أين ذكر حواء في القرآن الكريم ؟؟؟؟؟

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 16th, 2008, 2:10 am

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته ...
طرحت علي هذه الأسئلة في إحدى المواقع وأحببت أن أشارك موقعنا الكريم هذا الذي أحبه بها .
يقول السائل التالي :

بخصوص الخلق :
1- الخلق يقتضي لحظة بحيث لم يكن الغرض المخلوق موجود فيها .
2- الله يكون خالق الزمن .
3- خلق الزمن يقتضي لحظة لم يكن الزمن فيها مخلوق .
4 - خلق الزمن يقتضي لحظة من الزمن لم يكن يوجد فيها الزمن .
5- خلق الزمن يشكّل أمر محال .
6 - لا يكون ممكناً خلق الزمن .
7 – الله لايكون موجودا ولايمكنه التواجد .
الآن بخصوص الذكر والانثى ...
ألفت انتباهك لأنه وفق التطور وعند بدء ظهور الحياة منذ ما يقارب 3.5 بليون عام ظهر الكائن وحيد الخليّة والذي يتكاثر بالانقسام ... لاحقاً ظهر الكائن متعدد الخلايا والذي ليس بالضرورة ثنائي الجنس ولاحقاً ظهر الجنس المتعدد .
وعليه لاوجود لما يدعى أدم وحواء فهذا من الأخطاء القاتلة للعقائد الإبراهيمية .


وكان جوابي كالتالي :

1- الخلق يقتضي لحظة بحيث لم يكن الغرض المخلوق موجود فيها .

أتفق معك على هذا عزيزي ويتفق القرآن معك أيضا ...
حيث أن هذه اللحظة للغرض المخلوق كانت موجدة ... أي أن الزمن كان موجود قبل المخلوق .

2- الله يكون خالق الزمن .

من كل بد فإن الله هو خالق الزمن ...
ولكن عن أي زمن تتحدث ؟؟؟
فهناك على سبيل المثال زمن خاص بالجنين في رحم أمه لو قدر له أن يكون مفكر ليحسب زمانه ضمن مقايس مختلفة لاتعتمد على الشمس والقمر ودوران الأرض , وزمن خاص بأمه التي هي خارج الزمن الخاص به ومع ذالك فهي من أوجدته ليكون ضمنها .

3- خلق الزمن يقتضي لحظة لم يكن الزمن فيها مخلوق .

وجود الجنين في رحم أمه يؤكد وجود الخلق في لحظة لم يكن فيها الزمن الخاص به موجد .

4 - خلق الزمن يقتضي لحظة من الزمن لم يكن يوجد فيها الزمن .

زمن الجنين في رحم أمه لم يكن موجود ليحتسبه الجنين المفكر هنا .

5- خلق الزمن يشكّل أمر محال .

بالنسبة لطريقة تفكيركم هو قطعا محال

6 - لا يكون ممكناً خلق الزمن .

لقد أثبت لك إمكانية خلق الزمن بالنسبة للجنين .

7 – الله لايكون موجودا ولايمكنه التواجد .

إستنتاج ساذج جدا .....
فأمي موجودة وقد وجدت ضمنها .

الآن بخصوص الذكر والانثى ...
ألفت انتباهك لأنه وفق التطور وعند بدء ظهور الحياة منذ ما يقارب 3.5 بليون عام ظهر الكائن وحيد الخليّة والذي يتكاثر بالانقسام ... لاحقاً ظهر الكائن متعدد الخلايا والذي ليس بالضرورة ثنائي الجنس ولاحقاً ظهر الجنس المتعدد .


هذا شيئ مؤكد ومثبوت في القرآن الكريم أيضا .. فالقرآن لم يذكر من خلق أولا أدم أم حواء كما يعتقد الكثير من المسلمين البسطاء .
تقول الآية الكريمة التالي :

((( هو الذي خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين ))) الأعراف 189

وعليه :
هو الذي خلقكم من نفس واحدة ///// أي أن النفس هنا واحدة وليست بذكر أو أنثى ( الكائن وحيد الخلية ) .
وجعل منها زوجها ليسكن اليها //// جعل منها أي خرج عنها ( الإنقسام لاحق )
فلما تغشاهها //// الخارج عنها هو من تغشها بوجود فلما التي تفيد العودة لمن خرج عنها ليتغشها .
حملت حمل خفيفا //// المخروج عنها هي من حملت بعدما تغشها الخارج عنها ....

وعليه يكون القرآن قد أتى على ذكر الأنثى من أنها هي الأصل الذي خرج عنها الفرع ليعود بعد هذا ويتغشها فتحمل ويكون التكاثر .
قد يقول لي البعض بأن القرآن قد أتى على ذكر خلق أدم بيد الله مما يؤكد بأن القرآن يقول بخلق الذكر قبل الأنثى فأقول :
هذا الكلام غير صحيح ومن أخطاء التفسير الشائعة ...
وعليه :
إئتني بالأية الكريمة التي تقول بهذا لنتناقش بها ..
أما شرحي وتفسيري فيقول :
وبما أن أهل الأرض جميعا لم يشهدو خلق أدم ليحدثونا عنه في كتبهم فنحن قطعا لاندري كيف تم الأمر ..
غير أن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا هكذا دون أن يخبرنا الخبر اليقين فيقول :

((( ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ))) أل عمرن 59

وعليه :
وبما أننا نعلم بأن عيسى ( ص ) قد أتى عن العذراء مريم بشهادة البشر فإننا نقول بأن أدم قد أتى عن حواء كون أن مثله كمثل عيسى ....
ولاكن :
يقول الله بأنه خلق عيسى من تراب ثم قال له كن فيكون ؟؟؟؟؟
وهنا تكمن الحكمة عزيزي :
فالتراب هي الإنثى حواء ( الأرض )
ولذالك يقال ( أبنا الذي في السماوات ) ويقال ( أمنا الأرض ).

((( سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون ))) يس 36

وهنا
نراها واضحة وضوح الشمس من أن كل الأزواج ( الذكر والأنثى ) من جميع المخلوقات قد جائت عن أمنا الأرض لقوله تبارك وتعالى ( مما تنبت الأرض ) .
فيكون النشوء الجماعي أو الطفرة البشرية قد جائت عن الأرض لقوله (( مما تنبت الأرض ))
وليكون التتابع والإستمرارية بعدها من تزواج الأرض بالأرض أو الرجل الفالاح بالأرض لقوله (( ومن أنفسهم )) .
وعليه :
فحواء هي أمنا الأرض وقد جاء ذكرها في الكثير من مواقع القرآن الكريم ..
أما كلمة أدم أو إسم أدم عزيزي فهو إسم ( الجنس البشري بذكره وإنثاه ) .
فالأدم هو هو اللحم أو الجسد ....
لذالك يقول تبارك وتعالى :

((( واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون ))) البقرة 30

والخليفة عزيزي هو الإنسان العاقل بذكره وأنثاه ( أدم ) ...
والذي جاء تكوينه من تراب الأرض وماء السماء ( أمنا الأرض وأبانا الذي في السماء ) .
والماء هو الأقوى فينا لأنه العنصر السماوي ( الأب )

((( اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون ))) الأنبياء 30

فالماء هو أساس الحياة ومصدرها ,,,,
والأرض هي مستودعها ...

والأن

((( خلق من ماء دافق ))) الطارق 6

إذا
فالخلق الأساسي والذي هو الحياة موجود في الماء لقوله (( وجعلنا من الماء كل شيئ حي )) وليكون تلاقي ماء الحياة الذي هو م ( الأب السماوي ) مع مستودع الحياة ونشوئها ( أمنا الأرض ) والمكونة من تراب ومواد صلبة ( المعادن ) هو أساسنا لقوله :

((( يخرج من بين الصلب والترائب ))) الطارق 7

فالصلب والترائب هي المعادن والتراب أي ( الأرض )
وعليه فإن الخروج يكون منها لقوله ((( يخرج م بين الصلب والترائب )))
وليس كما فسرها العلماء بجهلهم على أنها عظام الصدر .
وليكون الماء الدافق هو أصل الحياة وليس كما فسره جهل العلماء من أنه سائل الرجل .

((( خلق من ماء دافق ))) الطارق 6

فالخلق وأساس الحياة من ( الماء ... الأب ... الروح )
والخروج والنشوء والتكاثر من المستودع وإلى المستودع ( الأم ... الأرض .... حواء التي تحتوينا ) .

أرجو أن أكون قد أجزت وأنجزت بحمد الله ووفقت بين العلم والإيمان لأنهما من مصدر واحد .
أخوكم المؤمن الموحد
محمد فادي الحفار

lمسلم مسلم
مشاركات: 74
اشترك: ديسمبر 19th, 2007, 7:38 pm
المكان: اليونان

سبتمبر 16th, 2008, 3:22 pm

الاخ حفار بدون كثرة كلام فقد رأيت ان الكلام الكثير فقر
اخبرك للتذكير فقط
!- نظرية التطور لم تعد تقبل علميا والذين كانوا من متبنيها لم يعودوا يفبلو بهاولك ان تتأكد
2- قولكم حواء يعني تصديق التقول على الله واتباع اهواء من لفقوا هذا الاسم واسم قابيل
وهابيل وسموا الملائكة بما تهوى انفسهم عزرائيل واسرافيل وسموا ثاني اثنين ابو بكر والرجل الذي علم موسى بالخضر وابو زوجة موسى شعيب
اخي الكريم ارى انك لم تطهر من السلف فلماذا تقولوا ما لاتعملون
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ
لا ولن تفهم القران مالم تطهر العلم القديم علم السلف الذي يعج في قلوبنا ونكذب ونقول نحن قرانيين نحن قرسلفيين يا اخ حفار كذلك الاخ انيس وغيرهم انظر بما يستشهد كل واحد للاسف بكتب مادون كتاب الله
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ
ويعود ويقول لك انا لست سلفي فليراقب كل انسان كتاباته قبل ان يرمي بها فليس المهم العدد ولا ان نرمي بها هنا وهناك في المنتدى المفتوح وفي منتدى القرانيين ووو الا تروا معي كيف انهم مازالوا يستشهدوم بأحاديث اعرض عنها السلفيون انفسهم
تقبل كلماتي اخويا وسامحني لو كانت قاسية ولكن صدق اني اقصد كل اصلاح
والسلام عليكم
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

سبتمبر 18th, 2008, 4:10 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلت اليوم إلى الموقع الذي أطرح فيه موضوعي هذا فوجدت هذه التساؤلات من الأخوة الأعضاء والتي سأحددها باللون الأزرق العريض لأفرقها عن إجاباتي :


٢٥ مرة يذكر إله الاسلام آدم بالاسم , دون أن يذكر حواء بالاسم ولو لمرة واحدة على الأقل , حتى يخبرنا إخبارا بأن زوجة آدم اسمها حواء , وإذا كنت ( على طريقة الحفار ) قرآنيا !!!
لكنت أجبت - التزاما بحرفية النص القرآني - بأنني لا أعرف اسم زوجة آدم , والسبب أن القرآن لم يذكر لنا اسم حواء . نقطة انتهى .

البقرة (آية:31): وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكه فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين
البقرة (آية:33): قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
البقرة (آية:34): واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين
البقرة (آية:35): وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنه وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين
البقرة (آية:37): فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم
ال عمران (آية:33): ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين
ال عمران (آية:59): ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون
المائدة (آية:27): واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قال لاقتلنك قال انما يتقبل الله من المتقين
الاعراف (آية:11): ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين
الاعراف (آية:19): ويا ادم اسكن انت وزوجك الجنه فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين
الاعراف (آية:26): يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ايات الله لعلهم يذكرون
الاعراف (آية:27): يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون
الاعراف (آية:31): يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين
الاعراف (آية:35): يا بني ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتي فمن اتقى واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
الاعراف (آية:172): واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى شهدنا ان تقولوا يوم القيامه انا كنا عن هذا غافلين
الاسراء (آية:61): واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا
الاسراء (آية:70): ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
الكهف (آية:50): واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه افتتخذونه وذريته اولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا
مريم (آية:58): اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذريه ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذريه ابراهيم واسرائيل وممن هدينا واجتبينا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خروا سجدا وبكيا
طه (آية:115): ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما
طه (آية:116): واذ قلنا للملائكه اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى
طه (آية:117): فقلنا يا ادم ان هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنه فتشقى
طه (آية:120): فوسوس اليه الشيطان قال يا ادم هل ادلك على شجره الخلد وملك لا يبلى
طه (آية:121): فاكلا منها فبدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه وعصى ادم ربه فغوى
يس (آية:60): الم اعهد اليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين




لقد ذكرت عزيزي بأن الله سبحانه وتعالى ذكر أدم 25 مرة دون أن يذكر أمنا حواء !!!
المشكلة عزيزي في أنك تعتقد بأن كلمة ( أدم ) هي أسم رجل كان على الأرض وكان يدعى أدم ...
إنما هي عزيزي تعني ( الإنسان ) أو ( المصنوع من تراب ) من ذكر وأنثى ولاتعني إسم إنسان واحد معين أو نوع واحد .....
ولك أن تراجع جميع الأيات بأن تضع كلمة إنسان أو ( المصنوع من تراب ) عوض كلمة أدم وسترى بأن المعنى لايتغير .
ماعدا أية واحدة حيث أنها تتحدث عن الإنسان الحديث والإنسان القديم وهذا مالاأستطيع طرحه الأن حتى لاأشتت القارء الكريم لأنني أحمل معي شرح متكامل من الألف للياء .
وعليه :
فإن الله سبحانه وتعالى لم يأتي على ذكر إسم الرجل ( الأب للإنسان ) ونسي إسم المرءة ( الأم للإنسان ) كما تقول سيدي !!!
وإنما هذا من الأخطاء الشائعة بسبب الفهم الخاطئ للكتب القديمة والتي أتى القرآن الكريم ليلقي الضوء عليها



يا حضرة الحفار،

حتى ولو افترضنا معك أن الإسم "آدم" هو صفة وليس إسم علم، (يعني مشتقّ من "أديم" أو "تراب")، فيبدو أنك تجهل أن إسم حواء أيضاً يمكن أن يكون صفة، (يعني مشتقّ من "حياة" ومعناه حرفياً "حية"). والكتاب المقدس أيضاً يشهد على ذلك. تفضل:

"وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ." - تكوين 3 : 20.

إذاً فالإسم "حــــواء" يجب عليك أن تفترضه هو أيضاً كصفة.

فلماذا ذكر الإسم (الصفة) أدم، ولم يذكر الإسم (الصفة) حـــــواء؟




هذه الأية الكريمة من الكتاب المقدس عزيزي وتفسيركم لها على هواكم لتظهروا بأن الرجل خير من الأنثى وأنها جاءت عنه هو أحد أسباب عدم ذكر الله لحواء في القرآن الكريم بهذا الإسم وإنما ذكرها بإسمها الأول وهو الأرض ( تذكر هنا إسم الزوجه الأولى لأدم في كتبكم )
وعليه :
وعودة للأية الكريمة التي ذكرتها والتي تقول :

"وَدَعَا آدَمُ اسْمَ امْرَأَتِهِ «حَوَّاءَ» لأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ." - تكوين 3 : 20

حيث أن أهل الكتاب عندما شرحوا كلام الله وفسروه على هواهم من أن حواء هي إمرءة أدام ( بمعنى أن أدم هو الذكر حواء هي الأنثى ) جاء القرآن الكريم ليوضح هذا كما وضحته أنا بشرحي لكم ....
فكيف تكون حواء هي أم كل شيئ حي ثم تقولون بعدها بأنها زوجة أدام بمعنى الأنثى البشرية !!!!!!
وهل الزوجة البشرية هي أم لكل شيئ حي !!!!
هل جاء عن الزوجة البشرية الحيوانات والحشرات والنباتات حيث أن هذه الأشياء جميعها من الأشياء الحية لتصبح هي ( أم كل شيئ حي ) !!!!
وعليه :
فحواء التي هي أم كل شيئ حي هي الأرض ...
وقد جاء أدام ( المخلوق من تراب بذكره وإنثاه عنها ) لأنها هي وحدها أم كل شيئ حي ....
وهذا لايختلف مع القرآن الكريم الذي يقول :

((( سبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الارض ومن انفسهم ومما لا يعلمون ))) يس 36

وعليه :
فقد أتى القرآن الكريم على ذكر حواء بإسمها الأول وصفتها الواضحة الصريحة ( الأرض ) وترك إسمها وصفتها الثانية والتي هي ( حواء ) حيث أنه جاء على ذكرها في الكتاب المقدس ومع هذا إستطاع البشر أن يفسروها على هواهم ليتحكم القوي بالضعيف - الرجل بالأنثى - بأن يمنح نفسه سلطة سماوية لم تمنح له أساس من أنه هو الأصل الذي جاء عنه الفرع ..
ثم أكد على إسم الصفة البشرية من أنها ( أدم ) ليذهب شبهات التفسير الخاطئ عن الكتاب المقدس لأن القرآن الكريم مصدق له وليس بناقض لمحتواه .
وبهاذا فقد جاء القرآن الكريم على ذكر الذكر والأنثى بصفتهم ونوعهم من أنهم ( أدم ) ...
كما وجاء على ذكر إسم الصفة حواء بإسمها وصفتها الأساس وهو ( الأرض ) ....
فأين ماتقول من هذا الشرح والتفسير سيدي من أن الله لم يذكرها في القرآن الكريم وهو القائل (( مافرطنا في هذا الكتاب من شيئ )) ؟؟؟



ياأخ محمد
أن الله اصطفى الإنسان و نوحا وال ابراهيم !! عذراً الزميل محمد ولكن المفترض أن نوح و ال إبراهيم وال عمران بشر !!
أم يوجد خطاء في معلوماتي الدينية الإسلامية !!
فإذا كانت المعلومه صحيحة
نوح إنسان فما الداعي بأن يقول ادم (الإنسان) كما ذكرت في إحدى المداخلات و نوحا و ال ابراهيم إلا إذا كان أدم أسم




عندما ذكرت جملة ( يأيها المخلوق من تراب ) من أنها تناسب جميع الآيات إلآ آية واحدة , كنت أرمي بهذا لأن يقوم البعض من الأخوة اللذين يوهموننا بأنهم مفكرين وباحثين وهم في واقع الأمر مجرد مكابرين لاهم لهم سوى التخريب ....
وقد صدق حدثي عزيزتي بحيث لم يجبني أحدهم كما أجبتني أنت .......
مما يدل بأنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث في عدد بسيط من الآيات بأن يضعوا الجملة التي ذكرتها عوض عن كلمة أدم ليتضح لهم وبكل سهولة بأنها لاتتناسب مع هذه الآية الكريمة التي إكتشفتها أنت بإيحاء مني
وعليه :
وعودة لسؤالك بهذه المداخلة أقول :

((( ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين ))) ال عمران 33

إن الله إصطفى ادم ونوح ( المخلوق من التراب ) و ( المخلوق من نار )
وال ابراهيم ( اللذين هم من بني أدم )
وال عمران ( اللذين هم من بني نوح ) .
على العالمين ( عالمين إثنين ) .... ( عالم التراب و عالم النار ) ...
ومن هذين العالمين إختار عائلتين ( عائلة إبراهيم وعائلة عمران ) لحمل رسالته لبني جنسهم .
وعليه :
فالحمد لله رب العالمين

والأن :
لاحظي عزيزتي بأن باطن الأرض نار وغلافها تراب حتى الأن ...
فالأرض كانت كتلة من النار قبل أن تبرد وتكتسي كسائها الترابي ....
والطوفان عزيزتي هو الذي قضى على مرحلة من الحياة وأظهر غيرها
فالماء عدو النار .
وبهذا
أصبحت النار في الباطن ليحيط بها التراب والذي يتوضع عليه الماء ليحميها من النار , والتي ربما لا تعي ضرورة التراب - بسبب الحسد - حتى الأن ...
فالتراب هو الذي يحمي النار من الماء بوقوفه حاجز بينهما ...
وهذا هو السبب في أن الله طلب من النار أن تسجد للتراب لأن التراب هو الحامي لها ...
فلاتظني عزيزتي بأن النار تعني الفناء .....
فهذه الحياة أمامك موجودة على الأرض رغم أن باطنها نار ...
الموضوع رائع ومشوق عزيزتي .....
ومخيف مرعب في الوقت ذاته ......
فالطوفان العكسي قد يعود في أي وقت ولابد لنا من مركب يناسبه
وقد يكون الطوفان هذه المرة هو ثورة النار على التراب ,
فيتبخر الماء أولا ( الأبرار ) ثم يحترق التراب

كل الود والإحترام للجميع

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر