عالم التوبة

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

وسام الدين اسحاق
مشاركات: 66
اشترك: إبريل 30th, 2008, 8:26 pm
المكان: California
اتصل:

أغسطس 6th, 2008, 11:24 pm

إليكم هذا الكتاب من كتاب الحقيقة :
الحقيقية التي تجيب على تساؤلات الناس ( أين الخالق العادل ولماذا لا يفعل شيئاً ؟ )
لقد خلق الله البشر (يسفك الدماء ويفسد فيها ) ... ولقد اصطفى الله الإنسان (وخلقه خلقاً آخر )
طلب منه الحياة وبكل حرية وأسجد له كل ما في السموات من طرائق في الخلق, فأبى إبليس أن يسجد, فأمره الله بالخروج من الجنة, لكن الشيطان الذي يعلم أنه لم يطع كلام الله وأمره طلب من الإله أن يؤجل طرده من الجنة إلى يوم البعث, هذا دليل على أن البعث موجود في الجنة وموجود في الأرض.
قبل الله طلب الشيطان وقبل وجوده في الجنة إلى يوم البعث.
أتى الشيطان إلى الإنسان وغواه وقربه من الشجرة, ولما ذاق الإنسان الشجرة سقط ريشه كله وأصبح كالطير الذي سقط عنه الريش فراح يغطي جسمه بأوراق الجنة, لاحظ الله ذلك فسأله (ألم أنهاك عن هذه الشجرة) تأسف الإنسان وطلب المغفرة.
لكن الله طرد الإنسان وطرد الشيطان من الجنة طرد الإنسان لأنه عصى كلام الله, وطرد الشيطان لأنه غوى الإنسان لعداوته للإنسان, وطلب من الإثنين أن يعيشا حياةً جديدة على الأرض فيها تعب وشقاء وعري, فيها عداء وجوع وكراهية, ومع ذلك على الإنسان أن يتمسك بتوبته من دون أي تدخل من الله.
سلالة الإنسان التي في الجنة مازالت تعيش فترة الإمتناع من الشجرة ومازال نسل إبليس هناك يحاول أن يغويه ليطرده من الجنة, فكل من يذوقها يطرد يومياً منها, ومعه قرينه الجني متلازمين مطرودين معاً ليتم خلقهم هنا في أرض التوبة, فالقصة ليست قصة آدم وحواء فكلنا آدم وكلنا حواء وكلنا أكلنا من الشجرة وكلنا طردنا من الجنة إما أن نعود إليها وإما أن نذهب إلى جحيم مابعده جحيم, والذين ما يزالون هناك في الجنة ولم يأكلوا من الشجرة, سيذهبون إلى جنة الخلد بعد البعث, ذات البعث الذي هو هنا وهناك, والفرق بين هنا وهناك أننا هنا من أجل التوبة, لأننا اكلنا من الشجرة والذين هم هناك لم يسمعوا لوساويس الشياطين, الذين يحاولون أن يدخلوا في عقولهم: أن من يأكل من الشجرة سيصبح خالداً وسيصبح إلـهاً, فكل من يأكل من الشجرة يسقط ريشه ثم يختفي أين يذهب لا أحد يعلم, لأنه يوجد برزخا وحاجزاً بين هناك وهنا ولا يعرف أحد ماذا يوجد هنا كما لا يعرف أحد ماذا يوجد هناك, وإن قسماً من الجن الذين مازالوا يعيشون هناك يحاولون أن يسترقوا السمع لما يحدث هنا, فسمعوا بالقرآن وراحوا يقصون أخباره العجيبة للجن الذي يسكن هناك, فمنع الله ذلك الإستراق وأصبح يرصد تحركات الجن وينسفها بالشهب النارية.
إن المواثيق التي أبرمت معنا ومع الله قبل أن نأتي إلى هذا العالم لا نذكرها ولكنه يحاول أن يذكرنا بها من خلال القرآن.
إن الإنسان الذي يعيش هنا في أرض التوبة ثم يسقط في الموت قبل أن ينهي إمتحانه يعود فيخلق من جديد بجسد جديد كالأطفال والمعاقين ومسلوبي الحرية, تعاد تجربتهم للمرة الأخيرة في ثوب جديد, حتى تكتمل حياتهم بشكلها الكامل لينهوا فترة التوبة, ولكن تضاف حياتهم السابقة وإن كانت قصيرة لحياتهم الجديدة مع كل سلبياتها وإيجابياتها بعدالة إلهية رائعة (كل حسنة بعشرة أضعافها).
إن الله لا يتدخل أبداً بسبب أن الحياة قبل البعث هنا وهناك اساساً هو إمتحان وأن سبب الشر الموجود هنا أساسأ هو نتيجة لعصياننا الأول لوصية الله من عدم الإقتراب من الشجرة التي اقتربنا منها.
أما بالنسبة للإنسان الذي مازال يعيش هناك فإمتحانه يكمن في اتباع وصية الله بأن لا يقرب تلك الشجرة المجهولة التي لم يعلمهم الله بسبب عدم الإقتراب منها, فزرعت الفضول في ذات الإنسان الفضولية أساساً.

الله خلق الإنسان فضولي فمنهم من رضى ومنهم من حاول أن لا يرضى وأراد أن يعرف ما هو السر, وأراد أن يعلم أن: (ذهاب آدم) وكل من تبع آدم هل هم يذهبون إلى الجحيم, أم أنهم يصبحون ألهة كما قال لهم إبليس.؟

هذا هو سر ما حصل, وما يحصل, ولماذا الله لا يتدخل.
ولهذا يرسل الله لنا الأنبياء والرسل ليعلموننا أنه الحل الوحيد للعودة إلى جنة الخلد هي شيئان لا ثالث لهما :
1- الإيمان بالله غيباً وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
2- العمل الصالح (والعمل هو الجهد المبذول في الحصول على الأكل والشرب واللباس, والمأوى).

إن المؤمن سيقع في الإشراك لذات الأسباب :
الأكل والشرب واللباس والمأوى, سيأتي الشيطان ليقدم هذه الأشياء للإنسان من أجل ضلاله, ولكي يتخفى الشيطان وراء حجابه يجب أن يأتي ومعه جمال ومحبة وروعة مابعدها روعة ليغوي بها الإنسان.

العلاقة الجنسية بين الجنسين هي نشوة ونقطة ضعف لدى الإنسان, يفتقدها الإنسان بعد الزواج وتصبح عادية تماماً حتى أن المتزوجين الذين يدخلون في عقدهم الثاني لا يذكرون مدى نشوتها الرائعة التي بدأت في أيامها الأولى, ولكنهم لا يزالون يتكلمون عن القبلة الأولى ولمسة اليد الأولى والعملية الجنسية الأولى.
فيأتي الشيطان ليريهم أن الزنا مع العشيقة والعشيق لهي تجدد دائم لهذا الشعور الذي لا ينتهي إلا إذا رغب الزناة بالزواج الفعلي, والإرتباط من أجل الأطفال والحياة, عندها فقط يقف الإنسان ويقول (أين ذهبت النشوة) فيعود إليها بعلاقة جديدة لأنه قد أدمن على النشوة ولم يكن يهمه الشخص الذي يمارسها معه.

ثم ياتي الشيطان فيري الإنسان كيفية الحصول على المال بالغش والخداع والكذب والرياء والإضرار وتجارة الممنوعات, فيري الإنسان أنه يستطيع أن يحصل على أضعاف مايريد من مال إذا أراد أن يبيع ضميره للشيطان فيفعل لأعطيك مثالاً عملياً :
الوليات الممتحدة الأمريكية تحاول أن تقوم بعملية عسكرية في الشرق الأوسط من أجل نشر الديموقراطية في العالم الثالث, (الديموقراطية هي حلم الشرق الأوسط)
شركات البترول العالمية في العالم ترغب في سرقة النفط العربي.
اسرائيل لها ثأر قديم مع الدول العربية ووعداً من الله بانها سترث أرض الميعاد (من النيل إلى الفرات).
الشيطان يرغب بدمار الإنسان وإرساله إلى الجحيم.
إن اجتماع هؤلاء الأربعة على طاولة واحدة دفعهم إلى ما نراه من واقع ملموس اليوم في العراق والسودان وأريتيريا والصومال واليمن وسوريا ولبنان وفلسطين.

إن الله يرى هذا ولكنه لا يتدخل للأسباب التالية :
قال الله تعالى لنا إذا أكلنا من الشجرة سيحدث التالي:
1- سيجوع الإنسان ويعرى ويتعب.
2- سيكون الشيطان له عدو, وسيصبح الإنسان عدو للإنسان.
3- سيصطدم الإنسان بعضهم ببعض بحروب ومجاعات.
4- سيتخذ الإنسان بعضه لبعض سخرياً وسيستعبد بعضه البعض.
5- سيفرق الإنسان بينه وبين بعضه الآخر ويميز بين الرجل والمرأة والأسود والأصفر والأبيض ولافقير والغني والقوي والضعيف.

السؤال الذي يطرح نفسه :
ماذنب الإنسان :
1.الطفل الجائع, اليتيم, الذي يموت صغيراً, ابن الزنا.
2. المرأة المظلومة, المغتصبة, الضحية.
3. العبد (الرق)
4. المعاق, السفيه, الأعمى, والأطرش, الأخرس, الكسيح, المريض.
5. المسروق, المقتول, المغشوش.
6. الأسود, الأحمر, الأصفر, الأبيض, الأسمر.
7. البوذي, اليهودي, المسلم, المسيحي, اللاديني.
8. المقتول أو المشوه بالكوارث الطبيعية.

إن سببه هو أنه إلتهم مذاق الشجرة حتى ملئ منها البطون قبل أن يأتي إلى عالم التوبة, الذي هو هنا في هذه الحياة, وبما أن الجنة فيها مراتب كثيرة للمتقين والمؤمنين والمقربين المقربين, هكذا هي أيضاً في جهنم فمنهم من حق عليهم غضب الله ومنهم من أصبحوا بغضب على غضب ومنهم من يذيقهم الله ضعف الحياة وضعف الممات ومنهم من هو أسفل السافلين, وهنا على الأرض أرض التوبة أيضاً الناس فيها ليسوا سواسية لأنهم أتوا إلى هنا بأسباب مختلفة موزعة على درجات ومدرجات الحياة, بعدل سماوي لا مثيل له, لو أننا عرفنا ما هو سبب توبتنا هنا في عالم التوبة لبطل العجب.

هل الحب والمحبة هي طريق النجاة ؟
الحب والمحبة هي خلاصة التوبة والرجوع عن الخطيئة والإيمان الكامل والقيام بالعمل الصالح والإبتعاد عن الشيطان.

1.إن الحب وحده قد يختفي وراء النشوة الجنسية لدى الزاني المدمن على الجنس.
2.إن الحب قد يكون واجهة للشر يأتي من أجل الأطفال والنساء والأبرياء وكأنه يأتي ليدمر الشر الذي يعذب به الأطفال (كما يفعل الشيطان اليوم في العراق, ليظهر المحبة للشعب من جهة واضحة فيسرق خيرات البلد من جهة مستترة, ليعطي إسرائيل حقها في الوجود, ليموت الأبرياء يومياً بعذر مخاض وأوجاع الحرية والديموقراطية).
3.الحب يأتي بين الأديان ليحرفها جميعاً ويرمي الإنسان في وادي الإشراك بين الله الحبيب والإنسان المحبوب, فيصور صورة التساوي بين الإثنين وينتهي أن الله يحب الإنسان حباً آخر غير محبته للذباب, فالله خلق الإنسان وخلق الذباب, لكن الذباب حشرات أما الإنسان فهو إبن الله, وهنا يبدأ طريق الإشراك, إن كنا نحن أبناء الله هذا يعني أننا سنصبح ألهة هناك في ملكوت أبينا السماوي.
4.الحب ممكن أن يكون القناع الذي يختفي وراءه الشيطان من أجل ضلالة الإنسان (حب الرياء والنفاق).

عندما ينبع من الإيمان والعمل الصالح من ذات الإنسان العاقل ومن تلقاء ذاته بغض النظر عن موقعه الجغرافي أو بعده الزمني الفاصل بينه وبين الأنبياء فينتج من ذلك الإيمان ومن ذلك العمل البسيط الصالح حباً جميلاً , لا يدنسه غشاً أوخداعاً بعيداً عن السرقة والنهب والقتل والإيذاء. عندما يعلم الإنسان أنه في أرض التوبة يفكر بالتوبة والعودة إلى الجنة ويحثه هذا الإبتعاد النفور من الشيطان الذي هو عدو الإنسان الأول, ثم يبتعد الإنسان عن شيطان الإنس الذي هو عدوه الثاني, ومن هنا يبدأ طريقه للتوبة.

الكلام الجميل والنثر الرائع والرسم بالألوان أو بالكلمات كله من طرائق الإنسان للتعبير, فهذا كله جميل ولكن على الإنسان أن يعلم أنه هنا فقط من أجل شيء واحد فقط هو التوبة, ومن خلال التوبة يمكن أن يبدع الإنسان ويمكن أن يكتب أروع القصائد, ولكنه بجميع قصائده يجب عليه أن لا ينسى أنه تائب.

الإنسان الذي لا يرغب بالتوبة يفعل كل شيء, يذوب بالنشوة الجنسية إلى حد الثمالة وإلى غير حد فيدخل في العلاقات الجنسية المثلية, ثم يدخل بها مع الحيوانات والبهائم ثم يتمادى ويتمادى إلى أبعد الدرجات, هكذا الإنسان الذي لا يرغب بالتوبة تراه ينام مع الشيطان ويأكل مع الشيطان ويرتدي ما يلبسه الشيطان.

نحن هنا لأننا مخطؤون وليس بسبب خطأ آدم وحواء وإنما بسبب خطأنا نحن جميعاً كما فعل آدم وزوجه, طردنا جميعاً من (جنة البعث) وسنعود إلى جنة الخلد إذا اعترفنا بخطأنا الذي لم نذكره لكنه حصل ولهذا نحن هنا فالله لم يرسلنا إلى هذا العالم بسبب خطيئة آدم وحده فكلنا آدم وكلنا حواء وكلنا مخطؤون وكلنا تائبون, وإن لم نتب فإلى أين:

سنذهب إلى تعاسة مابعدها تعاسة وإلى جحيم مابعدها جحيم وإلى عذاب ما بعده عذاب, وسيكون هناك طبقات فالمذنب الذي أكل مال اليتيم لن تتم عقوبته مثل من قتل نفساً ولن تكون عقوبته كمن زنى, ولم تكون عقوبته كمن ذبح بلداً كاملاً كالعراق من أجل نهب كل خيراتها وتعذيب كل أهلها, فهناك طبقات وهناك عدل ما بعده عدل.
والإنسان الذي يخلق هنا على الأرض في مجاعات السودان أو في رفاهية البلاد الإسكندنافية, هل يستوي هذا مع ذاك ؟
إن الHomeless هنا في أمريكا يعيش حياة أفضل من أغنى أغنياء شعوب استراليا القدماء الذين يأكلون الدود والحشرات.
إن السجين الذي ينام في زنزانة ويأكل الطعام لهو أفضل ممن يموت جوعاً في دارفور, فكيف للإنسان أن يتذكر ما حدث له في الحياة السابقة من دون نذير ومذكر والذكر؟

كيف للإنسان أن يعلم أنه يجب عليه الصحوة والتوبة لينال جنة الوعد وقد خلق هذا الإنسان بعيداً عن كلام الله له ؟
إن الإنسان الذي يخلق بديانة غريبة كعبادة الجرذان في الهند مثلاً هو أقرب الناس لأن يكفر بذلك الدين المقرف, والمجوس الذين لا يضعون أمواتهم تحت الأرض فيضعونهم في العراء لتأكلها الطيور فتتفسخ جثثهم, سينكرون ديانتهم ومعتقداتهم مع أول محاولة في تشغيل العقل, هؤلاء قد ولدوا من ديانة مقززة لدرجة أن الخارجون عنها يعدوا بالملايين ومعتنقينها يعدوا بالآلاف وهم قلة لا تذكر.
أما من يولد اليوم من المسلمين الذين يعتبرون أنهم على الدين الصحيح لأنهم يملكون القرآن وتفاسيره وهدي خاتم الأنبياء والرسل, أو الذين يولودون على الديانة المسيحية المشبعة بالمحبة والوئام, أو الذين يولدون بالديانة اليهودية فيؤمنون بالديانة العرقية وسموها, أو الذين يولدون من نسل البوذيين الذين يؤمنون بالتأمل والمحبة والإستنساخ, واللاعنف فكل هؤلاء قد أضاعوا سبب وجودنا هنا (التوبة), أليست حجة رجال الدين دائماً أنها (العقل هو مفتاح الإلحاد والكفر).
أين هي الحقيقة ؟
أين كنا, وماذا نفعل هنا, وإلى أين نحن ذاهبون ؟

الجواب في القرآن والإنجيل والتوراة وكل واحد منا إذا أزاح عن عينيه الغشاوة فإنه سيرى, ولن يرى الإنسان الحقيقة طالما غطت الحقيقة بغبار الشياطين.

أزيحوا ذلك الغبار من على قلوبكم وأعينكم ومعتقداتكم حتى تروها.


وسام الدين اسحق
قراءة النص من جديد بشكلة الصافي الخالي من كل الإضافات الإنسانية التي وضعت في جميع العصور المتأخرة يجب التأكد منها.

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 7th, 2008, 8:25 am

السلام عليكم
الإستاذ وسام الدين أسحق
ربما إذا قرأ مقال حضرتك بعض من يعتقد أن جنته على الأرض ولا يفهم سبب وجوده و أبتعد عن الحقيقة وأصبح يعيش بأوهام التجرد وجنته الخاصة ربما هذا النوع يصحى قليلا
والسلام عليكم

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 7th, 2008, 7:44 pm

عزيزي شغل عقلك.. من يعتقد أن جنته على الأرض يعرف سبب وجودة علي الأرض ويعرف الحقيقة أكثر ممن يحلمون بجنة غيبية ليس لهم فيها نصيب ...
لقد كنت مدركا للوجود ولم أسأل كيف أتيت....
وبينما انعكست في الكمال عرفت أنه لا يوجد أحدا غيري
من ينظر إلي قلبه يجد جنته التي علي الأرض والتي ستقوده حتما إلي جنة السماء ... من أمن وعرف نفسة فقد عرف ربة ... وبهذا يدخل جنته ... ومن مات فقد قامت قيامته ...

في صفاء سمائك الداخلية.... في الصمت العميق داخلك يشع نور الحقّ........ وعندما تجد هذا النور حتما ستعيش الجنة الذي وصفها الله مجازا بما لا عيننا رأت ولا إذنا سمعت....
هذا النور داخلك هو منبع الحقيقة الذي تبحث عنه ..... ادخل فيه... اقفز إلى عمقه بشجاعة....
فهو الطريق الوحيد الي الله واذا لم تفعل ذلك إذا فاتك ستضيع حياتك بكاملها دون جدوى وستضيع الفرصة العظيمة التي وُهبك الله للقائة....

تحياتي لك وللعزيز وسام

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 8th, 2008, 7:16 am

تحياتي
الزميل فرج المطري
حضرتك كتبت
ع(عزيزي شغل عقلك.. من يعتقد أن جنته على الأرض يعرف سبب وجودة علي الأرض ويعرف الحقيقة أكثر ممن يحلمون بجنة غيبية ليس لهم فيها نصيب ... )
الجواب
إذا كما توضح حضرتك تبتعد عن اللا دينية وتدخل رويدا رويدا رويدا في عالم الإلحاد
الجنة بالنسبة لحضرتك غيبية ولكن بالنسبة لي نهائيا ليست غيبية لأني مؤمن بوجودها وفيها ما تشتهي النفس
وبالتأكيد وبالتأكيد وبالتأكيد بعد قرائتي لجواب حضرتك الأخير لا تدرك حضرتك سبب وجودك على الأرض والأمر نهائيا لا يحتاج لعبقرية ولا تدرك حضرتك الحقيقة ولكنك صنعت عالما خاص فيك أطلقت عليه الحقيقة وهو عالم الوهم والخيال البعيد كل البعد عن الحقيقة اسمه العالم الخاص لفرج المطري فيه أفكار أوشو والقصيمي وأحيانا أفكار لأناس أخرين
وحضرتك من أواخر من يحدد لمن النصيب بالجنة وأكرر حضرتك من أواخر من يحدد لمن النصيب بالجنة
فحضرتك شخص متأرجح بين اللادينية والإلحاد ومن بعدها تريد ان تحدد للناس من له نصيب بالجنة؟؟؟
وتحياتي

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 9th, 2008, 2:10 pm

عزيزي شغلل عقلك... عفوا منك انا لم اكن اعرف ان مؤمن مصلح هو شغل عقلك... والا لما كتبت اصلا مداخلتي علي المقال .. لانني قد قررت وانت تعرف ذلك [ان لا أدخل معاك في أي نقاش او جدال جديد ... من المؤسف إان تعدد اسمائك قد غفل عني فهو كالمثل الذي يقول (اختلط الحابل بالنابل) أي لم نعد نعرف الصحيح من الخطأ الجميل من القبيح الصالح من الطالح المؤمن من الملح... وعقائدك اصبحت يا مؤمن مثل المثل (اختلط الحابل بالنابل)

أو كما يقول الكاتب الروائي (كمال السيد) مثله مثل المرأة الحبلى فهي سوف تضع حملها مرغمة متى أتاها المخاض وحان وقت الوضع وسواء كان الحمل حملا حلال أو سفاحا فسوف يخرج ويرى النور ولا خيار لها في ذلك حينها وإنما كان لها الخيار في بادئ الأمر أي في النطفة التي تكون منها الحمل فلن يصلح العطار ما أفسده الدهر أبدا... أفهم يا عزيزي انا لا انتقدك ولا اسبك... ولا اسفه ما تقول ولذلك لا تستعجل الاجابة ... لانه ليس من عادتي ان اسفة احد وخاصتا انت
لماذا لانني احبك.... ودعني اكتب لك ما كتبتة لك في موقع العلمانيين العرب.. لكي يعرف الزملاء هنا اين وصلنا

ما لا تعرفة يا عزيزي باني قد مريت بمرحلة الإلحاد الرائعة ... والتي كانت الدافع الرئيسي لي للعودة بايمان قوي وعظيم عظيم لا يمكن ان تعرفة او تتعرف علية ... واعتقد بل انا متاكد من خلال التجارب الذي مريت بها بان مقياس الالحاد والايمان هو من خلال صدق الانسان في تعريف نفسة .... وسام هو وسام... وفرج هو فرج....,احمد هو أحمد ... وعيسي هو عيسى.... أما شغل عقلك فهو.. مؤمن فهو... تشافليبكهغلف أو .. اشنيعاثببي....... وهم وحلول وهمية لا يعرف اين يضع نفسة ....
يظن انه مؤمن ... وصادق....وذكي....و...و...و... ولكن ومن خلال مناقشاتي السابقم معة.....وبعد ما حصل .... اكتشفت بالفعل ... بانه يوجد كثيرون يعيشون في وهم الالحاد والايمان....وانا قد ذكرت في احد مقالاتي .... ما يعني هذا ... وماذا يعني اوشو ... والقصيمي... و...و...و...

انني عندما اكتشفت المعنى الحقيقي لكلمة "لا إله إلا الله" وهي أن أحرر نفسي أولا من كل عبودية إلا لله، ,اجرد نفسي من أي فكر وفلسفة تبعدني عن الله اكتشفت أيضا معنى "الله أكبر" فأدركت أن أي شيء ارتبط به في هذه الدنيا يجب أن أشعر دائما أن الله أكبر منه.
بدأت أردد الله أكبر والمعنى يملؤني بالنور.. والنور يعينني على تحطيم أصنامي.. فكيف أمتلىء قلبي بالنور؟ لاني تعلمت معنى.. عرفان الله المعنى الحقيقي و الجديد بالنسبة لى والذي لا تعرفة انت يا مؤمن ... لانك .... لست... مؤمن بل .... شغل عقلك... وانت ....اسماء كثيرة ومتعددة وقد كان ذلك أصعب لي من فهم "لا إله إلا الله".. كانت الصعوبة أكبر لأن هذا المعنى الجديد لم يكن موجودا عندي إطلاقا لأنني كنت أعتقد أنني أقيم علاقة مباشرة بالله.. لم استطع أن أربط بين "لا إله إلا الله" وبين "معرفة الله ".. وأدركت تدريجيا خطأي وبدأت أتلمس المفهوم الحقيقي للعرفان وسجدت لله شكرا وحمدا لأنه أتاح لي فرصة وضع قدمي على أول الطريق داعيا أن يثبتني عليه ويعينني على الوصول الي لقاء الله الذي لا تؤمن به يا مؤمن ولكنك تتكلم عنه ولكنك للاسف لا تعرفة.... وقد قلت لك سابقا .... "ان عالمنا اليوم أصبح بحاجة إلى مؤمنيين يعيشون مع الله ويعرفونه أكثر ممّن يتكلمون عنه".
فدعك من الكلام واتهام الناس بالكفر والالحاد .. كما تفعل دائما... وحاول ان تحب.... نحن ما زلنا نحبك يا مؤمن
تحياتي لك ولصديق الروح وسام

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 9th, 2008, 4:48 pm

السلام عليكم
الزميل فرج المطري
في هذا الموقع وموقع العلمانيين على الأقل عشرة مقالات مكتوبة باسم مؤمن مصلح ( شغل عقلك)
مما يؤكد أن حضرتك تعاني من قلة الإطلاع وتعيش في عزلة فكرية هذه العزلة الفكرية تجعلك
تتخبط
هل التجرد من طاعة الله تعالى هو تحطيم الأصنام بالطبع لا ،هل تفهم حضرتك ما تكتب أم تريدني أن أشرح لحضرتك ما تكتب
حضرتك تكتب تحررت من أصنامي كلام جميل ولكن التطبيق
التطبيق فلسفة أوشو والقصيمي هل التحرر من الأصنام هو فلسفة أوشو القصيمي
التحرر من الأصنام لا تعني أبدا التحرر من طاعة الله تعالى
هل حضرتك تتبع ما أنزل الله تعالى ، حضرتك تتبع عالما وهميا أنت صنعته، أكتب لحضرتك يا رجل أصحى وأقرأ مقال عالم التوبة بتمعن وقد جاء فيه تعليق لصديق لنا حيث وضع صورة لطفل يأكل بسبب الجوع من روث البقر من خلف البقرة
هذا هو العالم الذي نعيشه فيه الحب وفيه الشر
وأما أوشو وكلامه الجميل فليكن راحة فكرية لحضرتك أما أن تعيش بالوهم وتتحرر من طاعة الله تعالى فهذه ضلالة لا يختلف عليها ثلاثة ؟؟؟
لست أنا من يحاسبك ويتهمك بالكفر ولكنها بينات و توعية لا أكثر فأن أردت التوعية كان بها وإن لم تريد فحضرتك حر ، والمشكلة أن الكلام الذي تدخل به حضرتك على الناس ظاهره جميل وباطنه ضلالة
وللأسف تبعك البعض على هذه الضلالة ، وأذكر حضرتك بما ذكر في القرأن الكريم
من يضل الناس يضاعف له الله تعالى العذاب يوم القيامة وهذه بينات من القرأن الكريم
لو قرأت القرأن الكريم بتمعن تجدها
والسلام عليكم

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 9th, 2008, 7:59 pm

سأتجاوز هفواتك الشخصية في كل رد تكتبه لي وتتهمني باني ملحد او أضل الناس او... لا ادري ماذا بعد في جعبتك، وإن أردت المزيد من النقد والهجوم الواهم في شخصي وكما هي عادتك فتفل مشكورا وسل قلمك واشحذ همتك ... فلن يؤثر هذا الأمر إن شاء الله... أتعرف لماذا لأننا ببساطة لا نستطيع إن نكرة.... عندما تعلمنا معني الحب سقطت الكراهية من قاموس قلوبنا .. هكذا هو عالمنا الذي تسمية وهمي.... من يضل الناس يضاعف له الله تعالى العذاب يوم القيامة..... من يحب لا يستطيع ان يضل احدا .. لا يستطيع إن يكذب علي احد.....

وصدقني الكلام الذي ظاهره جميل لن يكون باطنه الا أجمل ...لانة كلام منزل من الله عبر الإنسان نفسه .... صدقني إن هذا الموضوع أعطيت له اهمية عظيمة ليس في القران الكريم فحسب, بل في كل الكتب السماوية. ولربما اختلفت الافكار في أوصافه وفي بعض الخصوصيات والتفاصيل ولكنه يظل مقياس للإيمان والإلحاد الذي تتكلم عنه

تحياتي لك

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 9th, 2008, 8:11 pm

تحياتي
الزميل فرج المطري
كان بإمكان حضرتك أن تتحاشاني لكنك لم تفعل أتعلم لماذا
لأن من يحب الشيطان ويعتفد واهما أنه يحب الله تعالى يتصرف كما تتصرف
لو كنت محبا لله تعالى لما كتبت المقالين المشبعين بالكراهية ولما ظللت تحت تأثير الشيطان
أجيب حضرتك دفاعا وردعا علك تصحى من الوهم ولكن يبدوا أنك مصمم على الضلالة
ولم أتهمك بالإلحاد أنت نفسك تقول أنك مرة كنت ملحدا ومرة كنت قرأنيا
والأن لا دينيا صنعت دينا لنفسك أطلقت عليه الحب ولكن عند أول إمتحان فعلت الكراهية دينك هذا لم ينزل من عند الله تعالى وأكرر هذه حريتك الشخصية ولم أهاجمها ولكنك من بدأت والبادي أظلم

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 9th, 2008, 8:54 pm

السلام عليكم ... شكرا لك لا رد عندي سوي اني احبك فاذا كنت شجاعا عليك ان تقرا بهدوء وتأمل ما كتب اسفل هذا حتي تتاكد من احب انا ومن تحب انت:

:
الله هو تمدّد السعادة والفرح، والخليقة أتت بمحبة الله، والمحبة هي من صفات الله الأزلية، وعندما ندرك أن الله موجود في كل شيء، ندرك لماذا علينا أن نتصرف بالحسنة مع الكل، وندرك ما معنى "أحب قريبك كما نفسك" الإنجيل، عندما نحب قريبنا تكون هذه المحبة لله الموجود في القريب ولله ذاته الموجود فينا، وبذلك عندما نؤذي قريبنا نكون قد سببنا الأذى لله الموجود في القريب وفي نفسنا أيضاً.
المحبة الحقيقية هي ليست سوى محبة الله الموجود فينا والموجود في كل ما حولنا. لذلك نقول أن الله محبة، والمحبة هي الفرح، والكون قد وجد بالمحبة، وبالمحبة يعود كل شيء لله. والمحبة هي جمال الفرح، وجمال الحقيقة. وحقيقة المحبة هي حقيقة الكون، إنها نور الروح التي تزيل مجاهل الظلمة. وعلى كل فرد أن ينال هذه المحبة في حياته، لذلك قال السيد المسيح: "إن ملكوت الرب في متناول الجميع". فالمحب حقيقة يجب أن يتجرد عن كل ما يشغل عن الله وأن لا يحب إلا الله, بمعنى أن لا يكون في قلبه شيء غير الله , فالذي ليس في قلبه إلا حب الله يستوي عنده وجود كل ما سوي الله وعدمه لأن من وجد الله وجد كل شيء ومن لم يجد الله الحَمْدُ للهِ الّذي يُنَزِّلُ ما يَشآءُ بِأمْرِهِ سُبحانَهُ وَتَعالَى عَمَّا يَصِفُونَ يَا إِلَهِي كَيْفَ أُثْنِي عَلَيْكَ بَعْدَ عِلْمِي بِقَطْعِ الكُلِّ عنْ عِرْفانِكَ وَكَيْفَ لا أَدْعُوكَ وَأَنَّ فُؤادِي لَمْ يَسْتَقِرّ إِلاَّ بِذِكْرِكَ فَأَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ المَحْبُوبُ الَّذِي لَنْ يَعْرِفَكَ شَيْءٌ وَلا قَدَّرْتَ لأحَدٍ سَبِيلاً إِلَيْكَ إِذَاً ذَاتِيَّتُكَ هِيَ الكَيْنُونِيَّةُ الكافُورِيَّةُ الَّتِي هِيَ بِنَفْسِها مُقَطَّعَةُ الجَوْهَرِيّاتِ عَنِ البَيَانِ وأنَّ كَينُونِيّتِكَ هِيَ الذَّاتِيَّةُ السَّاذَجِيَّةُ الَّتِي بِنَفْسِها مُمْتَنِعَةُ المادِّيَّاتِ عَنْ العِرْفانِ فسُبْحانَكَ وَتَعَالَيْتَ لَمَّا أَيْقَنْتُ بَأَنْ لا سَبِيلَ لِي إِلَيْكَ. حضرة الباب

فالذي يمتلك حب الله تعالى بصدق ويمتلئ قلبه به دون أي حب آخر، يكون قد امتلك العلم كله، وكان هذا نهج كل الأنبياء والعارفين، وقد بينه القرآن العظيم وغيرة من الكتب المقدسة في قصة سيد الموحدين إبراهيم الخليل(ع). فقد كان قلب أبراهيم الخليل مفعماً بالحب لربه، مما دفعه لسلوك سبل المعرفة الفطرية في أنماط التعلم فجرب السبل من فكره وذاكرته في النظر إلى النجوم، فلما رآها تأفل، علم أنها ليست بمكانة المحبوب الفاطر الذي لا يأفل ولا يتغير، فوجه وجهه إليه: (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين، فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين، فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين، فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون. إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين) (الأنعام: 75-79).
فقد امتلأ قلب إبراهيم(ع) بصدق بحب الله تعالى فأراه الله حقيقة ملكوت السموات والأرض فكان من الموقنين، وصار بذلك يحاجّ قومه بما امتلك ويقول:
(أتحاجّوني في الله وقد هدانِ ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً وسع ربي كل شيء علماً أفلا تتذكرون، وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطاناً فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون، الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم) (الأنعام: 79–83).
فقد كان إبراهيم (ع) ذا قلب سليم وفطرة نقية، ولكنه حين رأى من ذاته لذاته أنه كلما وجه وجهه لشيء يظن أنه ربه، يجد أنه فقير بذاته محتاج لغيره لأنه يأفل وهو (ع) قد امتلأ قلبه السليم بحب الغني الفاطر الذي لا يصيبه الأفول، لذا فهو لا يحب الآفلين، فهي مخلوقات من أمثاله، مما جعله (ع) يلتفت إلى أنه إنما يبحث عن الذي ليس كمثله شيء، أي يبحث عن علة البحث عنده، بل علة كل شيء موجود مثله، فوّجه (ع) وجهه إليه سبحانه وتعالى: (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين).
إذن فإبراهيم (ع) أحب الله تعالى ربه وامتلأ قلبه بهذا الحب، فلا وجود لغيره معه في قلبه؛ فهو (ع) بدأ بالحق الذي بدأ به الوجود كله ويقوم عليه ويستمر معه، إنه (ع) امتلك الحقيقة التي تشع منها كل العلوم.
اللهمّ ارزقني حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ كلّ عمل يوصلني إلى قربك .

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 9th, 2008, 8:58 pm

تحياتي
الزميل فرج
لماذا فعلت ما يناقض كلامك
لماذا لا تفعل ما تكتب
لماذا أختلف عند حضرتك الفعل عن القول
ولماذا لم تصلح الخطأ هل حضرتك معصوم؟؟؟
هذا سؤال
وسؤالي الأول لحضرتك لا زال موجها لحضرتك
وتقبل تحياتي

وسام الدين اسحاق
مشاركات: 66
اشترك: إبريل 30th, 2008, 8:26 pm
المكان: California
اتصل:

أغسطس 15th, 2008, 12:07 am

الأعزاء الكرام.
لقد نشرت موضوع كتاب (عالم التوبة) من كتاب الحقيقية, ولم أدرج الشواهد التي تدعم هذا الموضوع لطول هذه الشواهد التي تجعل من ذلك الكتاب طويلاً مملاً يأخذ القارئ من فكرة إلى أخرى ثم يربط الأمر بالنهاية في خلاصة كتاب (عالم التوبة).
في أول الخلاصات التي جاءت في هذا الكتاب هي :
(لقد خلق الله البشر (يسفك الدماء ويفسد فيها ) ... ولقد اصطفى الله الإنسان (وخلقه خلقاً آخر )).
فالسؤال الذي يطرح نفسه هنا التالي :
أن البشر مخلوق قبل الإنسان وأن الإنسان قد تم اصطفاءه من البشر فأين هو الدليل لأن ما هو معلوم لدى الدينيين اليوم أن الله قد :(صنع الله تمثالاً من طين ونفخ فيه فأصبح آدم, ثم وضعه في حالة نوم فأخذ ضلعاً من أضلاعه وصنع له حواء, وهكذا بدأت القصة) فمن أين جاء الإدعاء بأن الله خلق البشر ثم اصطفى آدم ؟
الجواب على هذا السؤال هو من هذه الشواهد الستة كما أتت في تسلسل القرآن من أول الكتاب إلى آخره :
1.وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )230
2.وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)2/34
3.وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ )15/28-29
4.إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ38/71-74
5.وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا 17/61
6.وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا )18 / 50

ولكن إذا حاولنا أن نفعل عامل الزمن فسنجد أنها يجب أن ترتب على الشكل التالي :
1. كان رقمها 3 وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ )15/28-29
2. كان رقمها 1 وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ )230
3.كان رقمها 2 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ)2/34
4.كان رقمها 5 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا 17/61
5.كان رقمها 4 إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلاَّ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ38/71-74
6.كان رقمها 6 وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا )18 / 50

نلاحظ أنه بعد تفعيل الزمن التالي :
الله أعلم الملائكة أنه سيخلق في المستقبل بشراً من صلصال من حمأ مسنون.
ثم بعد أن أصبح كون البشر واقع قال للملائكة الخبر الثاني أنه سيجعل خليفة من هؤلاء البشر فقالوا (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ). ليس لأنهم يعلمون الغيب بل لأنهم راقبوا ذلك البشري من لحظة تطوره من لحظة خلقه من الحمأ المسنون إلى شكله البشري والذي استغرق ملايين السنين بالنسبة للبشر.
ثم تم الإصطفاء للإنسان من البشر بعد أن خلقه خلقاً آخر بقوله :
(ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ) 3/33
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )23/12-14
والإصطفاء هو إنتقاء واحد أو مجموعة من مجموعة أو مجموعات.
أما الخلق الآخر فهي تعديل وتسوية : ( فاذا سويته ونفخت فيه) 38/73
ثم سجدت الملائكة كلها إلا إبليس وهذا كان قبل طرد الإنسان من الجنة كما نلاحظ, فما كان الحوار بين الله والشيطان :
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ * قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ ) 15/30-41
ونجد أن هذا الحوار والحوارات السابقة كلها تتكلم عن البشر والإنسان والملائكة وإبليس لكن المكان يرمز إليه دائماً في (الأرض), وعندما يتكلم الله عن خلق السموات يتكلم عن الأرض أيضاً , فهل يقصد الله كوكب الأرض الذي موجودين كلنا فيه ؟
الرجاء الإحتفاظ بهذا السؤال إلى حين الكلام عن (جنة البعث, ثم عالم الدنيا, ثم جنة الخلد, ثم جهنم وبئس المصير).
لنعود إلى التسلسل الزماني للآيات الستة :
ماذا حدث بعد أن رفض إبليس السجود ؟
قال له الله : (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)
فماذا قال الشيطان ؟ ( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)
أي أن :
1.البعث موجود حتى قبل الأكل من الشجرة.
2. أن إبليس سيبقى في ذات المكان (الأرض) مكان وجود الإنسان الأول آدم وزوجه قبل الإقتراب من الشجرة وقبل أن يأكل من الشجرة.
هل رضى الله بقاء إبليس في تلك الأرض ؟ (قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) أي أن يوم البعث هو يوم معلوم بالنسبة للإنسان والملائكة وإبليس, وأن الإنتظار هو إلى ذلك اليوم.
فماذا حدث بعد ذلك ؟ قال إبليس : (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ )
ثم قال الله مخاطباً آدم وزوجه :
( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ )2/35
فماذ فعل إبليس وهل نفذ وعده ؟
( فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ )2/36
ما الذي تغير ؟ :
1. إبليس أصبح اسمه (شيطان).
2. أكل آدم وزوجه من الشجرة.
3. خرج آدم من المكان الذي كان فيه ينعم بخيرات الله.
4. هبط هو وزوجه وقرينه الشيطان وأصبحوا أعداء إلى أرض ثانية لها مستقر ومتاع إلى حين.
كيف غفر الله لآدم ؟ :
( تَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )2/37

هذه فقط الجزء الأول من شواهد كتاب (عالم التوبة) فقط لخلاصة القول الذي بدأنا به الكتاب :
(لقد خلق الله البشر (يسفك الدماء ويفسد فيها ) ... ولقد اصطفى الله الإنسان (وخلقه خلقاً آخر )).

فالرجاء للجميع إذا رغبتم بالتساؤل عن أي موضوع من مواضيع هذا الكتاب وشواهده بإمكانكم السؤال عنه فسأوضحه لكم وإن أغلب المواضيع المذكورة في الكتاب لهي تدل على شواهدها بنفسها لأني صغت الكثير من كلماتها بطريقة تدل على محتواها من القرآن.

شكراً للإهتمام

وسام الدين اسحق
قراءة النص من جديد بشكلة الصافي الخالي من كل الإضافات الإنسانية التي وضعت في جميع العصور المتأخرة يجب التأكد منها.

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 15th, 2008, 12:12 am

السلام عليكم
عزيزي وسام الدين أسحق

هذه الأية الكريمة معناها يقرب الفكرة من موضوع عالم التوبة
قال الله تعالى : (ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين )سورة الأعراف - سورة 7 - آية 11

لا حط حضرتك حرف الجر (ثم) وفهم حضرتك كفاية

والسلام عليكم

وسام الدين اسحاق
مشاركات: 66
اشترك: إبريل 30th, 2008, 8:26 pm
المكان: California
اتصل:

أغسطس 15th, 2008, 8:32 pm

عزيزي مؤمن

هل تذكر موضوع التطور الذي أنزلته على موقع نهرو ؟
أم تريدني أن أرسله لكم

لاحظ معي هذه الآيات :
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ

ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ

ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ

ثُمَّ
إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ
قراءة النص من جديد بشكلة الصافي الخالي من كل الإضافات الإنسانية التي وضعت في جميع العصور المتأخرة يجب التأكد منها.

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 15th, 2008, 8:51 pm

السلام عليكم
عزيزي وسام الدين أسحق إذا كنت حضرتك تعتقد أن موضوع التطور فيه إحتما ل كبير من الصحة
فلا تتردد من نشره ومن المداخالات تتبين الأمور ومبدئيا أوافق حضرتك على الفكرة أما التفاصيل فلا أذكرها

والسلام عليكم

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

أغسطس 22nd, 2008, 5:09 pm

عزيزي وسام الدين إسحاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أنت تفترض هنا سيدي وجود حياة على الأرض قبل حياتنا البشرية هذه أو قبل خطيئة أدم ...
وتفترض أيضا كون البشرية كانت موجودة قبل أدم ...

وعليه :

أتفق معك بوجود حياة على الأرض قبل وجود بني الإنسان ....
وأقول بأنها كانت لبني الشيطان الذين عاصرو مانعصره نحن الأن من علم ومعرفة والذين قامت عليهم الساعة وإنتهى الوجود من أكثرهم ...
غير أن المنافقين منهم والذين كانو يدعون الإيمان قد منحو الفرصة ثانية ليغلبو في الأرض مرتين .
ولاأتفق معك بوجود بني الإنسان على الأرض قبل أدم عليه السلام .

كما وأن الشرط الأساسي من شروط التوبة أن يكون التائب مدرك لخطيئته الأساس كي يعود عنها .
غير أنني كإنسان لاأدرك خطيئتي الحقيقة بعد .
كما وأنني أضمن لك نفسي وربما الكثيرين معي بأن نقلع عن الأكل من جميع ثمار الأشجار ودون أي إستثناء منها منعا للشبهة إذا كان ذنبنا الوحيد هو الأكل من الشجرة فقط ...
على حين أن من منح الفرصة الثانية من بني الشيطان يدرك تمام معنى الخطيئة ويقامر على موضوع الرحمة وكون الوجود واحد وجميعنا ضمنه وهذا موضوع أخر يطول شرحه .

كل الود والإحترام عزيزي
وأظن بأننا مشتركين بالكثير ونختلف حول القليل . :wink:

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر