الذين تمكنوا من اجتياز الامتحان؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

يونيو 30th, 2008, 8:02 pm

الذين تمكنوا من اجتياز الامتحان؟
فرج المطري
farajmatari@hotmail.com

إن الأحداث الجارية حالياً، والتي ستجري في عالم اليوم، لهي امتحان للناس ومناسبة لكي يظهر كل منهم بجوهر عمله فيما آمن به واعتقده. فمن هم الذين تمكنوا من اجتياز الامتحان؟ إنهم المسيحيون الصادقون، والمسلمون الصادقون، والتوراتيون الصادقون، والبوذيون الصادقون، والهندوسيون الصادقون والبهائيون الصادقون والصابئة الصادقون والحنفيون الصادقون ، إنهم باختصار أحباب الله الحقيقيون، إنهم المؤمنون الموحدون الذين حملوا شعلة الحقيقة في أنفسهم، وفي صدورهم، وحافظوا عليها وراعوها في أفكارهم وكلامهم وأفعالهم.العاقل من تنبه وتيقظ ونظر بعين عقله، وصفاء فكره لما أعطاه الله من أسرار كنوز جواهر الآيات، في نعمة الإيمان والأديان المتعددة التي تجمع الخلق على مائدة معرفة الحقيقة الواحدة، حقيقة الكلمة السواء المليئة بالمحبة والصفاء والنقاء. إنها الكلمة التي كانت منذ البدء وستعود بإرادة العزة الإلهية، وتضع حداً فاصلاً وتحدث إفراقاً حاسماً، وتملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد امتلائها جوراً وظلماً.
وهذه حقيقة أنوار تلك الكلمة التوحيدية الأزلية بذرة الحقيقة وخميرة الحق في وحدة العائلة الآدمية الإنسانية، ووحدة منطق الآيات النورانية لا نفرق بين أحد من رسله. فلا بد من يقظة العقول ومعرفة الحق والحقيقة الواحدة الموحدة في جوهر منطق كل الكتب السماوية، والديانات الناطقة بالألسن العبرانية والسريانية والعربية، وغيرها من الديانات القديمة والحديثة عبر العصور والدهور، ليست في جوهرها سوى مظاهر لمطالع الشموس الأحدية للعزة الكونية في الهياكل القدسية، تعددت مظاهرها وتوحد جوهرها في مرايا القلوب النقية، والنفوس الزكية، والعقول النورانية. وهذا ما يجعل عائلة أهل الإيمان، المتجذرين في كل الأمم والشعوب والأديان، مترفعين عن التعصب والانغلاق الديني، وعن الغرق في مستنقعات الجدل والجدال و الجهل لحقائق نعمة الايمان التي تجمع العائلة الإنسانية كما يريدها خالقها

اذا لم تستيقظ جميع فئات البشر من مرقدها الذي أرقدتها فيه شياطين العقائد والمذاهب والأديان ، وما لم تكسر قيدها، وما لم تبصر حقيقة وجودها ومنتهاها، وما لم تعد إلى ظلال الله مادة يدها إليه مرة أخرى، صالحة مصلحة آخذة بيد الناس إلى حيث يجب أن يكون الإنسان، فلا أمل حينئذ في العثور على الإنسانية ولا أمل حينئذ في الرقي إلى سمو الآدمية، وهنيئا للبشرية بحياة الغابة، وعبثا يفعل من يبحث عن حل في غير الإنسان.
تحياتي للجميع
[/size]

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

يوليو 3rd, 2008, 8:17 am

يا أستاذ يا مفكر يا فرج يا رائع
بعد التحية والتقدير والإحترام

أحيانا عندما نقرأ لبعض المفكرين الرائعين أمثالكم, تجدنا وكأننا نتفرج على لوحة جميلة يملؤها الحب والغزل ... هو موضوع للقراءة ولكنه لوحه جميله, وعندما تريد العودة للمطالعة في ما يكتب الجميع في العديد من المواقع والمنتديات, يُفتح موضوعكم الرائع لنقرأه مرات ومرات كل يوم لإشباع روحي, يحرك فينا الشعور الجميل بأن الدنيا لا تزال بخير وإن الأمل قادم بإذن الله.
موضوعكم الرائع أعلاه من المواضيع التي لا تحتاج إلى تعليق لجمالها وعمقها, وأحببت فقط أن أهنئكم لأحاسيسكم الرائعة في تلمُس هموم أمة ضحكت من جهلها وبلادتها الأمم .. أمة ملأها اليأس والإحباط مُخدرة في سباتها العميق !! نتوكل ونستعين بالله وحده جل جلاله وندعوه آملين راجين ليخرجها من حالة تخدرها والحضيض وأسفل السافلين بين الأمم ( للأسف الشديد ).

أشكرك جدا أخي فرج المطري لروحكم الطاهرة المؤمنة, وأرجو عدم المؤاخذه في تأخرنا عن كتابة تعليقنا هذا.

وتقبلوا منا كل الحب والتقدير والإحترام

ابراهيم الخطيب
مشاركات: 89
اشترك: يوليو 18th, 2007, 8:30 pm

يوليو 15th, 2008, 9:07 pm

اخي فرج اني معك ان شاء الله ان لها ملامح الطريق الى الجنه :D :D :D
مع حبي في الله

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر