عقيدة ("الأحدية")

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 14th, 2008, 9:28 pm

عقيدة ("الأحدية")
بدايتا لا بد من التنبيه إلى إن مراجع ومصادر هذا المقال كانت طويلة وكثيرة ومتشعبة مما يصعب علينا ذكرها جميعآ.....ونقدم أعتذارنا لكل من أقتبسنا منه ولم نذكر أسمة أو اسم كتابة أو مقالة.
وثانيا ما دعاني لعمل هذا البحث هو الرؤية التالية للنص التي قرأتها في أحد الكتب مؤخرا
ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج. العقل يقوده إلى الاستطلاع، والاستطلاع إلى المعرفة، والمعرفة إلى الزيادة في طلب المعرفة. فكلما تقدم الإنسان يرى الحاجة إلى زيادة الاستطلاع والمعرفة. عندما جاء يسال عن نفسه وعمّا حوله ووجوده وجوهره، قاده ذلك إلى السؤال عن الله خالقه. تعددت آراء الإنسان في الله، من ظواهر بالطبيعة إلى الرياح، إلى الشمس والقمر وما غيره.
جاءت عقيدة التوحيد لتؤكد وحدانية الله المطلقة.
الله لا إله إلا هو.
إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية.
مُبداء الخلق من نوره واليه كل شيء يعود.
هو الوجود الذي لا وجود إلا هو.
منزّه عن الوصف والتعريف وعن الكثرة والعدد، ومتعال عن المخالفة والتضاد.
أبدع الأشياء كلها وكل شيء يعود إلى عظمته وسلطانه.
وجوده أكثر حقيقة من وجود سائر الموجودات.
ولا حقيقة إلا في وجوده الشامل لكل شيء. لذلك فأن توحيد الله إنما هو تنزيه ووجود.
عقيدة التوحيد وليس دين التوحيد هو استمراراً وتطّوراً للمسالك التوحيدية القديمة التي نشأت مع بداية الكون وتطورت عبر أدوار عديدة في اليونان ومصر وسورية وإيران والهند والصين.
فلاسفة اليونان المشهورين؛ فيثاغورث، سقراط، أفلاطون وأرسطو الذين عاشوا خلال (500-322 ق.م.) أمنوا بالواحد الأحد الذي هو مصدر هذا الوجود، والعقل الذي يحكم على الكون. الواحد الأحد الذي لا يمكننا أن نفهمه إلا بالتأمل، وذلك بعد أن يكون العقل قد هيئنا ودربنا على هذا.

لم يرسل الله – تعالى – رسولاً إلا أمره بالتوحيد والدعوة إلي عبادة الله وحده لا شريك له ، قال الله تعالى (َلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) ، وقال تعالى : (َ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) ، وقد عنى الرسل عليهم الصلاة والسلام بذلك ، فبدءوا البلاغ بدعوة أممهم إلي أن يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئاً ، وقطعوا فيه شوطاً بعيداً حتى شغلوا به الكثير من أوقات البلاغ ، ولا عجب في ذلك فإن التوحيد أصل الدين وذروة سنامه ، ، لا تصح من إنسان قربه ، ولا يتقبل الله منه عبادة إلا إذا كانت مقرونة بالتوحيد وإخلاص القلب لله وحده وقد أرشد الله الناس إلي أيسر الطرق في الدعوة إلي التوحيد وأسهلها ، وأقربها إلي معرفة الحق وأعدلها ، وهو الاستدلال بآيات الله وسننه الكونيه وتفرده سبحانه بتصريفها وتدبيرها على تفرده بالإلهية واستحقاقه أن يعبد وحده لا شريك له ، فذلك أهدى سبيلاً وأقوم دليلاً، وأقوى في إقناع الخصم وإلزامه الحجة ، فإنه مقتضى العقل الصريح وموجب الفطرة السليمة ، قال الله تعالى : (َا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ،
وقد احتوي القرآن كما في غيرة من الكتب القديمة والحديثة وكتب فلاسفة اليونان والإغريق وحكماء الهند والصين المشهورين علي حقيقة "الأحدية"، المشتقة من الاسم الأحد، نفيٌ كلِّي غير مقيَّد لجميع الأشياء دون استثناء؛ وهي "الغيب المطلق" قبل أن يتجلَّى في شكل محدَّد، واللاتعيُّن قبل أن يتعيَّن، واللامصوَّر قبل أن يتصوَّر في صورة معيَّنة. وحتى الله، باعتباره نسبيًّا، هو واحد من الصور المتعيِّنة للأحدية المطلقة.
وهناك وحدة عقائدية في مستوى الشعور الديني بين الإنسان البدائي الأول والإنسان المتمدن وبين المسلم واليهودي والمتصوف الإشراقي و المسيحي اللاهوتي لأن عند كل هؤلاء نجد نفس البنية الذهنية و تجارب الإيمان والتصديق والانقياد لديهم متشابهة ولا ينقطع عملها, وقد تتعدد المذاهب والفرق الدينية ولكن الدين واحد والعقيدة ستظل واحدة لأن الإله واحد والإنسان في جوهره واحد.
وعقيدة الاديان السماوية (الاسلام اليهودية والمسيحية وكذلك الدروز الموحدين والبهائيين) وغيرها من العقائد القديمة والجديدة تؤمن بحقيقة "الأحدية" وبوحدة الاديان في العالم من حيث إن مصدرها واحد‚ وأهدافها واحدة وتشترك جميعها في بعض التعاليم التي قد تعتبر نواة المبادئ الروحانية التي عبّرت عنها كل هذه الاديان ومنها عبادة الله وحده والعمل من اجل السلام والامر بالمعروف وكذلك ما يعرف بالقاعدة الذهبية وهو ان يبتغي كل شخص لغيره ما يبتغيه لنفسه أو احسن ...

فكانت كلمة لا إله إلا الله هي أول كلمة يطرق بها الرسل جميعاً أسماع أقوامهم لأنها أساس عقيدة التوحيد التى بعثوا بها، وجاؤا لتقريرها وتأكيدها في النفوس، فهي الأصل الذي إذا رسخ ثبتت عليه بقية الفروع،
وهي الحقيقة الكبرى التي لا مرية فيها، فها هم الرسل عليهم السلام. يقولون لأقوامهم :
¬)يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ،ثم بذلوا جهدهم، وقدموا الأدلة والبراهين على صدق قولهم بأسلوب يفهمه جميع القوم فلفتوا أنظار أقوامهم إلى ملكوت السماوات والأرض والتفكير في خلق الله؛ فهذا نوح يقول لقومه: )ما لكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً *وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجاً * والله أنبتكم من الأرض نباتاً * ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً * والله جعل لكم الأرض بساطاً * لتسلكوا منها سبلاً فجاجاً، ثم نرى سيدنا صالحا يقول لقومه أتتركون فيما هاهنا ءامنين * في جنات وعيون * وزروع ونخل * طلعها هضيم * وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين * فاتقوا الله وأطيعون(،وهاهو نبي الله هود يدعوا قومه قائلاً فاتقوا الله وأطيعون * واتقوا الذي أمدكم بما تعملون * أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون * إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم(،وكذلك سلك نفس الطريق شعيب فقال) واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين،وهذا موسى يلفت نظر فرعون إلى رب السماوات والأرض وما بينهما
قال فرعون وما رب العالمين* قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين
ويوسف يتدرج في مخاطبة العقل بالمنطق السليم قائلاً ) يا صاحبي السجن ءأربابٌ متفرقون خير أم الله الواحد القهار، ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون((12)
أما أبو الأنبياء إبراهيم فقد عرض حقيقة الألوهية بطريقة سلسة وواضحة ، وكان ذلك في ثنايا محاجته للنمرود. قال تعالى: ) ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه أن ءاتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين((13).
وهناك أسفار الأنبياء وتشمل:
يشوع، القضاة، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني، أشعيا، أرميا، حزقيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونس ( يونان)، ميخا، ناحوم، حبقوق، حجي، زكريا، ملاخي
وهناك الكتب العظيمة، وهي:
مزامير داود، الأمثال، تاريخ أيوب
وهناك المجلات الخمسة وهي:
نشيد الأناشيد، راعوث، مراثي أرميا، الجامعة، أستير
وهناك الكتب الخمسة: أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني، نحميا، عزرا، دانيال
وجميع هذه الأسفار تؤكد أن الإله واحد لا شريك له، وتحذر من الوثنية وعبادة الأصنام، فمثلاً نجد في سفر الخروج، الإصحاح الثالث والعشرين: " لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تبيدهم وتكسر أنصابهم، وتعبدون الرب إلهكم".
وفي سفر " اللاويون " يحذر الرب كذلك من عبادة الأصنام ويؤكد أنه إله واحد: " لا تلتفتوا إلى الأوثان، وآلهةً مسبوكةً لا تصنعوا لأنفسكم، أنا الرب إلهكم". ونجد في سفر التثنية: " لا تقطع لهم عهداً ولا تشفق عليهم ولا تصاهرهم، بنتك لا تعط لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك لأنه يرّد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى، فيزداد غضب الرب عليكم، اهدموا مذابحهم واكسروا أنصابهم واقطعوا سواريهم واحرقوا تماثيلهم بالنار" وهذا تحذير واضح لليهود من الاختلاط بالكنعانيين الذين كانوا يعبدون الأصنام.
ويؤكد الرب في سفر أشعيا أنه هو الرب الوحيد، لا إله معه: " أنا الرب وليس آخر لا إله سواي". وقد أكد إله موسى وحدانيته منذ اللحظة الأولى عندما كلم موسى على جبل الطور، فقال له: " أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية، لا يكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض، ولا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك، إله غيور"
وفي كل أسفار العهد القديم لا نجد غير الحث على توحيد الله والابتعاد عن عبادة الأصنام. والقرآن نفسه يقول عن التوراة: " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور"
وفكرة التوحيد أصلاً كانت موجودة في القبائل البدائية في أفريقيا وأستراليا وأمريكا. فقد كانت هذه القبائل تعبد " الطوطم "، الذي هو عبارة عن رمز تتخذه العشيرة شعاراً لوحدتها وقوتها، وتعتقد أنه جدها الأعلى ومنه تناسلت، فتقدس العشيرة هذا الطوطم، وقد يكون هذا الطوطم نباتاً أو جماداً أو حيواناً. ولكل قبيلة طوطم واحد فقط. وقد اكتشف ( جلين) و ( سبنسر) خلال أبحاثهما في وسط أستراليا بين قبائل " الأبوروجنيز" أي السكان الأصليين، وهم قبائل بدائية حتى الآن، اكتشف هذان الباحثان أن عدداً من هذه القبائل يدينون بالطوطمية. فإذا صح هذا القول، تكون فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية.
أما عباس محمود العقاد فيعتقد أن البشرية مرت بثلاثة مراحل تطورية، هي: التعدد، والتمييز والترجيح، والوحدانية. ويقول إن التوحيد هو نهاية تلك الأطوار كافة في جميع الحضارات الكبرى.
وسواء ابتدأ الإنسان بفطرته بالتوحيد كما في عبادة الطوطم أم تدرج إليه عن طريق التعددية، فأهل الجزيرة العربية، الذين نعرفهم ب " عرب الجاهلية"، قد كانوا يعتقدون بالتوحيد قبل ظهور الإسلام. ونجد هذا مذكوراً في القرآن في سورة الزمر الآية 38: " ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله".
وإنما عبدوا الأصنام كوسيلة تقرّبهم إلى الله الذي هو بعيدٌ في السماء، لا يستطيعون التحدث إليه مباشرةً. ورغم أن الكعبة كانت تحتوي على ما يزيد عن ثلاثمائة صنم، إلا أنهم كانوا يحلفون بالله، وكانوا يسمون أولادهم عبد الله و عبيد الله وما شابه ذلك. حتى اسم الجلالة نفسه كان معروفاً لديهم قبل ظهور الإسلام. وكانوا يحلفون بالله، فيقول الرجل منهم: " تالله" أو " والله".
وإذا نظرنا للمسيحية وكتابها المقدس – الإنجيل- الذي يحتوي على العهد القديم والعهد الجديد، لوجدنا أن العهد الجديد يحتوي على أربعة أناجيل هي: إنجيل متى، وإنجيل مرقص، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنا. وكذلك يحتوي على أربع عشرة رسالة بعث بها المسيح إلى بلاد عديدة، ثم رسائل يعقوب وبطرس ويوحنا ورؤيا يوحنا.
والعهد الجديد، كالعهد القديم من قبله، ملئ بالآيات التي تدعو لوحدانية الله، فلو نظرنا في إنجيل متى ، مثلاً، لوجدنا أن الشيطان أخذ المسيح إلى قمة جبل وأراه كل الممالك وقال له: سأعطيك كل هذه الممالك إذا سجدت لي. فقال له المسيح: " اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد
والتثليث عند المسيحيين لا يعني أن هناك ثلاثة آلهة في السماء، وإنما يعني هناك إله واحد ذو ثلاثة أقانيم. والأقانيم كلمة سريانية الأصل، مفردها أقنوم وهي تعني الشخص أو الكائن المستقل بذاته. ويعني هذا أن الله له ثلاثة شخصيات مستقلة، لكنه واحد. ويقول البيضاوي في شرح الآية: " وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحنك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق "إن صح أنهم يقولون : الله ثلاثة أقانيم الآب والابن وروح القدس ويريدون بالأب الذات، وبالابن العلم وبروح القدس الحياة، فذلك لا يدل علي تعدد الذات الإلهية، لأن العلم والحياة في الله هما ذات الله بعينها ".
ولكن كانت هناك طائفة في الجزيرة العربية يُعرفون باسم " المريميون " كانت منتشرة في الحجاز، وكانوا قبل اعتناقهم المسيحية يعبدون كوكب " الزهرة " ويقولون أنه نتيجة تزاوج الشمس و القمر، وقدّسوا هذا الثلاثي، وبعد اعتناقهم للمسيحية أتوا ببدعة تقول بألوهية المسيح وأمه مريم، وأن المسيح هو نتيجة الزواج بين الله ومريم العذراء. فحلّ بذلك هذا الثالوث: الله المسيح مريم، مكان الشمس والقمر والزهرة. ولم ينتشر هذا المذهب إلا في نطاق محصور في شبه الجزيرة العربية. وكانت هناك طائفة نصرانية تُعرف ب " الآريون " Arians جعلوا للمسيح ألوهية من درجة أقل من ألوهية الله. وكانت هناك كذلك فرقة النساطرة التي قالت إنه من المستحيل أن يجتمع في شخص واحد صفة الألوهية وصفة الإنسانية. وقبل مجمع نيقة لم يكن أحد يتكلم بالثالوث.
المصدر (كتاب في حلقات لـ الدكتور كامل النجار - الدولة الإسلامية بين النظرية والتطبيق)

تحياتي للجميع

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 14th, 2008, 11:02 pm

السلام عليكم
مكتوب في المقال

( فإذا صح هذا القول، تكون فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية. )
الجواب
أما التعبير خطأ أو الفكرة خطأ

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

أغسطس 15th, 2008, 4:44 pm

يا أستاذ يا رائع مؤمن مصلح المحترم
بعد التحية

تقولون في تعليقكم التالي:
مكتوب في المقال

( فإذا صح هذا القول، تكون فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية. )
الجواب
أما التعبير خطأ أو الفكرة خطأ )
أقول متواضعا:
هل تثبت للأستاذ فرج المطري وللقارئ الكريم بالقرينة والحجة والدليل والبرهان إن قوله أعلاه غير سليم وسنتحاور جميعا حول مقاله الرائع أعلاه من خلال القرآن الكريم فهو خير القرينة والدليل والحجة والبيان .. أنا أعتقد على عكس ماطرحتموه أعلاه ودعونا نختلف ويجمعنا الحب والتوادد والتقدير والإحترام.

تقبلوا جميعا تقديري وإحترامي

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 15th, 2008, 5:00 pm

السلام عليكم
الأخ أنيس محمد صالح
الملاحظة لم أكتبها للسيد فرج فهو لا يقرأ أو كأنه لا يقرأ ما أكتب ،مثله مثل البعض من الذين يتحاورون معي
هذه المداخلة كتبتها للقاريء كما أن الحوار مع السيد فرج والحوار مع حضرتك يختلف فهو لا يعترف على القرأن الكريم كدليل برهاني ولذلك حواري معه حوار الطرشان ودليلي من القرأن الكريم يخالف نص هذه العبارة الوسوسية؟؟؟
والسلام عليكم

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 15th, 2008, 8:10 pm

عزيزي مؤمن .... لقد علقت وسخرت وربما خفت من موضوع إن فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية..... وقلت أما ان يكون التعبير خطأ أو ان الفكرة خطأ....
وطلب الأستاذ أنيس إن نتحاور .... فدعنا يا عزيزي نتحاور جميعا حول المقال أعلاه من خلال القرآن الكريم والعقل والمنطق وبا ستخدام ما تريدة واسمحوا لي جميعا ان أضيف بعض الأفكار وربما التساؤلات المصيرية والذي إنا متأكد من إنها مرت عليكم وأثيرت حولكم ،

على مدى التاريخ ظهرت مفاهيم ونظريات كثيرة عن التوحيد ....والتوحيد عرفة الكثيرين بأنة تجربة عرفانية تتم في أي نفس بشرية و من أي دين أو مذهب او عقيدة او فكر انساني ...ومنذ بداية الكون
فالموحد مدرسته كونية عالمية لكونه يعرف الكل و يخدم الكل و يحب الكل، فهو يرى نورا متدرجا في نفوس كل البشر و لو أنه غائب ذلك النور عن أعين باقي البشر، و هنا بالذات يصبح التوحيد مصدر إشعاع لكل الأديان و المذاهب بل هو جوهرها.
فالتوحيد توحد بداخل النفس مع الذات الواحدة في الجميع و هو تطابق تام بالفكر والقول و العمل ......فمن كان متطابقا مع هذا الثالوث أصبح أهلا للنجاح في أول و أعظم المفترضات التوحيدية و التي بها يصح التوحيد و بدونها لن ينفع شيء و هي صدق اللسان ، و من كان صادقا مع نفسه متوحدا مع ذاته أصبح بشكل طبيعي مستسلم ومسلم ، و هنا ترتفع به الطاقة ليصبح بريئا من عبادة العدم!!!!! (الشرك)....
والتسليم هو ثمرة الرضى، وبالتسليم لأمر الله يُدرك الإنسان أنّه في ملكوت الله. وبذلك يبلغُ هذا الإنسان السعادة الحق.
أن حرية الإنسان هي أساس مفهوم التوحيد للعدالة الإلهيّة. إذ لو لم يكن الإنسان حُرّاً في أعماله ومُخيّراً في أفعاله، لما استطاع أن يكون إنساناً حقّاً وأن يبلغ تلك الحالة من المعرفة. فالثواب والعقاب هما نتيجتان حتميتان لأعمال الإنسان. وأعمال المرء تُرد إليه.
وبحكمته تعالى، أعطى الله حرية الخيار للنفس ووفر لها التوجيه السليم من خلال العقل. فالنفس غير مجبرة في اتجاهاتها مع العلم أن حكمة العقل متوفرة لها، ولكن يبقى الخيار للنفس لإطاعة العقل أم لا.

والطاعة هي العبادة. و العقل هو نفحة من ذكائه تعالى، وهو رسول الله ووحيه فينا. بمجرد أن نتقبل تعاليم العقل نكون قد اعترفنا بأن الله هو خالقناوبانة واحد أحد... (الاحدية)


و العقل هو الذي أشار إلينا ألوهية ووحدانية الخالق. إن العقل هو الذي أنقذنا في وقت الصعوبات. إن العقل هو الذي وجهنا في شبكة هذه الحياة المعقدة. لهذا، إن العقل هو نبي الله فينا. نبيٌ مؤهل لاعترافنا، وعلينا أن نرضخ لتعاليمه ونتقيد بإرشاداته....... أرجو إن لا نستعجل في فهم هذا الكلام وخاصتا الاخ مؤمن....



وقد اتي العلم الحديث وتطور ، فأصبح يبحث في نشــــأة التدين عند الإنسان وساعدهم على ذلك التنقيب عن الآثار وتعلم اللغات القديمة واثبتو قطعيا بأن الناس بدؤوا موحـــــدين ثم بحثوا عن الدين واختلفوا فية فتقلبوا بعد ذلك بــين الإيمان والكفر والتوحيد والشرك ،

ولــكن البداية كانت التوحيــد .
وهذا الكلام هو الذي توصل إليه بعـــض الباحثين مثل " آدمسون هيوبل " المتخصص في دراسة الملل البدائية حيث يقـول : " لقــد مضى ذلك العهد الذي كان يتهم الرجل القديم بأنه غير قادر على التفكير فيما يتعلق بالذات المقدسة أو في الله العظيم ، والتفكير الديني الموحد ومنهج التوحيد ووحدة الاديان كانت نتيجــة للتقدم الحضاري والسمو المــعرفي الذي وصل الية الانسان، والذي كان نتـــيجة لتطـــور بدأ من عبــــادة الأرواح والأشباح ، ثم التعدد، ثم أخيرا العثور على فكرة التوحيد " .
ولكن هل التوحيد مرتبط أيضا بالدين وهل فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة))
وهذه الآية فيها وقفات عديدة: هل كان الدين ناقصاً؟ حتي يكتمل وما معنى قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (آل عمران)) هل المقصود بالدين هنا دين محمد أم الدين من عهد آدم إلى رسالة محمد وما بعدها وقوله تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران) واعتقد ان التوحيد ... هو التسليم بانه لا يوجد الا اله واحد...ومن هنا اتا إلينا مصطلح الإسلام بمعني التوحيد

والإسلام لله رب العالمين قد يدين به أي شخص في أي مكان من العالم، حتى وإن لم يسمع برسالات الأنبياء والمرسلين، أو لم تبلغه شرائعهم، أما من بلغته الشريعة فعليه أن ينظر فيها أولا، فإن بانت له حقائقها واطمأنت نفسه إليها فعليه الإيمان بها واتباعها من دون بطء، أما من أسلم لله رب العالمين وبلغته شرائع الأنبياء والرسل ولم يتبين حقائقها، ولم يستطع تعقلها أو الاطمئنان إليها، فهو مسلم لله رب العالمين وموحد ، وسريرته لا يعلم صدقها وإخلاصها إلى الله، فأمره وحسابه على الله وحده.

وذلك لأن الإسلام لله رب العالمين فطرة فطر الله الناس عليها، قال تعالى:
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ). (30- الروم).
فالإله واحد والخطاب واحد والدين واحد (ولكن لا توجد وحدة أديان)، ولهذا فكان لزاما على كل الشعوب والأمم عبر العصور أن تقر بهذه الحقيقة فطرة وغريزة وعقلا ونقلا. ومن هنا فإن القول بتعدد الأديان على سبيل التعارض أو التوافق أيضا مع وجود دين فطري واحد هو قول باطل، لأن "الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعدما جاءهم العلم بغيا بينهم، ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب" "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" وعندما نقول الإسلام فلا نعني الاسم كأسم لغوي ولكن كمعني ومنهج كما وضحناه سابقا فربما قد يختلف اللفظ باختلاف السنة ولغات الشعوب وقد يكون لفظ الاسلام في اللغات الاخري (شوتيكو, كانكو, سوتانو, سناتمناتسينمتيس ).
فلا مجال للتحاور حول الأديان على سبيل التكافؤ والتناظر، ولا يوجد دين لاحق ينسخ السابق، والكامل يلغي الناقص والشامل يقصي القاصر وهكذا ومن ثم وفي الحقيقة لا يوجد الا دين واحد و اله واحد ولم نجد من خلال بحثنا هذا آله كامل ينسخ آله ناقص.
فإن الدين وفكرة التوحيد بوصفه نشاطا إنسانيا قد مر بمختلف مراحل التطور والارتقاء من أدنـى الى أعلى .... بدءا من النظرة التعددية إلى الآلهة، مرورا بالنظر إليها نظـرة هرمية، حتى وصلت الإنسانية إلى الوحدانية، ....ز.
إن إيماني قوي بالله ولكنني في شك من أمر واحد، وهو: كيف تكلم الله إلى إبراهيم وإلى موسى وإلى نوح وإلى عدد من الأنبياء. بأي لغة تحدث الله إليهم؟ هل رأوا الله؟

وجود البراهين الدينية والعلمية علي على وحدانيته الله تعالى، وبالتالي وحدانية الدين والرسالة، وهو ما توصلنا إليه بلغة متجددة ونابعة من النص الديني والعلمي نفسة وضرورة شمولية وإلزامية خطاب واحد لجميع الكائنات رغم اختلاف ألسنتها ولغاتها.
وفي حياتنا اليومية تتبادر دوماً إلى أذهاننا أسئلة عن أصل الأشياء وأصل الإنسان: مَن صنع هذا الشيء وما هو مصنوع؟ من أين أتى هذا الإنسان؟ مَن هم ذووه؟ أين وُلد وأين تعلَّم؟ من خلال ماضي الإنسان نحاول أن نكتشف حاضره. وللتعمّق في معرفة ذواتنا نحاول أن نتذكّر نحن أيضاً تاريخنا الماضي وحياتنا السالفة.
- ماذا يجب علينا أن نعمل؟ لماذا نحن مسؤولون وأمام مَن؟ ما هو المصير الذي يجب أن يتوق إليه الانسان؟ وما هو المصير الذي يجب أن يجتنبه؟ ما الذي يقرّر مصير الانسان؟ وما معنى الأمانة والصداقة؟ لماذا العذاب؟ لماذا الخطيئة؟

- ماذا يمكننا أن نرجو؟ ما هي غاية وجودنا؟ ماذا سيحدث للكون؟ ما هو مصيرنا: الموت النهائي الذي سوف يقضي على كل شيء؟ ما الذي يحملنا على البقاء بجرأة على قيد الحياة؟ وما الذي يحملنا أيضاً على قبول الموت بجرأة؟

إن تلك الأسئلة تهمّ الناس جميعاً: الجهّال والحكماء، الضعفاء والأقوياء، المرضى والأصحّاء، المائتين والأحياء. في وسط كل ما هو معرَّض للتحوّل والتغيُّر والزوال والفناء، هل من حقيقة ثابتة تسند الكون وتسند الانسان وتمنعه من الانقياد إلى اليأس؟

صدقوني، الإنسان مؤلف من فردية خالدة، تتجسد دورياً من حياة إلى حياة، حاملة معها خبرات الأعمار السابقة، وشخصية تندثر بموت صاحبها، وتعود ذراتها إلى عالمها الأصلي، ليعاد تشكيلها لبناء مَرْكَبات (أجسام) جديدة لبدء تطور وتجسُّد جديدين... وهذة الفردية الخالدة ر بما تكون هي الاحدية الصغري للانسان.... لان الاحدية العظمي ليست سوي لله...
تحياتي لكم ...

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 15th, 2008, 8:39 pm

السلام عليكم

(ولكن هل التوحيد مرتبط أيضا بالدين وهل فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة))
وهذه الآية فيها وقفات عديدة: هل كان الدين ناقصاً؟ حتي يكتمل وما معنى قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (آل عمران)) هل المقصود بالدين هنا دين محمد أم الدين من عهد آدم إلى رسالة محمد وما بعدها وقوله تعالى (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85) آل عمران) واعتقد ان التوحيد ... هو التسليم بانه لا يوجد الا اله واحد...ومن هنا اتا إلينا مصطلح الإسلام بمعني التوحيد )


الجواب

التساؤلات خاطئة في مداخلة السيد فرج

والسلام عليكم

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 15th, 2008, 9:01 pm

أين تساؤلاتك الصحيحة

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 15th, 2008, 9:03 pm

السلام عليكم

مفهوم الحلاقة عند المفكر مؤمن مصلح
https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... php?t=3920

:lol: :lol: :lol:

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 15th, 2008, 9:11 pm

على الرغم من كون التفكير مخاطرةً في حدِّ ذاته، – وهذه حقيقة ليس بوسع أحدٍ إنكارُها! – فإن عدم التفكير موت للحياة

عطيه البطاوى
مشاركات: 78
اشترك: يوليو 25th, 2008, 3:16 pm

أغسطس 16th, 2008, 7:12 am


الأخ فرج السلام عليكم وبعد:
إن ما كتبته فى هذا المقال فيه أخطاء عدة أهمها :
1- التناقض بين قولك عن الله"هو الوجود الذى لا وجود إلا هو "فهنا لا يوجد وجود سوى الله ومع هذا اعترفت بوجود للمخلوقات التى عبرت عنها بكلمة الموجودات فى قولك "وجوده أكثر حقيقية من وجود سائر الموجودات " فهنا وجودان الله والخلق وهو يناقض قولك الأول
2- لو كان قولك الأول عن الله"هو الوجود الذى لا وجود إلا هو "صحيحا ولو قتلت إنسانا فهذا معناه أنك قتلت الله فإذا كان هذا صحيحا عندك فلا فادة من الكلام معك
3- قولك "وحتى الله باعتباره نسبيا هو واحد من الصور المتعينة للأحدية المطلقة "هو قول لا يوافقك عليه القرآن إذا كنت تؤمن به فالله حتى لو كانت له صورة فليست متعينة وإنما هى مجهولة لأنه لم يره أحد ولن يراه أحد ولأنه قال "ليس كمثله شىء" ومن ثم فأى صور تعينها أنت أو غيرك له سيكون غيرها
4- قولك "وعقيدة الأديان السماوية " وغيرها من تأكيداتك على وجود أديان سماوية هى شىء من ضرب خيالك فلا يوجد دين سماوى وإنما الدين واحد فى السموات والأرض وهو الإسلام كما قال تعالى "إن الدين عند الله الإسلام "وفىوحدة الدين بين المخلوقات قال "وله أسلم من فى السموات والأرض طوعا وكرها "
5- قولك"وغيرها من العقائد القديمة والجديدة تؤمن بحقيقة الأحدية وبوحدة الأديان فى العالم من حيث أن مصدرها واحد وأهدافها واحدة وتشترك جميعها فى بعض التعاليم ... ومنها عبادة الله وحده " به أخطاء عدة أولها أن الأديان ليس مصدرها واحد فهل شرع الله عبادته وحده وشرع عبادة الأوثان وشرع عبادة البقر وشرع عبادة الشمس والقمر ..........؟قطعا لا وإذا كانت إجابتك نعم فهات الوحى الذى يقول بهذا وثانيها أن أهداف الأديان واحدة ونقول لك هدف الإسلام هو تطبيق حكم الله فى الأرض ودخول الجنة بعد الموت وأما هدف الأديان الأخرى فكل حسب نية مخترعها فدين مثل الإباحية هل هدفه شىء غير التمتع بالنيك والملذات ودين ليس فيه أخرة كما يقول الملاحدة هل هدفه واحد مع هدف الإسلام الذى فيه أخرة وثالثها أن من التعاليم المشتركة بين الأديان عبادة الله وهى قوله لو قلتها لأى طالب فى المراهقة لسخر منك خاصة إذا كانت بلده فيها أديان مختلفة فهو يرى المسلمين يعبدون الله ويرى النصارى بعضهم يعبد المسيح وبعضهم يعبد المسيح ومريم واالروح القدس ويرى الهندوس يعبدون البقر والقرود والفيران وغيرها
6-قولك "ولكن هل التوحيد مرتبط أيضا بالدين وهل فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية "وقولك "فإن الدين وفكرة التوحيد بوصفه نشاطا إنسانيا قد مر بمختلف مراحل التطور والارتقاءمن أدنى إلى أعلى " يعنى أنك لم تقرا القرآن فالتوحيد بدأ بآدم حيث أنزل الله عليه الوحى وهو الهدى فقال "قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم منى هدى فمن اتبع هداى فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا "وكل ما قيل لمحمد قيل للرسل من قبله كما قال تعالى "ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك "فلم يترك الله أمة إلا أرسل لهل رسول يطالبها بعبادة الله وحدهوترك ما سواه وفى هذا قال تعالى "ولقد بعثنا فى كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت "
7-قولك"الإنسان مؤلف من فردية خالدة تتجسد دوريا من حياة إلى حياة حاملة معها خبرات الأعمار السابقة " معناه إيمانك بالتقمص وهو ما يناقض أن القرآن نفى عن نبيه أن يكون حيا أيام موسى فقال "وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين وما كنت بجانب الطور إذ نادينا "ونفى وجود زمن مريم فقال "وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم ايهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون "ولو عرفت معنى التقمص لعلمت أن كل البشر هؤلاء ليسوا بشرا بل شىء واحد لأن اصلهم واحد وهو آدم ومن ثم عندما أضربك فأنا أضرب نفسى وعندما اضاجع زوجتى فإنى أضاجعك وعندما أكل فأنت تشبع حتى ولو كنت أنت جائع ومن ثم فعندما أنقض كلامك هنا فأنا لا أنقض كلامك بل كلامى أنا وحتى عندما ترتكب جريمة فلست أنت من ارتكبها وإنما أنا
التقمص هو جنون

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 22nd, 2008, 10:16 am

السلام عليكم
الحمد لله لأن العبارة الغير لا ئقة تم تعديلها
وبقي هذه العبارة
(ولو قتلت إنسانا فهذا معناه أنك قتلت

من فضلك تعديلها إذا سمحت

من فضلك إذا أردت التعبير عن الفكرة فيمكن الكتابة مثلا (لو فعلت إساءة فهذا يعني وكأن هذه الإساءة مست الوجود كله )وهكذا تكون العبارة مفهومة ومعبرة

وأحلى عطية البطاوي

تقبل تحياتي

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

أغسطس 22nd, 2008, 12:59 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحببت أن أمر على هذا الشريط وأسجل إعجابي وتقديري للأستاذ للمفكر فرج ....

كل التقدير والإحترام سيدي

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 22nd, 2008, 7:31 pm

عزيزي محمد.... أرجوك تقبّل احترامي....و شكرا لذوقك وأخلاقك الرائعة.
إلى السماء ومن السماء لا تبحث هنالك وإنما أبحث في أعماق نفسك وانظر داخلها.
يجب إن نركز اهتمامنا في النظر إلى قلوبنا.... لأنه من قلبك يخرج الشعاع الذي يضيء الحياة و يجعلها واضحة جلية لعينيك...

إن نعرف ذاتنا الحقيقية هو أن ترقى إلى المجد وتتسلق إلى القمة...... ربما سيرمونك بما يستطيعون من الحجارة ويقذفونك بأقسى الكلمات ، ويؤلبون ويحشدون عليك ما استطاعوا ، كل هذا حتى لا تصل إلى القمة وتحقق الغاية ، وكلما اقترب وصولك إلى الهدف الكبير تزايد المثبطون والمتربصون ، وتكاثر المعوقون ، فان رأيت الخصوم يتزايدون فاعلم أن المجد قريب والهدف قد أزف .

صاحب الهدف الكبير همته عالية ، لا يكل ولا يمل ، إن لم يصل إلى هدفه من طريق سلك طريقاً آخر ، عنده رؤية واضحة ، يقسم الطريق إلى أهداف مرحلية يضع لها الخطط الممكنة ، والوسائل الموصلة ، ويقدر الأوقات اللازمة ، ويبدأ بالتنفيذ مستعيناً بربه متوكلاً عليه .

صاحب الهدف الكبير يعلم أن كل عامل يخطئ ، وأن أي خطة قابلة للتعديل ، ولا عيب في الاعتراف بالخطأ وتقويم الطريق ، فهو يستفيد من خصومه ومنتقديه ، ويطلب النصح من المخلصين ، فأحياناً يسدد الهدف وأحياناً يقارب ، ولا يعيبه الخطأ ، ولا يثبطه تشمت المتربصين ، ولا يضيره تتبعهم لعثراته ، فالكل يخطئ ولكن أيهم يفوز بالسباق ويصل للهدف .
وإنا وأنت أصحاب هدف كبير

ابراهيم الخطيب
مشاركات: 89
اشترك: يوليو 18th, 2007, 8:30 pm

سبتمبر 1st, 2008, 8:56 pm

اخي فرج واضحه الفروق بين القمم والوديان
مع حبي لك في الله

ELIYA ALGHYOR
مشاركات: 55
اشترك: أغسطس 1st, 2008, 3:35 pm

سبتمبر 1st, 2008, 9:31 pm

أخونا فرج موضوع بالفعل مميز مشكور حبيبنا الرب يوفقك
ولكن كانت هناك طائفة في الجزيرة العربية يُعرفون باسم " المريميون " كانت منتشرة في الحجاز، وكانوا قبل اعتناقهم المسيحية يعبدون كوكب " الزهرة " ويقولون أنه نتيجة تزاوج الشمس و القمر، وقدّسوا هذا الثلاثي، وبعد اعتناقهم للمسيحية أتوا ببدعة تقول بألوهية المسيح وأمه مريم، وأن المسيح هو نتيجة الزواج بين الله ومريم العذراء. فحلّ بذلك هذا الثالوث: الله المسيح مريم، مكان الشمس والقمر والزهرة. ولم ينتشر هذا المذهب إلا في نطاق محصور في شبه الجزيرة العربية.
الثالوث: الله المسيح مريم،
كفر ما بعده كفر !!!!!!!!!!!!!!!!!

الى الآخ انيس محمد صالح وباقي الاحبة:

هل جاء ذكر للمريمين -الهراطقة والمبتدعين- في الاحاديث او في اي مرجع اسلامي يعود الى ايام النبي محمد؟؟

وهل من تاكيد عندكم ان من يدعوهم القرآن( النصارى) يقصد بهم هؤلاء؟؟

وهل هناك من آيات تدل على القول بإلوهية(سيدتنا العذراء مريم) في القرآن ؟

اتمنى ان تكون الأسئلة واضحة

تقبلوا محبتي وتقديري.
+ غيرة غرت لربِّ الصباؤوت +

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر