رد على الصلاة عند الأخ شغل عقلك

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
وارث علم النبوة
مشاركات: 32
اشترك: نوفمبر 30th, 2008, 6:36 pm
المكان: مصر

يناير 5th, 2009, 8:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ شغل عقلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إن مقالاتك فى الصلاة والصوم رغم صدق نيتك فى معرفتهما وتعريفهما للناس تحتوى على العديد من الأخطاء وبدليل أنك كنت تقول فى المقالات إنها تحتاج للدراسة والتعديل
ونبدأ بمناقشة الأخطاء وهى :
قلت "الصلاة الأصح إذا كانت جماعية فتصلى فى وقت الليل "
الخطأ أن صلاة الجماعة تكون فى الليل فقط ولا يوجد نص استدللت به على ذلك والخطاب الموجه الذى استدللت به "أقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل "خطاب فردى ليس فيه تحديد لوقت الليل وحده بل مذكور فيه النهار والليل معا
زد على هذا أن آية الصلاة فى الحرب تقول""وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا"والحرب غالبا تقع فى النهار بدليل مثلا أن بدر وقعت يوم أى نهار وفى هذا قال تعالى " وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان "وسمى الله حنين يوم حنين فقال ""ولقد نصركم الله فى مواطن كثيرة ويوم حنين"واليوم هنا يقصد به النهار زد على هذا أن الله لما قال "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره "لم يحدد وقتا ليلا أو نهارا وهذا يعنى أن الصلاة فردية أو جماعية جائزة صحيحة ليلا ونهارا
أضف لهذا أن قوله لمريم " يا مريم اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين "يعنى ضرورة الصلاة الجماعية نساء ورجال لأمره إياها بالركوع مع الراكعين وليس فى القول تحديد لليل أو نهار
ملاحظة استشهدت بهذا كدليل رغم أنى لا أومن بالركوع فى الصلاة لوجود ذكر السجود الذى جعلته أنت أحد أساسيات الصلاة .
قلت "أساسيات الصلاة ركوع وسجود دعاء خشوع"
لم تستشهد على قولك بآيات ولا بشىء يثبت صحتها ولا يوجد ترتيب فى القرآن دال على ما قلت فالترتيبات المذكورة فى المصحف الحالى لا تساعدك على ذلك فمرة السجود يسبق الركوع كما بقوله " يا مريم اقنتى لربك واسجدى واركعى مع الراكعين " ومرة يسبق الركوع السجود كما بقوله "الراكعون الساجدون "
زد على هذا أن الصلاة المذكورة فى الحرب ليس فيها أى ذكر للركوع راجع الآية
""وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا"
زد على هذا أنه لا يوجد فى القرآن ما يدل على أن الخشوع جزء من الصلاة وإنما يدل على أنه شىء يشمل الصلاة كلها وهو قوله تعالى "الذين هم فى صلاتهم خاشعون "
قلت "تبدأ الصلاة بالركوع جلوسا فى الوضعية التى يرتاح بها المصلى" ولا يوجد فى الصلاة ركوع من الأساس راجع آية الصلاة فى الحرب لا تجد شىء دال عليه زد على هذا أنك لم تبين معنى الركوع فلو كان انحناء من الجلوس فإنه لا يريح أحد وإنما الإنحناء وضع ضار جسديا فى الطب خاصة أنه يثبت ألم فى الظهر والبطن زد على هذا أنك لم تستشهد بشىء من المصحف على ذلك
قلت "ولكن أعلى مراحل التجسيد العملى للخضوع والخشوع سجودا هو السجود بتلامس الذقن مع الأرض "
فعلت هنا كما فعلت فى السابق فلم تستشهد بآية على قولك والآيات التى ذكر فيها السجود للذقن كلها ليست فى الصلاة وهى " قل آمنوا أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا مفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا"و" إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا"و" إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم"ولا يوجد فى الآيات ما يدل على الصلاة وإنما كلها تدل على شىء واحد وهو أن قراءة القرآن تكون من مسلم يسمعها المسلمون فيخرون سجدا للأذقان فهنا المسلمون لا يصلون وإنما أحدهم يقرأ القرآن عليهم ولو كانت صلاة لكانوا جميعا يقرئون وأنت تعرف أن التلاوة من الغير ليست صلاة للسامع
ملاحظة استشهدت بالآيات على غير تفسيرها عندى وتفسيرها فالخرور سجودا يعنى الإيمان بالآيات التى تتلى والعمل بها و الخرور للأذقان جسديا عملية صعبة ومؤلمة ولم يجعل الله علينا من حرج أى ضيق فى الدين
قلت "حسب رأيى الشخصى جاءت كلمة سجدا قبل كلمة قياما ولم تأتى كلمة سجدا بعد كلمة قياما وكذلك جاءت كلمة ساجدا قبل كلمة قاما ولم تأتى قائما قبل كلمة ساجدا "
نصوص القرآن تنفى رأيك يأخى فقد جاء القيام قبل السجود كما فى قوله "الذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين "فهنا القيام حين تقوم أولا ثم السجود ثانيا وهو الساجدين وأيضا قوله "طهر بيتى للطائفين والقائمين الركع السجود "فهنا القائمين قبل السجود
ملاحظة استشهدت بالآيات رغم أن فسرتها بأنها ليست فى الصلاة العادية ولكن لأبين الخطأ فقط
قلت "عبادة ضمن قيام الليل هى تكون فى آناء الليل أو احتواء الليل هذه العبادة هى تلاوة أو قراءة القرآن ليلا فى خشوع "
معنى كلامك أخى هو أن قراءة القرآن ليست الصلاة وطبقا لمفهومك أخى عندك سجود فى الصلاة وهناك آيات دالة على قراءة القرآن وهو آيات الله فى السجود مثل قوله تعالى "يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون "زد على هذا أن سبب الخشوع وهو من أساسيات الصلاة عندك هو القرآن كما قال تعالى "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا " والخشوع هو خشية الله وهو اقشعرار الجلود كما فى قوله تعالى الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله"
قلت "معنى قرآن الفجر أى قراءة الفجر نفسه أو بمعنى أخر تبين ظهور الفجر بشكل صحيح "
كيف يكون قرآن الفجر هو تبين ظهور الفجر وهو يقول "إن قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به "فاتلضمير فى به عائد على القرآن المقروء وقرآن الفجر هو كتاب النور فالفجر هو النور وهى تسمية للقرآن مصداق لقوله تعالى "اتبعوا النور الذى أنزل معه " و "فأمنوا بالله ورسوله والنور الذى أنزلنا " و"ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلنا نورا " و "وأنزلنا إليكم نورا مبينا "فكل هذه الأقوال تدل على أن القرآن هو النور
قلت "الصلاة الوسطى تتعلق بمفهوم القنوت "
لا يوجد فى المصحف ما يدل على أن القنوت شىء خاص بصلاة معينة وإنما هو شىء واحد والصلاة الوسطى عندك بين النهار والليل وهو وقت المغرب ومع هذا فهناك ما يدل على أن القنوت طوال الليل وهو قوله "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما "ومن ثم لا علاقة للقنوت بما يسمى الصلاة الوسطى التى تعنى عندى الحكم العادل وليس الصلاة العادية زد على هذا أن القنوت يحدث من الكائنات كلها كما بقوله "له ما فى السموات والأرض كل له قانتون " ولو فسرتها كما تقول لكان معناها أن الكفار يصلون لله مثلنا وهو ما لا يقوله مسلم فصلاة الكفار غير صلاة المسلمين
قلت "أثناء الدعاء الدعاء بالأسماء الحسنى وبدون تخصيص لاسم معين "
الدعاء هو طلب والأدعية فى المصحف تبدا بقول المسلمين ربنا ورب ولا يوجد فيها أسماء مزعومة مما يسمى الأسماء الحسنى إلا قليلا حيث لا تزيد تلك الأسماء الموصوف بها الله فى الأدعية عن عشرين كلمة ومعنى الأسماء الحسنى الحقيقى هو الأحكام العادلة مصداق لقوله "ومن أحسن من الله حكما " والأسماء التى سماها الكفار فى أديانهم تعنى أحكام أديانهم وليس ما يسمى الآلهة لأنها توجد أديان عديدة تنفى وجود الله أو أى آلهة ولذا قال يوسف(ص) "ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله" فهنا عقب على وجود الأسماء المزعومة بأن الحكم لله
قلت "وعدد من المرات حسب الظروف فى وقت الليل "و"لماذا لا يصلى من يريد الزيادة فى الليل كما أمر الله عز وجل "و"فى الوقت الثالث وقت الليل يوجد أكثر من صلاة فى الليل كل حسب استطاعته "
أنت تقول أن الصلوات ثلاثة فقط الفجر والوسطى والعشاء ومع هذا ناقضت نفسك حيث جعلت هناك صلوات كثيرة فى الليل وهى عدد من المرات حسب الظروف
قلت "ويوجد عبادات أخرى كالتسبيح مثلا وهى من العبادات المنسية "و"كلمة سبحا يرجع أصلها إلى العوم والسباحة وفورا يتضح المقصود من قيام الليل هو ما أمر الله عز وجل وفيه الخير من العبادة وهو أشد وطئا وأما النهار فهو معاشا "
لا يوجد شىء اسمه التسبيح كجزء من العبادات لأن التسبيح هو العبادة هو السجود هو الإسلام قارن بين الآيات "يسبح له ما فى السموات والأرض "و"ولله يسجد ما فى السموات وما فى الأرض "و" وله أسلم من فى السموات والأرض" وحكاية أن السبح فى النهار فقط لقوله تعالى "إن لك فى النهار سبحا طويلا " وهم منك فالسبح أيضا ليلا لقوله تعالى "وسبحه ليلا طويلا .
قلت "وعلى الأرجح تكون فى الغدو والآصال ...وقد تم نسيانها بمدة وجيزة بعد وفاة النبى ربما للاعتقاد الخاطىء أن الآيات الكريمة التى ذكر بها أوقات التسبيح تتحدث عن أوقات الصلاة وربما لأنها علاقة شخصية وليست أداء جماعى وربما لأن ليس بها فوائد مادية لرجال المصالح المادية لكونها علاقة خاصة ..... وربما للعوامل الثلاثة مجتمعة "و "عندما نتحدث عن عبادة التسبيح المنسية نلاحظ ذكر الوقت الغروب بينما الصلاة الثانية تكون وقت الغروب "
تعتقد هنا يا أخى وجود ما يسمى عبادة التسبيح وأنها غير الصلاة وأن أوقاتها غير أوقات الصلاة وهو وهم منك لأن هناك آيات تتحدث عن نفس التوقيت فمثلا إذا كان التسبيح فى وقت الغدو والآصال فكذلك السجود وهو عندك من أساسيات الصلاة وقارن بين قوله تعالى " يسبح له فيها بالغدو والآصال " وقوله "ولله يسجد من فى السموات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال "ونلاحظ أن القنوت والسجود وقته فى قوله تعالى "أمن هو قانت آناء الليل ساجدا "و قوله "يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون "هو نفس وقت التسبيح فى قوله تعالى "ومن آناء الليل فسبح " كما نلاحظ أن وقت التسبيح فى قوله "وسبحوه بكرة وأصيلا "هو نفسه وقت ذكر اسم الرب فى قوله تعالى "واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا "
قلت "لأن الآية الكريمة تذكر أماكن قربة لله تعالى عز وجل من الليل أى أوقات الليل يكون بها منازل تمتلىء "
يقصد بالآية " وأقم الصلاة طرفى النهار وزلفا من الليل" والصلاة هنا تعنى الدين وليس الصلاة العادية فيفسرها قوله "وأقم وجهك للدين حنيفا "
-قلت " فى القرآن الكريم لا يوجد أسامى معينة لأشهر ولكن يوجد صفات لأشهر وشهر رمضان هو صفة لشهر الحر "
و حكاية وجود رمضان فى فصل الصيف أو الحر فقول بلا دليل والذى أعرفه وهو ظن قد يكون حقا وقد يكون باطلا هو أن شهر رمضان فرض صيامه لسبب التدريب على الجهاد الحربى ففى الحرب أحيانا لا يوجد طعام ولا ماء ولا وقت للنساء وقد قصد الله بهذا أن يعودنا على جو الجوع والظمأ وعدم وجود وقت لمضاجعة النساء فى الحرب وهذا يستلزم أن يكون رمضان فى مناخات متعددة زد على هذا أننا لو عملنا بقولك أن رمضان فى الحر فقط فهناك بلاد لا صيف فيها إلا كل عدة سنوات كالبلاد الباردة وهذا معناه أنهم لا يجب عليهم الصيام وهناك صيف فى أقاليم يختلف توقيتا عن أقاليم أخرى وهذا يعنى أن لكل بلد رمضان وقت صيفهم وبهذا يكون عندنا كثير من الرمضانات وبهذا نقع فيما وقع فيه الكفار من تبديل شهور مكان شهور مصداق لقوله تعالى "إنما النسىء زيادة فى الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله " ورمضان ليس صفة للشهر وإنما هو اسم الشهر لقوله شهر رمضان دون فاصل ولو كان صفة للشهر لقال الشهر الموصوف برمضان زد على هذا أن الحر القائظ فى العديد من البلاد ليس له شهر ثابت فمثلا فى مصر الحالية الحرارة المرتفعة قد تكون فى شهر من الشهور الأربعة المسماة زورا مايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسجلات الحرارة تثبت أن الشهر الأعلى حرارة فيهم يختلف من سنة لأخرى وعليك بمراجعة سجلات الحرارة فى عدة ومن ضمنها بلدك وستجد نفس النتيجة وهى أن شهر الحر القائظ ليس ثابتا هذا فيما يسمى شمال الأرض بينما فى الجنوب يصبح الصيف فى أربع شهور غيرها هى ديسمبر ويناير وفبراير ومارس وهذا يعنى أن يصبح هناك رمضان خاص بالشمال ورمضان خاص بالجنوب ومن ثم نعود لنفس المشكلة التى كان يفعلها الكفار وهى تبديل الأشهر
-قلت "كما يوجد رأى أخر لمفكر يرى أن شهر رمضان يجب أن يكون الشهر التاسع أو العاشر عندما يتساوى الليل والنهار تقريبا فى كل الكرة الأرضية "وهذه معلومة خاطئة فالليل والنهار لا يتساويان أبدا فى كل الأرض فهم يتساويان فى فصلى الربيع والخريف فى الشمال والجنوب ولكن التساوى فى مناطق معينة وليس فى كل الأرض حسب نظام دوائر العرض وهو غالبا المناطق حول مدار الجدى ومدار السرطان طبقا لكلام الجغرافيين وما عداهما فالليل والنهار لا يتساويان فيهما تقريبا
- قلت فى معرض كلامك عدة مرات "وعليه نقيس "كما بقولك "وشهر الحر يكون فى السعودية بداية من حزيران وعليه نقيس " وهذه العبارة هى عودة منك لما فعله أهل الحديث والفقه الذى نعيب عليهم القياس وهذا القول منك معناه هو أن القرآنيين عندهم ورطة هى أن نصوص القرآن غير كاملة ولذا نستدعى القياس وأقول قولى هذا لأنى لا أحب الجدال ولم أكن أنوى نقد أى أحد ولكن الحل هو البحث عن كتاب الله الكامل حيث الكعبة الحقيقية وذلك حتى لا يقول كل واحد منا أى كلام دون سند فكتاب الله الحقيقى الكامل هو الذى سيريحنا من الجدال والخلاف ولو جلسنا نتجادل فيما هو الحق دون وجود كتاب الله فسنظل ندور فى الحلقة المفرغة حتى نموت دون أن نصل للحق فابحثوا فى الأرض عن كعبة الله الحقيقية تجدوا كتاب الله الذى ينهى كل هذه الخلافات والسلام ختام وليس بيننا خصام

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر