أتباع إبليس وجهنم

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 19th, 2008, 9:41 pm

السلام عليكم

الكاتب مؤمن مصلح (شغل عقلك)

الوعي مطلوب وليس للإنسان فقط ولكن للجن أيضا؟؟؟

أتباع إبليس وجهنم

هذه المقالة موجهة ليس فقط لبعض القراء من البشر ولكن أيضا لبعض القراء من أتباع إبليس وليسوا من البشر وهم من أتباعه
الذين وصلتهم هذه المقالة

قال الله تعالى : ( قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) -سورة الأعراف - سورة 7 - آية 14

قال الله تعالى : ( قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ ) - سورةالأعراف - سورة 7 - آية15

قال الله تعالى : ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيم َ ) - سورة الأعراف - سورة 7 - آية16

قال الله تعالى : ( ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِين ) - سورة الأعراف - سورة 7 - آية17

قال الله تعالى : ( قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْؤُومًا مَّدْحُورًا لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ )- سورة الأعراف - سورة 7 - آية18



قال الله تعالى : ( قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا ) سورة الإسراء - سورة 17 - آية 63


قال الله تعالى : ( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ )سورة ص - سورة 38 - آية85


نلاحظ من هذه الأيات الكريمة أن إبليس لا يزال من المنظرين وأنه لا يوجد حكم قطعي أنه بالتأكيد داخل إلى جهنم

وقال الله تعالى : (لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ )
قال الله تعالى : (فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا )

الملاحظ في المذكور أن جهنم ستمتلأ بالتابعين لإبليس وأن إبليس غير محدد مصيره

أما هذه الأية الكريمة والتي لم يفهما البعض

قال الله تعالى : ( لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ )

الأية الكريمة مذكور بها (منك ) وليس مذكور بها تحديدا هو أي إبليس ولكن المذكور جزء أو أمرا ما من إبليس
هذا يعني ربما البعض من ذرية إبليس أو ربما البعض من إبليس ستمتلئ بهم جهنم وغير مذكور إبليس معهم ،

لوجاء الكلام مثلا وكان إبليس من أهل النار لفهمنا المعنى أنه داخل لا محالة لجهنم
إن إبليس من الكافرين ولكنه حالة خاصة لأنه طلب من الله تعالى كحالة خاصة أن يمهله ليوم الدين مقابل أن يكون إبليس الشر والضلالة والبلاء والعقوبة لبني أدم

لماذا إبليس لم يتوب
إبليس وقع بين خيارين إما أن يعترف بالإنسان ويخضع للإنسان ويفقد شيئا من مكانته عند الله تعالى
أو يغامر وهو يملك الكثير من الأوراق الرابحة وعندها يتخلص من الإنسان والخضوع للإنسان ويستعيد مكانته
والأوراق الرابحة بيد إبليس كثيرة فقرر المغامرة
إبليس يعلم مسبقا أن بني أدم قد يفسدوا في الأرض وأن بني أدم يتبع الأهواء والشهوات
و ربما كان يعلم أن بني أدم يطيع المجتمع وطبعا إبليس يعلم أن أنه أكثر خبثا من بني أدم وأن بني أدم بالنسبة له معظمهم ساذجين
وكما أنه إبليس يعلم أنه يمتلك الكثير من المؤهلات المتفوقة على بني أدم مثل أنه يستطيع أن يرانا ولا نراه وانه يمتلك أن يأتي بني أدم من اليمين والشمال والخلف ومن
بين أيديهم وبصوته وبخيله ورجله المهم واضح أن يمتلك الكثير من المؤهلات للنصر فقرر المغامرة ولأن حساب الزمن يختلف فليس له هذه المغامرة من ناحية الزمن
شيئا كبيرا كما قد نعتقد بالنسبة لنا

وأيضا رغم هبوط إبليس بعد أن رفض السجود لكنه تمكن من أن يوسوس لأدم وزوجته وهما في الجنة وربما عن بعد يوسوس عن طريق العقل مما يؤكد أنه يمتلك
أمكانيات كبيرة

وحسب رأيي والله العليم أعلم

بعد أن رفض إبليس السجود لأدم وصمم على ذلك ، لعن الله تعالى إبليس فأختارإبليس العند والتكبرو المغامرة بدلا من الإستغفارو التوبة وفقد إبليس من بعد هذا
الإختيار أي مجال للتوبة والإستغفار إلى يوم الدين

وحسب رأيي والله العليم أعلم

كلمة الهبوط لاتعني فقط الخروج من الجنة ولكنها تعني أيضا النزول لمستوى أدنى من المعيشة

من ناحية أخرى ذكر في القرأن الكريم من حيث المعنى وصف لطباع إبليس وهي التكبر والعند فطباعه من العوامل التي جعلت يقرر المغامرة

أتوجه لأتباع إبليس من الإنس والجن
القضية بالنسبة لإبليس مصيرية هو يستخدم أتباعه بشراسة ، يكون أو لا يكون إما إبليس وإما البقية
وكل من أتبعه للأخر فمذكورا في القرأن الكريم بمعنى أنهم سيكونوا في جهنم
يضحك إبليس على بني أدم لأنهم لا يروه فهو بالنسبة لهم وهم أو خيال أو قصة من الخيال
ولكن السؤال كيف يضحك إبليس على المخلوقات الفضائية الأخرى أوالجن من أتباعه
هل هم أيضا لا يروه وإذا كانوا لا يروه لماذا يطيعوه ولماذا يعادون بني أدم
حتما أتباعه تحت سيطرته ولكن كيف لا يدركوا أن مصيرهم النار لو تبعوه للأخر
كيف يضحك عليهم
بالتاكيد هو يضحك عليهم وكما ذكر في القرأن الكريم من حيث المعنى أن الجن أيضا مخيرين
ولكن كيف تمكن إبليس أن يضحك على قسم من الجن
هل كتب لهم كتاب ديني وأدعى أن هذه الكتاب من عند الله تعالى مثلا
هل للجن شهوات وأهواء
هل عاقب الله تعالى بعض الجن بالغشاوة على البصيرة كما يعاقب الله تعالى البعض من بني أدم بالغشاوة على البصيرة

وأخيرا هل لو قرأ اتباع إبليس من الجن أو من المخلوقات الفضائية الأخرى هذه المقالة سيستفيدوا شيئا ، لو أتبعوه للأخر هم بنص القران الكريم المحفوظ من حيث المعنى
سيكونوا في جهنم
هل لو فهموا أن القرأن الكريم محفوظ ومفصل وفي القرأن الكريم ذكر لمصير إبليس ومصير أتباعه يتعظوا؟؟؟
وأخيرا هل البعض من أتباع إبليس يقرؤون العربية

طبعا رأيي الشخصي وهو غير مذكور في القرأن الكريم أن إبليس وأتباعه وكذلك الملائكة المسؤولين عنا يقرؤوا أفكارنا وعلى ضوء قراءة أفكارنا تتحدد طريقة التعامل
معنا
هذا يعني أن البعض من أتباع إبليس يجب أن يفهم العربية وربما يصحى لنفسه وما دام القرأن الكريم محفوظ فكل ماجاء فيه هو النور والحق

هذه هي رسالتي لأتباع إبليس من الإنس والجن

إبليس يضحك على أتباعه ويهمه نفسه أولا هوالأن في مغامرة ومستعد أن يرمي كل أتباعه في جهنم حتى يخلص نفسه من العذاب ويستعيد مكانته
فلماذا يتبعوا ذلك العنيد المتكبر هو من الأساس مخلوق سيء وقد وقع في عداء لبني أدم لأنه من الأساس ليس مخلوق جيد
فلماذا يتبعوه وهل يكون الشكل مناسبا إذا نجا إبليس من العذاب والإحتمال موجود وحسب رأيي الشخصي إذا أستمر الحال هكذا فإن الإحتما ل ربما كبيرا ، وقد تجده بعدها
تجده مرتاحا في
مجرة ميامي أو مجرة هاواي ويتمتع بالشيطانات وأتباعه من الإنس والجن في جهنم ؟؟؟

لماذا المعاداة لبني أدم من بعض أتباع إبليس وعدم الوقوف بجانب بني أدم ضدإبليس مادام إبليس يضحك على أتباعه ويريد لهم الشر

مزيدا من الوعي مزيدا من الوعي مزيدا من الوعي فمادام القرأن الكريم محفوظ فلا حجة من بعدها ولم يحفظ القرأن الكريم كي نهجره أو نشكك به ولكن حفظ كي نتعلم

منه العبرة العبرة العبرة ونطبق ماجاء فيه
الكاتب مؤمن مصلح شغل عقلك
السلام عليكم
آخر تعديل بواسطة شغل عقلك في أغسطس 23rd, 2008, 7:26 am، تم التعديل مرة واحدة.

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

أغسطس 22nd, 2008, 9:42 am

عزيزي الغالي شغل عقلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لابد لنا أولا سيدي أن ندرك الفارق بين إبليس والشيطان من حيث المادة التي خلقا منها ......
وعليه :
يقول الكثيرينمن أن الملائكة مخلوقات نورانية كانت قد خلقت من نور وجه الله سبحانه وتعالى والعياذ بنور جهه من هذا ,, أما قولي حول هذا الموضوع فيتلخص في الأيات الكريمة التالية :

((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا ))) الكهف 50

وهذه الأية الكريمة هي الأية الوحدية في القرأن الكريم التي تجمع بين ثلاث مخلوقات أو مايعتقد بأنها ثلاث مخلوقات وهي ( الملائكة ... إبليس ... الجن ) والتي فسرها من فسرها على أنها ثلاث مخلوقات من عناصر مختلفة في التكوين بعد بحثه في كتاب الله سبحانه وتعالى عن ماهيت خلقها وتكوينها وتركيبتها من مادة - وأقصد الملائكة هنا - فلم يجد جواب على سؤاله مما دعفعه لإبتدع بدعة من عنده ومن خلال عقله المحدود والضيق الأفق ليقول بأنها قد خلقت من نور وجه الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله من هذا ودون أية كريمة تؤكد قوله هذا . على حين أن هذه المخلوقات الثلاث من ملائكة وإبليس وجان هي عبارة عن مخلوق واحد من حيث التركيبة والعنصر الأساسي في خلقها وتكوينها وهو النار , وإن كان هناك فارق بسيط من حيث الإخضاع والدرجات سأتي عليه لاحقا .
وسبب قولي أن ( الملائكة وإبليس والجن ) مخلوقات نارية هو الأيات الكريمة التالية :

((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين ))) البقرة 34
((( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين ))) الأعراف 11
((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا ))) الإسراء 61
((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى ))) طه 116

لاحظ معي أخي الفاضل الكريم وجود ( إلآ ) التي تستثني شيئ من شيئ بأن تفرقه عنه مع تأكيدها بأنه منه .
وعليه فقد سجدة الملائكة جميعها إلأ ملاك منها يدعى إبليس كان قد أبى هذا السجود .
ثم لاحظ هذه الأية الكريمة التالية وماذا تقول :

((( وما جعلنا اصحاب النار الا ملائكة وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا اراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك الا هو وما هي الا ذكرى للبشر ))) المدثر 31

وعليه ...
فإن هذه الأية أيضا تأكد بأن الملائكة مخلوقات نارية لأن الله جعلهم خزنة النار والقائمين عليها ولأنه أيضا قد إستثناهم منها ب إلآ بأن فصلهم عنها ( خلقهم منها ) لقوله ( عدتهم ) أي لباسهم وتكوينهم ........ ولتكون هذا الأية الكريمة أيضا هي سبب فتنة الذين كفروا من أهل الكتاب لأنهم كانو قد شرحو كينونة الملائكة على هواهم وقالوا بأنها من الإناث , على حين أنها ستكون أيضا هي السبب في زيادة الإيمان عند المؤمنين منهم - وأقصد أهل الكتاب - من أن القرأن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وكتابه .
وأما مثلي الصغير والذي سأسوقه لك هنا للتميز بين الملائكة المطوعة بطاعة الله سبحانه وتعالى وبين الملائكة الخارجة عن طاعته فهوا النار التي لو أشعلناها في مكان تسهل علينا مراقبتها فيه فسنجدها تنفصل عن بعضها لشدتها فيخرج لهبها وكأنه قد إنفصل عنها ليتلاشى في الهواء بعد إنفصاله هذا.... ......... وهذا اللهب تحديدا هوا الذي صنع منه الجان وسيدهم إبليس , على حين أن النار الأم المتوضعة على الأرض هي الملائكة التي بقية مطوعة والتي لم ترغب بالإنفصال عن قاعدتها والتي وهي الأرض المتوضعة عليها ( الترب ... الإنسان ) .
وهذا الإنفصال للهب عن النار الأم هو بمثابت إعلان بالخروج عن النار الكل التي ساجدة للأرض بتوضعها عليها ..... وعلانه هذا هو عبارة عن رغبة منه بالتميز عنها وتطلع منه لمى هو فوقه وهو الهواء ( الله سبحانه وتعالى ) ....
غير أنه لايدرك بأن رغبته هذه هي سبب فنائه وإنطفائه لأن إنفصاله عن الكل الذي هو النار المتوضعة على الأرض متجها نحوا الفضاء الذي لم يوجد لأجله هو دليل إنطافائه وفناءه .

((( قال رب فانظرني الى يوم يبعثون ))) الحجر 36

وهذا الإنتظار الذي طلبه هو الفترة الزمنية الكافية الإنطفائه .....
فنحن نرى اللهب الذي ينفصل عن النار وربما لبضعة ثواني قبل تلاشيه
أي أن عقاب إبليس وإذا ماوجد فسيكون التلاشي والفناء ولن يكون العذاب بالنار ....
ولذالك قيل حوله بأنه كان من الكافرين ... أي أصبح بعدها من المؤمنين كونه كان من الكافرين ..
((( واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين ))) البقرة 34
أي أنه كان منهم ولم يعد كذالك ....


ولكن من هم الكافرين في القرأن الكريم ؟؟؟؟
تقول الأية الكريمة التالي :
((( ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا ))) الإسراء 27
إذا ....
فإن الشيطان هو الذي كان لربه كفورا ...

ولاكن .....
مالفرق بين قوله بالنسبة الإبليس ( وكان من الكافرين ) وقوله بالنسبة للشيطان ( وكان الشيطان لربه كفورا ) !!!؟؟؟
وهل نقول بأن الشيطان كان من الكافرين في الماضي ليصبح على غير هذا الحال في مابعد ؟؟؟
لاحظ معي عزيزي التالي :
بالنسبة لإبليس فقد قيل عنه ( وكان من الكافرين ) ووجود من هنا تفيد إنتسابه لهم وخروجه عنهم .
وأما كان الشيطانية فتقول ( وكان الشيطان لربه كفورا ) ..... أي أنه مازال منتسب لما هو عليه ومازال كفورا ...

ثم إن هذا الشيطان له أتباع قد يكونون من نسله وهم شياطين مثله .... وهم جميعهم كافرون لقول الأية الكريمة التالية :

((( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون ))) البقرة 102

وكما تلا حظ هنا سيدي التأكيد على أن الشيطانين كافرين ومازالو على حالهم هذا دون وجود كلمة ( كان أو كانو ) ....
كما ونعلم بأن الشيطان الأساس مازال منهم ولم يخرج عنهم ب ( من ) كحال إبليس .
ثم إن الذي أخرج أبوينا من الجنة هو الشيطان وليس إبليس لقول الأية الكريمة التالي :

((( يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون )))الأعراف 27

وعليه :
فإن الشيطيان هي الكافرة , وكل من يؤمن بها يصبح شأنها لإيمانه بالكفر ولقول الأية الكريمة السابقة بأن الشيطاين أولياء الذين لايؤمنون بالله ...
أما إبليس فإنه حالة خاصة كما ذكرت تمام عزيزي ولابد لنا من وقفة طويلة وتأمل ...


كل الود والإحترام للجميع

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أغسطس 22nd, 2008, 10:02 am

السلام عليكم
السيد محمدفادي الحفار
أوافق حضرتك أنه لا ذكر في القرأن الكريم أنه الله عز وجل خلق الملائكة من نور
وأما باقي المداخلة فهي تأويلات بعيدة وطريق ملتف لماذا؟؟؟
لماذا لا تسير في هذه الحالة بالطريق الواضح
فمثلا لا حظ تعليق حضرتك على كلمة كفروا

السيد محمد فادي الحفار
الله عز وجل وضح تماما الفرق و كيف تحول إبليس لشيطان
فالكلام جدا واضح عندما كفر وعصى أمر ربه صار كافرا ونفس الكلام للجن الذين إختاروا إتباع إبليس أيضا كفروا
فلا يجب أن ننسى أن الجن مخيرون أيضا
ولا تنسى حضرتك عبارة شياطين إنس
فكل إنسان يختار وقد يختارأن يكفر قليلا مثلا كان يقول أن جهنم أمر مجازي وأكرر هذا نوع من الكفر وإتباع لإبليس لأن مصلحة إبليس تصب في هذا الكلام
فإذا أستهان الإنسان بالعذاب أستهان بأمور اخرى
أو قد يكفر الإنسان تماما أي يكفر بوجود الله تعالى

هذا المقال تحذيري لأتباع إبليس من الجن ربما إذا اهتدى عددا منهم وتنبه لخطورة ما فعل يقفوا لجانب الإنسان في محنته ويساعدون الإنسان على رؤية الحق وبهذا يكون دورهم في نشر الحق ولا يتبعوا الضلالة

وأخيرا لازلت عاتبا على حضرتك وعلى الزميل الموحد والزميل وسام الدين أسحق وبعض المتدينيين في هذا المنتدى الذين كان موقفهم في قمة التخاذل فعندما يقوم متدين بإهانة عقيدة الملحد فنجد أن الملحد لا يسكت ويرد بقوة
وعندما قام البعض بوصف الله عز وجل وصفا بعيدا عن الحق والفهم لأنهم لا يعرفوا كل تفاصيل الأمور ولا يؤمنون أصلا بوجود الله تعالى ومن كان يؤمن وأيدهم فإيمانه في قمة السطحية والتناقض
ولا يملك الملحدين الحق أن يهينوا المتدين بمعتقده من مبدأ أنهم لا يقبلون العكس

هل هذه هي محبة الله تعالى قول وفعلا أم كلام وفعل مناقض وفقط
وتقبل تحياتي

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر