لارحمة ولاتوبة ولا مغفرة للكافر إذا مات من النار (أما الخلود

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 11th, 2008, 6:18 pm

السلام عليكم
الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)
بعد إطلاعي على الأيات الكريمة التي ذكر فيها الرحمة والتوبة والإستغفار وجدت حتى تاريخ كتابة هذه السطور

لارحمة ولاتوبة ولا مغفرة للكافر إذا مات من النار (أماالخلود فما شاء الله تعالى )

وهذه بعض الملاحظات المهمة
الإستغفار للكفاروقد ماتوا كفارا لا يجوز
والأكثر من ذلك حتى أن تستغفر لعدو لله عز وجل و هو حيا بعد لم يمت لو كان قريبك لا يجوز
لم أجد أية كريمة فيها الرحمة للكفار وهم في النار
لم أجد أية كريمة يقبل بها الله تعالى دعاء الكفار طلبا للرحمة وهم في النار
لن يكلم الله تعالى الداخلين إلى النار ولا يجعلهم أتقياء كي يعفي عنهم بل هم داخلون للنار
مفهوم الرحمة الواسعة يكون قبل الدخول للنار وليس بعد
لم أجد أية كريمة تقبل بها توبة الداخلين للنار
إعتقاد البعض أن النار لن تمسه سوى أيام معدودات هذا إعتقاد خاطيء
الشفاعة لمن أذن الله تعالى ولكن لم أجد في القرأن الكريم أية كريمة بها صراحة الشفاعة للداخلين إلى النار
وجدت مذكورا بمعنى أن الله تعالى يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ولم أجد أن الغفران يكون للذين دخلوا النار
وأكرر هذه المعلومات وجدتها حتى تاريخ كتابة السطور
ومنه يتضح أن من أختار الكفر يغامر مغامرة كبيرة جدا
والذي أختار الكفر عندما يكتشف أنه كان خاطئا في كفره يكون قد حكم على نفسه حكما فظيعا خالدا يتمنى الموت فلا يموت تصوروا هذه المغامرة
قد يقول بعض الزملاء كفاك ترهيبا لنا وكفاك دعوتنا لدينك عن طريق الترهيب وجوابي لا أستطيع أن أكتم ما توصلت له حتى تاريخ كتابة هذه السطور
ولن أصفق وأزين حياتكم وأخفي عنكم ما توصلت له
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر أما أن أكتم عنكم ما وصلت له من تدبر فأكون بذلك قد شاركت معكم الخطأ وهذا لا يجوز

إذا توصلت لتدبر جديد بفضل الله تعالى سوف أضيفه إلى المقال إن شاء الله تعالى وبإذنه
والسلام عليكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر