البراهين الإلهيةعلى الوحدانية فى القرآن

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
عطيه البطاوى
مشاركات: 78
اشترك: يوليو 25th, 2008, 3:16 pm

أغسطس 13th, 2008, 1:24 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
البراهين الإلهية على الوحدانية
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا كتاب يدور حول أن الله ليس له ولد ولا بنات وليس له شركاء من خلال القرآن
انعدام الولد:
ادعت أقوام أن لله ولد فمثلا قالت النصارى المسيح ابن الله وقالت اليهود عزرا ابن الله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالت اليهود عزيرا ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله "وقال اليهود والنصارى نحن أبناء أى أولاد الله وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه "وقال المشركون للرحمن ولد وفى هذا قال بسورة مريم "وقالوا اتخذ الرحمن ولدا "وقد برهن الله على فساد إدعاء الكفار بالبراهين التالية :
-أن الله له ملك السموات والأرض وكل من فيهما وهى ملكية دائمة ومن ثم فلا حاجة للابن لأن الولد يكون لوراثة الوالد وهنا الله حى لا يموت وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما فى السموات والأرض كل له قانتون "وتكرر بسورة النساء "سبحانه أن يكون له ولد له ما فى السموات وما فى الأرض "
-أن المسيح(ص)الولد المزعوم وأمه (ص)كانا يأكلان الطعام ومن المعلوم أن الولد يكون كوالده فإذا كان الأب لا يأكل فلابد أن يكون الابن مثله ولكنه فى حالة المسيح(ص)ليس كذلك ومن ثم يكون الإدعاء باطل وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام"
-أن الله ليس له زوجة فمن أين أتى الولد؟من المعلوم أن الولد يأتى من التزاوج فكيف أتى الله بأولاد دون تزاوج وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة "
-أن الله خلق كل شىء ولو كان لله ولد لكان مخلوقا والولد لله لا يكون مخلوقا وإنما يكون كأبيه وهو محال وفى هذا قال بسورة الأنعام "أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىء "
-أن الله غنى عن كل شىء لأنه مالك كل شىء وما دام غنى عن كل شىء فهو غنى عن الولد لأن المحتاج للولد إنما يحتاج لافتقاره إما للحياة بعد حين وإما للرعاية عند التعب وإما للقيام بتولى أمر الملك للعجز عن القيام بشئونه وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغنى له ما فى السموات وما فى الأرض "
-أن ليس من كمال الألوهية أن يتخذ الله ولد لأن هذا يعنى وجود نقص فيه وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا "
-أن الله لم يكن مولودا حتى يكون والدا ولذا فهو لم يلد وفى هذا قال تعالى بسورة الإخلاص "لم يلد ولم يولد"
وقد بين الله لنا أنه لو – ولو أداة تشير للاستحالة –شاء أن يكون له ابن لاختار من مخلوقاته ما يريد وهذا يعنى أن حتى الابن المختار ليس ابنا حقيقيا وإنما ابنا بالاختيار أو بالتبنى كما هو التعبير الشهير وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق ما يشاء سبحانه هو الله الواحد القهار "وقال بسورة الأنبياء "لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إنا كنا فاعلين "
انعدام البنات :
ادعى الكفار أن لله أولاد بنات وبنين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وخرقوا له بنين وبنات "وقال بسورة الزخرف "وجعلوا له من عباده جزءا "وبنات الله فى زعمهم هم الملائكة فهم إناث فى زعم الكفار وفى هذا قال تعالى بسورة الزخرف "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا "وقد جعلوا لله البنات أى الملائكة فى زعمهم ولهم الصبيان التى يشتهون وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون " وقد جعلوا الملائكة البنات ولد الله وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون "
وقد فند الله هذه الدعوة بالبراهين التالية :
-أن الناس لم يشهدوا خلق الملائكة حتى يزعموا أنهم بنات الله وفى هذا قال بسورة الزخرف "وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الله إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسئلون "
-أن الناس ليس لديهم سلطان أى كتاب من الله يدل على الزعم وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات"أصطفى البنات على البنين ما لكم كيف تحكمون أفلا تذكرون أم لكم سلطان مبين فأتوا بكتابكم إن كنتم صادقين "
-أن الله ليس له صاحبة أى زوجة حتى ينجب البنات فمن أين أتت البنات ؟كما أنه خلق كل شىء فهل نسى أن له بنات ؟وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىء "
-أن الإنسان لو أخبره أحد بولادة أنثى اسود وجهه والمراد اغتمت نفسه وكظم غيظه وتوارى بعيدا عن أعين الناس بسبب ولادة أنثى له وهو متحير بين إبقاءها وبين قتلها فى التراب فإذا كان الإنسان يفضل الذكور فكيف ينسب لله اختيار البنات وحبهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه فى التراب ألا ساء ما يحكمون "
انعدام الشركاء :
زعمت الأقوام الكافرة أن لله شركاء أى معه آلهة أخرى تعبد أى أولياء أى أنداد وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم "وقال بسورة الزمر "والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى "وقال بسورة البقرة "ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله "وقد نفى الله أن له شريك كقوله بسورة الإسراء "ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل "وقال بسورة الأنعام "لله رب العالمين لا شريك له "وقال بسورة الطور "سبحان الله عما يشركون "وقد فند الله هذا الزعم بالبراهين التالية :
-أن لا أحد يقدر على أن يمنع عن الآلهة المزعومة الشىء وهو عذاب الله لو أراد إهلاك الشريك المزعوم وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "قل فمن يملك من الله شيئا إن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعا "
-أن الله فاطر أى خالق السموات والأرض وهو الذى يطعم أى يرزق ولا أحد يرزقه وفى هذا قال بسورة فاطر "قل أغير الله اتخذ وليا فاطر السموات والأرض وهو يطعم ولا يطعم".
-أن الآلهة المزعومة لا تنفع عابديها ولا تقدر على إضرارهم وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا "
-أن الله خالق كل شىء والعليم بكل شىء فكيف يجهل الله أنه خلق شركاء له وهو يعلم كل شىء عن ملكه أليس هذا عجيبا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شىء وهو بكل شىء عليم "
-أن الآلهة المزعومة لا تقدر على خلق شىء مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "أيشركون ما لا يخلق شيئا"
-أن الآلهة المزعومة لا تستطيع نصر عابديها ولا تقدر على نصر وهو حماية نفسها وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون "
-أن الآلهة المزعومة لا تستجيب لطلبات عابديها وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين "
-أن الآلهة المزعومة ليس لها أرجل أى قوة تتحرك بها أى أيد تعاقب بها وليس لها أعين أى أذان أى قدرة على المعرفة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف "ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها "
-أن لا أحد من الآلهة المزعومة لا يقدر على بدء أى إنشاء الخلق وإعادته مرة أخرى بعد الموت وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "قل هل من شركائكم من يبدؤ الخلق ثم يعيده قل الله يبدؤ الخلق ثم يعيده "
-أن لا أحد من الآلهة المزعومة يهدى للحق وفى هذا قال تعالى بسورة يونس "قل هل من شركائكم من يهدى إلى الحق "
-أن الرب الواحد أفضل من الأرباب المتفرقون حيث يحابى كل واحد منهم من يريد مما يفسد الكون لو كانوا موجودين وفى هذا قال تعالى بسورة يوسف "يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "
-أن الكفار لا يقدرون على تسمية الآلهة المزعومة وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد"وجعلوا لله شركاء قل سموهم "
-أن الآلهة المزعومة هم خلق أموات لا يعرفون متى يعودون للحياة وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون "
-أن لو كان للآلهة المزعومة وجود لوجدوا سبيل لله حتى يشاركوه الحكم أو يزيلونه منه وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذى العرش سبيلا "
-أن الكون لو كان له آلهة مع الله لفسد أى لدمر وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "لو كان فيهما آلهة إلا لله لفسدتا "
-أن الذكر وهى كتب الوحى من آدم(ص)حتى خاتم النبيين (ص)لا يوجد فيها أى ذكر لوجود آلهة مع الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معى وذكر من قبلى "
-أن الآلهة المزعومة لا تقدر على خلق ذبابة كما لا تقدر على استرداد ما أخذه الذباب منهم وفى هذا قال تعالى بسورة الحج "يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب "
-أن لو كان مع الله آلهة أخرى لأخذ كل إله مخلوقاته فى جانب واستقل بهم ولكان بعض الآلهة أعلى أى أقوى من بعض وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض "
-أن الآلهة المزعومة لا تملك لنفسها جلب نفع أو دفع ضرر ولا تقدر على إماتة أو خلق أو إحياء أحد وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئا وهم يخلقون ولا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا ولا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا "
-أن الآلهة المزعومة لا تقدر على خلق الناس ورزقهم ولا إماتتهم ولا إحيائهم وفى هذا قال تعالى بسورة الروم "الله الذى خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل ذلكم من شىء "
-أن الآلهة المزعومة لا تملك قدر ذرة فى السموات والأرض وليس لهما فيها شرك أى ملك وليس لهم ظهير أى ناصر لهم وفى هذا تعالى بسورة سبأ "قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة فى السموات ولا فى الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير "
-أن الآلهة المزعومة ليس لها مخلوقات تدل على وجودها وفى هذا قال تعالى بسورة لقمان "هذا خلق الله فأرونى ماذا خلق الذين من دونه "
والحمد لله رب العالمين

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 13th, 2008, 7:04 pm

عن ماذا تبحث يا صديق ...

أعتقد ان رؤيتنا للأشياء هي التي تحدد نوع معتقدنا والعالم الذي حولنا،
هي التي تحدّد وتصنع العالم من حولنا، احاسيسنا وشعورنا مختلف من شخص الي اخر...في كل شيء النزاع والصراع.... في الحب، في الصداقة، في الحياة... لأنه لا يمكن لوِجهتي نظر أن تتّفقا.. إما أنْ تتداخلا وتتشابكا، أو تتصادما وتتعارضا... ويحاول كل منهما أن يؤثر في الآخر، ليُقنعه ويتحكم به...

حتى لدى الإنسان الواحد هناك نوعان من الرؤية،... خير وشر، حب وقهر... وهناك صراع كبير حول من سيربح، ومن سيبرهن أن وجهة نظره هي الأفضل والأصلح... لكنك عندما تدخل إلى أعماق ذاتك ستواجه وتجد عين ورؤية مختلفة وضعها الله فيك ستجد العين الثالثة... هي البصيرة عين الحقيقة....
عيناك لا يمكن أن تلتقيان عندما تنظران خارجاً.. كلما نظرتَ بعيداً خارجك أصبحتا أبعد فأبعد، وكلما تمعّنتَ في داخلك أصبحتا أقرب فأقرب... مثل المنشور الثلاثي تماما

عندما تغمض عينيك فإنهما تصبحان عيناً واحدة هي العين الثالثة التي تهتم ببواطن الأشياء لا بظواهرها... وهذه العين المُبصرة هي التي تستطيع قراءة كتاب الحقيقة كما هو.... إنها تبصر دون أن تحتاج للنظر، دون أي أداة أو خريطة مثل النهر... وهذه هي البصيرة وهي أمرٌ آخر غير البصر...

هنا تتّحد ألوان قوس قزح السبعة من جديد بلون واحد هو الأبيض...
والبصيرة هي رؤية الماضي والمستقبل في الحاضر، في الآن، في هذه اللحظة...


ليس على الحقيقية حجاب ولا باب، فالشمس شارقة ساطعة... لكننا نحن لم نعد نُبصر...
لقد أعمى الجهل بصرنا وبصيرتنا، ولم نعد نرى أبعد من أنوفنا، ولا حلّ إلا بالتحوّل إلى الداخل، بالعودة إلى الصمت، إلى التأمل،

وهذا لن يحدث إلا عن طريق المراقبة، أن تصبح شاهداً على نفسك وفكرك وجسدك... وارضك علي الامانة والتكريم الذي منحك الله
أنت مسؤول وصاحب رسالة، فلتكن حارساً أميناً على هذه الأمانة...
كن شاهداً متحرراً للّحظة واليقظة، للآن...... فهي أهم ما في الوجود...
كن ساهراً مراقباً مشاهداً لتلك الأفكار دون أن تُدخل في يديك تلك القيود...

وما لم يصبح رأسك صافياً نقياً لن تستطيع أن تكون مع ذاتك ومع الوجود، وربّ وروح الوجود اللامحدود...

الهي ، ما عبدتك طمعا في جنتك, فتلك عبادة التجار. ولا خوفا من نارك, فتلك عبادة العبيد. ولكني وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك ..

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 13th, 2008, 7:43 pm

السلام عليكم
الاخ عطية البطاوي
السيدفرج لا يؤمن بالأديان ويؤمن بالفلسفة وكلام الحكماء فقط
فهو ليس من المتدبريين للقرأن الكريم المعاصرين
لغى جميع الصفات الإلهية كالرحمة والفغران والتوبة على العبد وووو وترك صفة واحدة يتغنى بها
هي صفة المحبة
إعتقادا منه أن ذلك هو الصح
هذه ملاحظة مهمة حتى لا تفهم حضرتك أننا نؤيد أو نوافق ما يكتبه السيد فرج
ولكن السيد فرج يكتب في المنتدى كرأي حر في منتدى يسمح أحيانا بحرية رأي غريبة
والسلام عليكم

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

أغسطس 14th, 2008, 7:27 am

يا أستاذ يارائع يا مؤمن يا إبن مصلح المحترم
بعد التحية والتقدير والإحترام

ردكم الكريم للأستاذ عطية البطاوي كالتالي :
( السيدفرج لا يؤمن بالأديان ويؤمن بالفلسفة وكلام الحكماء فقط فهو ليس من المتدبريين للقرأن الكريم المعاصرين لغى جميع الصفات الإلهية كالرحمة والفغران والتوبة على العبد وووو وترك صفة واحدة يتغنى بها هي صفة المحبة إعتقادا منه أن ذلك هو الصح هذه ملاحظة مهمة حتى لا تفهم حضرتك أننا نؤيد أو نوافق ما يكتبه السيد فرج ولكن السيد فرج يكتب في المنتدى كرأي حر في منتدى يسمح أحيانا بحرية رأي غريبة ) انتهى
أقول متواضعا:
ألا ترى معي أخي مؤمن مصلح بأن حكمكم الشخصي أعلاه قاسيا كثيرا, أنا أعتقد جازما إن الأستاذ فرج المطري هو أحد أبرز المتدبرين الرائعين في الفكر الإسلامي القرآني.. وأعتقد إن رأيكم أعلاه هو لا يخلو من الشخصنات وهو تعبير عن رأيكم الشخصي, ولا أعتقد إننا من باب المحبة والتوادد بيننا أن نعلن آراؤنا الشخصية لتكون حكما علنيا عاما على الآخرين... لنؤكد للآخرين إننا نمتلك الحقيقة كل الحقيقة وننكر جهود الآخرين بهذه الأحكام المتسرعة كثيرا وتفقدنا الحب والتوادد بيننا.

أرجوا بكل تواضع أن يجمعنا جميعا الحب مهما أختلفنا في الرؤى والمفاهيم, وكلنا نصب مرضاة إلى إله واحد وحده لا شريك له وعن طريق القرآن الكريم ليقربنا إلى الله زلفا.

تقبلوا جميعا تقديري وإحترامي لجهودكم الحثيثة والرائعة

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 14th, 2008, 7:47 am

السلام عليكم
أخي محمد أنيس صالح
أستعملت في كتابة المداخلة ألفاظا لا ئقة ولم أكتب كل ما أعرفه عن السيد فرج في تلك المداخلة فتلك المداخلة كانت مجرد تنبيه للأخ عطية البطاوي وهو معرفة سابقة لي و أيضا تنبيه للقراء وحتى لا يأتي يوما يقال عنا أننا نوافق أمثال السيد فرج والأهم من ذلك أبريء نفسي أمام الله تعالى من السيد فرج
تعرف رأيي تماما في حرية الرأي وضد كل من يحاربها ومنتدى عشاق الله فيه المنتدى المفتوح ويصلح لمقالات السيد فرج الفلسفية التي لا علاقة لها بتدبر القرأن الكريم تدبرا معاصرا
والسيد فرج لا يوافق إطلاقا منتدى القرأنيين بأفكاره وقد عرفته أخيرا بشكل جيد عندما أخذ يكتب في منتدى العلمانيين وأخر ما فعله
قام الزميل اليوسفي في منتدى العلمانيين بسب والعياذ بالله تعالى من ذلك الخالق العظيم
فصفق له السيد فرج ولا أدري كيف يدعي من بعد ذلك بمحبة الله تعالى هل محبة الله تعالى
هي مجرد كتابات متناقضة ويبرر ذلك بأن إله المسلمين يجوز أن ...والعياذ بالله من ذلك أقرأ من فضلك المداخالات من عند مداخلة اليوسفي لأخر الصفحة
http://www.forum.3almani.org/viewtopic. ... d8914d4492
أعتقد أن هذا كثير وأعتقد أن منتدى القرأنيين له توجهاته المحددة وبما أنني لست مشرف المنتدى فقد أكتفيت بالتنبيه وإن كنت أرى أن موقع عشاق الله يتسع للجميع فيوجد المنتدى الإسلامي والمنتدى المفتوح للزملاء اللادينيين مثل السيد فرج
وكلمة لا ديني أنه يؤمن بوجود قوة عظمى ولكن لا يعترف على الأديان من الناحية العملية
أخي مجمد أنيس صالح ، الله تعالى يعلم مافي الصدور أنا أعتقد أن هذا الإنسان قد ضل ولكن هذه ليست المشكلة فهو حر ولكن المشكلة أن هناك من يتأثر به أي هو ينشر الضلالة
ولا يمهني كشخصنة من هو السيد فرج ولا أعرفه كشخص وهو بالنسبة لي شخص باسم معرف شخص ضال وإذا هداه الله تعالى كما هدى بعضا من الهداية الشخص الذي قبله وربما تفهم مقصدي من هو الشخص الذي قبله أكون بعض الشيء سعيدا لذلك :D

تقبل تحياتي أدعوا لحضرتك بالشفاء العاجل
والسلام عليكم

وسام الدين اسحاق
مشاركات: 66
اشترك: إبريل 30th, 2008, 8:26 pm
المكان: California
اتصل:

أغسطس 14th, 2008, 6:06 pm

عزيزي الأخ عطية البطاوي.

إن موضوعكم الجميل الذي يؤكد أن الله لم يتخذ ولد ولا صاحبة أو أي : (ولي من الذل), لأن الله غني عن العالمين وأنه لا ينبغي عليه أن يتخذ.....
وهذا كله كلام جميل.
وأن حجة النصارى واليهود بأنه اتخذ ولد (عزرا أو المسيح ابن مريم).

فلماذا غير الله رأيه في الآية رقم 125 من سورة النساء وقال أنه اتخذ خليلاً ؟
وما هو الخليل ؟
ولماذا أضاف السلف أنه اتخذ (حبيبا) من أي آية قرآنية إدعوا هذا الإدعاء ؟
ولماذا قالوا أنه اصطفى نبيه محمد علماً أن آيات الإصطفاء قد نزلت في آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران وأيضاً السيدة مريم على نساء العالمين ؟
ولماذا قال الله تعالى لنبيه مسى أنه ميزه برسالاته وكلامه له (وكلم الله موسى تكليماً) فقال السلف أنه اتخذ (كليماً).

وقال الله تعالى مخاطباً موسى (واصطنعتك لنفسي).

وشكراً

وسام الدين اسحق
قراءة النص من جديد بشكلة الصافي الخالي من كل الإضافات الإنسانية التي وضعت في جميع العصور المتأخرة يجب التأكد منها.

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

أغسطس 14th, 2008, 7:00 pm

أخي الأستاذ مؤمن مصلح المحترم
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

كما تعلمون إنني حاليا غير متفرغ كثيرا لمتابعة الكثير , وقد أطلعت على الرابط أعلاه والحقيقة أنا لست بصدد الدفاع عن أستاذنا الرائع فرج المطري لإنه هو من يستطيع الدفاع عن نفسه, وقد أطلعت على الرابط أعلاه فوجدت إنه إختلاف في وجهات النظر ولا يخلو من التحابب والتوادد.

نحن جميعا أخي مؤمن مصلح نجتهد وممكن أن نصيب وممكن أن نخيب ومن المهم والضرورة بمكان أن يختلف معنا الآخرون ولا حرج في ذلك ولا يعني أن نختلف إننا أعداء .. هكذا نعبر كل بطريقة ما مختلفة عن الآخر.

عندما أجد شخص ما يتعارض كليا مع ما أطرحه شخصيا من مواضيع فهذا هو تعبير عن قناعاته الشخصية والتي نحترمها كثيرا والإختلاف برأيي الشخصي لا يفسد للود قضية وفي أسوأ الظروف لو وجدت إن المتحاور أصبح الحوار معه قد وصل إلى طريق مسدود فإنني أتحاشى محاورته والرد عليه وخاصة إنني لن أشخصنه وأسيء إليه أبدا .. لأنني لو عملت ذلك فإنني أسيء لنفسي قبل الإساءة للآخرين... لأنه بالضرورة يجب أن نتسامح ونعفوا لأن الله غفور رحيم فكيف لا نكون نحن.

أتمنى من كل قلبي أن يجمعنا الحب والتوادد ولو أختلفنا ولمحاولة تحاشي أية إساءات أو شخصنات نسيء فيها لأنفسنا قبل إساءتنا للآخرين وأرجوا أن يتسع صدرك أخي الحبيب مؤمن مصلح.

وأستغل هذه المناسبة لأشكر موقعنا الرائع عشاق الله لمواساته لنا في طارئ وجودنا الحالي في المستشفى وأشكرهم من أعماق قلبي وأطمئنهم إن الأمر ليس خطيرا إلى درجة كبيرة وقد قرر الأطباء عدم التدخل الجراحي ويوجد إنزلاق غضروفي ناتج عن إصابة قديمة أزدادت بسبب الإجهاد والجلوس على الكرسي لساعات طويلة ننسى أنفسنا فيها ... وربما أترك المستشفى قريبا بعد العلاج التحفظي وعمل العلاج الطبيعي.

تقبلوا مني جميعا كل الحب والتقدير والإمتنان

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 14th, 2008, 7:16 pm

السلام عليكم
أخي أنيس محمد صالح
هل توافق حضرتك على ما فعله السيد فرج من تصفيقه للسب وتأييده للسب
أعتقد أننا إذا سمحنا لمثل السيد فرد أن يكتب بهذا المستوى فلماذا لا نسمح لعباد البحاري الرمز
أن يضعوا أكاذيبهم في المنتدى وأقصد منتدى القرأنيين أعتقد أن مستوى الطعن بالدين موجود عند الطرفين
هذه النفطة التي حاولت إيصالها وأكرر السيد فرج بالنسبة لي اسم معرف لا يهمني كشخص
والإختلاف بالرأي موجود مثلا بيني و الأخ وسام الدين أسحق في قضية التشكيل ولكن لا حظ من فضلك كم هو الحوار بيني وبين الأخ وسام محترما
المشكلة هنا أن هذا الرجل لا يؤمن بالقرأن الكريم كله وأبديت رأيي أنه الأفضل له أن يكتب في المنتدى المفتوح وهو مجرد رأي لا أكثر فإن ترى حضرتك وجوده في المنتدى أمر طبيعي
فلن أعترض ولكن من حقي إبداء رأيي وأبرئ ذمتي أمام الله تعالى وأمام القاريء

ولنغلق هذا الحوار مؤقتا لأن صحتك عندنا مهمة ونرجوا وأقصد من يحبك الشفاء العاجل لحضرتك
وترجع لينا بسرعة زي ماكنت عسل على عسل :D
وتقبل تحياتي

وسام الدين اسحاق
مشاركات: 66
اشترك: إبريل 30th, 2008, 8:26 pm
المكان: California
اتصل:

أغسطس 14th, 2008, 7:21 pm

الأخ أنيس محمد صالح

لقد انزعجت بهذا الخبر يا أخي وأرجو من الله أن يكون الأمر عارضاً.

وأتمنى أن تخرج من المستشفى بصحة جيدة وتعود إلى كتاباتك وفكرك العظيم الرائع.

أخوك وسام الدين اسحق
قراءة النص من جديد بشكلة الصافي الخالي من كل الإضافات الإنسانية التي وضعت في جميع العصور المتأخرة يجب التأكد منها.

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 14th, 2008, 8:11 pm

عزيزي أنيس ومؤمن و عطية وصديق الروح وسام...
إليكم جميعا أعزائي... يفترض إننا هنا في موقع محترم للحوار والنقاش والاستفادة، السباب والشخصنة والتكفير ليس من شيم القرآنيين، والدين الإسلامي أتى ليتمم مكارم الأخلاق، ومن مكارم الأخلاق احترام البشر باختلاف عروقهم وأصولهم ودياناتهم وافكارهم.
وصديقي العزيز مؤمن يتهمني بأنني من غير المتدبرين للقران الكريم وإنني قد ألغيت
جميع الصفات الإلهية كالرحمة والغفران والتوبة على العبد ... وقال في ردة الأخير علي مداخلة الأخ أنيس ان الله تعالى يعلم مافي الصدور ولكنه للأسف وضع نفسه مكان اللة ودخل صدري بسهولة وقال ....(ولكنني أعتقد أن هذا الإنسان قد ضل و أن هناك من يتأثر به و هو ينشر الضلالة .... ) والحقيقة إن هذا الكلام كله للأسف غير صحيح ...

ربما في ردك القادم ستقوم بتكفيرنا جميعا وادخالنا جهنم أو ربما ستبدأ بتوزيع صكوك غفران بعد ما أثبت لنا من خلال جدالك العقيم دائما مع جميع زوار هذا المنتدى الرائع ..بأننا كلنا في النار ومنذ زمن بعيد ...


عزيزي مؤمن اني استغرب دائما ممن يغسل وجهة ولا يغسل قلبة
عزيزي مؤمن او شغل عقلك تعود على العادات الحسنه وهي سوف تصنعك..... اما بالنسبة لمداخلتي وردي علي الزميل اليوسفي فقد رديك عليك حينها ولكنك لم تفهم ... لقد قلت لك......يجب علي الانسان المؤمن ان لا يتوقف عند القشرة من الأشياء والظاهر من الكلام بل ينفذ إلى لبّها وجوهرها، لا يكتفي بالنظر إلى سطحيات الأمور، بل يسبر غورها وعمق معناها.
من خلال ما يُرى يكتشف ما لا يُرى
، من خلال الرمز يكتشف المعنى.

الظاهر في الباطن... والباطن في الظاهروقلت لك يا عزيزي شغل عقلك عليك ان تشغل عقلك لاننا جميعا نحبك...وقلت لك لقد سب اله المسلمين السادي فإذا كان إلهك سادي يا عزيزي مؤمن فلك الحق إن تزعل.... انه يسب....اله عنصري يفرق بين الاديان .... فهل الهك فعل ذلك.... لقد قلت لك سابق ....


إن الله یریدنا أن نؤمن به لا أن نتبعه، الإیمان شيء آخر؛ أول درجات الإیمان هو الحبّ ومن ثمّ العشق وبعدها التوحید والصمت.

وللمرة الاخيرة انصحك بان لا تكفر أحد ولا تستخدم اسلوب الشخصنة والسب والجدال العقيم في مناقشاتك.... إما اذا أردت إن تفهم إذا ما كنت بمؤمن أو كافر .... ملحد او لا ديني ... فسأقول لك ببساطة ما قاله عبدالله القصيمي ... الباحث السعودي الذي لا ولن تستطيع ان تفهم ما يقوله ... ولكني سأدع القراء يحكمون.... (إيماني بالله والأنبياء والأديان ليس موضوع خلاف بيني وبين نفسي أو بيني وبين تفكيري. ولا ينبغي أن يكون موضوع خلاف بيني وبين قرائي.. ولو أردت من نفسي وعقلي أن يشكا لما استطاعا، ولو أرادا مني أن أشك لما استطعت. ولو أني نفيت إيماني لما صدقت أقوالي. فشعوري أقوى من كل أفعالي ! (...) إن الحقائق الكبرى لا تسقطها الألفاظ, كذلك الإيمان بالله والأنبياء والأديان من الحقائق القوية التي لا يمكن أن تضعفها أو تشك فيها الكلمات التي قد تجيء غامضة أو عاجزة أو حادة لأن فورة من الحماس قد أطلقتها. إن إيماني يساوي: انا موجود، إذن أنا مؤمن. أنا أفكر, إذن أنا مؤمن. أنا إنسان إذن أنا مؤمن).

,اخيرا,,,,, منتدي القرانيين ليس حكرا علي القرانيين ... يجب ان تفهم هذا وتعلم التالي:
إذا لم تتعرف على نفسك يا عزيزي مؤمن لن تستطيع أن تتعرف على الآخرين بالعكس ستحس بالضعف أكثر ولهذا ستركض من علم إلى علم وتجمع المعلومات ولا تعيش أي منها..... ستظل تخاف من نقمة الإنسان ولا تفهم نحن هنا لنعيش لا نتعلم....
أنت حين تنظر، حين تراقب حياتك، تراقبها من خلال الأفكار، من خلال القناعات التي سبق لك أن شكَّلتَها. تقول: هذا جيد وهذا سيء أو هذا يجوز وهذا لا يجوز هذا حرام وهذا حلال .إذن فأنت تنظر، تراقب، من خلال الأفكار أو القناعات التي شكَّلتَها. ولهذا فأنت فعليًّا لا تنظر إلى الحياة.
يكمن اكتمال الدين والعقيدة في أن يجد الإنسان طريقه إلى إدراك الله وكلّ ما هو ضروري لجعله إنساناً كاملاً، وإنسان بحياة متكاملة كلياً، وإنسان بذكاء فائق وإبداع وحكمة وسلام وسعادة.
والسبيل الوحيد إلى معرفة ومحبة الله تعالى يا عزيزي شغل عقلك ... تبدأ من نفس الإنسان وقلبه، أي عكس معرفة الأشياء، حيث تبدأ في خارج النفس ومحيطها، ثم بعد المعرفة تصير حقائق تنطوي عليها النفس في داخلها.
وحقيقة الحُب لله وحده لا شريك له لا تدعوك إلي إن تكره من يعتدون ويحاربون الله ورسوله... هذا الأمر ...يخص الله وحدة فقط .
وقد كان إبراهيم (ع) ذا قلب سليم وفطرة نقية، ولكنه حين رأى من ذاته لذاته أنه كلما وجه وجهه لشيء يظن أنه ربه، يجد أنه فقير بذاته محتاج لغيره لأنه يأفل وهو (ع) قد امتلأ قلبه السليم بحب الغني الفاطر الذي لا يصيبه الأفول، لذا فهو لا يحب الآفلين، فهي مخلوقات من أمثاله، مما جعله (ع) يلتفت إلى أنه إنما يبحث عن الذي ليس كمثله شيء، أي يبحث عن علة البحث عنده، بل علة كل شيء موجود مثله، فوّجه (ع) وجهه إليه سبحانه وتعالى: (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين.

وأنت يا عزيزي شغل عقلك والله اعلم طبعا لم تجد الله بعد ......ما وجدته حتى الآن واعذرني لرأي هذا هو مجموعة من التناقضات الغريبة من الموروث الإنساني ,,, مجرد أسماء وعبارات وشعارات من مخزون وتراث الأديان تلبِّي أذواق البشر وتُضاعِف – جهلاً – الاختلافاتِ فيما بينهم ولو قرأت مقالي المنشور في منتدي العلمانيين تحت مسمي أساطير الأولين وخيال الشعوب ... لعرفت ماذا اقصد.
http://www.forum.3almani.org/viewtopic.php?f=5&t=1065


عزيزي شغل عقلك أعزائي جميعا كفي جدال فيما بيننا وإلا تركنا هذا المنتدى.....
عندما تشرق أنوار العقل ينكشف الخباء، ويصبح اللاوعي والوعي والملحد والمؤمن واحدا وكل نفس تكشف نفسها أمام مرآة ذاتها.... أنصحكم بان تشاهدوا أنفسكم اليوم في المرآة ... فربما .... تكتشفوا بان هناك خطان ، لا ثالث لهما ، إما الحق وإما الضلال
فأين تريد إن تضع نفسك يا صديقي مؤمن .... طبعا في جانب الحق ... إذا... انا هو أنت ... وأنت هو إنا
http://www.ushaaqallah.com/forum/viewtopic.php?t=3870


وفي النهاية اعتذر لجميع القراء بالنيابة عن إخواننا القرآنيين وزوار هذا المنتدى ومنتدى العلمانيين ... عن هفوات الأستاذ مؤمن... وشغل عقلك
وتحياتي لكم

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 14th, 2008, 8:29 pm

السلام عليكم
وأخيرا حصلت المعجزة
كتبت هذه المرة كلاما ( للأسف مع وجود فلسفة) ولكنه تقدم ملحوظ كتبت كلاما كلام كلام
ماهي المقالات التي تدبرت بها القرأن الكريم ولماذا لاتنشرها في المنتدى
أين السباب في مداخلتي السابقة
لم أبالغ في كتاباتي عنك إطلاقا و طفلا صغيرا يقرأ كتا باتك يعلم أنك كفرت على من تريد أن تضحك ؟؟؟ ومن يصفق لسب هل هذا بمؤمن
إقتباس من السيد فرج
نص الإقتباس
(عزيزي youssefy مداخلتكم وتعليقكم الرائع من المواضيع التي لا تحتاج إلى تعليق لجمالها وعمقها, وأحببت فقط أن أهنئكم لأحاسيسكم الرائعة في تعريف الآلة الذي قام بتفصيلة واختراعه الصديق مؤمن كما فعل بقية من يسمون انفسهم متدينيين وهم بعيدين عن دين الله ... انا لا اتخيل اله فوق تنور ينتظر ليشوي ويحرق كرامة هذا الانسان الذي كرمة الالة نفسة)

السيد فرج لغى مئات الأيات الكريمة عن جهنم في القرأن الكريم بشطحة قلم
أي شخصنة تتكلم يا سيد فرج على من جئت تضحك ؟؟؟ ومن هم هؤلاء المتدينيين البعيدين عن الدين فلنسأل السيد وسام أو السيد محمد فادي الحفار هل يعترفوا على الأيات الكريمة المذكور بها جهنم أم لا يعترفوا وإذا كانوا يعترفوا هل هم بعيدين عن الدين وأنت القريب ؟؟؟
هل الأمور على كيفك يا سيد فرج؟؟؟
هل واحد مثلك يحق له أن يحاكم الذي خلقه؟؟؟
البعض ينشر الضلالة ونصب نفسه عدوا لله تعالى ثم بعدها يتسائل لماذا الله تعالى شديد العقاب
ولا يتسائل لماذا الله تعالى رحيما بالمؤمنين؟؟؟


أعرف شخص يعاني من إنفصام شخصية وله اسمين معرفين الأول نور يكتب به أنه مع القرأنيين والثاني ظلام يكتب به مؤيدا الضالين فإن كنت حضرتك مثله فمن فضلك أرينا وجه النور من حضرتك

أعرف شخص يعاني من إنفصام شخصية وله اسمين معرفين الأول نور يكتب به أنه مع القرأنيين والثاني ظلام يكتب به مؤيدا الضالين فإن كنت حضرتك مثله فمن فضلك أرينا وجه النور من حضرتك


أعرف شخص يعاني من إنفصام شخصية وله اسمين معرفين الأول نور يكتب به أنه مع القرأنيين والثاني ظلام يكتب به مؤيدا الضالين فإن كنت حضرتك مثله فمن فضلك أرينا وجه النور من حضرتك


هذه المداخلة كتبتها لك فقط لأنك لم تتفلسف كثيرا

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 14th, 2008, 9:18 pm

إن الأمر برمته يتعلق بطريقة التفكير التي نتعامل بها مع وقائع الأمور وفي نقاشنا أيضا .... لماذا خصنا خالقنا بنعمة العقل؟ هل لنتعلم ونشقى بعلمنا ونبقى في ظلمات موروث الأديان الأرضية ونتجادل ونتناقش ...وفي النهاية يكفر بعضنا الآخر.... لا يا صديقي ، لقد وهبنا الله عقل لنرتقي بعلمنا إلى معرفة مفيضها ومبدعها، خالقنا وخالق الأرض والسموات، وهو سبحانه الذي أحسن لكل شيء خلقه ثم هدى ولكن للاسف ……..وما كل ما يتمنى شيئاً يتحقق أمنيته في هذا الزمان،
وأنت ما زلت مصر علي تكفير الآخرين ... ماذا تريدني إن أرد عليك..... … الانفصام بالشخصية يظهر في تعدد أسمائك .... أليس هذا النوع من الانفصام يوجد لديك وأنت من الذين خاطبهم المسيح عليهِ السلام بقولهِ ؟؟
(( أنت تؤمن إنّ الله واحد حسنا تفعل ، والشياطين أيضا يؤمنون ويرتعدون ))
إما إذا أردت إن تعرف من هم البعيدين عن الله فسأقول لك أنهم ببساطة.... الذين يتخيلون اله فوق تنور ينتظر ليشوي ويحرق كرامة هذا الإنسان الذي كرمة الآلة نفسه
إذا أظهرت ما بداخلك يا عزيزي، فإن ما عندك سوف يخلِّصك. وإذا لم يكن عندك ما بداخلك، فان ما لا تملكه بداخلك سيقتلك.
إن قال أحدكم إني أحب الله وأبغض أخاه، فهو كاذب لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره.
وعودة للفلسفة الذ يبدو انك أيضا تكرهها .... يقول لاو تسو: [من غير أن تنظر من النافذة تستطيع أن ترى طريق السماء].
عندما يدّعي رجل الدين بأن طريقك إلى السماء يمر حصراً عبر نافذةٍ فَتحَها له الله ليعبر منها "الجهلاء" إلى وجه الحق؛ وأن أي نافذةٍ تفتحها في عقلك "القاصر" تؤدي إلى الضلال، يصير الوصول إلى السماء أمراً مشكوكاً فيه (فراس السواح)
وليس من حق الخفافيش والوطاويط أن تنكر وجود الشمس بسبب أنها لا تدركها أبصارها بل إن الخفافيش لو سألناها عن الشمس لأقرت بوجودها رغم أنها لا تراها، لأنها تحس آثار حرارتها بأداة غير أداة الإبصار، وبذلك تكون فطرة وغريزة الخفافيش أو الوطاويط أسلم حكما وعقلا من المتدينيين الذي لم يستفيدوا لا من عقولهم ولا مشاعرهم ولا أحاسيسهم.
ولقد كان الكلام في وجود الله عند الفلاسفة الأقدمين من قبيل الكلام في مباحث العلوم وتفسير الظواهر الطبيعية، فأرسطو مثلا لم يثبت وجود الله ليقنع به منكرا يدين بالكفر والإلحاد، ولكنه أثبته لأن تفسيره لظواهر الكون لا يتم بغير هذا الاثبات، فليس وجود الله عند أرسطو وأمثاله مسألة غيبية يختلف الأمر فيها بين الإثبات والنفي كاختلاف الهدى والضلال، ولكنها حقيقة عقلية كالحقائق الهندسية يتم بها تصور الحركات والأشكال في الأفلاك والسموات".
و يقول عباس محمود العقاد: "اتفق علماء المقابلة بين الأديان على تأصل العقيدة الدينية في طبائع بني الإنسان من أقدم أزمنة التاريخ ولكنهم لم يتفقوا على أصل العقيدة أو أصل الباعث عليها ولا بد لها من باعث".
ويعرض أحمد أمين في كتاب قصة الفلسفة الحديثة تصريحا للفيلسوف الإسباني سانتيانا (1863) يقول فيه "إنني أصدق المذهب الكاثوليكي ولو أنني أعلم أنه كاذب"
وعلاقة الفطرة بالحق كعلاقة النور بالموجودات، فكما أن النور هو واسطة ظهور الموجودات، لا أصلها ولا سبب وجودها، كذلك الفطرة هي ما نستجلي به الحق،
وعقل الفطرة يبحث دائمآعن كل ما يتعلق بالخليقة المنظورة لاستجلاء حكمة الله وقدرته وكيفية معاملته لخلائقه وعلاقتها به وببعضها البعض. وأيضاً البحث عن إعلانات الوحي والأدلة على صدقها واستخراج تعاليمها في الله وصفاته وأعماله ومطالبه وواجبات البشر له وبعضهم لبعض.
ومن هنا فالعقيدة الدينية التي نادى بها الرسل والأنبياء تمثل تذكيرا وحثا للغريزة الدينية الأولية المترسخة في روح الإنسان وهو مازال في عالم الذر مو كتب الشيعة الاثني عشرية...... ماذا تريد ايضا من نصوص وآيات.... أتريد ان تعرف ما هي الفطرة وملة ابراهيم علية السلام اليك.....
(وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ* إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ). (130، 131- البقرة).
(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ). (161: 163- الأنعام).
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ). (5- البينة).
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً). (125- النساء).
(وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (105- يونس)
(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ). (2، 3- الزمر).
(قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ* وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ* قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ* قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي). (11: 14- الزمر).
وقد يسأل سائل ويقول: لماذا إبراهيم؟ ولماذا نسب الله الملة لإبراهيم؟ ولماذا أمر جميع من جاءوا بعده من الأنبياء والرسل والناس بأن يتبعوا ملة إبراهيم؟؟.
أقول: لأن إبراهيم قد اختاره الله إماما للناس، إماما للناس المتواجدين في تلك المنطقة من العالم في ذلك الزمان، وإماما للناس من ذريته من الأنبياء والرسل وللذين سيؤمنوا بالله معهم من بعده، قال تعالى:
(وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا). (124- البقرة).
فلم يكن اختيار الله إبراهيم لإمامة الناس، إلا لأن الله قد ابتلاه بكلمات أوحى بها إليه فأتمهن بلاغا وتصديقا وعملا وإخلاصا وإسلاما لله، وأيضا لم يبتليه الله بكلماته إلا بعد أن توصل إبراهيم عليه السلام إلى الدين القيم، الإسلام لله وحده والحنف عن الشرك به، وذلك بفطرته ونظره وعقله قبل أن يوحي الله إليه، قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ). (51- الأنبياء)، فلذلك جعله الله إماما للناس، حيث قد آمن بالله وحده واعتنق دين الله وأخلص له الدين وحنف عن الشرك به سبحانه، وذلك بعد طول نظر وتفكر وحيرة وسير في الأرض بحثا عن الحقيقة، قال تعالى:
(وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ* فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ* فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ* فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ* إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). الأنعام).
فلم يجعل الله لإبراهيم دينا خاصا به وإنما هو دين الله الذي اهتدى إليه إبراهيم قبل أن يأتيه وحي أو رسالة، فاستحق أن يختاره الله إماما للناس، وعلما لهم، واستحق أن يضاف اسمه إلى الدين القيم، وتنسب الملة له، وذلك بعد طول بحث ونظر وتحير، حتى اهتدى إلى الله بفطرته وعقله، فوفاه الله أجره في الدنيا بأن نسب الملة إليه، وأمر الناس في تلك المنطقة من العالم، أن يتبعوا ملته ويسلكوا طريقه ويسيروا على نهجه، ولذلك قال تعالى:

(قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (95- آل عمران).
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً). (125- النساء).
(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (161- الأنعام).
(وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَآئِـي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ). (38- يوسف).
(ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ). (123- النحل).
وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ) (78- الحج).
وحماقات البشر ليس لها حد أدنى ترفض الهبوط تحته أو تعجز عن الهبوط تحته. ومع أنه لا حد لتفوق البشر، فإنه بنفس النسبة لا حد لهبوط ذكائهم ومستوياتهم النفسية والسلوكية.
في حديث مشهور أن قوماً سألوا النبي محمداً عليه السلام عن الشك فقال : "ذاك محض الإيمان " . وفي حديث آخر أنه عليه السلام قال: "نحن أولى بالشك من إبراهيم" .
ويقول الكاتب والمفكر السعودي عبدالله القصيمي
كان إبراهيم قد أصابه الشك في الإله وفي قدرته وتسأل : من يكو إله الكون : أهو الشمس ، أهو القمر، أهو النجم، وسأل الإله ذات مرة تحت إلحاح الشك قائلاً في لهفة من فقد اليقين:
"أرني كيف تحيي الموتى" فقال الله له دون أن يرفض طلبة وتساؤله :
"أولم تؤمن؟" وكأنه كان شيئاً عادياً أن يكون غير مؤمن ، وكان يمكن أن يقول جواباً على سؤال الله له: ((نعم،لم أؤمن)). وقد كان سؤال الله كأنما فيه توقع لمثل هذا الجواب. ولكن إبراهيم تأدب واستحيى من أن يجيب بمثل هذا الجواب ، وأجاب بجواب أخر فيه المعنى دون اللفظ إذ قال:
"بلى، ولكن ليطمئن قلبي" ، إذن كأن قلب إبراهيم لم يطمئن ، لهذا هو يطالب الله بأن يفعل شيئاً يجعله يطمئن.
والذي لا يطمئن قلبه إلى الله يحيي الموتى كيف يكون مؤمناً أو كيف يكون غير شاك ؟
إن سؤال إبراهيم نوع من التحدي للإله هذا التحدي أو هذه المطالبة بالتدليل على النفس، بل وجد أن هذا شيء مشروع، وذهب يجاوب على التحدي إن كان الموقف تحدياً، وعلى المطالبة بالدليل إن كان الموقف مطالبة بالدليل.
ولم يقل الله لإبراهيم "اخسأ أيها الزنديق أو أيها المرتاب، إن عليك أن تؤمن وتقتنع فقط وإلا قذفت بك إلى أعماق الجحيم".
إذن فالذي لا يطمئن قلبه بالإيمان مثل إبراهيم ويذهب يطالب بما يعطي الاطمئنان مثلما فعل إبراهيم لا يكون رديئاً أو مخطئاً في حكم القرآن .

وإذا لم يجد من يصنع له برهان اليقين مثلما صنع الإله لإبراهيم فظل غير مقتنع ولا مطمئن القلب لم يصح الإنكار علية ولا اتهامه بالضلال أو الخطأ كما تفعل أنت دائما يا عزيزي مؤمن وشغل عقلك....

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 14th, 2008, 10:14 pm

السلام عليكم

مؤمن مصلح شغل عقلك ليس بهما تنا قض بينما نفسية السيد فرج هي المتناقضة
وكأنه لا يعرف الفرق مدعي الفلسفة بين التناقض وعدمه وهذه من أبسط الأمور ويضطرني أن أشرحها له
و ما علاقته بقصة إبراهيم عليه السلام وأين وجه المقارنة
فهل قلب السيد فرج مثل قلب إبراهيم عليه السلام كي تجوز المقارنة
ثم يستعمل ألفاظا شيطانية لإيصال ضلاله
كتب السيد فرج
(إن سؤال إبراهيم نوع من التحدي للإله )
الجواب
وبهذه الطريقة يحاول السيد فرج إيصال فكرة شيطانية وهو يرتدي الثوب الكاذب ولكن على مين أكتب له روح وألعب غيرها

ليس سؤال إبراهيم عليه السلام نوع من التحدي ولكن للتأكد وهذا فرق شاسع فهو لم يتلقى الدين من معلم ، ولم يملك بين يديه القرأن الكريم يطلع عليه متى يشاء كما في زمننا هذا ، وهو قد توصل للإيمان لوحده بفضل الله تعالى بعد تفكير فإذا أرد التأكد لما توصل إليه لا يعني أنه أراد أن يتحدى
أما السيد فرج فقد نبذ معظم أيات القرأن الكريم ويهلل لمن يصف إله الإسلام
ولا يطيع الله تعالى ما دام لا يعترف على معظم الأيات الكريمة
فأين وجه المقارنة بين السيد فرج وبين

قال الله تعالى : ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ )
سورة الأنعام - سورة 6 - آية 15


قال الله تعالى :( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
سورة الأنعام - سورة 6 - آية 15


قال الله تعالى :( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)
سورة الأنعام - سورة 6 - آية 15


هذا هو الفرق بين السيد فرج وبين إبراهيم عليه السلام كالفرق بين الظلام والنور


والسلام عليكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر