دليل أخر على بطلان صلاةالجمعة المزعومة

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
شغل عقلك
مشاركات: 838
اشترك: ديسمبر 12th, 2007, 6:45 am

أكتوبر 9th, 2008, 10:47 pm

السلام عليكم


الكاتب مؤمن مصلح ( شغل عقلك)


دليل أخر على بطلان صلاة الجمعة المزعومة


القاريء الباحث عن الحق أقدم لحضرتك دليل أخر على بطلان صلاة الجمعة المزعومة صلاة الحكام الأمويين والعباسيين والفاطميين والدعوة في المساجد كي ينصرهم
إلههم الأرضي ، شر نصر على الشعب المسكين نفسه ، هذه الصلاة المزعومة التي يتحول بها الإمام إلى شخصية مهيبة إذا لم تقبل يديه فعلى الأقل وكأنه وجب له
السلام وجوبا
هذه الصلاة المزعومة التي تجعل المواطن البسيط يفتح فمه ويشده بعينيه وقد يطقطق بجسده ، وقد يقول له الإمام بعضا من الأكاذيب غاسلا بها دماغه
فيخرج المصلي المسكين وهو يردد كلام البشر وقدعلق الكلام بدماغه ناسيا أن ما يجب ترديده هو ما أنزله الله تعالى على العباد وهو القرأن الكريم
صلاة مزعومة يذكر فيها أمورا متعددة ليست من الدين الإسلامي الأصلي وكأن حاكم يخطب بين شعبه وليست فريضة عبادية لذكر الله تعالى عز وجل وحده لا شريك له

في الوقت الذي أكتب به هذه السطور كلي خجل من الخالق العظيم ، مدركا تماما مايفعله بني أدم وأنا واحدا منهم ما يفعله بني أدم من أمور مخجلة
بني أدم للأسف الشديد حول نفسه لمهزلة في الكون وفي نفس الوقت حول نفسه لمأساة في الكون
وكأنه تنظر لنا المخلوقات الفضائية الأخرى نظرة الساخر أو نظرة الأسف أو نظرةالحزين على المصير
سذاجة بني أدم كارثة كونية فبدلا من أن يصلي في الأوقات التي حددها الله تعالى له وفيها مصلحته تراه يشاكس ويعاند يريدأن يصلي في وقت العمل وكأنه أدرى بمصلحته
من الذي خلقه عز وجل ويقول تحججا زيادة الخير خير، وعندما أسأل بعض المحاورين لما لا تزيدوا الخير في الوقت الذي حدده الله تعالى لكم وهو القربات الليلية ينتهي الحوار
كما بدأ فللأسف يبقى هؤلاء النوع من المحاورين مشاكسين معاندين مصممين على الخطأ رغم أنهم قرؤوا السؤال ولم يجيبوا عنه


قال الله تعالى : الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
سورة الشعراء - سورة 26 - آية 219


الملاحظ من الأية الكريمة كلمة الساجدين وهي كلمة عن جماعة وليس شخصا واحدا
الرسول الكريم كان في زمنه هو القائم الديني الذي من واجبه إقامة الصلاة ومتابعة أحوال المؤمنين الساجدين ، الأية الكريمة غير مذكور بها كلمة صلاة وقد تكون لا
تتحدث عن الصلاة وإنما عن السجود عند تلاوة القرأن الكريم ولكن بكل الأحوال فالرسول الكريم لا يقف في الصف الأمامي أمام المايكرفون ويلقنهم دروسا في الكذب
ولكنه كان حريصا على المؤمنين يتقلب بينهم ينظر لأحوالهم مهتما لأمورهم فهو الذي يتقلب في داخل الساجدين ومعنى يتقلب أن حركته ليس ثابتة فهي حركة متغيرة
في داخل الساجدين فقد يستدير بجسده أو بوجهه حسب ما يتطلب الأمر ولكن بالتأكيد ليس واقفا في الصف الأمامي وظهره لهم عند الصلاة و ليس واقفا أمامهم عند الخطبة
الرسول الكريم كا ن مهتما لشؤون المؤمنين وهو في داخلهم بينهم وليس أمامهم وكأنه خطيبا حربيا، هو لم يكن كذلك ، كان مهتما يتقلب بينهم في داخلهم
فأي خطبة مزعومة كما يحدث في زمننا هذا،

قال ماذا
قال يجب على الخطيب في المساجد أن يرفع صوته ويخفض
شأ شأ شأ
ساحة للحرب وليس للعبادة
وفعلا هذا ما يحدث ترى الخطيب وهويرفع صوته أحيانا ،وربما درس في كلية الشريعة أن هذا من الأمور الجيدة ، وتجده يصرخ بالعاكفين ، فمن يتجرأ بعد صراخ
الخطيب على الإعتراض ؟؟؟

لا يوجد في القرأن الكريم أية كريمة فيها دليل يؤكد وجود الخطبة في المساجد
لا يوجد في القرأن الكريم أية كريمة فيها دليل يؤكد وجود الخطبة في المساجد
لا يوجد في القرأن الكريم أية كريمة فيها دليل يؤكد وجود الخطبة في المساجد

فماهو دليل صلاة الجمعة المزعومة ومن أين أتت العادات والتقاليد وخطبة الإمام المزعومة هذه
كل هذه الأحكام المزعومة للإمام في المساجد لادليل عليها من القرأن الكريم


قال الله تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا) سورة النساء - سورة 4 - آية 60



فمن شاء أن يتبع الأكثرية والتاريخ المتناقض تاريخ الأمويين والعثمانيين والفاطميين و أن يتبع الأجداد والمجتمع والأهواء فليصلي الصلاة المزعومة للشيطان ،
وليتحاكم إلى الطاغوت متبعا الأهواء ، وأما من أراد الحق فليحكم بما أنزل الله تعالى وليعم الخير على العباد ، لأن الله تعالى عز وجل أدرى بعباده ويعلم مصلحتهم وبهذا
يحل الخير على العباد
فالليل سبات والنهار معاش للترزق ومن أراد أن يزيد ويتقرب لله تعالى فلهو زلفا من الليل وله قيام الليل يتلو القرأن الكريم ويسجد ويسبح بعد السجود في الليل


والسلام عليكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر