كتب التأريخ والتراث الإسلامي.. محرفة مزورة ( 5-5)

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

مايو 1st, 2009, 12:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.. وبعد

ألم تقم تلك الدويلات المتناثرة الممزقة الهزيلة إتفاقيات دفاع مشترك مع اليهود والنصارى ليؤمنوا ملكهم وعروشهم ومشايخهم وعمالاتهم الشخصية على حساب خياناتهم لله أولا والشعوب ثانيا؟؟؟

لقد هيأ (الملوك وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو العظماء العملاء الأقزام) جميع أسباب البقاء للإحتلال والغزو ليستعمرونا ولو بعد حين... وبعض المغفلين يعتقدون واهمين ان وجودهم هذا مؤقت... لغبائهم ولبلادتهم... بعد أن رفض في القديم الحديث الزحزحة من المانيا واليابان... وعن طريق مسميات وإتفاقات مُلزمة واهية... وهي دول إقتصادية كبيرة!!!

وكيف سيكون وضع القضية الفلسطينية؟؟؟ والشعب الفلسطينى المسكين؟؟؟

أن تسوى قضيته بالشروط الأمريكية البريطانية الإسرائيلية وبعمالة وخيانة عربية مُخزية؟؟؟ وهم يحاولون وقف مقاومة الإحتلال؟؟؟ وإرضاءا للمحتل؟؟؟ الذي جاء لتركيع الشعوب بواسطة عملائه الخونة على رأس الحكومات والسلطة؟؟؟
وهل الشعوب العربية والاسلامية راضية على هذا التواجد غير المشروع؟؟؟ يهدد حياتها ومستقبلها وحياة ومستقبل أولادها من بعدها؟؟؟ أم أنها فرضت عليهم وعلى شعوبهم بالحديد والنار والصاروخ والدبابة والطائرات المقاتلة والجيش والشرطة ورغم أنوفهم؟؟؟ من الحكام العرب الخونة ذيول وأنجاس الإستعمار؟؟؟
هل يستطيع أي عربي يدعي الإسلام أن يرفع رأسه بعد اليوم؟؟؟ ليدعي العروبة والإسلام؟؟؟
هل توجد برلمانات شورى عربية إسلامية حقيقية؟؟؟ يتم من خلالها إختيار الحاكم العربي والمسلم بنظام الشورى بين الناس, وبيعة الشعب للحاكم؟؟؟ ويؤخذ موافقتها لتهيئة جميع الأجواء والامكانيات والظروف لتواجد تلك القوات الاستعمارية؟؟؟
أم أن الحكام العملاء الخونة الدكتاتوريين الطغاة... هم من يحددون ويقررون مصائر تلك الشعوب المستكينة المغلوبة على أمرها؟؟ التي فُرض عليها هذا الذُل وهذا الهوان؟؟؟
وكيف سيكتب التاريخ تلك الأحداث التي تمر على أمتنا العربية والاسلامية اليوم؟؟؟ وتقرأها أجيالنا بعد مئتي عام؟؟؟

أليس الأولى لهؤلاء الحكام العملاء الخونة أن يتقوا الله في شعوبهم ورعاياهم؟؟؟ وأن يتم إيقاظهم من سباتهم العميق؟؟؟ وأن لا يتم تجهيلهم للشعوب إلى الأبد؟؟؟
أم أن الحكام العرب رضوا بأن يكونوا أشد كفرا ونفاقا من اليهود والنصارى؟؟؟ ورضوا بأن يكونوا مع الخوالف وألا يتقوا ربهم؟؟ ومردوا على النفاق وعصيان خالقهم جل جلاله؟؟؟ ورضوا بالحياة الدنيا وأطمأنوا بها؟؟؟ حتى يتسنى لهم العبث بمقدرات وثروات الشعوب المقهورة والمقموعة ومصائرها ومستقبلها؟؟؟ ونهب ثرواتهم وتحويلها إلى حساباتهم الخاصة ويتقاسمونها مع الإستعمار؟؟؟ ليأمنوا على قصورهم وعروشهم؟؟؟
وماذا تدفع الشعوب مقابل بقاء ذلك الإحتلال والإستعمار على أراضيهم؟؟؟
وماذا يأخذ المستعمر؟؟؟ مقابل توفيره الحماية للحكام والملوك والعملاء والخونة العرب على ضوء الاتفاقات بين الأطراف؟؟؟ وبعد الإستيلاء على مقدرات هذه الشعوب المستضعفة والمستكينة والهزيلة؟؟؟ والشعوب تدفع من قوتها اليومي تكاليف وجود المستعمر على أراضيها ومفروضة عليها من خلال الحاكم العميل؟؟؟
وهل بعد مئتي عام مثلا عندما يستمر التجهيل ونهب الثروات... نأتي لنقول إن سبب جهلنا وتخلفنا وبؤس الشعوب وفقرها وعوزها وحاجتها وفاقتها وتمزقها هو بسبب الاستعمار؟؟؟ اليهود والنصارى؟؟؟ وسنعلم أبناءنا دينا قائما على العدوان والتجهيل؟؟؟

و كيف سيُكتب التاريخ ؟؟؟

لقد وجدت من خلال ما نحن عليه اليوم، كأمة عربية وإسلامية، من تمزق وتجزئة وطوائف وأحزاب وشيَع ومذاهب وتخلف وجهل وفاقة وعوز وبطش وقهر ومرض وغيبة ونميمة وفساد كبير وغيرها من أسوأ ما يمكن وصفه!!! هي ليست وليدة اللحظة!!!
وأستشعرت إن الله جل جلاله أراد أن يرينا كيف أن أوضاعنا المزريَة اليوم... هي نتاج طبيعي للخروج عن منهج الله ( القرآن الكريم والفرقان الكريم ) والقائم على الشورى بين الناس (والتي تسمى بالديمقراطية اليوم) لإختيار الحاكم الصالح، ومنهج الله القائم على دين الوسطية والإعتدال.. ودين يقوم على التوحيد والإسلام لوجه الله وحده، ودين العدل والمساواة والحريات والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعضكم لعلكم تذكرون، وليؤكد الله جل جلاله لنا نتيجة أشد الكفر والنفاق... وهي نتيجة طبيعية لما نحن عليه اليوم... من خروج عن منهج الله تعالى وعما يشركون!!!
ولإننا لا نتدبر كتاب الله جل جلاله (القرآن الكريم) التدبر الصحيح!!!
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً {30} الفرقان
والله واضح جلي، من ضرورة أن يعلم المؤمنون حدود ما أنزل الله جل جلاله على رسوله (القرآن الكريم)، لا أن يفرقوا دينهم إلى أحزاب وجماعات وطوائف وشيَع ومذاهب!!! خرجوا جميعهم عن حدود ما أنزل الله على رسوله!!! والله عليم حكيم!!!
وإن هذه السلوكيات المارقة والجبانة... لا تخدم إلا الإستعمار وذيوله الخونة من الحكام والملوك العظماء الأقزام العرب... الذين تمرغوا بالخزي والعار وبالتراب... وماتت ضمائرهم ورجولتهم إلا على الخيانة والعدوان وقهر الشعوب المستضعفة!!!
لقوله تعالى:
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً {44} الفرقان
وقوله تعالى:
وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {38} الشورى

وفيما يخص من فرقوا دينهم... وكانوا شيعا وطوائف وقبائل وجماعات... عد الله جل جلاله ذلك إشراكا بإلله.. جماعة كانت أو حزبا أو طائفة أو قبيلة أو مذهبا... الخ، ليكونوا سندا لهم وعونا من غير الله وحده لا شريك له... بل تمادوا إلى أبعد من ذلك بإن أختلقوا وأشركوا وقوَلوا الرسول وبعض صحابته ومن آل بيته بتشريعات وأحكام أشركوها مع كتاب الله جل جلاله والمنزَل بالوحي على الرسول... وكلها تشريعات بشرية مُختلقة باطلة ولم ينزَل الله بها من سلطان... وخرجوا عن حدود ما أنزل الله على رسوله!!!
يقول الله تعالى مخاطبا سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم):
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ {159} الأنعام
وقوله تعالى:
مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ {32} وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ {33} لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {34} أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا بِهِ يُشْرِكُونَ {35} الروم
وقوله تعالى:
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {97} وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَآئِرَةُ السَّوْءِ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {98} وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {99}‏ التوبة

ولننظر جميعا في الآية (التوبة 98) وكيف ان الله جل جلاله قد حدد فئة الأعراب ممن يتربصون بنا الدوائر مع مراعاة صيغة الحالات التي يسلكونها... وتتعدد أشكالها!!! عليهم دائرة السوء والله سميع عليم.
ويحدد الله جل جلاله فئة المؤمنين من الأعراب من آمن بالله واليوم الآخر الذين سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم.
وقوله تعالى:
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً {23} الأحزاب

إن ضرورة نبذ الفرقة بين المسلمين هي من أسباب القوة لا شك، ووجود الأحزاب والطوائف والشَيع والمذاهب والجماعات هي من أسباب الفرقة والضعف.. دون شك... ومن يعلم حدود ما اُنزل الله على رسوله... لتعرف على تلك الحدود الواضحة.. وهي أن يعلم المسلمون انه لا يجوز بأي حال من الأحوال تعظيم الرُسُل والأنبياء والصالحين من المؤمنين والأولياء الذين صدقوا الله ما عاهدوه عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا... أو تقويلهم بعد موتهم... ليتبع الناس غير كتاب الله جل جلاله والمنزل على الرسول بالوحي وهو حي يرزق!!!
وهنا واضح تماما كلام الله جل جلاله بأن من قضى نحبه والله راض عنه، فقد فاز فوزا عظيما، ولا يجوز أن نتلبس بهم أو تأليههم أو نظل نرددهم كثيرا حتى ننسى أنفسنا.. ونتكلم عنهم ونردد كلامهم والذى نُقل إلينا عبر تاريخ لم نعشه ولم نسمعهم فيه... أكثر من ترديدنا لكلام الله جل جلاله!!! والذي يسجد له ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون.
لقوله تعالى:
وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {49} يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {50} {س}
وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ {51} وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِباً أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ {52} وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ {53} ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ {54} النحل

فالأمر مشبوه فيما يصنعه البشر بأيديهم ويكتبونه إلينا لنتلقاه كما هو... فالبشرعلمه قليل مهما بلغ... ويظل هذا القرآن العظيم هو مصدر الإلهام ومصدر كل التشريعات والدساتير والفقه والأُصول!!! لأنه كلام صادر موثوق من رب الأرباب الله جل جلاله وسع كل شيء علما سبحانه وتعالى عما يشركون.
لقوله تعالى:
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ(3) الأعراف
ولقوله تعالى:
وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ {60} القصص

فمن المؤمنين من ينتظر وعلى قيد الحياة، وعليه واجب أن يصدقوا الله ما عاهدوه عليه، بالتواصل والصلة المباشرين بالله وحده لا شريك له، والإستعانة والإعتماد والسؤال والتعظيم والتوكل عليه وحده لا شريك له ولا ولد.
إن كُثر الحديث والمبالغة عن الرسل والأنبياء ومن أصحاب السلف الصالح وتعظيمهم وتأليههم وتبجيلهم ليقربونا إلى الله زلفا... أكثر من كونهم بلغوا رسالات ربهم وأدوا أماناتهم ونصحوا اُممهم.. وعلمونا كيفية الطاعات لله وحده لا شريك له، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقام الصلاة وتأليههم, هي من أسباب الإشراك مع الله جل جلاله وهي من أسباب الضعف لا شك، لأنهم ليسوا أكثر من عباد أمثالنا من البشر (خلق من خلق الله العلي العظيم)...
ولأن الله جل جلاله قد قضى نحبهم وأماتهم.. وليكونوا للبشر عبرة وعظات، وليكون التعظيم والإعتماد والتوكل والسؤال كليا للحي القيوم الذي لا يموت... عليه وحده لا شريك له.
لقوله تعالى:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {186} البقرة
وقوله تعالى:
وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً {58} الفرقان
وقوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {194} الأعراف
وقوله تعالى:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {103} وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {104} وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {105} آل عمران
وقوله تعالى:
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَـئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُوراً رَّحِيماً {152} النساء
وقوله تعالى:
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاء عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {19} اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ {20} سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {21} الحديد
وقوله تعالى:
كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ {30} الرعد

ahmed2010
مشاركات: 84
اشترك: إبريل 24th, 2009, 2:35 pm

مايو 4th, 2009, 7:23 pm

بسم الله والصلاة والسلام على الحبيب المهداه رحمة للعالمين الحمد لله وكفى وصلاة وسلام على الحبيب المصطفى أرسلة الله رحمة للعالمين وكشف الله به الغمة ونصح به الامة أما بعد من المعلوم ان طائفة القرآنين لهم من العقائد ماتختلف عن المسلمين ولذا يجب على كل مسلم عاقل بالغ حر أن يحاربهم فى كل مكان وبكل ما أوتى من قوة وسنظل نحارب هذا الأمر حتى يقضى علينا ومن الأمور التى قد أستات لها كثيرا أنهم يفسرون القرآن حسب مايعتقدون وليست الآيات فقط التى تخص الشريعة بل كل الآيات يفسروها كما تهوى أنفسهم وظهر واحد منهم يدعى بنور صالح له من المعتقدات مالا تحصى وقد رأيت موضوعا اليوم كتبه شخص يدعى الحفار هذا الموضوع به أمر قد لفت أنتباهى وهو تفسير سورة المسد ( تبت يد أبى لهب وتب ) وفسرها أن أبي لهب هو الشيطان حقيقة لا أدرى من أين أتى بهذا المنطق وبهذا التأويل فالشيطان يصور لهم ويهيئ لهم هذه الأمور حتى يضلوا الناس والسؤال لماذا ذكر الله الشيطان فى هذه السورة بإسم إبى لهب وما الدليل على صحة ماتدعى لو لم يكن عندك دليل إلا إجتهاد فلماذا أتبع أجتهادك وتفسيرك وأنت شخص قد أتيت بعد النبي ب 1400 عام أيهما أولى فى الاتباع تفسير شخص من ثلاثه قرون فقط من بعثة النبي كالبخارى ومسلم رحمهم الله أم رجل عادى أنا أعلم ومتأكد أنه على ضلالة وأتى بعد النبي ب 1400 عام وليس له أى أدله أو حجج إلا الإجتهاد والجواب بالطبع سيجيب عليه إى ذى عقل ولا يحتاج إلى ذكره ثم أن الله يقول فى كتابه العزيز ( وأمرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد ) هل المقصود أمرأة الشيطان إذا كانت امرأة الشيطان هى المقصودة لماذا لم يأتى ذكرها فى القران الكريم غير سورة المسد وما المقصود بحمالة الحطب وأرجوا من الجميع وأعنى بذلك القرآنين ألا يجتهدوا من أنفسهم أمرا فى القران لأن البخارى وغيره من الأئمة رحمه الله اتوا بعد النبي بمده وفترة ليست بالبعيدة فنحن فى عام 2009 عندنا من الكتب الخاصه بقادة اليهود وغيرهم من الكفرة منذ أكثر من ثلاثة قرون وكلها صحيحة بالطبع فلماذا نتكبر على تدوين دين الله وسنة نبية وهى أولى بالحفظ من غيرها علاوة على ذلك أن القران الكريم لم يذكر على الإطلاق ان الناس سيضلوا ثم يأتى أمثال اهل القران ليخرجوا الناس من الضلال وحسب عقيدة أهل القران لا حوار إلا بدليل أما الشخص الذى يدعى بنور والذى يدعى انه رأى رؤى وأحلام تبين له أنه هادى للأمة أقول له ولجميع القرانين أجيبوا على مايلى بدقه ووضوح وأختصار ما يلى :
مقدمة : محمد صلى الله عليه وسلم هو رسولنا ونبينا وهادى الأمة ولانبي بعده ولا رسول بعده ولا مبشرا ولا نذيرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم هكذا أبلغنا القران الكريم فى قوله تعالى ( إنا أرسلنك بالحق بشيرا ونذيرا ) ووقوله تعالى ( وما أرسلنك إلا رحمة للعالمين ) فلم يقل الحق تبارك وتعالى إنا أرسلنا بنور بشيرا ونذيرا ولاغيره من البشر ولم يقل سبحانه وتعالى ( وما أرسلنا بنور إلا رحمة للعالمين ) هذه الخاصيه أنفرد النبي صلى الله عليه وسلم بها دون غير من الرسل والانبياء والمصلحين والمبشرين وغيرهم ألا وهى أن النبي الكريم أرسله الله للعالمين لجميع الأمم أما باقى الأنبياء والرسل فأرسلهم الله لقومهم فقط فكيف يأتى شخص يدعى أمرا أفرده الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم فقط هذا امر لا يصدقه عقل ولا شرع حتى ولو ادعى بنور أنه منذر او هادى يهدى الله به الامة وبالطبع هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة والدليل على ذلك لم يذكر الله سبحانه وتعالى فى القران الكريم بأكمله ولا فى اى آيه من القران الكريم أنه سيكون هناك هادى أو مصلح بعد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى حسب عقيدة القرآنين أنه لا حوار إلا بدليل والان أريد من الأخ بنور أن ياتى بالدليل على أنه سيبعث فينا ليكون هادى لنا إذا لم يوجد دليل على ذلك فلا يجب على شخص أن يتبع العقيدة التى ينتسب إليها ولن أخوض فى هذا الحديث بالأدله على كذب الإدعاءات التى يدعيها بنور وغيره من القرانين من صلاة وحج وزكاة وغير ذلك من الأفعال والأقوال التى زعموا صحتها فهذا الأمر له مقام آخر وقد ألفت كتاب من 950 صفحة تقريبا به الرد على جميع معتقدات أهل القران ولكنى لم أنتهى منه بعد ويجب مراجعته قبل أن أقوم بطرحه فى جميع المنتديات او عرضه على بعض الأئمة تمهيدا لطباعته فى الأسواق بمشيئة الله تعالى ولكن ما احببت ان أتعرض أليه فى هذا الحديث حتى لا اطيل على الأخوة الكرام بعض الأسئلة التى تدور فى ذهنى أريد أن أسئلها لبنور وغيره ممن يكذبون السنة النبوية المطهرة وأرجوا أن أعثر على إجابة دون حذف أى من مشاركتى فى المنتدى

اولا بالنسبه للقرانين ذاتهم : هل القرانين فى جميع الدول وإن قلوا هل هم يعترفون بأن بنور مؤسس هذه العقيدة وأنك مرسل من الله وانك زعيمهم فى ذلك الأمر أم انهم لا يعترفون بك ولكن يعترفون بمعتقداتك ؟؟! وهل يعترفون بما زعمت من رؤيا ؟؟؟ أم هذه أمور خاصه بك أنت ثم من أبلغك أن هذه رؤيا من الله ولعل هذه الامور والرؤيا التى تحدثت انت بها من الشيطان حتى تكون سيف الشيطان فى الأرض لتضل الناس حتى تكون بلاء للبشر وهذا هو الغالب بالطبع فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الجهل سينتشر والفساد وعبودية الأصنام ستعود وذلك سيكون فى آخر الزمان وبالطبع كيف ستحدث هذه الأمور إذا لم يظهر أشخاص يهدمون عقيدة ودين مر عليها من الزمن حتى الآن أكثر من 1400 عام ومايغلب عليه الظن انك من المستشرقين الذين ارادوا بالإسلام شرا أو أنك من النصارى أو غيرهم من الديانات التى أصبح همهم أن يهدموا الدين الإسلامى ولجأوا إلى أسلوب هدم السنه اولا أما إذا كنت من المسلمين سابقا وبالطبع أصبحت مرتدا الآن فتأمل قوله تعالى ( إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادو كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون) آل عمران 90 ونظرا لما قرأته من تعريف بنفسك حيث تقول انك كنت خطيب فى مسجد ثم أنقلبت على هذا الحال والله الذى لا اله إلا هو كم تحسرت بعد ان قرات هذا الكلام وعندها أدركت قوله تعالى ( فبعزتك لأغوينهم اجمعين ) فالشيطان اللعين لن يترك بنى آدم هكذا يمر بسلام فى هذا الدنيا ثم من أين أتيت بالحجج والبراهين على الاحلام التى زعمت انك رأيتها مالدليل على ذلك ولاحظ امرا هاما أن الأنبياء فقط هى التى تكون رؤياهم من الله وتكون حق اى يجب أن نتبعها وانت لست بنبى ولا رسول أنت إنسان عادى ضال مضل أراد الله ان يبتلى بك المسلمين والله المستعان .

الأمر الآخر من وجهة نظر العقيدة والديانة : لن أخص بالذكر هنا بنور ولكن اخص جميع القرآنين وهى ثمة امور أريد توضيحها للقارئ عن العقيدة 1- كيف كان الأسراء بالنبى؟؟؟ وماهى الامور التى حدثت في هذه الرحلة 2- ماتفسيرك فى قوله تعالى ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ) 3- ماتفسيرك فى قوله تعالى ( إذ قال لصاحبه وهو فى الغار لا تحزن إن الله معنا ) 4-ما الدليل من القرآن على ان النبيى الكريم هو خاتم الانبياء والمرسلين 5- مالدليل على صحة تواتر القران وكذلك مالدليل على صحة قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) 6-مالدليل على ان النبي الكريم قرأ القرآن بالطريقة المرسوم بها القران ( الرسم العثمانى ) وكذلك فى احكام التجويد والمدود وغير ذلك وإلا فإنك كيف تقرأ القرآن حتى فى وضع النقاط فى القران فهناك بعض الكلمات لو حذفت منها نقطه غيرت المعنى بإكمله وهذه النقاط مادليلك انها كانت موجودة فى وقت النبي وأنه قرأها بدلك المعنى وذاك التخطيط الذى بين إيدينا 7- أين سيرة النبي ومواقفه مع أصحابه وزوجاته وغزواته وتعبه وجهده فى سبيل الإسلام أذهبت سدى أضيعتموها فى مهب الريح 8- ماتفسيرك فى قوله تعالى ( تبت يد أبى لهب وتب - وأمرأته حمالة الحطب ) من هو أبى لهب وماذا فعل حتى يتوعده الله بهذا العذاب ؟ أرجوا الأجابة مع الأدله 9- ما الأدله التى تحملها فى نواقض الوضوء ؟؟ ماهى نواقض الوضوء ؟؟؟ 10- يقول الحق تبارك وتعالى فى كتابة العزيز ( إن عدة الشهور عند الله أثناعشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ) وبالطبع شهر رمضان واحد من هذه الشهور والان اريد من سيادتكم الموقرة ان تخبرنى بأسماء الأثنا عشر شهرا لأنه بالطبع هناك أسماء لها بدليل وجود أسم شهر رمضان 11- ما الحل إذا حدد امام بلدة الجزائر أربعة أشهر حرم من رأسه بالطبع لأن تحديد الأشهر الحرم كما فى عقيدة القرانين يرجع إلى الحاكم فما الحل إذا أختلف الحكام فى تحديد الأشهر الحرم وخصوصا فى هذا الزمن الذى نمر به الذى يلاحظ فيه تكاتف الوحدة العربية وتماسكها وعدم اختلافهم فى اى امر من الأمور فكيف يكون الحج ؟؟؟ كل بلدة وطائفة على هواهم أم ماذا ؟؟؟؟ 12- مالحل إذا توافق الحج مع رمضان أيهما أولى الصيام أم الحج ام الأثنين معا ؟؟؟؟

13- يقول الحق تبارك وتعالى ( ألم ترى كيف فعل ربك بإصحاب الفيل ..... إلى آخر الآيات ) من هم أصحاب الفيل وماهى قصتهم ؟؟؟؟؟؟ أم أنها قصص ذكرت فى القران لا نعلم معناها حيث ذلك يتنافى مع مبدأ القران فى ذكر القصص للعبرة والفائدة 14- من أين تستمدون الفقه والأمور الفقهية التى لم تذكر فى القرآن الكريم والتى تتعرض لها الأمة فمثلا ماهو مقدار السرقه التى تقطع فيه الأيدي ؟؟ أم ان أى سرقه تقطع فيه الأيدي فالذى يسرق دولار كمن يسرق مليون دولار أم ماذا وهل القطع للأيدي الأثنتين أم اليمنى أم اليسرى وما هى كيفية القطع وأرجوا التوضيح بالأدلة وماحكم زواج المسيار ؟؟؟ مع الدليل وماحكم زواج المتعة وهل للأنثى أن تتزوج من حالها أى بدون علم أهلها أم بعلمهم ؟؟؟؟ أرجوا الرد مع الدليل لأننا نحن السنين يطالبوننا القرآنين أن نترك علمائنا ونتجه إلى بنور يفتينا فى امور دنيانا فأرجوا توضيح أسئلتى بالأدلة

15- ماتفسير قوله تعالى ( ماننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ) وأرجوا الأجابة بدون تفلسف فلا أريد ان تقول لى ( من فى اللغه تعنى من وإلى الشئ والشئ فى اللغه يعنى كذا وكذا ويجب ان نعلم ما معنى كلمة أيه فكلمة آيه فى االلغة ان تأوى إلى الشئ والاوايه تعنى أن تتبنى الشئ ) وبذلك يشعر القارئ بملل ولا يفهم أمرا من أى من الأمور التى شرحت أرجوا أن تكون الإجابة مختصرة ومفيدة وواضحة دون أى تلاعب باللغة حتى لا ينخدع عامة الناس فى أمرك

16- ماتعليقك وتعليق القرآنين على الإعجاز فى السنه فمما لا شك ان هناك من الأحاديث بها إعجاز أكتشفه الطب مؤخرا والأمثلة عديدة على ذلك فالبخارى ومسلم وغيرهم من الأئمة رحمهم الله لم يكن لديهم من الطب بعلم حتى يتألفوا بأحاديث مفترية لم يقولها النبي .!!

17- أعرض عليك أمرا ماردك أو قولك إذا حكم عليك النبيى بأمر أو رأيته يفعل أمرا أو أمرك بفعل معين لم ينزله الله فى القران ولكن الرسول أمرك به بصفه مباشرة هل ستطيعه فى ذلك الأمر أم ستقول لن أطيعك لأن الله لم ينزل آيه فى ذلك ؟؟؟؟ أرجوا الرد بوضوح

18- هل أعتراضك على السنة النبويه فى تواترها إلينا اى انها محرفة ولم ترد عن النبي أم إعتراضك على السنة انها لم تأتى فى القرآن الكريم إلا أنك مقر بان الرسول فعلها ؟؟؟؟؟؟

19- ماتفسيرك فى قوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) هل المقصود بحفظ الذكر مجرد حفظ القران الكريم فى ذاته فقط أم حفظ الشريعه الإسلامية وأيا ماتكن الأجابة هل ترى ان الضلال الذى عاش يه البشريه منذ وفاة النبي الكريم إلى هذه اللحظه من الأمور التى تعين على حفظ الذكر والقران كيف هذا ان يحفظ الله القران من التحريف والشريعه التى أنزلها الله تحرف فلا صلاة تتبع ولا صيام ولا غيره من العبادات أين حفظ القران إذا لم يعمل به الإنسان يا أخى الكريم القران والإسلام ليس كغيره من الديانات الإسلام هى الشريعه الأبدية التى أنزلها الله للبشر وأرتضاه لبنى آدم إلى قيام الساعة لا تجوز ان تحرف ولا تغير وتهمل بعد وفاة النبي كباقى الديانات الأخرى التى حرفت بعد موت أنبيائهم كيف يرتضى الله ديانه وشريعه للبشر وهى ستحرف لمدة أكثر من 1000عام لا يعبد اله حق عبادته ولا تسير البشرية عن شريعته كيف ذلك وقد خصنا الله بقوله تعالى ( كنتم خير امة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) هل حدد الله هذه الأمة بالألفية الثانية أم أطلقها للعموم الأمة باكملها خير امة وكيف نكون خير أمة ونحن نهمل الله ونعبد الله خطأ لأكثر من ألف عام كيف تكون القرون القريبة من قرن النبي عليه الصلاة والسلام نحن أفضل منها بالطبع هذا كلام لا يصدقة عقل ولا شرع ولا منطق وخصوصا أنه لم يشير القران أبدا على ضلالنا وأننا سنضل 1000عام ولم يشير القران لشخص سيأتى بعد النبي ولن يكون نبيا أو رسول بل سيكون هادى فلا حول ولا قوة الا بالله !!!!

20 - ماتفسيرك فى قوله تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وإولى الأمر منكم )

21- ماتفسيرك فى قوله تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بإصحاب الفيل ) ماهى هذه القصة وما أصولها مع الدليل من القران

22- وأخيرا وليس بآخر فالحديث معى طويل والحجج معى عديدة وكلها ستقرئها فى الكتاب ولكن هذه الأمور التى عرضتها ماهى إلا جزء بسيط من حجج وبراهين تدل على عدم صدق عقيدة القرآنين وفى كل أمور عقيدة القرانين من صلاة وصيام وغيره قد أتيت بتوفيق من الله بحجج وأدله من القران والسنة ماتبين كذب وإفتراء هذه الطائفة التى تنتسب إلى الإسلام وماهى إلا طائفة من الطوائف التى ستخلد فى النار بمشيئة الرحمن وموعدنا يوم الحشر بإذن الله تعالى ...

والآن أعرض عليك مسأله فقهية أريد فيها الحل وأرجوا منك ومن كل القرآنين التركيز جيدا حتى لا تخطئ فى الرد والجواب فنفضح أمركم ....

شخص ذهب إلى الخياط ليقصر عنده بنطال فأعطى الخياط هذا البنطال وذهب وبعد يومين عاود هذا الشخص الخياط فأنكر الخياط أنه أخذ منه شيئا فذهب هذا الشخص إلى الشرطة أو الحاكم فقاموا بتفتيش منزل الخياط فوجدوا البنطال ووجده قد قصّره الخياط فأخذ هذا الشخص البنطال حقه ...... والآن الأسئلة أ- هل يحق للخياط أخذ الاجرة حق التقصير من هذا الشخص ؟؟؟؟؟ مع الدليل

ب - هل تقطع إيدى الخياط على إنكارة للبنطال وبالتالى يعتبر سارق ؟؟؟؟؟؟

ج - مالحكم لو انكر الخياط أن هذا البنطال لذلك الشخص؟؟؟؟

أرجوا توضيح الإجابة فى ضوء القران الكريم فقط لا أريد إجتهاد لأنى لو أخذت باجتهاد شخص فلن يكون انت بل يكون من علمائنا ماكانوا قريبين من عهد النبي صلى الله عليه وسلم

كلمة ختامية :

إلى كل من يهدم السنة وإلى كل من يشتت امر المسلمين وإلى كل من تسول له نفسه أن يمكر مع الله وإلى كل من وسوس له الشيطان وأعطاه ومكنه فى البحث والتلاعب باللكلمات حتى يضل الناس ويكون سببا فى الضلاله أتقوا الله فى نبيكم أتقوا الله فى دينكم نحن فى زمن نحتاج فيه إلى الترابط نحتاج فيه لنصرة النبي وليس هدم سنته والتقليل من شأنه كيف يدعى أهل القران الحفاظ على المصطفى وكرامته وهم يجعلونه مجرد تسجيل يسجل مايلقنه له جبريل عليه السلام أين سيرة المصطفى أين جهده وغزواته أين تعبه فى سبيل نشر الدعوة أين الاحكام والوصايا التى امرنا بها المصطفى لماذا نقلل من شانه لماذا نضيع سنته والله الذى لا اله الا هو لو أنك يا محمد نبيا للنصارى واليهود ولك من السيرة التى بين إيدينا والله لطالوا بك عنان السماء يا حبيب الرحمان والله الذى خلق السماوات والأرض لو أنك يا نبي الله يا معلم البشرية يا سيد ولد آدم نبيا لليهود والنصارى لما أضاعوا سنتك ولما أستجرئ أحد ان يستهزئ بك برسوم ولا غيره من الكفار عليهم لعنه الله ولكن لأنك نبيا لبشر مثلنا أضاعوا سنتك وأهدموا غزواتك وجهدك ولأننا تفرقنا وتشتتنا وأصبح كل منا يدعوا ويفسر على مايهيئ له الشيطان بسبب كل ذلك قد تجرأعليك اليهود والنصارى ورسموك بأسوء الرسوم وانت أحلى من القمر وأنت نبي الله وأنت رسوله وهادى الامة ومخرجها من الضلالة ولكن ماذا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل يا أخوانى فى الإسلام أسألكم بالله توحدوا ولا تفرقوا أعزوا نبيكم أكرموا نبيكم وأكرموا آل بيته بذكر طيباتهم محمد النبي الكريم قد عانى من أجلنا قد تعب من أجلنا وليجعلنا مسلمين حافظوا على نبيكم وكرامته أنصروه وأعزوه نبينا يهان من النصارى ونحن نتكلم فى اهل القران وأن السنة محرفة لماذا تفعلوا ذلك لماذا تتلاعبوا بلغه القران وتفسروها بطريقه تضل كثير من الناس من المستفيد فى ذلك لماذا أهل القران وزعيمهم رضى على نفسه أن يكون أول من أبتدع تلك الضلالة لمجرد أحلام واوهام قد زرعها الشيطان فى نفسه والله الذى لا اله الا هو إن الغرب والنصارى واليهود الخونة القتلة لعنهم الله ينشرون كتبا لزعمائهم وينشرون مقولات لرؤسائهم وقد مر على هؤلاء الرؤساء والزعماء أكثر من خمسة قرون فلماذا نستنكر البخارى ومسلم وهم يعزون ويقرون سنه المصطفى وقد أتوا بعده بثلاثة قرون وهى مدة ليست بالكثير فمن زعماء الغرب ماذكروا مقولات وكتب وقد مر عليهم أكثر من ذلك وحتى الان هذه الكتب تباع ومصدقه وصحيحة فلماذا نحن نفعل ذلك مع شريعة أنزلها الله سبحانه إذا كان البشر حفظوا كلام البشر ونقلوه فى كتب النصارى وغيرهم من قادتهم أيكون كثير على المسلمين أن يوقروا ويدونوا سنه نبي الله وهو ليس بالبشر العادى ولو أننا سنتبع بشر فمن الطبيعي أن نتبع ماهو كان أقرب للمصطفى صلى الله عليه وسلم فاتقوا الله فى أمركم وأعلموا أن الله سينتقم أشر انتقام ولن يتبعكم أحد لأن شريعه الإسلام ليست كغيرها من الشرائع التى تحرف وتنتهى فتوبوا الى الله وهيا بنا ننصر نبينا ونعززه ونوقره خير توقير وأتركوا أحلامكم ورؤياكم التى ما هى إلا شيطان قد صورها لكم يا معشر المسلمين نبينا يهان من النصارى ماذا أنتم فاعلون وأخيرا أقول لكم غن أردتم الضلال فأسألكم بالله أن تجعلوا ضلالكم على نفسكم ولا تضلوا غيركم فما من بشر كلفه الله برساله أو وصيه بعد المصطفى صلى الله عليه وسلم لماذا تكلفون أنفسكم مالم يكلفكم به الله أجعلوا ضلالتكم على أنفسكم كفوا عن كتابة ماسيظل لكم أعملا سيئة فى قبوركم وفى أخراكم إلى قيام الساعه فوزركم ليس وزركم فقط بل وزركم ستحملونه ووزر من يتبعكم ستحملونه ووزر كل شخص أضله من أتبعكم ستحملونه فبنور وغيره هم الذيءن سيحملون أوزار كل من يضلوا من بعدهم أتقوا الله وأجعلوا إيديكم تكتب مايرض الله أسأل الله لنا ولكم الهداية ويجب أن تعلموا أن الحديث النبوى هو علم يدرس فى الجامعات ومما لا شك فيه منه الضعيف ومنه الإسرائليات ومنه الصحيح وقد وفق الله الأمة لإكتشاف هذه الأمور ومن توفيق الله للأمه أنه يوجد علم يسمى علم الحديث وهذا العلم وظيفته الأساسية أن يبحث فى أصول الأحاديث وذلك لأن هذا الدين هو دين الله وهو تكفل بحمايته اللهم أجزى محمدا خير ماجازيت نبيا عن أمته وأجعل كل من يهينه ويهدم دينك عبره وايه ووفق ولاة امورنا إلى ماتحبه وترضاه يارب هذا الدين دينك وهذا النبي نبيك وهذه الشريعه شريعتك انت القادر على حمايتها من أعدائك فكما حميت الإسلام من مسيلمة الكذاب وأبرهة وغيره انت القادر على كل شئ وفى الختام أقول أستغفروا الله وتوبوا فالله غفور رحيم وصلى اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر