القرآنيون مرتدون !!!!!!!!!

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

مارس 18th, 2009, 2:55 pm

القرآنيون مرتدون على ذمة الشيخ محمود عاشور !!!!!!!!

نص الخبر:

جدّد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية فتواه التي اعتبر فيها "القرآنيين" مرتدين وللحاكم وحده الحق في إقامة الحد عليهم، نافياً إباحة قتلهم من قبل المتطرفين.

وجاء كلام عاشور خلال مواجهة أجرتها صحيفة "صوت الأمة" المصرية المستقلة بينه وبين شيخ القرآنيين في مصر المفكر علي عبدالجواد.

وقال الشيخ محمود عاشور في تصريحات لـ"العربية.نت" الإثنين 16 -3 -2009 لقد قلت ما نصه "أن القرآنيين مرتدون يطبق عليهم حد الردة والذي يطبق هذا الحد هو الحاكم وهذه مسؤوليته وليس أي إنسان آخر حتى لا يأخذ أحد هذه الفتوى على إطلاقها من قبل المتطرفين"، مؤكداً "لم أقل كلمة قتل نهائياً لكني قلت تطبيق حد الردة فقط".


تطبيق الحدّ

وأشار عاشور إلى أن "هناك فرقاً كبيراً بين القتل وتطبيق الحد، وما قلته عن القرآنيين جاء بناء على أقوال للقرآني علي عبدالجواد تتعلق بإنكار السنة، بل إنه أنكر القرآن نفسه حينما قال إن القرآن كتبه النبي، محمد صلى الله عليه وسلم،كذلك أنكر عبدالجواد العشرة المبشرين بالجنة وأنكر الحدود في القرآن".

وأضاف الشيخ محمود عاشور لـ"العربية.نت": "أن القرآنيين لم يكتفوا بإنكار السنة التي هي عماد من أعمدة الدين ومن ينكرها فقد أنكر معلوماً من الدين بالضرورة، بل تخطوا ذلك وأنكروا الوحي الالهي للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا فحكمهم في الإسلام أنهم مرتدون عن الدين يطبق عليهم حد الردة بأن يستتابوا أولاً، ومدة الاستتابة هناك من حددها من العلماء بـ3 أيام أو 3 أشهر أو 3 سنوات وهناك أيضاً من جعلها مفتوحة طوال عمر المرتد فإن تابوا ورجعوا لا يطبق عليه حد الردة".


كتابة الوحي

وكان علي عبدالجواد الذي يوصف بأنه شيخ القرآنيين في مصر قد أكد في حديثه لصحيفة "صوت الأمة" الأحد 15-3-2009: الرسول كان يقرأ ويكتب وكتب القرآن بنفسه ويظهر ذلك في (كهيعص) لقد كتبت هكذا في القرآن ولو كان الرسول أملاها على أحد يقصد "كاتب الوحي" لكان هذا الكاتب قد كتبها حروف متفرقة فليس هناك كتاب وحي بل نساخ وحي.

وأنكر عبدالجواد وجود العشرة المبشرين بالجنة، مؤكداً أنه لا يوجد أحد يستطيع التبشير بالجنة الا الله.

وعن رأيه في حكم الردة الذي أصدره الشيخ محمود عاشور ضد القرآنيين وما يترتب عليه قال عبدالجواد "هذا شأن الأزهريين دائماً، فقد كفروا سابقاً الدكتور أحمد صبحي منصور لمجرد أنه أنكر حد الردة".

الرابط:

http://www.alarabiya.net/articles/2009/03/16/68568.html

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مارس 18th, 2009, 5:03 pm

لم تنقل الخبر بحذافيره أخي الأستاذ محمد فادي المحترم, فالخبر يقول:
عالم أزهري ( حمار أزهري ):القرآنيون مرتدون!!!!!!!!!!!!!
هؤلاء الحمير الأزهريون الذين كذبوا بآيات الله, ينطبق عليهم الآية الكريمة في قوله تعالى:
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (5) الجمعة


ويمكن أن نطلق عليهم ( أئمة الكفر الذين لا إيمان لهم )!!! لأنهم طعنوا في ديننا جهارا نهارا لمصلحة إله حاكم ووجب قتالهم... في قوله تعالى:
وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) التوبة

ويمكن أن نطلق عليهم أئمة أشد الجهل والتخلف والشقاق والإرهاب والنفاق, لأنهم أجدروا وأصروا ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ( القرءان الكريم ) وأتخذوه مهجورا.. كقوله تعالى:
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) التوبة

وقوله تعالى:
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) المائدة

هؤلاء أخي محمد فقدوا مصداقيتهم بعد تعريتهم وفضحهم وكشف طلاسمهم وإدعاءاتهم وإفتراءاتهم, ولم يتبقى لديهم غير إطلاق أحكام الزندقة والتكفير والردة والقتل وما هو مفهوم من الدين بالضرورة بعدما غيبوا عقولهم لإتباع الحق والصراط المستقيم.

تقبل تقديري وإحترامي

محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

مارس 18th, 2009, 6:45 pm

أخي الغالي أنيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن هذه الآية الكريمة التي ذكرتها تتحدث عن أهل الحديث تحديدا عزيزي ...
فقوله تبارك وتعالى:
مثل الذين حملو ا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ...
يحدث بها عن قوم أخرون غير اليهود لأنه جعلهم مثلأ ...
فاليهود عندهم التوارة وعندهم التلمود والذي هو بمرتبت الحديث عندنا وهو بالنسبة لهم أهم من التوراة
وعليه
فهم مثل لنا لنفهم منه بأن التاريخ يعيد نفسه وأنه سيخرج من بيننا من يؤمن بالحديث ( تلمود العرب ) ويلقبون انفسهم بعلماء لهذه الأمة ....
وهؤلاء تحديدا عزيزي هم الذين قال المولى سبحانه وتعالى بهم بأن مثلهم كمثل الحمار الذي يحمل اسفار لتركهم لكلام الله وتوجههم لتلمود العرب والذي هو الحديث ...
ولو أنني علمت بأنك أنت من شبههم بالحمار الإستعذت بالله وقلت ( عذرا أيها الحمار ) على تشبيههم بك ...
غير أن الله سبحانه وتعالى هو من أطلق عليهم هذا التشبيه كنوع من التكريم للحمار والتحقير لمن يتشبه بالحمار من الإنسان ...
فتشبيه الصغير بالكبير إعلاء لشأنه
وتشبيه الكبير بالصغير انتقاص من قدره
وعليه
فإن الله سبحانه وتعالى لاينتقص من خلق الحمار هنا لإنه هو من خلقه ...
بل إنه تبارك وتعالى يعلي من شأن الحمار بأن شبهه ببعض الناس .
إذا
فإنني قد أوردت الخبار كاملا عزيزي لإنني أخشى أن أظلم الحمار ...
فالله وحده هو من يشبه بين خلقه لمعرفته بخفايا الأمور ..
وأما هذا الذي يطلق على نفسه لقب العالم ثم يبيح دماء الأبراياء بجرة قلم لهو أقل من أشبهه بشيئ أخر غير نفسه الأمارة بالسؤ والتي هو عليها مما دعاني أقول ( على ذمة الشيخ محمود عاشور ) .

كل الود ولإحترام اخي الغالي انيس

أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مارس 19th, 2009, 8:16 pm

أخي الأستاذ الرائع محمد فادي الحفار المحترم
وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته

سبق أن كتبت موضوعا بعنوان ( الفرق بين الإنسان والحيوان في القرءان الكريم ), فسنجد إن الله جل جلاله قد كرم هذا الإنسان وحمله في البر والبحر ورزقه من الطيبات وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا, وهذا التفضيل والتكريم برأيي الشخصي يتلخص بقلوب يفقهون بها وأعين يبصرون بها وآذان يسمعون بها, فأنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور.
أما الحيوان ( الأنعام ) كالحمار مثلا فهو مُسيرا وليس مخيرا, بمعنى آخر إن مخلوقات الله جل جلاله كلها تعبد وتسبح لله طوعا وكرها... ولا تملك ما يُعرف بمصطلح الإيمان والكفر كما يملكها الإنسان في الأرض.
عندما يغيب الإنسان ملكاته وأدوات تكريمه وتفضيله يتحول كالأنعام بل أضل سبيلا.. ولهذا برأيي الشخصي, شبه الله جل جلاله لمن لا يحملون رسالات الله السماوية ويتخذوا من دون الله أولياء في هيئة أديان أرضية وضعية ويتخذوا القرءان الكريم مهجورا ( التوراة, الإنجيل, القرءان )... حينها لا مناص من تسميتهم بالأنعام بل أضل سبيلا كالحمار يحمل أسفارا مُسيرا وليس مُخيرا.

تقبل تقديري وإحترامي

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر