عقيدة ("الأحدية")

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

أغسطس 14th, 2008, 9:30 pm

عقيدة ("الأحدية")
بدايتا لا بد من التنبيه إلى إن مراجع ومصادر هذا المقال كانت طويلة وكثيرة ومتشعبة مما يصعب علينا ذكرها جميعآ.....ونقدم أعتذارنا لكل من أقتبسنا منه ولم نذكر أسمة أو اسم كتابة أو مقالة.
وثانيا ما دعاني لعمل هذا البحث هو الرؤية التالية للنص التي قرأتها في أحد الكتب مؤخرا
ينـزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون
الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج. العقل يقوده إلى الاستطلاع، والاستطلاع إلى المعرفة، والمعرفة إلى الزيادة في طلب المعرفة. فكلما تقدم الإنسان يرى الحاجة إلى زيادة الاستطلاع والمعرفة. عندما جاء يسال عن نفسه وعمّا حوله ووجوده وجوهره، قاده ذلك إلى السؤال عن الله خالقه. تعددت آراء الإنسان في الله، من ظواهر بالطبيعة إلى الرياح، إلى الشمس والقمر وما غيره.
جاءت عقيدة التوحيد لتؤكد وحدانية الله المطلقة.
الله لا إله إلا هو.
إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية.
مُبداء الخلق من نوره واليه كل شيء يعود.
هو الوجود الذي لا وجود إلا هو.
منزّه عن الوصف والتعريف وعن الكثرة والعدد، ومتعال عن المخالفة والتضاد.
أبدع الأشياء كلها وكل شيء يعود إلى عظمته وسلطانه.
وجوده أكثر حقيقة من وجود سائر الموجودات.
ولا حقيقة إلا في وجوده الشامل لكل شيء. لذلك فأن توحيد الله إنما هو تنزيه ووجود.
عقيدة التوحيد وليس دين التوحيد هو استمراراً وتطّوراً للمسالك التوحيدية القديمة التي نشأت مع بداية الكون وتطورت عبر أدوار عديدة في اليونان ومصر وسورية وإيران والهند والصين.
فلاسفة اليونان المشهورين؛ فيثاغورث، سقراط، أفلاطون وأرسطو الذين عاشوا خلال (500-322 ق.م.) أمنوا بالواحد الأحد الذي هو مصدر هذا الوجود، والعقل الذي يحكم على الكون. الواحد الأحد الذي لا يمكننا أن نفهمه إلا بالتأمل، وذلك بعد أن يكون العقل قد هيئنا ودربنا على هذا.

لم يرسل الله – تعالى – رسولاً إلا أمره بالتوحيد والدعوة إلي عبادة الله وحده لا شريك له ، قال الله تعالى (َلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) ، وقال تعالى : (َ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) ، وقد عنى الرسل عليهم الصلاة والسلام بذلك ، فبدءوا البلاغ بدعوة أممهم إلي أن يعبدوا الله وحده ولا يشركوا به شيئاً ، وقطعوا فيه شوطاً بعيداً حتى شغلوا به الكثير من أوقات البلاغ ، ولا عجب في ذلك فإن التوحيد أصل الدين وذروة سنامه ، ، لا تصح من إنسان قربه ، ولا يتقبل الله منه عبادة إلا إذا كانت مقرونة بالتوحيد وإخلاص القلب لله وحده وقد أرشد الله الناس إلي أيسر الطرق في الدعوة إلي التوحيد وأسهلها ، وأقربها إلي معرفة الحق وأعدلها ، وهو الاستدلال بآيات الله وسننه الكونيه وتفرده سبحانه بتصريفها وتدبيرها على تفرده بالإلهية واستحقاقه أن يعبد وحده لا شريك له ، فذلك أهدى سبيلاً وأقوم دليلاً، وأقوى في إقناع الخصم وإلزامه الحجة ، فإنه مقتضى العقل الصريح وموجب الفطرة السليمة ، قال الله تعالى : (َا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ،
وقد احتوي القرآن كما في غيرة من الكتب القديمة والحديثة وكتب فلاسفة اليونان والإغريق وحكماء الهند والصين المشهورين علي حقيقة "الأحدية"، المشتقة من الاسم الأحد، نفيٌ كلِّي غير مقيَّد لجميع الأشياء دون استثناء؛ وهي "الغيب المطلق" قبل أن يتجلَّى في شكل محدَّد، واللاتعيُّن قبل أن يتعيَّن، واللامصوَّر قبل أن يتصوَّر في صورة معيَّنة. وحتى الله، باعتباره نسبيًّا، هو واحد من الصور المتعيِّنة للأحدية المطلقة.
وهناك وحدة عقائدية في مستوى الشعور الديني بين الإنسان البدائي الأول والإنسان المتمدن وبين المسلم واليهودي والمتصوف الإشراقي و المسيحي اللاهوتي لأن عند كل هؤلاء نجد نفس البنية الذهنية و تجارب الإيمان والتصديق والانقياد لديهم متشابهة ولا ينقطع عملها, وقد تتعدد المذاهب والفرق الدينية ولكن الدين واحد والعقيدة ستظل واحدة لأن الإله واحد والإنسان في جوهره واحد.
وعقيدة الاديان السماوية (الاسلام اليهودية والمسيحية وكذلك الدروز الموحدين والبهائيين) وغيرها من العقائد القديمة والجديدة تؤمن بحقيقة "الأحدية" وبوحدة الاديان في العالم من حيث إن مصدرها واحد‚ وأهدافها واحدة وتشترك جميعها في بعض التعاليم التي قد تعتبر نواة المبادئ الروحانية التي عبّرت عنها كل هذه الاديان ومنها عبادة الله وحده والعمل من اجل السلام والامر بالمعروف وكذلك ما يعرف بالقاعدة الذهبية وهو ان يبتغي كل شخص لغيره ما يبتغيه لنفسه أو احسن ...

فكانت كلمة لا إله إلا الله هي أول كلمة يطرق بها الرسل جميعاً أسماع أقوامهم لأنها أساس عقيدة التوحيد التى بعثوا بها، وجاؤا لتقريرها وتأكيدها في النفوس، فهي الأصل الذي إذا رسخ ثبتت عليه بقية الفروع،
وهي الحقيقة الكبرى التي لا مرية فيها، فها هم الرسل عليهم السلام. يقولون لأقوامهم :
¬)يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره ،ثم بذلوا جهدهم، وقدموا الأدلة والبراهين على صدق قولهم بأسلوب يفهمه جميع القوم فلفتوا أنظار أقوامهم إلى ملكوت السماوات والأرض والتفكير في خلق الله؛ فهذا نوح يقول لقومه: )ما لكم لا ترجون لله وقاراً * وقد خلقكم أطواراً * ألم تروا كيف خلق الله سبع سماوات طباقاً *وجعل القمر فيهن نوراً وجعل الشمس سراجاً * والله أنبتكم من الأرض نباتاً * ثم يعيدكم فيها ويخرجكم إخراجاً * والله جعل لكم الأرض بساطاً * لتسلكوا منها سبلاً فجاجاً، ثم نرى سيدنا صالحا يقول لقومه أتتركون فيما هاهنا ءامنين * في جنات وعيون * وزروع ونخل * طلعها هضيم * وتنحتون من الجبال بيوتاً فارهين * فاتقوا الله وأطيعون(،وهاهو نبي الله هود يدعوا قومه قائلاً فاتقوا الله وأطيعون * واتقوا الذي أمدكم بما تعملون * أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون * إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم(،وكذلك سلك نفس الطريق شعيب فقال) واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين،وهذا موسى يلفت نظر فرعون إلى رب السماوات والأرض وما بينهما
قال فرعون وما رب العالمين* قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين
ويوسف يتدرج في مخاطبة العقل بالمنطق السليم قائلاً ) يا صاحبي السجن ءأربابٌ متفرقون خير أم الله الواحد القهار، ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنـزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون((12)
أما أبو الأنبياء إبراهيم فقد عرض حقيقة الألوهية بطريقة سلسة وواضحة ، وكان ذلك في ثنايا محاجته للنمرود. قال تعالى: ) ألم تر إلى الذي حآج إبراهيم في ربه أن ءاتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين((13).
وهناك أسفار الأنبياء وتشمل:
يشوع، القضاة، صموئيل الأول، صموئيل الثاني، الملوك الأول، الملوك الثاني، أشعيا، أرميا، حزقيال، هوشع، يوئيل، عاموس، عوبديا، يونس ( يونان)، ميخا، ناحوم، حبقوق، حجي، زكريا، ملاخي
وهناك الكتب العظيمة، وهي:
مزامير داود، الأمثال، تاريخ أيوب
وهناك المجلات الخمسة وهي:
نشيد الأناشيد، راعوث، مراثي أرميا، الجامعة، أستير
وهناك الكتب الخمسة: أخبار الأيام الأول، أخبار الأيام الثاني، نحميا، عزرا، دانيال
وجميع هذه الأسفار تؤكد أن الإله واحد لا شريك له، وتحذر من الوثنية وعبادة الأصنام، فمثلاً نجد في سفر الخروج، الإصحاح الثالث والعشرين: " لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كأعمالهم بل تبيدهم وتكسر أنصابهم، وتعبدون الرب إلهكم".
وفي سفر " اللاويون " يحذر الرب كذلك من عبادة الأصنام ويؤكد أنه إله واحد: " لا تلتفتوا إلى الأوثان، وآلهةً مسبوكةً لا تصنعوا لأنفسكم، أنا الرب إلهكم". ونجد في سفر التثنية: " لا تقطع لهم عهداً ولا تشفق عليهم ولا تصاهرهم، بنتك لا تعط لابنه، وبنته لا تأخذ لابنك لأنه يرّد ابنك من ورائي فيعبد آلهة أخرى، فيزداد غضب الرب عليكم، اهدموا مذابحهم واكسروا أنصابهم واقطعوا سواريهم واحرقوا تماثيلهم بالنار" وهذا تحذير واضح لليهود من الاختلاط بالكنعانيين الذين كانوا يعبدون الأصنام.
ويؤكد الرب في سفر أشعيا أنه هو الرب الوحيد، لا إله معه: " أنا الرب وليس آخر لا إله سواي". وقد أكد إله موسى وحدانيته منذ اللحظة الأولى عندما كلم موسى على جبل الطور، فقال له: " أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية، لا يكن لك آلهة أخرى أمامي، لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض، ولا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك، إله غيور"
وفي كل أسفار العهد القديم لا نجد غير الحث على توحيد الله والابتعاد عن عبادة الأصنام. والقرآن نفسه يقول عن التوراة: " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور"
وفكرة التوحيد أصلاً كانت موجودة في القبائل البدائية في أفريقيا وأستراليا وأمريكا. فقد كانت هذه القبائل تعبد " الطوطم "، الذي هو عبارة عن رمز تتخذه العشيرة شعاراً لوحدتها وقوتها، وتعتقد أنه جدها الأعلى ومنه تناسلت، فتقدس العشيرة هذا الطوطم، وقد يكون هذا الطوطم نباتاً أو جماداً أو حيواناً. ولكل قبيلة طوطم واحد فقط. وقد اكتشف ( جلين) و ( سبنسر) خلال أبحاثهما في وسط أستراليا بين قبائل " الأبوروجنيز" أي السكان الأصليين، وهم قبائل بدائية حتى الآن، اكتشف هذان الباحثان أن عدداً من هذه القبائل يدينون بالطوطمية. فإذا صح هذا القول، تكون فكرة التوحيد معروفة للإنسان منذ زمن طويل قبل نزول الأديان السماوية التوحيدية.
أما عباس محمود العقاد فيعتقد أن البشرية مرت بثلاثة مراحل تطورية، هي: التعدد، والتمييز والترجيح، والوحدانية. ويقول إن التوحيد هو نهاية تلك الأطوار كافة في جميع الحضارات الكبرى.
وسواء ابتدأ الإنسان بفطرته بالتوحيد كما في عبادة الطوطم أم تدرج إليه عن طريق التعددية، فأهل الجزيرة العربية، الذين نعرفهم ب " عرب الجاهلية"، قد كانوا يعتقدون بالتوحيد قبل ظهور الإسلام. ونجد هذا مذكوراً في القرآن في سورة الزمر الآية 38: " ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله".
وإنما عبدوا الأصنام كوسيلة تقرّبهم إلى الله الذي هو بعيدٌ في السماء، لا يستطيعون التحدث إليه مباشرةً. ورغم أن الكعبة كانت تحتوي على ما يزيد عن ثلاثمائة صنم، إلا أنهم كانوا يحلفون بالله، وكانوا يسمون أولادهم عبد الله و عبيد الله وما شابه ذلك. حتى اسم الجلالة نفسه كان معروفاً لديهم قبل ظهور الإسلام. وكانوا يحلفون بالله، فيقول الرجل منهم: " تالله" أو " والله".
وإذا نظرنا للمسيحية وكتابها المقدس – الإنجيل- الذي يحتوي على العهد القديم والعهد الجديد، لوجدنا أن العهد الجديد يحتوي على أربعة أناجيل هي: إنجيل متى، وإنجيل مرقص، وإنجيل لوقا، وإنجيل يوحنا. وكذلك يحتوي على أربع عشرة رسالة بعث بها المسيح إلى بلاد عديدة، ثم رسائل يعقوب وبطرس ويوحنا ورؤيا يوحنا.
والعهد الجديد، كالعهد القديم من قبله، ملئ بالآيات التي تدعو لوحدانية الله، فلو نظرنا في إنجيل متى ، مثلاً، لوجدنا أن الشيطان أخذ المسيح إلى قمة جبل وأراه كل الممالك وقال له: سأعطيك كل هذه الممالك إذا سجدت لي. فقال له المسيح: " اذهب يا شيطان، لأنه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد
والتثليث عند المسيحيين لا يعني أن هناك ثلاثة آلهة في السماء، وإنما يعني هناك إله واحد ذو ثلاثة أقانيم. والأقانيم كلمة سريانية الأصل، مفردها أقنوم وهي تعني الشخص أو الكائن المستقل بذاته. ويعني هذا أن الله له ثلاثة شخصيات مستقلة، لكنه واحد. ويقول البيضاوي في شرح الآية: " وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحنك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق "إن صح أنهم يقولون : الله ثلاثة أقانيم الآب والابن وروح القدس ويريدون بالأب الذات، وبالابن العلم وبروح القدس الحياة، فذلك لا يدل علي تعدد الذات الإلهية، لأن العلم والحياة في الله هما ذات الله بعينها ".
ولكن كانت هناك طائفة في الجزيرة العربية يُعرفون باسم " المريميون " كانت منتشرة في الحجاز، وكانوا قبل اعتناقهم المسيحية يعبدون كوكب " الزهرة " ويقولون أنه نتيجة تزاوج الشمس و القمر، وقدّسوا هذا الثلاثي، وبعد اعتناقهم للمسيحية أتوا ببدعة تقول بألوهية المسيح وأمه مريم، وأن المسيح هو نتيجة الزواج بين الله ومريم العذراء. فحلّ بذلك هذا الثالوث: الله المسيح مريم، مكان الشمس والقمر والزهرة. ولم ينتشر هذا المذهب إلا في نطاق محصور في شبه الجزيرة العربية. وكانت هناك طائفة نصرانية تُعرف ب " الآريون " Arians جعلوا للمسيح ألوهية من درجة أقل من ألوهية الله. وكانت هناك كذلك فرقة النساطرة التي قالت إنه من المستحيل أن يجتمع في شخص واحد صفة الألوهية وصفة الإنسانية. وقبل مجمع نيقة لم يكن أحد يتكلم بالثالوث.
المصدر (كتاب في حلقات لـ الدكتور كامل النجار - الدولة الإسلامية بين النظرية والتطبيق)

تحياتي للجميع

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر