الفكر الخاطيء عند بعض المفكرين في توحيد الأديان

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

سبتمبر 5th, 2008, 11:01 pm

السلام عليكم


الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)


يجب أن يفهم البعض أنه لا إكراه في الدين ومن هذه الفكرة يحدث التقارب الحقيقي بين الأديان وعندها قد يحدث على الأقل من جانب المسلم نوعا من التعايش
والتفاهم مع أصحاب الأديان الأخرى أما الأفكار الخاطئة الوهمية فهي كحد أدنى ضياع للوقت

الفكر الخاطيء عند بعض المفكرين في توحيد الأديان على طريقتهم الخاصة

طرح بعض المفكرين فكرة توحيد الأديان من وجهة نظرهم وقد تدرجوا في هذا المفهوم أي يوجد بعض الخلاف عندهم وتلخص فكرهم بشكل عام عند المتشددين منهم
أنه الإنجيل الكريم والتوراة الكريم لم يحرفا وقال المتشددين منهم أن من يقول ذلك قد خالف القرأن الكريم حسب إعتقادهم

ومن باب نزيه محايد حاولت التأكد من وجهة نظرهم

ففتحت قضية للحوار في ثلاث مواقع فيها مشاركين أعضاء من المفكرين والمتأسلمين والمسيحيين وغيرهم

وهذا إقتباس من مداخلة لي كتبتها في واحدة من هذه المقالات المتعلقة بقضية الحوار

إقتباس من المداخلة

وبقي الإثبات العملي

في هذه الحالة يجب أن يكون في الإنجيل وهو هدى ونور الذي وصل إلينا في زمننا هذاعدم
التطابق في بعض الأيات فعلى سبيل المثال يجب أن يكون أيات تؤكد مثلا أنه إله أو ابن إله وأيات أيضا من الإنجيل تعارض ذلك فإن وجد ذلك فهذا يكون من الإثبات العملي
ولكن بشرط أن لا يكون التفسير بعيدا متحاملا أي أن يكون التفسير صحيحا أو على الأقل قريب جدا من الصحة
نهاية الإقتباس

وهذه مداخلة لي كتبتها في واحدة من هذه المقالات المتعلقة بقضية الحوار بعد عدم القدرة من جانب هؤلاء المفكرين على حسم الحوار

سلام وتحية
لماذا لم يحسم الحوار
لماذا إمتنع عن المشاركة بعض المهتمين
عدا الزملاء( مشكورين على المشاركة ) الذين شاركوا بالحوار وجهت دعوة للمشاركة بقضية الحوار هذه لأكثر من عشرين شخص قد يكون البعض منهم معذورين ولكن
أين البقية

وعدنا إلى قصة ياسين بقوش
والفزورة التي لم يجب عليها القاريء لتاريخ كتابة هذه المداخلة
ما هو وجه الشبه بين بعض دكاترة الشريعة وياسين بقوش


توقف الحوار بعد أن كتبت مداخلتي عن الإثبات العملي راجعوا من فضلكم مداخلتي السابقة

وبقي لدي إحتمالين
الإحتمال الأول
لا يوجد تناقض في الإنجيل الكريم نفسه وذلك في القضايا المختلف عليها وأقصد بالقضايا المختلف عليها هي القضايا بين القرأن الكريم والإنجيل الكريم وهذا يعني
أن الرأي من جهة الذين لا يعترفون على القرأن الكريم ويعترفون على الإنجيل الكريم سيكون على الأرجح
الإنجيل الكريم ليس محرفا وقرائته صحيحة مادام الإنجيل الكريم نفسه خاليا من التناقض في القضايا المختلف عليها

الإحتمال الثاني وهذا الإحتمال فقط من الجهة التي تؤمن بصحة القرأن الكريم ولا تؤمن بصحة الإنجيل الكريم الذي في زمننا هذا والرأي على الأرجح سيكون
الإنجيل الكريم محرف ولا يمكن قرائته قراءة صحيحة لأن القضايا المختلف عليها في الإنجيل الكريم نفسه حرفت بشكل لم يبقى لها أثرا للصحة أو للمقارنة

وعادت حليمة لعادتها القديمة

بالنسبة لي القضية لم تحسم بعد وهذه مجرد إحتمالات وبقي موقف بعض الزملاء الذين يقولون أن الكتب السماوية غير محرفة وفي نفس الوقت يؤمنون بصحة القرأن
الكريم بقي موقفهم محيرا
سلام وتحية
نهاية المداخلة

ثم فتحت في عدد من المنتديات مقال على شكل سؤال
ما هي أول لغة كتب بها الإنجيل ؟؟؟

وكان الجواب أنه على الأرجح باللغة الكونية اليونانية وهي لغة بحاجة لمختصين كي تفهم ولا يستطيع إنسان لا يجيد اللغة اليونانية التي في زمننا هذا وليس مختصا بشكل
خاص بهذه اللغة أن يفهم المعاني بدقة و الأهم من ذلك أن يكون مؤمنا بالله تعالى

وتكمن المشكلة أنه في حال لو وجد ذلك المؤمن المختص
فالفرق
أن القرأن الكريم هو كتاب مستقل و منفصل عن الأكاذيب البخارية والكافية الرمزية ، أما كما يقول البعض من هؤلاء المفكرين أن القراءة ممكنة في الإنجيل الذي في
زمننا هذا رغم علمهم أن الأكاذيب مختلطة مع الحقيقة في كتاب واحد ويعللون ذلك أن القراءة ممكنة مقارنة بالقرأن الكريم وهنا يأتي السؤال ماهو الداعي إذا للقراءة أصلا
خذ القرأن الكريم الجاهز ؟؟؟

وهذا ما وصلت إليه حتى تاريخ كتابة هذه المقالة وبعد أن أتخذت الحيادية وقمت بالإختبارات
فكرة توحيد الأديان كما يعتقد بعض المفكرين هي فكرة خاطئة ولا يمكن تحقيقها بالطريقة التي يعتقدونها
وقد فتحنا قضية للحوار هل يمكن قراءة الإنجيل قراءة صحيحة ولم يحسم الحوار من طرف هؤلاء المفكرين وبالتالي أثبتت الفكرة فشلها

هم لا يميزون بالإيمان المفروض بكتب كما أنزلها الله تعالى وكتب لا يمكن قرائتها قراءة صحيحة
هم يعتبرون أن الإيمان بالكتب هذا يعني الإيمان بالموجود ولا يستطيعون التمييز بين الكتاب المحفوظ كحالة خاصة وغيره من الكتب
التي نؤمن أنها كانت ووجدت ونعترف على ذلك كما نعترف على النبي إبراهيم الكريم مثلا رغم أنه الأن ليس بيننا على الأرض
ولا نعترف على تشويه حقيقته عند البعض في زمننا هذا
وكذلك الكتب السماوية نعترف ونؤمن أنها كانت ولكنها الأن غير موجودة بيننا على الأرض

من يؤمن بالقرأن الكريم المهيمن والمصدق هو بشكل أو توماتيك قد أمن بالرسالات السماوية السابقة لأنه مهيمن ومصدق
ويحوي في داخله المنهاج الإبتدائي والثانوي والجامعي معا
وفيه أيات كريمة محكمة وأيات كريمة متشابهة وفيه قصص بعض الأنبياء

وماهي الفائدة أو الإضافة التي سأحصل عليها لو قرأت هذه الكتب قراءة جديدة هل سأحصل على معلومات غير موجودة في القرأن الكريم ؟؟؟ ولو حصلت ما أدراني أنها
صحيحة ؟؟؟ وأيضا المسيحي واليهودي لا يعترفوا على القرأن الكريم وأن تقرأ كتبهم من خلال القرأن الكريم لم يوافقوا ولن يوافقوا على ذلك في الحالة العامة ...


يقول بعض المفكرين أنهم يدخلوا إلى أماكن العبادة ويصلوا معهم مثلما يصلوا هؤلاء من أصحاب الأديان الأخرى وبعض من أسئلتي لهم
ما أدراهم أنهم يصلوا صح ؟؟؟
هل يصلوا معهم و مثلهم يعني أنهم بذلك يتبعوا أهوائهم؟؟؟
لماذا ينزل الله تعالى الشرائع هل حتى يهملها البعض ويصلوا على كيفهم ؟؟؟



والسلام عليكم

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 6th, 2008, 5:35 pm

عزيزي شغل عقلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا منك عزيزي أن تستشهد بأية كريمة من آيات الإنجيل الكريم لنتحاور ونتناقش حولها ...
فمن غير العدل عزيزي أن نطلب ممن يخالفنا المعتقد أن يستشهد بآية من القرآن الكريم أثناء حواره معنا على حين أننا نحن نقاش قضية عظيمة كهذه من كون الإنجيل الكريم محرف أم لا ودن أن نستشهد بآية كريمة منه لتكون هي موضوع إعتراضنا .

كل الود والإحترام عزيزي وأنتظر منك آية كريمة تراها تتعارض مع القرآن الكريم لتناقش بها

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

سبتمبر 6th, 2008, 5:43 pm

السلام عليكم
دليل أن حضرتك لم تقرأ بتمعن وتفكر
لا يوجد في المقال أنني كتبت أن الإنجيل محرف؟؟؟

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 7th, 2008, 11:56 am

عزيزي شغل عقلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت في مداخلتك سيدي التالي :
وبقي لدي إحتمالين
الإحتمال الأول
لا يوجد تناقض في الإنجيل الكريم نفسه وذلك في القضايا المختلف عليها وأقصد بالقضايا المختلف عليها هي القضايا بين القرأن الكريم والإنجيل الكريم وهذا يعني
أن الرأي من جهة الذين لا يعترفون على القرأن الكريم ويعترفون على الإنجيل الكريم سيكون على الأرجح
الإنجيل الكريم ليس محرفا وقرائته صحيحة مادام الإنجيل الكريم نفسه خاليا من التناقض في القضايا المختلف عليها .
الإحتمال الثاني وهذا الإحتمال فقط من الجهة التي تؤمن بصحة القرأن الكريم ولا تؤمن بصحة الإنجيل الكريم الذي في زمننا هذا والرأي على الأرجح سيكون الإنجيل الكريم محرف ولا يمكن قرائته قراءة صحيحة لأن القضايا المختلف عليها في الإنجيل الكريم نفسه حرفت بشكل لم يبقى لها أثرا للصحة أو للمقارنة .
أي أنك تطرح هنا موضوع التحريف في الإنجيل الكريم للحوار مرة أخرى بطرحك لهذين الإحتمالين .

ثم قلت بعدها :
وعادت حليمة لعادتها القديمة

بالنسبة لي القضية لم تحسم بعد وهذه مجرد إحتمالات وبقي موقف بعض الزملاء الذين يقولون أن الكتب السماوية غير محرفة وفي نفس الوقت يؤمنون بصحة القرأن الكريم بقي موقفهم محيرا .
مما دفعني لأدخل معك في الحوار بأن أطلب منك آية من الإنجيل الكريم كانت قد إستعصت عليك لتكون هي بداية حوارنا .

لتقول لي بعدها :
السلام عليكم
دليل أن حضرتك لم تقرأ بتمعن وتفكر .
لا يوجد في المقال أنني كتبت أن الإنجيل محرف؟؟؟
فبالله عليك ياصاحبي أن ترحمني من جملتك الشهيرة هذه بأننا نقرء دون تمعن أو تفكر ....
فقد إحترنا في أمرنا معك عزيزي ...
إن تحاورنا معك وأحببنا أن ندخل مدخل صحيح للحوار تأتينا بقولك هذا من أننا لانقرء لك بتمعن ...
وإن خرجنا من الحوار تقول لنا بإننا قد خرجنا دون تبرير ....
فكيف تريد للحوار أن يكون بيننا عزيزي ؟؟؟؟

كل الود والإحترام عزيزي .

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

سبتمبر 7th, 2008, 3:27 pm

السلام عليكم



عزيزي محبة بحضرتك لا أستطيع السكوت عن الخطأ

لا حظ هذه العبارة التي لم تقرأها بتمعن وتفكر :)
(وعادت حليمة لعادتها القديمة )

العادة القديمة المقصود به في المداخلة هو الحوار الطائل بدون جدوى عن موضوع التحريف وهو إستنكار واضح مني

هذه العبارة ومع سياق الكلام تدل على أنني لا أرغب بفتح الحوار بين المسيحيين والمتأسلمين عن موضوع التحريف ولكني أرغب الحسم في قضية القراءة الصحيحة أي اليقين والكلام الفصل
وأيضا هذه العبارة
(بالنسبة لي القضية لم تحسم بعد وهذه مجرد إحتمالات )
أي أن التحريف هو عبارة عن إحتمالات وليس وقائع فكيف يكون عند حضرتك الإحتمال هو اليقين ؟؟؟
والذي أرغبه الحل والحسم لقضية القراءة الصحيحة وليس لإحتمالات التحريف ،وهذه الإحتمالات قد نتجت بسبب عدم حسم قضية القراءة الصحيحة

عندما أدخل حوارا مع أي إنسان غير واضح و مهتم بهذه القضية وأقصد مفهوم القراءة للكتب السماوية أطرقه الجواب الخالص المخلص طرقا وأنهي الحوار

وعلى حضرتك كان الأمل أكثر من غيرك ولكن النتيجة ويهمني النتيجة النتيجة النتيجة
الحوار لم يحسم

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 8th, 2008, 12:33 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ذكرت في مداخلتك عزيزي التالي :

وبقي الإثبات العملي

في هذه الحالة يجب أن يكون في الإنجيل وهو هدى ونور الذي وصل إلينا في زمننا هذاعدم
التطابق في بعض الأيات فعلى سبيل المثال يجب أن يكون أيات تؤكد مثلا أنه إله أو ابن إله وأيات أيضا من الإنجيل تعارض ذلك فإن وجد ذلك فهذا يكون من الإثبات العملي
ولكن بشرط أن لا يكون التفسير بعيدا متحاملا أي أن يكون التفسير صحيحا أو على الأقل قريب جدا من الصحة
أرجو توضيح هذه الفقرة عزيزي وصياغتها بصورة جيدة كي تصلنا بالشكل المطلوب .
وكان الجواب أنه على الأرجح باللغة الكونية اليونانية وهي لغة بحاجة لمختصين كي تفهم ولا يستطيع إنسان لا يجيد اللغة اليونانية التي في زمننا هذا وليس مختصا بشكل
خاص بهذه اللغة أن يفهم المعاني بدقة و الأهم من ذلك أن يكون مؤمنا بالله تعالى
عزيزي
القرآن الكريم أيضا تنزل باللغة الكونية العربية وهي بحاجة لمختصين ليفهموها إذا لم يكونوا من العرب ....
الإيمان عزيزي في القلب السليم .... وهناك الكثير من غير العرب يحملون هذا القلب السليم بين ضلوعهم ...

وتكمن المشكلة أنه في حال لو وجد ذلك المؤمن المختص
فالفرق
أن القرأن الكريم هو كتاب مستقل و منفصل عن الأكاذيب البخارية والكافية الرمزية ، أما كما يقول البعض من هؤلاء المفكرين أن القراءة ممكنة في الإنجيل الذي في
زمننا هذا رغم علمهم أن الأكاذيب مختلطة مع الحقيقة في كتاب واحد ويعللون ذلك أن القراءة ممكنة مقارنة بالقرأن الكريم وهنا يأتي السؤال ماهو الداعي إذا للقراءة أصلا
خذ القرأن الكريم الجاهز ؟؟؟


هو جاهز لي ولك عزيزي كوننا نجيد اللغة العربية ....
غير أنه يفقد هذه الجاهزية لغير العرب ..
وبما أننا نؤمن بأن القرآن الكريم كتاب للبشرية كافة ومصدق لما قبله من أفكار سماوية فتكون مهمتنا هنا - وبعد أن ندرك بأنه يختزل ضمنه كل الأفكار التي كانت قبله - هي أن نوصل فكره مع ماكان قبله ...
والوصل هنا عزيزي يكون بالتواصل وليس بالقطع والبتر لأنه أتى واصل لما هو قبله وليس بقاطع له أو ملغي له .
أي أنه يقول للمسيحي .... نعم ... أنت على حق وهذا مذكور عندنا ....
كما يقول لليهودي والبوذي نفس العبارة ....

هم لا يميزون بالإيمان المفروض بكتب كما أنزلها الله تعالى وكتب لا يمكن قرائتها قراءة صحيحة
هم يعتبرون أن الإيمان بالكتب هذا يعني الإيمان بالموجود ولا يستطيعون التمييز بين الكتاب المحفوظ كحالة خاصة وغيره من الكتب
التي نؤمن أنها كانت ووجدت ونعترف على ذلك كما نعترف على النبي إبراهيم الكريم مثلا رغم أنه الأن ليس بيننا على الأرض
ولا نعترف على تشويه حقيقته عند البعض في زمننا هذا
وكذلك الكتب السماوية نعترف ونؤمن أنها كانت ولكنها الأن غير موجودة بيننا على الأرض
هنا مربط الفرس عزيزي ....
فقد كنت قد أثبت سابق بما لايدع مجال للشك بأن الذكر إسم لكل ماأنزل الله سبحانه وتعالى على البشرية من حكمة تنير لها دربها ...
فإذا كان الله غير قادر على حفظ ذكره كما كان قد أخذ عهد على نفسه بهذا فلأولى بنا أن نبحث عن إله غيره أو أن نكون ملحيدين ...
الكتب السماوية موجودة بيننا ونؤمن بها .... غير أننا بحاجة لأن نفهمها ...
فلا يوجد في الإنجيل الكريم آية واحدة يقول فيها المسيح (ص) أنا الله فإعبدوني ....
وهذا مطابق للقرآن الكريم في الآية التي تقول :


((( واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ))) المائدة 116
من يؤمن بالقرأن الكريم المهيمن والمصدق هو بشكل أو توماتيك قد أمن بالرسالات السماوية السابقة لأنه مهيمن ومصدق
ويحوي في داخله المنهاج الإبتدائي والثانوي والجامعي معا
وفيه أيات كريمة محكمة وأيات كريمة متشابهة وفيه قصص بعض الأنبياء
الهيمنة هنا عزيزي هيمنة منطق وإقناع وليست بهيمنة تفضيل أو إلغاء لما هو قبله ...
ومعنى هيمنة إقناع هنا بإنها تؤكد بالحجة والبرهان والمنطق للذين يعقلون بأن الله سبحانه وتعالى فوق الوصف والإدراك وبأنه قطعا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفو أحد ...
كما وتقول لهم بأن قول المسيح ( ص ) بإنه إبن الله سبحانه وتعالى هو كناية عن البشرية برمتها لأنه هو المتحدث بإسمها حينها ...
كقول القرآن الكريم بأن أدم قد خلق من روح الله .

وماهي الفائدة أو الإضافة التي سأحصل عليها لو قرأت هذه الكتب قراءة جديدة هل سأحصل على معلومات غير موجودة في القرأن الكريم ؟؟؟ ولو حصلت ما أدراني أنها
صحيحة ؟؟؟ وأيضا المسيحي واليهودي لا يعترفوا على القرأن الكريم وأن تقرأ كتبهم من خلال القرأن الكريم لم يوافقوا ولن يوافقوا على ذلك في الحالة العامة
الفائدة عزيزي تكمن بمعرفتك لتدرج العلاقة بين الله سبحانه وتعالى وبين البشرية ....
ففي زمن إبراهيم الخليل كانت علاقة البشرية بالله سبحانه وتعالى علاقة الخليل ( الصداقة )
وفي زمن موسى الكليم ( ص) كانت علاقة البشرية بالله سبحانه وتعالى علاقة القانون والتعليم ( الكلمة )
وفي زمن عيسى (ص) صرح لهم بأنهم أبنائه لتطمئن قلوبهم حيث أن العلاقة بين الأب وإبنه أقوى ( الإبن )
وفي زمن محمد ( ص ) كانت العلاقة قد وصلت ( للحبيب )

غير أن جميع هذه العلاقات قابلة للبعد والقطيعة ...
فالصديق قد يترك صديقه ....
والإبن قد يبعد عن أهله ....
والحبيب قد يترك حبيبه رغم أن هذه هي أصعبها ...


غير أنني قطعا وكإنسان لن أترك نفسي لأن الله هو نفسي ( ضمني وداخلي ).....
وهذا مافهمته أنا عزيزي في زمننا هذا ومن خلال القرآن الكريم لأنه كتاب كل الأزمان .
يقول بعض المفكرين أنهم يدخلوا إلى أماكن العبادة ويصلوا معهم مثلما يصلوا هؤلاء من أصحاب الأديان الأخرى وبعض من أسئلتي لهم
ما أدراهم أنهم يصلوا صح ؟؟؟
هل يصلوا معهم و مثلهم يعني أنهم بذلك يتبعوا أهوائهم؟؟؟
نعم عزيزي
نحن ندخل أماكنم ونصلي معهم ...
فإذا ركعو ركعنا لقوله سبحانه وتعالى :


((( واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ))) البقرة 43

وعليه :
فنحن نركع معهم ونصلي في أماكن صلاتهم ...
غير أن مانقوله في قلوبنا ونحن نناجي الله سبحانه وتعالى يخالف بعض قولهم ويطابق الأخر ...
فقولنا ( أبانا الذي في السماوات ليتقدس إسمك ... ليأتي ملكوتك ... أتنا خبزنا كفاف يومنا ) هو قول رائع لايخالف القرآن الكريم في شيئ وهو صلاة لله سبحانه وتعالى من كل بد .


وأخير تقول :
لماذا ينزل الله تعالى الشرائع هل حتى يهملها البعض ويصلوا على كيفهم ؟؟؟
كي يوحد بين قلوبنا بعد أن خلقنا من أمم وقبائل مختلفة لنعارف فيما بيننا بما عندنا من علمه الذي علمنا إياه وليؤكد لنا بذالك بأن كل الطرق تؤدي إليه

((( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ))) الحجرات 13

والأن
هلا ذكرت لنا عزيزي طريقة الصلاة الصحيحة كما تراها أنت في القرآن الكريم ؟؟؟
أي أن تعلمنا عدد الصلوات في اليوم الواحد وعدد الركعات في كل صلاة ومن خلال الإستشهاد من القرآن الكريم كونك قرآني .

كل الود والإحترام عزيزي

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

سبتمبر 8th, 2008, 12:45 am

كلام من فصوص الحكمة يا عزيزي محمد...
غير أنني قطعا وكإنسان لن أترك نفسي لأن الله هو نفسي ( ضمني وداخلي ).....
وهذا مافهمته أنا عزيزي في زمننا هذا ومن خلال القرآن الكريم لأنه كتاب كل الأزمان

وانا كل يوم ألاحظ التغير الفكري الرائع الذي تتجهون اليه.
إن الفرقة التي ترضي الله تعالى، لابد أن تكون كاملة من حيث العقيدة والمنهج وبدون اسم او شعار، وأن تظهر هذا الكمال للجميع دون خوف أو تردد، ولا بد لها أن تجسد إيمانها بالأعمال لكي تكون مثالاً للأمم الباقية، ولذلك أناشدك أخي القارئ، أن تهيئ نفسك لقبول الحقيقة دون سواها.
وبتصميم وعزم على مواجهة أي عائق قد يقف أمامك سواء كان عاطفياً أو اجتماعيا او دينيآً، لأن رضى الله أسمى من رضى الدين والامام والنبي والكاهن والمجتمع وجميع المتدينيين.


أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ(83). آل عمران.

"إن الذي لا يعلم بوجودي لا يُعَدُّ مسيئًا إليَّ. ولكن المسيء هو الذي يعلم بوجودي ويعلن اعترافه بي، ثم ينسب إليَّ الشرور والنقائص"
كذب الأبالسة والطغاة الذين صنعوا هوّة بين الروح والجسد، الدين والدنيا، العقل والقلب

كل الاحترام والحب لكم جميعا مؤمن ومحمد

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

سبتمبر 8th, 2008, 12:58 am

السلام عليكم
السيد محمد فادي الحفار
تجاوزت حضرتك نقاط مهمة بالمقال
منها على سبيل المثال لن يقبل المسيحي أن تقارن الإنجيل الكريم بالقرأن الكريم

قرأت مفهوم حضرتك للإيمان السليم ؟؟؟ وهو مخالف تماما للقرأن الكريم ،و أيضا لاحظت كيف تصفق حضرتك للذين لا يعترفوا عمليا على القرأن الكريم ؟؟؟ وأما عن إعتبار حضرتك بعض الأيات الكريمة عن حقيقة واضحة وضوح الشمس أنها مجازية فهذا نوع من الكفر ؟؟؟
وبالتالي من ناحية الإيمان السليم من الصعب أن نتفق مالم تغير ما بنفسك

لا يختزل القرأن الكريم الأفكار التي قبله ولم يفقد التواصل مع الذي قبله ،لأن كل ما جاء مهما قبل القرأن الكريم موجود فيه وأما ما أرادنا الله تعالى أن ننساه أو بدله الله تعالى فهذا يعني أنه لاحاجة له من وجهة النظر الإلهية فهل تعترض حضرتك على مارأه الله تعالى خيرا لنا

أكثر من مرة كتبت لحضرتك ماهو الذكر ولماذا كلمة الذكر مقصودا بها القرأن الكريم في الأية الكريمة وللأسف حضرتك لم تقرأ بتمعن وتفكر

الهيمنة تعني السيطرة والمراقبة والحفظ وهذا معناها باللغة العربية أما ما تكتبه حضرتك فهو يبدوا وكأنه من حوارات لحضرتك مع أخرين ، و لا علاقة لي بهذه الحوارات

تدرج العلاقة التي ذكرتها حضرتك عن الأنبياء الكرام مذكور وبالتفصيل في القرأن الكريم ؟؟؟

بالنسبة للصلاة مع الغير ، الأمر الإلهي واضح وحضرتك حر مؤقتا في طاعته أم عدم طاعته
لا إتباع للإهواء والكلام واضح تماما لمن يريد أن يفهم

كيف يحسم الحوار
راجع المداخالات في موقع عشاق الله في مقال
قضية للحوارهل يمكن قراءة الإنجيل قراءة صحيحة

بالنسبة للصلاة العمل قائم من جهتي على ذلك ، وإذا كنت تعتقد حضرتك أن الأمر سهلا وليس بحاجة لوقت فمن فضلك أعطني مقال حضرتك عن الصلاة من القرأن الكريم المحفو ظ والمفصل

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 8th, 2008, 2:54 am

عزيزي شغل عقلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكرة في مداخلتك سيدي التالي :

تجاوزت حضرتك نقاط مهمة بالمقال
منها على سبيل المثال لن يقبل المسيحي أن تقارن الإنجيل الكريم بالقرأن الكريم .
عزيزي
أنا لاأبحث هنا في طرحي هذا عن المسيحي الذي يقبل من الذي لايقبل ...
أنا أعرض هنا إيماني على من يجده منطقي وعقلاني فيأخذ به ...
وعليه :
فلاأجدني هنا قد تجاوزت نقاط مهمة كما ذكرت .

قرأت مفهوم حضرتك للإيمان السليم ؟؟؟ وهو مخالف تماما للقرأن الكريم ،و أيضا لاحظت كيف تصفق حضرتك ؟؟؟ للذين لا يعترفوا عمليا على القرأن الكريم ؟؟؟ وأما عن إعتبار حضرتك بعض الأيات الكريمة عن حقيقة واضحة وضوح الشمس أنها مجازية فهذا نوع من الكفر ؟؟؟
وبالتالي من ناحية الإيمان السليم من الصعب أن نتفق مالم تغير ما بنفسك .
هلا وضحت لي سيدي مفهوم حضرتك للإيمان علنا نصل إلى نتيجة ؟؟؟
أما بالنسبة لتصفيقي لبعض من اللذين لايؤمنون بالقرآن الكريم فهذا لاأساس له من الصحة .....
فأنا أرى فيهم مالا تره أنت عزيزي وأعلم بأنهم على صراط القرآن الكريم عمليا وإن لم يعترفوا فيه نظريا .
أما بالنسبة لتكفيرك للغير عزيزي فهذه إحدى أسوء خصالك عافاك الله منها ....
فقد سبق وذكرت لك بأن الكفر لايكون للإنسان لأنه لم يتخلص بعد من براثن الموت ...
فجميع بني البشر مؤمنين بشئ ما ...
فقد أكون أنا مؤمن بما تكفر فيه أنت غير أنني مؤمن بما أؤمن أنا فيه .
وعليه :
فجميع بني الإنسان مؤمنين كافرين في أن واحد ...
أي أنه لايوجد كافر مطلق بين بني البشر .
وعليه :
فإنني أطلب منك مرة أخرى هنا أن توضح لي مفهوم حضرتك للإيمان علنا نصل إلى نتيجة ؟؟؟

لا يختزل القرأن الكريم الأفكار التي قبله ولم يفقد التواصل مع الذي قبله ،لأن كل ما جاء مهما قبل القرأن الكريم موجود فيه وأما ما أرادنا الله تعالى أن ننساه أو بدله الله تعالى فهذا يعني أنه لاحاجة له من وجهة النظر الإلهية فهل تعترض حضرتك على مارأه الله تعالى خيرا لنا .
أنت هنا سيدي تنتقص من كمال الله سبحانه وتعالى دون أن تدري ...
كيف تقول بأن الله يغير من رسالته بقولك بأنه يبدل أشياء يرها من وجهة نظر إلهية لاحاجة لها ؟؟؟
فكيف أنزلها من أساس الأمر إذا كانت ستصبح مستقبل غير ذات حاجة ؟؟؟
ألا ترى عزيزي بأنك ترفع صفة علم الغيب عن الله سبحانه وتعالى بهذا الطرح ؟؟؟
إن القواعد الأساسية لاتتغير أبدا عزيزي ....
الإيمان بالله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم الأخر
وبقضاء الله خيره وشره .
كل ماهنالك عزيزي بأنها تتوسع بالمعلومة بقدر توسع العقل البشري لتقبل هذه المعلومة ...
أي أن مبادء الحساب التي يتعلمها أطفالنا في المرحلة الإبتدائية لاتتغير بالنسبة لطالب المرحلة الإعدادية الذي سيبدء بالجبر والهندسة .
كما وأن الجبر والهندسة لاتلغي مبادء الحساب من ذهن الطلاب بحيث أن العلم سيرى لاحقا بأنها قد أصبحت غير ذات فائدة .

أكثر من مرة كتبت لحضرتك ماهو الذكر ولماذا كلمة الذكر مقصودا بها القرأن الكريم في الأية الكريمة وللأسف حضرتك لم تقرأ بتمعن وتفكر .
وأنا أيضا عزيزي قد أكدت لك أكثر من مرة بأن الذكر هو كل ماأنزل الله على البشرية منذ خلقه لأدم وإلى مجيئ محمد( ص) غير أن حضرتك تصر على أن تطعن بالقرآن الكريم بغير علم .
يقول الذكر الحكيم التالي :


(( إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))

والذكر ياصاحبي ليس إسما من أسماء القرآن الكريم وحده وحسب وإنما هوا إسم لكل ما أنزل لله من كلامه القدسي على البشرية جمعاء ليخرجها من الظلمات إلى النور وهذا واضح في الآية الكريمة التي تقول :

(( وأتينا موسى وهارون الفرقان و ضياء وذكرا ))

وكما ترى فإن كلمة ذكرا ليست صفة للفرقان كما يدعي مفسرون هذه الأية الكريمة , والسبب هو وجود حرف الواو الذي يفصل بين الفرقان و الضياء مما يجعلها كتب ثلاثة منفصلة وهم الفرقان والضياء والذكر , وإلآ لجائت الآية الكريمة على النحوا التالي موضحة أنه كتاب واحد هوا الفرقان وصفته نأنه ضياء وذكر (( الفرقان ضياء وذكرا )) من غير وجود حرف الواو الواقع بين الفرقان والضياء والذي يؤكد على التعداد والإختلاف .
وعليه فإن كل من يشكك بأن كتب الله السماوية قد حرفت فإنما هوا يشكك بالقرآن الكريم ذاته لورود الآية التي تقول (( إنا نحن أنزلنا الذكرى وإنا له لحافظون ))

أي
وبما أن الذكر هو واحد من كتب موسى (ص) فإنني أستطيع أن أقول بأن كل من يقول بأن الكتب السماوية التي سبقت القرآن الكريم قد طالتها يد التحريف فكأنما يقول بهذا بأن كلام الله الذي يؤمن به هوا من قرآن كريم لا يحمل على محمل الجد كونه لم يستطع أن يحمى كتبه من التحريف والعبث بها كما كان قد عاهد نفسه .
وعليه فإن موضوع التحريف هذا بحاجة للتأكيد منا بأن كتب الله سبحانه وتعالى جميعها سليمة ولآ تحريف فيها لنحقق بذالك شرط أساسي من شروط الإيمان الستة وهو الإيمان بكتبه .

الهيمنة تعني السيطرة والمراقبة والحفظ وهذا معناها باللغة العربية , أما ما تكتبه حضرتك فهو يبدوا وكأنه من حوارات لحضرتك مع أخرين ، و لا علاقة لي بهذه الحوارات .

عزيزي
الهيمنة تعني السيطرة وهذا صحيح ...
غير أن هذه السيطرة سيطرة توسع بالعلم ليزداد المؤمنو ن إيمان ...
وليست سيطرة حفظ كما تقول حضرتك لكتاب دون سواه لأن هذا يبطل صفة العدل عن الله سبحانه وتعالى بأن حفظ كتاب دون غيره من كتبه التي أمنة بها البشرية ....
موضوع الخيار والفقوس والكوسا بدعة بشرية طبقية من أجل سيادة أناس على أناس وما كان لها أن تكون مشيئة إلاهية .

بالنسبة للصلاة مع الغير ، الأمر الإلهي واضح وحضرتك حر مؤقتا في طاعته أم عدم طاعته إلا إتباع للإهواء والكلام واضح تماما لمن يريد أن يفهم .
عن أي غير تتحدث عزيزي !!!!
أليس الله سبحانه وتعالى هو القائل وعز من قائل :


((( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ))) الحجرات 13

فمن الذي جعلهم شعوبا وقبائل هنا ؟؟؟؟؟
أليس الله سبحانه وتعالى هو من جعلهم ؟؟؟
فكيف سيحاسبك على إتباعك لطريق من طرقه الذي جعلها هو ؟؟؟
لابد لك من أتفهم روعة الكتاب الذي بين يدك عزيزي وأن تكف عن تكفير الناس ذات اليمين وذات الشمال إن كنت راغب حقا بالوصول لله سبحانه وتعالى لأنه هو من جعلهم هكذا .


((( ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون ))) النحل 93

وعليه :
فإن مشيئة الله سبحانه وتعالى أن نكون أمم مختلفة بأشكالها وعقائدها ليكون الأفضل بينهم هو صاحب القلب السليم وليس صاحب عقيدة ملتزم بها ودون سواها بحيث يكفر غيره ويدعوا للفرقة والبغضاء وهو يظن نفسه من المصلحين .

((( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون * الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ))) البقرة 12

وبهذا فقط عزيزي ينكشف أهل الإصلاح من أهل الفساد
فأهل الإصلاح لايقولون بأنهم على صواب وغيرهم على خطاء لأنهم يعلمون بإن علمهم ناقص مهما بلغ ...
فكيف سأكفر غيري وأنا أعلم بأنني ناقص ...
وماذا لو كان هذا الذي أكفره هو أتقى الناس وأقربهم لله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟
حذاري ياعزيزي حذاري فأنت تتعامل هنا مع الله سبحانه وتعالى والذي لاحدود لعلمه .


كل الود والإحترام عزيزي

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

سبتمبر 8th, 2008, 10:52 am

السلام عليكم

السيد محمد فادي الحفار

أكتب إقتباس من كلام حضرتك ثم التعليق أو الرد


حضرتك كتبت
عزيزي
أنا لاأبحث هنا في طرحي هذا عن المسيحي الذي يقبل من الذي لايقبل ...
أنا أعرض هنا إيماني على من يجده منطقي وعقلاني فيأخذ به ...
وعليه :
فلاأجدني هنا قد تجاوزت نقاط مهمة كما ذكرت .

الجواب
العمل يجب أن يكون له نتيجة ونتيجة عمل حضرتك هو تحصيل حاصل
تحصيل حاصل أن تعرض على المسيحي القرأن الكريم جاهزا محفوظا مفصلا مصدقا مهيمنا كما أنزله الله تعالى أو أن تعرض على المسيحي نتائج مقارنة القرأن
الكريم مع كتابه الذي يؤمن به ، وتعطي النتائج لصالح القرأن الكريم الذي لا يؤمن به عامتهم
النقطة المهمة هو لمن تفعل ذلك إذا كان تحصيل حاصل
وبكل الأحوال العامة منهم لن توافق على ذلك
وأما الطريق السليم فهو توضيح مصداقية القرأن الكريم وميزاته وهذا ما أحاول أن أفعله ، وهذا بحاجة لوقت ولكن النتائج ستكون بالطبع هي الأفضل وقد بدأت أشعر بها
يجب أن يفهم البعض منهم و البعض من الملحديين واللادينيين واللاأدريين وأصحاب الديانات الأخرى
ميزات القرأن الكريم
لماذا يمكن قراءة القرأن الكريم من جديد بينما بقية الكتب هذاالأمر تقريبا شبه مستحيل إذا لم يأذن الله تعالى بذلك
توضيح الحقيقة وبالأدلة ولمن يشاء سواء كان مشكك أو غير مؤمن بأن القرأن الكريم محفوظ
توضيح وبالأدلة لمن شكك أو لم يؤمن بأن القرأن الكريم مفصل
توضيح وبالأدلة لمن شكك أو لم يؤمن بأن القرأن الكريم مصدق ومهيمن
تفسير القرأن الكريم بعيدا عن الأهواء والمجاز في غير محله لتصل الحقيقة كاملة

حضرتك كتبت

هلا وضحت لي سيدي مفهوم حضرتك للإيمان علنا نصل إلى نتيجة ؟؟؟
أما بالنسبة لتصفيقي لبعض من اللذين لايؤمنون بالقرآن الكريم فهذا لاأساس له من الصحة .....
فأنا أرى فيهم مالا تره أنت عزيزي وأعلم بأنهم على صراط القرآن الكريم عمليا وإن لم يعترفوا فيه نظريا .

الجواب
مفهوم حضرتك لم يعترفوا في القرأن الكريم نظريا بأنهم على صراط مستقيم هو مفهوم خاطيء تماما
لم يعترفوا فيه نظريا يعني كفروا بأيات الله تعالى
وهذا الكلام ليس من عندي
فالكفر واللحد في أيات الله تعالى مذكور وبشكل مفصل في القرأن الكريم
و الإيمان بالكتب شرط من شروط الإيمان
والإيمان يكون بالكتب التي أنزلها الله تعالى كما أنزلها الله تعالى أما التي بين يدينا مثلا الإنجيل الكريم فنؤمن أن الأصل كان صحيحا كما أنزله الله تعالى وأن الموجود
فيها في زمننا هذا به الصحيح وبه الخطأ
لذلك نؤمن بالموجود الصحيح بها فقط وندرك أيضا تقريبا شبه إستحالة قرائتها قراءة صحيحة




حضرتك كتبت

أما بالنسبة لتكفيرك للغير عزيزي فهذه إحدى أسوء خصالك عافاك الله منها ....

الجواب
خطأ

وراجع من فضلك هذا المقال بتمعن وتفكر

هل يجوز التكفير وماهي الشروط ؟؟؟

https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... php?t=4042

حضرتك كتبت

فقد سبق وذكرت لك بأن الكفر لايكون للإنسان لأنه لم يتخلص بعد من براثن الموت ...
فجميع بني البشر مؤمنين بشئ ما ...
فقد أكون أنا مؤمن بما تكفر فيه أنت غير أنني مؤمن بما أؤمن أنا فيه .
وعليه :
فجميع بني الإنسان مؤمنين كافرين في أن واحد ...
أي أنه لايوجد كافر مطلق بين بني البشر .
وعليه :
فإنني أطلب منك مرة أخرى هنا أن توضح لي مفهوم حضرتك للإيمان علنا نصل إلى نتيجة ؟؟؟



الجواب
خطأ


لا يجوز الخلط بالإيمان الدنيوي والإيمان الديني
الإيمان الدنيوي هو إيمان مؤقت يزول مع موت الإنسان أما الإيمان الديني الصحيح فهو لا يزول مع موت الإنسان فسوف يصحب الإنسان أعماله بعد الموت
الإيمان الديني الصحيح هو الإيمان بحقيقة واحدة لمن أراد النجاة وهي أن الله واحد لا شريك له وطاعته التامة
وكل ما أنزله الله تعالى في القرأن الكريم بما فيه الإيمان بيوم الدين والذي تلاعبت أهواء البعض في الإيمان بيو م الحساب وحاولوا تحويل بعض الأيات الكريمة عن
حقائق واضحة لأيات مجازية

تمعن من فضلك بالأيات الكريمة وتفكر بها ولا تمر عليهم بسرعة ففيها جوابا موضحا عن مفهوم من مفاهيم الإيمان الصحيح

قال الله تعالى : (قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ سورة الحجرات - سورة 49أية 14

قال الله تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) سورة الحجرات - سورة 49أية 15

قال الله تعالى : (قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم )ٌسورة الحجرات - سورة 49أية 16

قال الله تعالى : (يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
سورة الحجرات - سورة 49أية 17

.
حضرتك كتبت

أنت هنا سيدي تنتقص من كمال الله سبحانه وتعالى دون أن تدري ...
كيف تقول بأن الله يغير من رسالته بقولك بأنه يبدل أشياء يرها من وجهة نظر إلهية لاحاجة لها ؟؟؟
فكيف أنزلها من أساس الأمر إذا كانت ستصبح مستقبل غير ذات حاجة ؟؟؟
ألا ترى عزيزي بأنك ترفع صفة علم الغيب عن الله سبحانه وتعالى بهذا الطرح ؟؟؟
إن القواعد الأساسية لاتتغير أبدا عزيزي ....
الإيمان بالله
وملائكته
وكتبه
ورسله
واليوم الأخر
وبقضاء الله خيره وشره .
كل ماهنالك عزيزي بأنها تتوسع بالمعلومة بقدر توسع العقل البشري لتقبل هذه المعلومة ...
أي أن مبادء الحساب التي يتعلمها أطفالنا في المرحلة الإبتدائية لاتتغير بالنسبة لطالب المرحلة الإعدادية الذي سيبدء بالجبر والهندسة .
كما وأن الجبر والهندسة لاتلغي مبادء الحساب من ذهن الطلاب بحيث أن العلم سيرى لاحقا بأنها قد أصبحت غير ذات فائدة .


الجواب

خطأ

لا علاقة الموضوع نهائيا بالكمال كما فهمته حضرتك ففرض مثلا عقوبات على الذي هادوا كحالة خاصة ثم نزعها عن باقي البشر كحالةعامة لا علاقة له بالكمال ولكنه
تعامل مع حالات خاصة
ولكن بما أن حضرتك تطرقت للكمال فمن الكمال متا بعة التطور فلم يعد الإنسان بحاجة للرماح والسيوف للقتال
الله عز وجل إذا عدل للإنسان فهذا من أجل أن يكون ذلك أفضل للإنسان نفسه الذي يتطور مع الزمان وهذا هو السبب الذي صيغ فيه القرأن الكريم صياغة تتناسب
مع تطور الإنسان وهذا مالا تجده في الكتب الدينية الاخرى ،فرغم أن للقرأن الكريم وجه واحد صحيح وليس حمال أوجه كما يكتب ضعاف التفسير العاجزين عن فهم
وتدبر القرأن الكريم ، فالقرأن الكريم جعله الله يتناسب مع التطور والمطلوب من الإنسان المتدبر للقرأن الكريم أن يتدبر القران الكريم بأمانة وصدق وخوف من الله
تعالى ونورانية وبتمعن وفهم وثقة كي يحصل على الوجه الصحيح من القرأن الكريم
وهذه من فضلك أيضا من ميزات القرأن الكريم المحفوظ والتي يجب توضيحها للبعض فالقرأن الكريم لا يتعامل مع حالات خاصة أي يتناسب مع تطور الإنسان أما بقية
الكتب فلا يشملهم ذلك
ومن ميزات القران الكريم أنه لم ينزل كحالة خاصة لشعب معين ويدرك ذلك المتدبر الحق للقرأن الكريم عندما يستخلص من بعض الأيات الكريمة العبرة منها
ومن ميزات القرأن الكريم أن جميع ما أنزل الله تعالى على البشر من شرائع هي موجودة في القرأن الكريم بعد أن تم تبديل من الله تعالى التشريعات الخاصة
لحالات خاصة
لا حظ من فضلك من هذه المداخلة كم ميزة كتبت لحضرتك عن القرأن الكريم راجع من فضلك القراءة وسجل من فضلك المميزات في عقل حضرتك فهي جدا مهمة
للتفريق بين القرأن الكريم والكتب الأخرى من حيث المميزات

حضرتك كتبت

وأنا أيضا عزيزي قد أكدت لك أكثر من مرة بأن الذكر هو كل ماأنزل الله على البشرية منذ خلقه لأدم وإلى مجيئ محمد( ص) غير أن حضرتك تصر على أن تطعن

بالقرآن الكريم بغير علم .
يقول الذكر الحكيم التالي :

(( إنا نحن أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))

والذكر ياصاحبي ليس إسما من أسماء القرآن الكريم وحده وحسب وإنما هوا إسم لكل ما أنزل لله من كلامه القدسي على البشرية جمعاء ليخرجها من الظلمات إلى النور

وهذا واضح في الآية الكريمة التي تقول :

(( وأتينا موسى وهارون الفرقان و ضياء وذكرا ))

وكما ترى فإن كلمة ذكرا ليست صفة للفرقان كما يدعي مفسرون هذه الأية الكريمة , والسبب هو وجود حرف الواو الذي يفصل بين الفرقان و الضياء مما يجعلها كتب

ثلاثة منفصلة وهم الفرقان والضياء والذكر , وإلآ لجائت الآية الكريمة على النحوا التالي موضحة أنه كتاب واحد هوا الفرقان وصفته نأنه ضياء وذكر (( الفرقان ضياء

وذكرا )) من غير وجود حرف الواو الواقع بين الفرقان والضياء والذي يؤكد على التعداد والإختلاف .
وعليه فإن كل من يشكك بأن كتب الله السماوية قد حرفت فإنما هوا يشكك بالقرآن الكريم ذاته لورود الآية التي تقول (( إنا نحن أنزلنا الذكرى وإنا له لحافظون ))
أي
وبما أن الذكر هو واحد من كتب موسى (ص) فإنني أستطيع أن أقول بأن كل من يقول بأن الكتب السماوية التي سبقت القرآن الكريم قد طالتها يد التحريف فكأنما يقول بهذا

بأن كلام الله الذي يؤمن به هوا من قرآن كريم لا يحمل على محمل الجد كونه لم يستطع أن يحمى كتبه من التحريف والعبث بها كما كان قد عاهد نفسه .
وعليه فإن موضوع التحريف هذا بحاجة للتأكيد منا بأن كتب الله سبحانه وتعالى جميعها سليمة ولآ تحريف فيها لنحقق بذالك شرط أساسي من شروط الإيمان الستة وهو

الإيمان بكتبه .


الجواب
خطأ

ليس هذا هو مفهوم الذكر فالذكر كلمة أعم من الذي كتبته حضرتك الذكر ليس فقط أسامي لكل ما أنزله الله تعالى من كلامه القدسي ، فالتسبيح والحج والصيام أيضا ذكر
ووو هكذا ، ولذلك يجب النظر لسياق الكلام لمعرفة ماهو المقصود من الذكر في هذه الأية الكريمة أوفي هذه الأية الكريمة وهكذا
فمن سياق الكلام فواضح أن الذكر كان مقصودا به القرأن الكريم

حضرتك كتبت
عزيزي
الهيمنة تعني السيطرة وهذا صحيح ...
غير أن هذه السيطرة سيطرة توسع بالعلم ليزداد المؤمنو ن إيمان ...
وليست سيطرة حفظ كما تقول حضرتك لكتاب دون سواه لأن هذا يبطل صفة العدل عن الله سبحانه وتعالى بأن حفظ كتاب دون غيره من كتبه التي أمنة بها البشرية ....
موضوع الخيار والفقوس والكوسا بدعة بشرية طبقية من أجل سيادة أناس على أناس وما كان لها أن تكون مشيئة إلاهية .

الجواب
خطأ

صفة العدل لا علاقة بالذي كتبته حضرتك لأن البعض من شرائع الكتب السابق نزلت لحالات خاصة أما القرأن الكريم فهو للعالمين
.

حضرتك كتبت
عن أي غير تتحدث عزيزي !!!!
أليس الله سبحانه وتعالى هو القائل وعز من قائل :

((( يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير ))) الحجرات 13

فمن الذي جعلهم شعوبا وقبائل هنا ؟؟؟؟؟
أليس الله سبحانه وتعالى هو من جعلهم ؟؟؟
فكيف سيحاسبك على إتباعك لطريق من طرقه الذي جعلها هو ؟؟؟
لابد لك من أتفهم روعة الكتاب الذي بين يدك عزيزي وأن تكف عن تكفير الناس ذات اليمين وذات الشمال إن كنت راغب حقا بالوصول لله سبحانه وتعالى لأنه هو من

جعلهم هكذا .


الجواب
خطأ فظيع في فهم حضرتك للأية الكريمة

الدين عند الله تعالى هو دين واحد وهو الإسلام قبل المسيحية واليهودية فمن أسباب الإختلاف الضلالة وبشكل عام الإختلاف ممكن أن يكون حسب اللون والعرق
والعادات والتقاليد والتاريخ وهكذا
لم تنتبه حضرتك على كلمة مهمة جدا في هذه الأية الكريمة أتقاكم
إن جعلنا شعوبا وقبائل إختبارا لنا وبلاء و ربما المقصود بتعارفو ا هو التعارف على الحق والغريب أن حضرتك إستشهدت بالأية الكريمة التي تؤكدذ لك

((( وقال الله تعالى : (ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون ))) النحل 93


ولكن التقوى أي الخوف من الله تعالى وعدم إتباع الأهواء الذي أحذر البعض منه وطاعة الله تعالى الكاملة هي سبيل النجاة
فطريق النجاة واحد وهوالصراط المستقيم

قال الله تعالى : (وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم
شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
سورة المائدة - سورة 5 - آية 48

قال الله تعالى : (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ
ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ )سورة المائدة - سورة 5 - آية49


لا حظ من فضلك( ليبلوكم )

كما لاحظ من فضلك أن الرسول الكريم كان بإمكانه أن يحكم بين أهل الكتاب بالقرأن الكريم ،أنظر من فضلك للميزة الرائعة للقرأن الكريم هذا الكتاب الكريم الرائع هو
شريعة الشرائع


حضرتك كتبت
وعليه :
فإن مشيئة الله سبحانه وتعالى أن نكون أمم مختلفة بأشكالها وعقائدها ليكون الأفضل بينهم هو صاحب القلب السليم وليس صاحب عقيدة ملتزم بها ودون سواها بحيث يكفر

غيره ويدعوا للفرقة والبغضاء وهو يظن نفسه من المصلحين .

((( واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون * الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ))) البقرة 12

وبهذا فقط عزيزي ينكشف أهل الإصلاح من أهل الفساد
فأهل الإصلاح لايقولون بأنهم على صواب وغيرهم على خطاء لأنهم يعلمون بإن علمهم ناقص مهما بلغ ...
فكيف سأكفر غيري وأنا أعلم بأنني ناقص ...
وماذا لو كان هذا الذي أكفره هو أتقى الناس وأقربهم لله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟
حذاري ياعزيزي حذاري فأنت تتعامل هنا مع الله سبحانه وتعالى والذي لاحدود لعلمه .


الجواب
خطأ

مرة أخرى أكتب لحضرتك عنوان و رابط المقال

هل يجوز التكفير وماهي الشروط ؟؟؟



https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... php?t=4042


الإصلاح نية وقول وعمل
ولكن من صفات المفسد وقد لا يكون قاصدا و إنما واقعا تحت تأثير الشيطان أحيانا بشكل جزئي ضعيف وأحيانا بشكل قوي ، من صفات المفسد هي ، يتبع الأهواء ويلحد بالكلام ويكذب يأيات الله تعالى ويهجر القرأن الكريم منه أو كله
ويحول الحقيقة لمجاز وينشر عقيدة المحبة المفتعلة الهادمة للدين التي ظاهرها جميل وباطنها السموم


الله عز وجل يأمرنا أن نقول أننا مؤمنين فهل يوجد عند حضرتك إعتراض فلا تذكرني من فضلك بفتنة موقع أهل القرأن شريف صادق

قال الله تعالى : (قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق
بين احد منهم ونحن له مسلمون) سورة البقرة - سورة 2 - آية 136

لا حظ من فضلك عندما قرأت لي بتمعن وتفكر أجبت حضرتك بإسهاب وتفصيل وهذا ما أحض عليه باقي المحاورين المفكرين الراغبين بمعرفة الحق فمن فضل باقي
بعض الزملاء المفكرين أن يتقيدوا ويفعلوا كما فعل السيد محمد فادي الحفار في مداخلته السابقة

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 8th, 2008, 2:39 pm

عزيزي شغل عقلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأفرق قولك عن قولي باللون الأزرق عزيزي لأنني أجد صعوبة في الإقتباس .
ذكرت في مداخلتك عزيزي التالي :

العمل يجب أن يكون له نتيجة ونتيجة عمل حضرتك هو تحصيل حاصل .
تحصيل حاصل أن تعرض على المسيحي القرأن الكريم جاهزا محفوظا مفصلا مصدقا مهيمنا كما أنزله الله تعالى أو أن تعرض على المسيحي نتائج مقارنة القرأن الكريم وكتابه الذي يؤمن به ، وتعطي النتائج لصالح القرأن الكريم الذي لا يؤمن به عامتهم .
النقطة المهمة هو لمن تفعل ذلك إذا كان تحصيل حاصل , وبكل الأحوال فإن العامة لن توافقك على ذالك .



عزيزي مؤمن
أعود وأقول لك بأننا نفعل هذا لأجل من يبحث عن الحقيقة عارية أي كانت ...
فموضع تحصيل حاصل هذا لايهمني في شيئ ,
وأن أخذ بكلامي وشرحي العالم بإسره أم لم يأخذ به أحد فهذا إيماني الذي أعرضه على الناس ولاأنتظر عليه أجر ...
والأجر لايكون مادي فقط عزيزي ...
فكونك تقول لماذا تفعل هذا إذا كان تحصيل حاصل دليلا على أنك تنتظر أجر وهذا الأجر هو أن يؤمن الناس بكلامك لتكن بذالك صاحب علم بنظرهم ...
عن نفسي سيدي فإنني أريد لله سبحانه وتعالى أن يكون من نفسي ولنفسي .
فالمشكلة بيننا عزيزي تكمن في كونك تؤمن بطريق وحيد للوصول لله سبحانه وتعالى وترفض أي طرق غيره مما يجعلك متشدد جدا في موضوع الثواب العقاب والذي أنت فيه أقرب إلى السلفية .
أما أنا عزيزي فمن عشاق الله سبحانه وتعالى قبل أن أكون قرآني ...
فأنا قرآني مع المسلمين وإنجيلي مع المسيحين وتوراتي مع اليهودي ومستنير مع البوذي .
أي أن إيماننا مختلف تمام عزيزي .
فأنا على سبيل المثال أرى العذاب كله والجحيم بأبشع صوره إذا ماتركتني حبيبتي وإختارت غيري مما يجعلني عبد لها ومنفذ لكل أوامرها ورغباتها لأستمتع بها وبكينونتها ( مصلحة قائمة على المتعة بها ) .
أما أنت عزيزي فتنظر لها على أنها السيدة المتصرفة والمالكة القادرة على العقاب والثواب مما يجعلك ترى جحيمها وعذابها في غضبها لتكون بذالك أيضا عبد لها ( المصلحة القائمة على المتعة بأملاكها ) .
فأنت تريد الجنة التي تراها بما عند الله من ملك الله مما لاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر.
بينما أريد أنا الجنة في الله وبالله ومع الله لأن هذا وحده بالنسبة لي هو مالا عين رأت ولاأذن سمعت ,
فعيني قد رأت كل شيئ عزيزي إلآ الله , وإذني قد سمعت كل شيئ أخي وحبيبي إلآ صوته تبارك وتعالى .
أي أنني أجرء منك على الفتوى وأجرء منك على النار لأنني أطلب الكل على حين أنك تطلب الجزء .
فنظرة العاشق تختلف عن نظرة الرعية أو الحاشية رغم أن كلاهما من العبيد .


وأما الطريق السليم فهو توضيح مصداقية القرأن الكريم وميزاته وهذا ما أحاول أن أفعله ، وهذا بحاجة لوقت ولكن النتائج ستكون بالطبع هي الأفضل وقد بدأت أشعر بها .
يجب أن يفهم البعض منهم و البعض من الملحديين واللادينيين واللاأدريين وأصحاب الديانات الأخرى ميزات القرأن الكريم .



ماتفعله أنت عزيزي عكس رغبتك في أن يرى الناس ميزات القرآن الكريم ....
فميزاته بالنسبة لك هو أنه جامع لك ماقبله مما يجعلك ترفض الأخذ بكل ماهو قبله توفير للوقت والجهد كونك تدرك بأنه يحتوي على كل ماسبقه مما يدفعك لأن تطلب من المؤمنين بالكتب السابقة أن يلوقها خلف ظهورهم ويأخذو به وهذا نوع من التحيز والتعنصر لكتاب دون سواه وقد ينفرهم منك لأنك ستكون غير عادل بنظرهم .
أما ميزاته بالنسبة لي فهو أنه جامع لكل ماقبله مما يجعلني أنظر للكتب التي سبقته لأطابقها عليه وأثبت لأصحابها القاسم المشترك بين جميع الكتب السماوية ودون هذه النظرة المتعنصرة السطيحة مما يدفعهم لقراءة كتابي والإنتقال للمرحلة التي فاتتهم .
فالكل مؤمن بما لديه عزيزي ولايكون النصح والإرشاد بطريقتك لأنك لاتهدي من أحببت وإنما الله سبحانه وتعالى هو من يهدي من شاء الهداية وبحث عنها .
وعليه :
فنظرتي ونظرتك كنظرة شخصين مختلفين لكأس من الماء ليقول أحدهم هذا الكأس ممتلئ نصفه بينما يقول الأخر هذا الكأس ناقص نصفه .


لماذا يمكن قراءة القرأن الكريم من جديد بينما قراءة بقية الكتب أمر شبه مستحيل إذا لم يأذن الله تعالى بذلك ؟؟


لأنك أنت من تريد هذا عزيزي ....
فأنا مثلا قادر على قراءة الإنجيل الكريم قراءة جديدة لأنني أريد له هذه القراءة الجديدة ...
الموضوع هنا يعتمد على الإيمان والإرادة ....
وهنا يكمن الفرق بين العاشقين من الخاصة والخائفين من العامة .


لابد من توضيح الحقيقة وبالأدلة ولمن يشاء سواء كان مشكك أو غير مؤمن بأن القرأن الكريم محفوظ .


ولابد أيضا من توضيح الحقيقة وبالأدلة لمن يشاء أو كان مشكك أو غير مؤمن بأن جميع كتب الله تبارك وتعالى محفوظة لأنه إله عادل مع الجميع .... فما بالك بعدله مع كتبه !!!
ألآ تظن بأن الكتب ستحتج على الله وتقول له لماذا حفظة القرآن الكريم ونسيتنا من هذا ؟؟؟


مفهوم حضرتك لم يعترفوا بالقرأن الكريم نظريا بأنهم على صراط مستقيم هو مفهوم خاطيء تمام .
لم يعترفوا فيه نظريا يعني كفروا بأيات الله تعالى , وهذا الكلام ليس من عندي .
فالكفر واللحد في أيات الله تعالى مذكور وبشكل مفصل في القرأن الكريم .



نعم عزيزي ....
كلامك هنا كان ليكون صحيح تمام لو أدركت معنى آيات الله سبحانه وتعالى وكينونتها ....
فالليل وانهار آية .... والذكر والأنثى آية .... والأنعام والحشرات آية ...
بالمختصر المفيد أقول :
وإن تعدوا نعمة الله وآياته من حولكم فلن تحصوها .


لا يجوز الخلط بالإيمان الدنيوي والإيمان الديني , فالإيمان بالكتب شرط من شروط الإيمان .
والإيمان يكون بالكتب التي أنزلها الله تعالى كما أنزلها الله تعالى أما التي بين يدينا مثلا الإنجيل الكريم فنؤمن أن الأصل كان صحيحا كما أنزله الله تعالى وأن الموجود في زمننا هذا فيه الصحيح وفيه الخطأ .
لذلك نؤمن بالموجود الصحيح منها فقط وندرك أيضا تقريبا شبه إستحالة قرائتها قراءة صحيحة .



وهذا والله عزيزي هو أخطر ماتقوله لأنه متحيز تمام ...
فأنت تقول بأن الإيمان بكتب الله سبحانه وتعالى شرط أساسي من شروط الإيمان بالله ...
ثم تعود بعدها وتقول بعدم صحتها مما يؤكد بإنك لست مؤمن بها ..
وتعلل هذا
وهذا وهو الأسوء هنا , بأن الخطأ يقع على الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله ودون علم منك بأن تقول بأنه قد حفظ كتاب دون سوها من العبث به ...
إن كنت ترى الله هكذا عزيزي فهذا شأنك ...
أما أنا فأرى الخطأ دائم على الإنسان لأن الله سبحانه وتعالى منزه عن الخطأ .
وعليه :
فجميع كتب الله سبحانه وتعالى محفوظة , والخطأ يقع على الإنسان في عدم فهم وشرحه لآيات الله سبحانه وتعالى .


حضرتك كتبت
أما بالنسبة لتكفيرك للغير عزيزي فهذه إحدى أسوء خصالك عافاك الله منها .
الجواب خطأ
راجع من فضلك هذا المقال بتمعن وتفكر , هل يجوز التكفير وماهي شروطه ؟؟؟



راجعت المقال عزيزي ولم أحب أن أشارك به لأنه عكس إيماني ومفهومي ....
فالله سبحانه وتعالى يقول :
((( قل يا أيها الكافرون * لاأعبد ماتعبدون * ولا أنتم عابدون ماأعبد * ولا أنا عابد ماعبدتم * ولا أنتم عابدون ماأعبد * لكم دينكم ولي دين )))
وترى هنا عزيزي الإقرار الإلهي بأن الكافرون أصحاب دين .....
أي أنهم مؤمنون بدينهم الذي هم عليهم ...
وعليه :
فإنهم كافرون بما أؤمن به أنا ومؤمنون بما لديهم ...
وبما أنهم مؤمنون بالله بطريقتهم فلا أستطيع أنا أن أكفرهم .....
فالله وحده هو العالم بالكافرين من المؤمنين والحكم في هذا له وحده .
((( ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له الحكم وهو اسرع الحاسبين ))) الأنعام 62


الإيمان الديني الصحيح هو الإيمان بحقيقة واحدة لمن أراد النجاة وهي أن الله واحد لا شريك له وأن طاعته طاعته التامة .


الإيمان بحقيقة واحدة طريق العذاب وليس طريق النجاة عزيزي .....
فهاهم المؤمنون بحقيقة واحدة كالمسيحين سيدي هم كافرون بالنسبة لك وقد حق عليهم العذاب مع أنهم مؤمنون بحقيقة واحدة .......
أما قولك بأن الله واحد ولاشريك له فهذا ممالا يختلف عليه أحد ....
فحتى كفار قريش كانو يقولون بوحدانيته سبحانه وتعالى ويقولون بأنهم يعبدون الأصنام للتقرب منه .....
كما وأن إخواننا المسيحين يقولون بالأقانيم الثلاثة التي لاتنفصل ويختمون بقولهم إله واحد أمين .


ليس هذا هو مفهوم الذكر فالذكر كلمة أعم من الذي كتبته حضرتك الذكر ليس فقط أسامي لكل ما أنزله الله تعالى من كلامه القدسي ، فالتسبيح والحج والصيام أيضا ذكر
ووو هكذا ، ولذلك يجب النظر لسياق الكلام لمعرفة ماهو المقصود من الذكر في هذه الأية الكريمة أوفي هذه الأية الكريمة وهكذا
فمن سياق الكلام فواضح أن الذكر كان مقصودا به القرأن الكريم .



وهذا أيضا ماإستشهدت به عليك سابق في هذه المداخلة من أن كلمة آية لاتعني آيات القرآن الكريم فقط ....
فكل ماحولنا من آياته تبارك وتعالى كالشمس والقمر والنجوم والليل والنهار والذكر والأنثى هي آية ...
فكيف سنكفر بهذه الآيات جميعها لنكون من الكافرين بشكل مطلق ...
فإذا كفر أحدهم بالقمر فإنه مؤمن بالشمس ... وإذا كفر بالأنثى فإنه مؤمن بالذكر ... وهكذا .
أي
أن من يؤمن بآية واحدة من آيات الله سبحانه وتعالى يطلق عليه كلمة المؤمن .....
وكل من يؤمن بذكر من أذكار الله سبحانه وتعالى يطلق عليه لقب المؤمن .
وعليه :
هلا دللتني عزيزي على كافر واحد من بني البشر لأنني لم أجده منذ بدئت بحثي في طريق الله سبحانه وتعالى ؟؟؟؟

كل الود والإحترام عزيزي

شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

سبتمبر 8th, 2008, 5:16 pm

السلام عليكم



السيد محمد فادي الحفار

حضرتك كتبت

(والأجر لايكون مادي فقط عزيزي ...
فكونك تقول لماذا تفعل هذا إذا كان تحصيل حاصل دليلا على أنك تنتظر أجر وهذا الأجر هو أن يؤمن الناس بكلامك لتكن بذالك صاحب علم بنظرهم ...
)


الجواب
في بداية مداخلة حضرتك تخبيص عن الأجر وشيء لا علاقة له بمداخلتي ، ولذلك توقفت عن القراءة من مكان كتابة الأجر ، لم تأتي في مداخلتي ولا حتى إشارة للأجر
قال ماذا
قال
أجر

قال ماذا

قال

مادي

قال ماذا
قال
دليل

ماهذا التخبيص ؟؟؟
هل وصل الأمر بالمفكرين إلى عدم التفريق بين الأجر والنتيجة؟؟؟


عدنا إلى الأفكار المسبقة المشحونة والفرضيات من صاحب المداخلة عن غيره
كتبت حضرتك مداخلة سابقة مقبولة في صلب الموضوع ومدحتك وليتني لم أمدحك
المشكلة في الحوار المتقدم ليست في إختلاف الأفكار ، ولكن المشكلة في الفرضيات للغير والأفكار السابقة المشحونة
لم أقرأ باقي المداخلة فإذا كانت بعيدةعن مداخلتي من فضلك عدل ما يفضل تعديله

مرة أخرى من فضلك القراءة بتمعن لمداخلتي

faraj
مشاركات: 249
اشترك: يونيو 16th, 2006, 12:45 am
المكان: yemen

سبتمبر 9th, 2008, 12:03 am

فأهل الإصلاح لا يقولون بأنهم على صواب وغيرهم على خطاء لأنهم يعلمون بإن علمهم ناقص مهما بلغ ...
فكيف سأكفر غيري وأنا أعلم بأنني ناقص ... وماذا لو كان هذا الذي أكفره هو أتقى الناس وأقربهم لله سبحانه وتعالى.. كلام رائع يا عزيزي محمد وبداية حقيقية للدخول الي مدينة التوحيد
فمرحبا بك عضوا في دين الله

لماذا سنظل نعيش فى عالم المنافسة والنزوات والجدال والمناقشات والحوارات العقيمة
لماذا لا نعيش دعوة الحكماء والأنبياء جميعهم للعيش بمحبة وسعادة وهناء؟؟؟
لماذا لا نعيش بأنفسنا كحكماء مستنيرين في فرحة ونشوة وصفاء؟؟؟
(قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ* قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ). (161: 163- الأنعام).
(وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً). (125- النساء).
رسالة دين الله جاءت من السماء الى الأرض عبر الانسان نفسة ، جاءت لتوازن المادي والروحي في حياة هذا المخلوق المكرم ،رسالة دين الله هي الانسان ثم الانسان ثم الانسان . ،جاءت لتنقذه من شر الشيطان وشر نفسه...جاءت من أجل تعميق الوحدة الانسانية ...وجاءت لحث الانسان على استثمار كل مجالات التسخير ...رسالة دين الله جاءت لتوحد البشرية من خلال التوحيد الخالص لله وتركت للفعل البشري مساحة واسعة ليتحرك فيها بناء على تحقيق مصالحه.
وهذا كله يعود إلى الطبيعة البشرية (الشريحة) التي جعل الله الناس عليها وأودع فيها الغرائز التي تقوم بحماية الجسد والكيان المادي للإنسان والعقل الذي يهديه إلى الصواب ويجنبه الخطأ ويؤمن بالحقيقة وينفي الخرافة وأخيراً الوجدان الذي يمثل العواطف التي قد تبدأ من الغرائز ولكنها تتهذب بفعل الوجدان وتضم العواطف من حب أو كراهية استقامة أو التواء، صراحة أو نفاق إفراط أو تفريط.. كما تضم الفنون على اختلافها.

وكما قال الشيخ محمد عبده مقولته الرائعة "الإنسان عبد الله وحده،سيد لكل شيء بعده" هذه المقولة لو ادركها العالم لكانت بمثابة المفتاح المفقود والرسالة التي نبحث عنها لمعرفة الدين


المؤمن والكافر ... الملاك والشيطان كلاهما مخطئان!!! والإنسان حالياً بحاجة إلى نظرة جديدة تحرره من كلا هذين السجنين....




وما كل ما يتمنى شيئاً يتحقق أمنيته في هذا الزمان، إلا أهل الذوق العارفين المهتدين بنور الإيمان المطلعين على حقيقة أسرار الألواح، والآيات والحروف والكلمات، والمواعظ والقصص، والحكايات والأمثال، والأقوال


إن الأفكار والاعتقاد والإنعقاد بالعقد يقطع تدفق الحياة ... تلك الحياة التي تزهر في قلبك وتراها في عيون الآخرين فتشاركهم بها بكل حرية ومحبة... وهذا هو التدين الحقيقي والمحبة الحقيقية... ان تعيش الحياة مع الله وبالله .
عليك أن تصل إلى الجواب، ولتصل إليه عليك أن ترمي كل الأسئلة.التي لديك
عندما يخلو ذهنك وعقلك من الأسئلة ستصبح الرؤية واضحة، وذهنك صافٍ، وأبواب البصيرة ستصبح نظيفة ومفتوحة، وفجأة... يصبح كل شيء شفافاً.
وعندها تستطيع أن تغوص في العمق حيثما نظرتَ، فنظرتك تخترق إلى المركز، إلى الجوهر... وهناك فجأة ستجد نفسك. وعندما تجد نفسك ستجد ربك.



الفرق بين الشخص المستنير الحكيم والشخص العادي ليس في النوعية... إنهما متشابهان تماماً..
لكن هناك فقط فرق بسيط هو أن المستنير واعي ومُدرك أن الله موجود في كل الوجود... وأنه متغلغلٌ في أعماق قلبه مثلما هو منتشر في أعلى سماء وأعمق ماء....
المستنير قد تذكّر الذكرى النافعة... واستذكر نبض الكون الأبدي وتناغمَ معه... فرأى أن الكون ليس ميتاً، بل إنه يضجّ بالحب والحياة...... هذه الحياة هي ما أرادها الله!

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر