الرومانسية سبب من أسباب الإلحاد

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 17th, 2008, 11:09 pm




السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح( شغل عقلك)

الرومانسية سبب من أسباب الإلحاد

إن البعض يملكون قلوبا رهيفة حساسة ولا يمكن لهم أن يتصوروا فكرة العقاب الشديد العذاب هؤلاء هم الرومانسيين
فكرة العقاب الشديد العذاب في بعض الأديان يحاربها الرومانسي حربا ضروسا ولا يقبل بها ويقرر على كيفه ويحلل على كيفه ويبحث عن المراجع الفلسفية التي
تساعده على الهروب من الواقع
إن البعض يملكون قلوبا رهيفة حساسة ولا يمكن لهم أن يتصوروا فكرة العذاب الشديد فيتحولوا لصيد ثمين لإبليس ولماذا صيد ثمين
لأن إبليس يجندهم ويستخدمهم في نشر الأفكار الإلحادية فيقدموا له خدمة لا تقدر بثمن وبدون مقابل
عندما لا يعترف الرومانسي على جهنم و هناك من الرومانسيين لا يعترفون على الجنة
وحتى يتخلص الرومانسي من فكرة العذاب الشديد هو مضطر لنقدالدين كله وإثبات عدم صحته وهذه من الخدمات الضخمة التي يقدمها الرومانسي لإبليس وبدون مقابل
الرومانسي ينظر للأمور نظرة بشرية من وجهة نظر بشرية فيتسائل وهذا مثال عن المحاكمات العقلية هل من المعقول لالالا مستحيل هذا غير ممكن
الرومانسي ينظر للإله نظرة ليست محببة ولا يتورع عن إستخدام أشياء غير لائقة ويكفر ويسميه إله كذا وإله كذا
الرومانسي يبحث عن العدل فلا يفهم ماكينة العدل فيزداد تصلبا وتحجرا في رأيه
الرومانسي لا يفهم كيف ممكن قضاء عقوبة طويلة فظيعة و لا يفهم كيف أن الإنسان يعيش زمنا بسيطا جدا بالمقارنة مع زمن العقوبة ويمتلك الإنسان عقلا محدودا ثم هو
مقارنة معرضا لمثل هذه العقوبة

ماذا يعني من الناحية العملية رفض فكرة العقاب؟؟؟

لا يوجد عقاب وهذا يؤدي أصنع ماشئت
عقاب لا يوجد فلماذا العبادة وكيف يكون بالصلاة خشوع
الخشوع يكون بتجمع عدة عوامل منها العظمة والرهبة فإن لم يكن هناك رهبة وخوف قد يتحول الأمر إلى إعجاب أو عشق أو محبة وإذا زالت فكرة العظمة للإله أيضا
فالرومانسي قد يتطرف كثيرا في أقواله ، ولكن الله تعالى أمرنا بالمحبة له وكما أمرنا بالخشوع له أيضا
فعندما يلغي الرومانسي أمر الخشوع من قاموسه العقلي سيكون الأمر تدريجيا بأنه لا داعي عنده للصلاة
وهذه المفاهيم المهمة رحمة غفران توبة شفاعة ، الرومانسي يعتقد أنه لا يوجد عقاب إذا الرومانسي يلغي هذه المفاهيم المهمة أيضا
كل هذه قشور من وجهة نظر الرومانسي
وما الهدف لخلقنا ووجودنا على الأرض أترك الرومانسي ليجيب القاريء عن مثل هذه الأسئلة
في الأديان الأربعة في زمننا هذا التي يطلقون عليها سماوية وجود الحياة الأبدية والعقاب والرحمة والغفران تجدها موجودة بشكل أو بأخر في هذه الأديان وهذه المفاهيم من
أعمدة الدين
الإيمان بيوم الدين فرض واجب ومن كفر به خالف الشرطين لدخول جهنم وهما الإيمان والعمل الصالح
لا أفرض رأيي عليكم هي حسب إعتقادي بينات يجب أن تصل وأنتم من بعدها تقررون

أذكر حضرتي وسعادتي وسيادتي ؟؟؟
عندما كنت أتابع البرامج التلفزيونية البخارية الرمزية أن واحدا من مقدمي البرامج كان يتكلم في الدين وعندما جاء الكلام عن جهنم قال بمعنى أنه لا يجب أن يخيف
المشاهدين ويتكلم عن جهنم
وأنطبعت القصة في ذاكرتي ويو مها محسوبكم كان لا يخالف الأكاذيب المسماة كذبا بالسنة النبوية المطهرة وما يقوله رجال الدين فصدقته على مضض والفار يلعب بالعب

؟؟؟
ثم دخلت المعترك الديني ودخلت منتديات الحوار ووجدت أناس باحثة عن الحق تتجه نحو الإلحاد
كذلك فعند بعض المتدينيين تجد شعارات إلغاء جهنم من القاموس العقلي
الأرض عالم مؤقت هي عالم التوبة والعقوبة والإختبار وجهنم هي عالم العذاب ونضوج الجلد من شدة الحرارة فلماذا إخفاء الحقيقة عن الناس لماذا عدم المصارحة بالحق
كم من الناس الذين أستحقوا أن يدخلوا جهنم وتنضج جلودهم من النار بعد ضلالهم سيلعنون من أضلهم ، وقال لهم من أضلهم مثلا لن تمسكم النار سوى أيام معدودات
من هو صاحب المصلحة بإلغاء جهنم من القاموس العقلي بالتأكيد إبليس ولا مجال للشك بذلك
ما هي الوسوسات من إبليس لهذا الهدف
مثلا من وسوسات إبليس الحجاب عفة وطهرة أنظر ما أفظع هذا الوسواس
وأما عن جهنم فإن وسوسته هي أن ذكر جهنم به التنفير للناس أو يوسوس بعدم التخويف أويوسوس أن هذه الأيات الكريمة نزلت للقرون السالفة وليس لإنسان العصر أو
أو أو
والحقيقة بني أدم مخلوق يخاف ويرتجف من الخوف عندما يكون هناك ما يخيفه أي أن هذا الخوف موجود في الإنسان وعندما كان الرسول الكريم نزيرا أي محذرا من
العقوبة القادمة لمن لا يريد الإيمان ويقرأ الأيات الكريمة عن العذاب فالخوف كان عاملا من العوامل لسماع النذير والرغبة في معرفة الحقيقة منه وماذا سيحدث لو كذا ولو
كذا وليس العكس كما يوسوس الشيطان عن التنفير
أما وسوسة أن هذه الأيات الكريمة نزلت لزمن أخر ليس زمننا فهذا ممكن لو أكتشف الإنسان شيئا ما مغايرا ولكن الأمور هي هي والجسد البشري لم يتغير ولم يتحول
الإنسان لسوبرمان وبقي مع جلده القابل للنضوج وبقي الإنسان أقل من ذرة على الأرض وبقيت الأرض أقل من ذرة في المجموعة الشمسية وبقي حادث تفجير في منطقة
ما وقد يخسر الإنسان شيئا من جسده ويوجد على الأرض الطفل الجائع ذو الأضلاع النافرة من الجوع يأكل روث البقر من خلفيتها
أما من يقول بمنع التخويف فالأهون طبعا أن تخوف هذا الإنسان عله يخاف الله تعالى فيكون الخوف واحدا من العوامل أن لا يرتكب الأثام في الدنيا ولا يعاني العذاب
الشديد في جهنم في مدة زمنية واضح أنهاطويلة
من يحض على الصمت وعدم الحديث عن جهنم هو كاتم للبينات هو كاتم للحق هو كاتم للعدالة
ولا يزال البعض لا يعرف ماهو الإيمان لقد ذكر الله تعالى في القرأن الكريم أن الإيمان شرط لدخول الجنة وأيضا ذكر الله تعالى أنواع الإيمان أي بماذا يجب أن نؤمن
وفصل في القرأن الكريم الإيمان والإيمان باليوم الأخر من الشروط الواضحة تماما والإيمان بالجنة والنار أمر واضح جدا في القرأن الكريم فمن أنكره ظلم نفسه
الله عز وجل ذكرها لنا لارحمة للكافر بعد موته وأنتهى ،العقل البشري من الصعب عليه أن يستوعب ذلك ولكن هل نجادل في أيات الله عز وجل هل ننصب أنفسنا عنترة
بن شداد المؤقت هل نسب ونشتم ونصفق لمن يسب ، هل ننصب أنفسنا مدعي عام هل نهرب من الواقع ونصنع عالما من الأوهام ونسميه الحقيقة؟؟؟
لا يعلم الإنسان تماما لماذا يوجد إختلاف على الأرض ولماذا هناك من يشقى ولماذا هناك كافر ومؤمن ولماذا هناك من يموت طفلا ولمذا يوجد الفقراء والأغنياء ولماذا هذا
حر وهذا سجين ولماذا هذا مريض وهذا معافى ، نفترض فرضيات وأخر ما أعجبني ما جاء في مقال التوبة للأخ وسام الدين أسحق
أما الله عز وجل لا يفترض فهو يعلم كل صغيرة وكبيرة وحكمه على الكافر جاء عادلا شديدا ولكنها نسبة وتناسب
فعقل الإنسان المحدود لا يمكنه أن يستوعب كل هذه الأمور وبدقة فلنتصور 14 مليار سنة من التاريخ كيف يمكن هضمها ولنتصور السنين الضوئية والمسافات الضخمة
ومئات المليارات من المجرات
الإنسان بطبعه يكره أن يكون عبدا ويكره فكرة عذاب جهنم الشديدة لأنها ليست بصالحه ويوسوس الشيطان له بذلك كي يحرفه عن الواقع
إن بحيرة النار موجودة أيضا في الديانة المسيحية
الإيمان بيوم الدين فرض واجب ومن كفر به خالف الشرطين لدخول جهنم وهما الإيمان والعمل الصالح

الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)

والسلام عليكم


شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 18th, 2008, 8:36 pm

السلام عليكم
جزء من مداخلة تتعلق بالمقال

إنسان رومانسي هو من
يتصور الدنيا بشكل رومانسي جميل لا قتل ولا جرائم وكله جميل وعلى ال24 هكذا يريد أن يرى العالم
ومثل هذا النوع قد يكون إهتمامه بالدين أو بالإنسانية وقد يكون مهتما بالجمال وهكذا
المهم أنه إنسان لم يكن سيئا إلى أن حدث وأصطاده إبليس فأصبح ضالا
فلو كانت عند الإنسان عوامل مقاومة تتصدى للشيطان مثل خوف شديد من الله تعالى أو دراسات عقلانية تأكد بها من وجود الله تعالى أو أسباب أخرى فهو سيقاوم عواطفه أو رغباته ويرجع لأرض الواقع وإذا جره الشيطان إلى كتب الفلاسفة
فقد أصبح الخروج من الورطة جدا صعب وما أن تفتح باب كتب الفلاسفة فالأمور جدا تتعقد لأنه يدخل على عالم قد يطابق فكره الرومانسي ويجد من يوافقه على أفكاره فيعتقد أنه على الصواب وأنه وجد الحقيقة وقد يضيع الكثير من وقته بدراسات وقراءة مضادة للدين فيصبح الوضع أصعب
الرومانسية ليست حرام ولكن كيف تتعامل معها هو الحرام
فلو أستخدمت الرومانسية في إرشاد البعض من البشر من أجل عدم الوقوع في العذاب الشديد وذلك تعاطفا وإحساسا بشدة الألم التي سوف تنال البعض من البشر في حال ضلالهم ورغبة لهم في الخير فهي حلال
فنظرتي الرومانسية أن يعم الخير على الأرض أكبر قدر ممكن وأن يدخل أكبر عدد ممكن الجنة وذلك يتحقق إستنادا إلى أية الإستخلاف على الأرض
إذا أراد بعض الناس الإستخلاف على الأرض وأن يدخلوا الجنة ويحققوا الهدفين معا يجب أن يكونوا مؤمنين



تقبل تحياتي

عطيه البطاوى
مشاركات: 78
اشترك: يوليو 25th, 2008, 3:16 pm

أغسطس 20th, 2008, 2:35 pm

الأخ العزيز السلام عليكم :
إن الرومانسية كغيرها من الأشياء فى حياتنا من الممكن أن تكون نقمة ومن الممكن أن تكون نعمة حسب من يقرأ
وأوافقك القول أن كثرة الترديد من خلال الحكايات والأشعار والأقوال على وتر الحب النسائى والزنى وشرب الخمر والميسر وغيرها من الموبقات تجعل البعض يضل عن الحق ولكن بإرادته والسلام ختام
آخر تعديل بواسطة عطيه البطاوى في أغسطس 20th, 2008, 3:42 pm، تم التعديل مرة واحدة.

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 25th, 2008, 1:54 am

السلام عليكم

الرومانسية هي خلط العاطفة مع الخيال فيصبح كالحلم في النهار فلا يرى الإنسان حقائق موجودة ويعيش بعاطفة حالمة وهمية كأن يريد أن يبني لنفسه جنة على الأرض لا

يمكن بنائها كما هو يريد ، أويرفض الإيمان بالله تعالى لأنه لم تعجبه فكرة العذاب الشديد الأبدي
الرومانسية تكون سلبية وقد تكون إيجابية
الرومانسية الإيجابية كأن تجد داعية ليس رسولا أو نبيا يدعوا لله تعالى ويحلم أن يؤمن أكبر عدد ممكن من الناس كي يستخلف الله تعالى المؤمنين في الأرض فيعيشوا

جيدا ويكسبوا الأخرى فيدخلوا الجنة بدلا من النار وهذا أيضا غير ممكن تحقيقه لأن أكثرهم لا يؤمنون ولأن الداعية تنقصه المعجزات وقد ينقص الداعية بعضا من العلم

وبعضا من الحكمة ولكن الهدف إيجابي

المكتوب في المقال عن الرومانسية السلبية لأن من يقع بها تحول فريسة للشيطان وأصبح أداة طيعة بين يدي الشيطان

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر