هل يطلب الله من الناس الإيمان أم أن الإيمان مطلب بشري ؟؟؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 10th, 2008, 7:43 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
منذ يومين شاركت في موضوع على موقع الملحدين العرب وأحببت أن إدرجه هنا في موقعنا الكريم هذا لما فيه من فائدة أرها كبيرة .

يقول صاحب الموضوع التالي :

اخواني الاعزاء بعد التحيه أقول :
عند قراءتي لقصه النبي ابراهيم وكيف امن بالله وجدت ما ادهشني .
لقد قال ابراهيم لله ان يريه أيه حتي يطمئن قلبه ويؤمن ,
وقد اراه الله ايه الطير المعروفة .
السؤال الأن يقول :
اذا كان ابراهيم الخليل لم يؤمن حتي اراه الله الآية الكبرى , فكيف بعامه البشر العاديين ان يؤمنوا بشيء لم يروه ؟؟؟
ألآ تراه معي يطالبهم بالمستحيل ؟؟؟
ارجو مشاركتكم ...
فكان جوبي له على النحو التالي :

إن مشكلة طرحكم أخواني الملحدين تكمن في أنكم تطرحون موضع ضائع بين مسطلحين لعدم تميزكم بين المسطلحات .
فالإيمان شيئ والإقرار شيئ أخر تماما .
أي
أن الإيمان شيئ وإتباع عقيدة ما كالإسلام أو المسيحية أو غيرها شيئ أخر تماما ...

فالله سبحانه وتعالى لم يأمر العامة بالإيمان لأنه يعلم بأن الإيمان شيئ عظيم وبحاجة إلى أناس تملك العزم والتصميم والإرادة ...
وإنما أمرهم بالإسلام لقوله تبارك وتعالى :

((( قالت الأعرب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم ))) الحجرات 14

فالله سبحانه وتعالى يعلم بأن دخول الإيمان للقلوب يشبه دخول الجمل في ثقب الإبرة .
أي من سيدخل هذا الجمل في هذا الثقب فإنه سيكون قد أتى بعمل فيه إعجاز ... وهذا الإعجاز هو الإيمان .
كما أحي عيسى الموتى بإيمانه وكما شق موسى البحر به أيضا .
وعليه :
فإن الله سبحانه وتعالى يقول لنا في هذه الآية الكريمة التالي :

لاتتبجح أيها الإنسان وتدعي الإيمان لأنه صعب المنال ....
ولاكن قل بأنك أسلمت أو تنصرت أو تهودة أو غيرها من العقائد وسأقبلها منك ...


إذا
فإن طرحك أخي الكريم خطأ من أساسه لأنه قائم على مصطلحات خاطئة أرجوا تصحيحها ...
ومع تصحيحها يصبح سؤالك كالتالي :
كيف يطلب الله من الناس الإسلام وإبراهيم كان بحاجة للإيمان ؟؟؟
أي أنه يصبح موضوع من غير موضوعية
كأن تقول كيف يطلب مني أبي الفقير أن أكل الفول مع أن الكيوي موجود في بلادنا بكثرة ... :lol: :lol: :lol: :lol:


وهنا كانت المداخلة التالية :

أولا :
افهم من كلامك ان الله لم يأمر العامة بالايمان ؟؟؟
ثم تقول ان الله امرهم بالاسلام ..........
ثم تقول ان اسلمت او تنصرت او غيرذلك من العقائد فالله سيقبله مني ....
هل افهم من ذلك ان الله يأمرني بالاسلام ثم انا لا اسلم بل اتنصر اكون بذلك اطعت الله ؟؟؟

.الله يأمرني بالاسلام... وأنا أتنصر ... فأين الطاعة هنا ؟؟؟

هل امرنا الله بالتنصر
هل امرنا بالتهود
ام بالهندوسية
ام بالاسلام

ثانيا
كيف لملحد لايؤمن بوجود الله ان يطيع الله الغير موجود بالنسبة له
هل يمكنك زميلي ان تطيع شئ غير موجود بالنسبة لك ؟؟؟


فكان جوابي التالي


الإيمان عزيزتي مطلب إنساني وحاجة ملحة له وليس مطلب إلهي ....
ومع معرفة الله سبحانه وتعالى بحاجة الإنسان للإيمان فقد دله عليه برسالته الواحدة والتي هي ( السلام ) .
فالسلام النفسي والإطمئنان حاجة ملحة للإنسان ليتخلص من الخوف .
وهذا السلام النفسي مبني على السلام مع الغير كوننا لانحيى بشكل فردي كبعض الحيوانات وإنما نحيى بشكل تكلات وجماعات لأن الإنسان إجتماعي بطبعه .
وعليه أقول :
ما هو الإيمان وبماذا أؤمن ....
إن الجذر الثلاثي لكلمت إيمان هو ( أمن )
والأمن يعني الطمئنينة والراحة والأمان بمن يحميك ويرعاك ويحرسك من كل شر لأن الخوف هو طبيعتك البشرية التي وجدت عليها .
وعليه
فإنني أريد من الذي يحميني أن أكون أنا بالنسبة له روحه وحياته التي يحيى من خلالها ,
أي أن أكون أنا بالنسبة له أهم شيئ في حياته ووجوده ( بمعنى حب مطلق لي ) لتطمئن له روحي ونفسي الخائفة دوما .
أي
يكمن الإيمان مع من أأتمنه على نفسي بإيماني به عن يقين ...
وهذا اليقين يأتي عندما تدركه كل حاوسي البشرية التي تشرح لي بالتفصيل كل ماهو حولي بالإضافة إلى مشاعري .
فمن هو القادر على أن يمنحني هذا الأمان ....
هل هم شعبي وناس من أبناء عقيدتي ... أم أبي وأمي .... وربما إبني ....

دعونا نجري هذه التجربة الصغيرة هنا بأن نطرح هذا السؤال على أنفسنا :
فالنفترض جدلا وجود حياة أبدية لاموت فيها ....
ولنفترض أيضا وجود حاكم دكتاتور متسلط وجبار ...
ولنفترض بأن هذا الحاكم يتلذذ بتعذيب معارضيه ومنتقديه ....
ثم لنفترض بعدها بأن هذا الحاكم قد حكم على أحدنا بأن يتعذب بالنار إلى مالا نهاية ....
ثم أحب هذا الحاكم بعدها أن يجرب تجربة على شعبه ليؤكد لهم من خلالها زيف إدعائهم حول مبادئهم وشعاراتهم البالية من حب وتضحية وغيرها الكثير الكثير من الشعارات .
فقال :
من منكم على إستعداد لأن يدخل النار خالد فيها عوض عن هذا الذي حكمت عليه ؟؟؟

فهل سيفتديني شعبي وقومي وأهل عقيدتي ليدخلون جميعهم أو واحد منهم ينتخبونه النارعوضا عني لأكون بهذا مؤمنن بنظرية الشعب المختار ؟؟؟
أو ربما أبي وأمي هم من سينقذاني من هذا العذاب لأؤمن بالعائلة ؟؟؟
ولعله هو إبني من سيحمل خطيئتي وعذابي لأؤمن نظرية الإبن ؟؟؟
أو ربما هو حبيبي وأنتم تعرفون من هو رمز الحبيب ؟؟؟

وعليه :
فليناقش كل واحد فيكم ذاته بقولي هذا لتجيبونني بعدها بنظرية فداء مقنعة أؤمن بها وبمن هو قادر على أن يفديني بأن يحمل خطيئتي بحمله لعذابي ودخوله النار عوض عني كي أؤمن به من أنه هو الفادي أو الشفيع ودون أي تردد .

فالفداء لايكون بالكلام لأنه عبارة عن تضحية ....
والتضحية لاتكون في عالم الفناء وإنما هناك في عالم البقاء لتستحق أن يطلق عليها لقب التضحية ...


أي
لايكون لك أن تفديني دون أن تدفع مما هو مالك ...
وبما أنك ميت أصلا فالروح قطعا ليست بمالك لتفتديني بها لأنها وبكل بساظة ليست بمالك بما أنها تغادر جسدك .
وعليه
وعندما تصبح الروح معك في حالت الخلود فسيتضح لك حينها الفادي الحقيقي لي ولك والذي لا ولن أؤمن بسواه .
فمن هو هذا الفادي والذي روحي من روحه ؟؟؟؟

((( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعو له ساجدين )))

إذا
فإن الموت هو أساس الخوف بالنسبة للإنسان وهو الدافع الحقيقي للبحث عن الأمان بأن يتخلص منه ويصبح خالد لايموت .
ولاكن
هل أحيى وحدي دون بشر معي ؟؟؟
أي
لو منحتك الخلود ومنحتك معه الكون بما فيه من الأرض وماعليها من حيوان ونبات وكل ماترينه حولك الأن من حضارة شريطة أن تكوني وحيدة من نوعك ...
بمعنى أن تكوني أنت هو الإنسان الوحيد في هذا الكون ....
فهل ستقبلين بهذا العرض ؟؟؟
قطعا سترفضين وأنا مؤمن بهذا ....
وعليه أقول :
إن الإنسان يبحث عن الإمان من خلال القيم المطلقة التي وضعها ومازال يضعها عبر العصور ...
وأساس هذه القيم المطلقة هو السلام لأننا نحيى كمجموعات وليس كأفراد فهذه هي رغبتنا ...
وهذا السلام قائم على شروط أساسية أهمها العدل ..
فعندما أبيح لنفسي ماأحرمه على غيري فقطعا سيولد عنده التساؤل حول السبب في هذا مما يدفعه في نهاية الأمر للمطالبة بحقوقه بأي طريقة كانت ...
بمعنى أننا نفقد السلام عندما نفقد العدل ...
لذالك فإن الإسلام والسلام هو رسالة الله سبحانه وتعالى لنا ولارسالة لنا غيرها للوصول إلى ماتصبوا له أنفسنا من أمن وأمان وجنة نريدها .

((( وتحيتهم فيها سلاما )))

وعليه :

فماهو الإسلام وهل يمكن الخروج عنه بإتباع عقيدة غيره ؟؟؟

لايوجد أختي الكريم خروج عن الإسلام أصلا ....
وتكمن المشكلة في فهم لمعنى الأسلام والذي هو ( التسليم ) .
فهل تستطيعين وحتى إن كنت ملحدة أن تأكدي لي ولنفسك بأنك لن تموتين ؟؟؟
إذا فأنت مسلمة ومستسلمة لقدرك والذي هو الموت .
فالإسلام شيئ والإيمان برسالة المصطفى ( ص) شيئ أخر تماما .
تقول الأية الكريمة التالي :

((( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون ))) ال عمران 83

وترين عزيزتي بهذه الأية الكريمة كيف أن كل من في السماوات والأرض كانو قد أسلمو في الماضي وإنتهى الأمر إن طوع أو كرها بقوله أسلم التي تفيد الماضي .

وعليه :

فهل جميع من في السماوات ومن في الأرض من الذين أسلموا طوعا أوكرها كانوا يصلون صلاة المصطفى (ص) و يتوضؤن وضوءه ؟؟؟
هل كان بوذا يصلي صلاة المصطفى ( ص ) ؟؟؟
بالطبع لا .....
ومع ذالك فهو مسلم طوع أو كرها لأنه قد ذكر في هذه الأية الكريمة حيث أنه واحد من سكان السماوات والأرض والذين أسلموا إن طوعا أو كرها وإنتهى الأمر .
ثم تقول الأية الكريمة التالي :

((( بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون )))

وكما ترين هنا عزيزتي في هذه الأية الكريمة السابقة يقول المولى سبحانه وتعاى ( بلى من أسلم )
وبما أننا نعلم بأننا مسلون طوعا أو كرها فيكون هذا الجزء من الآية الكريمة قد شرح نفسه من أنه استسلام للموت والذي هو سنة كل شيئ حي وقانون الحياة الوحيد ( حياة وموت ) .
ليأتي بعدها قوله :
( وهو محسن )
وبما أنه وجدت هنا كلمت وهو والتي تفيد التخير فيكون الإحسان وفعل الخير ( ويندرج ضمنه الكثير والعدل أولها ) هو مايمكننا الخروج عنه .
أي أنك تستطيعين أن تخرجي عن الإحسان و تقومين بالأعمال والشرور كالظلم والقتل والسرقة وغيرها .
فهناك الأسلام بمعنى التسليم لمشيئة الله سبحانه وتعالى والتي لاخروج عنها بأي حال من الأحوال ...
وهناك الإسلام المشروط بالإحسان لتأمنين على نفسك غضب الله وغضب البشرية التي ستدافع عن حقوقها من كل بد .
وعليه :
فهل تظنين بأنك قادرة على الخروج عن مشيئته سبحانه وتعالى ؟؟؟
إذا أقررت بأنك لاتستطعين الخروج عن مشيئة الله فتكونني بهذا من المسلمين طوعا ...
وأما إن قلت نعم أستطيع الخروج عن مشيئة الله سبحانه وتعالى فتكونين بهذا من المسلمين كرها شئت
أم أبيت لأنه لاخروج عن مشيئة .
وللتأكيد هنا بأن جميع خلق الله سبحانه وتعالى مسلمون أقول :

((( واذ اوحيت الى الحواريين ان امنوا بي وبرسولي قالوا امنا واشهد باننا مسلمون ))) المائدة 111

والحوارين كما تعلمين سيدتي كانوا ممن أمنوا بالمسيح عيسى إبن مريم ( ص ) ومع هذا فهم مسلمون .
وعليه :
فهل هناك من الموحدين ممن هم على رسالة محمد ( ص ) يستطيع بأن يأكد لنا بأن الحوارين كانوا يصلون صلاة المصطفى ( ص ) وكانوا يتوضؤن وضوءه ؟؟
بالطبع لا ....
ومع هذا فهم مسلمون بشهادة الآية الكريمة ...
وعليه :
فجميع العقائد مقبولة عند الله سبحانه وتعالى كما سبق وذكرت من أنه يتقبلها من يهودية ومسيحة وتوحيدية وبوذية بما أنها تدعو للعدل وإحقاق الحق والسلام .
فعندما تدركين عزيزتي معنى كلمة مسلم وعظمتها فستتيقنين من أنه لايوجد واحد على سطح الأرض ليس بمسلم ...
فجميعنا مسلمون ومستسلمون لقضائه وقدره والذي هو الموت المفروض علينا شأنا أم أبينا ....
وهذا الموت قد أوجده المولى سبحانه وتعالى ليثبت لنا من خلاله وجود من هو أكبر وأقوى منا نحن بني الإنسان العاقل الذي يطمح للألوهية عبر الخلود – وفرعون مثلنا – بحيث نرتدع عندما نظلم ونتكبر ونعلم بأنه هناك من هو أكبر منا وقادر على ظلمنا كما نظلم غيرنا ...
وقدرته هذه تكمن في أنه قادر على أن يأخذ منا الحياة التي نتمسك بها ونعشقها مما يؤكد على وجدود مانح لها كونه إستطاع أخذها .

كل الود والإحترام للجميع

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 10th, 2008, 10:33 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهذا هو جوابي على السؤال الثاني المطروح في المقالة :


أما سؤالك الثاتي عزيزتي والذي يقول :

كيف لملحد لايؤمن بوجود الله ان يطيع الله الغير موجود بالنسبة له
هل يمكنك زميلي ان تطيع شئ غير موجود بالنسبة لك ؟؟؟


فأقول لك فيه التالي :
نحن هنا عزيزتي نؤمن بفكر إلاهي .....
وإذا أحببت فلتطلق عليه إسم الفكر بشري ...
المهم أننا مؤمنون بفكر موجود ,
فكيف تقولين بعدم وجوده !!!
ثم إنا نؤمن بأنه الفكر الوحيد الذي يدلنا على الطريق الصحيح للوصول إلى السلام البشري أو ( الجنة ) التي تحيتنا فيها ستكون سلاما .
وعليه :
فإننا نطيع شيئ موجود لأننا نطيع الفكر الصادر عنه ....
وهذا الفكر موجود بدليل أننا نتحاور به .
وعليه :
فعندما تؤمنين بمن يحبك فستدركين حينها بأنه لن يصنع لك إلآ الخير لأنه وبكل بساطة يحبك .
وهذا هو الفارق بين عبادة الحر وعبادة العبد كما كنت قد ذكرت سابقا لأحد المحاورين وقلت :

أما أنا عزيزي فمن عشاق الله سبحانه وتعالى قبل أن أكون قرآني ...
فأنا قرآني مع المسلمين وإنجيلي مع المسيحين وتوراتي مع اليهودي ومستنير مع البوذي .
أي أن إيماننا مختلف تمام عزيزي .
فأنا على سبيل المثال أرى العذاب كله والجحيم بأبشع صوره إذا ماتركتني حبيبتي وإختارت غيري مما يجعلني عبد لها ومنفذ لكل أوامرها ورغباتها لأستمتع بها وبكينونتها ( مصلحة قائمة على المتعة بها ) .
أما أنت عزيزي فتنظر لها على أنها السيدة المتصرفة والمالكة القادرة على العقاب والثواب مما يجعلك ترى جحيمها وعذابها في غضبها لتكون بذالك أيضا عبد لها ( المصلحة القائمة على المتعة بأملاكها ) .
فأنت تريد الجنة التي تراها بما عند الله من ملك الله مما لاعين رأت ولاأذن سمعت ولاخطر على قلب بشر.
بينما أريد أنا الجنة في الله وبالله ومع الله لأن هذا وحده بالنسبة لي هو مالا عين رأت ولاأذن سمعت ,
فعيني عزيزي قد رأت كل شيئ إلآ الله ,
وإذني كذالك قد سمعت كل الأصوات إلآ صوته تبارك وتعالى .
أي أنني أجرء منك على الفتوى وأجرء منك والشرح لأنني أطلب الكل في حبيبي على حين أنك تطلب الجزء منه .
فنظرة العاشق تختلف عن نظرة الرعية أو الحاشية رغم أن كلاهما من العبيد .

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر