إفتح قلبك للذين عندهم مشاكل نفسيه وإجتماعيه

منتدى يتحدث فيه الأعضاء عن قضاياهم الخاصة ومشاكلهم وهمومهم المختلفة بكل حرية وبدون قيود

مراقب: shabmoslim

شارك بالموضوع
saied_muhamed
مشاركات: 2
اشترك: أكتوبر 9th, 2008, 7:02 pm
المكان: baghdad
اتصل:

أكتوبر 13th, 2008, 6:54 pm

السلام عليكم






السلام عليكم

حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثواي ومثواكم

موضوع اليوم هو إفتح قلبك:

للذين عندهم مشاكل نفسيه وإجتماعيه ..

يا أخويه ويا إختي : أقول لكم :

لا تخف ولا تحزن الله يراك ويسمعك ويحبك ويختبرك فصلي وأسجد وإنكسر إليه ...ولتنبع تلك الكلمات من قلبك ... يخالطها دمعات صادقه وأسلوب مرهف خائف ووجل...

وأخضع لربك وتوب إليه وأبشر بكل ما يسعدك .....فيأتي الفرج بسرعة الضوء ولمح البصر... فإن الغيم سينقشع وسوف تشرق الشمس مع الدمعة بسمة ومع الحزن فرح مع الهم فرج ومع الكرب سعاده ..

إن أكثر الأعضاء تتشابه مشاكلهم وهي النفس التي بين جنبيهم التي تأمرنا بالسوء إن لم نلزمها بالطاعه...

إن الأعداء معنا هنا في القصه ثلاثه : 1- الشيطان ويذهب بالتعوذ منه -2- رفقاء السوء والحل في إبدالهم -3- النفس وحلها هنا معنا ..




يا ترى كيف الإنتصار على النفس حتى تنعم بسلام إلى أن تلقى الله بقلب سليم..

أنا سأخبركم بقصة رمزيه وليست حقيقيه ...ومن هذه القصه ستحاربون أنفسكم وستنتصرون عليها بإذنه سبحانه.

قصة جبل النفس .....




لنفترض أن أمامكم جبل ويجب عليكم عبوره ... فمن عبره فقد وصل إلى الله تعالى ودخل الجنه .. ولكن في هذا الجبل معوقات وأعداء من كل نوع وشكل...

وللأسف نحن في منطقه مظلمه وهناك أعداء يمنعوننا من عبور الجبل ..

سؤال لكم ( أظن أن البعض يقول في خاطره الآن أنا سأعبر بسهوله بسبب قوتي وعضلاتي وذكائي فأجيبه وأقول له أسال الله ذلك .. .))

فالمعوقات ...

1- تنتشر في هذه المنطقه الشوك والعليق والسموم والعقارب والثعابين واللصوص وقطاع الطرق والوحوش وشياطين ...

ولو حاولت العبور.فإنك ستجد الشيطان ينتظرك في قمة الجبل ... يخوفك من عبور هذا الجبل ويريك شدته وصعوبته فلربما يقول لك :

( يا فلان لا تعبر الجبل أتريد أن يقال عنك بأنك مطوع متشدد أو يقولون لك أنت كنت تفعل وتفعل والآن تتوب إنك أصلا منافق معلوم النفاق ..

أو يقول لكي يا أخوتي: أنتي كنتي كذا وكذا والآن تتوبين وتخدعين الناس بتدينك يا كاذبه لا تنافقي نفسكي يا منافقه وربما تسمع كلاما أشد منه شرا ومكرا .. ) .

فمن كان عنده مصابيح الإخبات ( كتاب الله وسنة نبيه ورفقه صالحه)

فقد نجى وعبر الجبل ....ووصل إلى الله ودخل الجنه .

أتدرون ما هذا الجبل ...هو ,,, جبل النفس ....أي أنك لو أرد أن تصل إلى الله فعليك أن تعبر الجبل الذي في نفسك وتحارب المعاصي التي تحث عليك نفسك .. وتصبرها على الطاعات..

الآن شرح القصه ..

إن الأمثله التي ضربتها لكم إنما هي تشبيه للمعاصي وتشبيه لصعوبة فعل الطاعه ..

فإن الشوك والعليق والسموم والعقارب والثعابين واللصوص وقطاع الطرق والوحوش وشياطين الإنس والجن .. يقصد بها الذنوب والذي يفسدون الناس في أمور كثيره ..

فإن تجاوزتهم ..

فقد وصلت إلى الله.. وإن أصغيت لهم فإنك لن تستطيع عبور الجبل وستبقى فيه إلى ما شاء الله تعالى.. وستبقى وحيدا لا أنيس وستبقى خائفا ومهددا في أي لحظه بهؤلاء الأعداء

ولربما يقول أحد أنا أستطيع التغلب على نفسي... بسهوله ... فأقول له :

لنفترض أنك يوما من الأيام قد نمت ليلا حتى تستيقظ للعمل صباحا ... ولكنك إستيقضت في نصف الليل لضاء حاجه ...

وحين إنتهاء الحاجه قلت لنفسك لماذا لا أصلي ركعتين لله تعالى .. فصليت .. وقرأة القرآن وكنت متأثر جدا وبكيت ...

فقررة أن تفعلها مره أخرى...ففي اليوم الثاني والثالث قمت وصليت .. ولكن في اليوم الرابع وضعت المنبه في نفس التوقيت وحينما إشتغل المنبه ...

وهو كأنه يقول يا فلان قوم .....قوم .....قوم ...قوم .....قوم .......قوم.....وأنت لا تريد .... قوم قوم... قوم قوم.. قوم فقمت وأغلقة المنبه ونمت...

هنا ماذا حدث لك..؟؟؟؟؟؟

الإجابه :

في بداية الوقت النفس ستكون معك سهله .. ولكن بعد فتره ستصادمك وتتحداك وتعاندك هذه النفس وستجدها صعبه ... فهنا الصعوبه تكمن في العبد حينما يريد أن يستمر في الطاعه أو في ترك المعصيه ..

ولهذا ترى الرجل يجد صعوبه في العوده للإستقامه بعد تركه لها .... ولا تكن الصعوبه في بداية فعل العباده أو ترك المعصيه.. إنما تكمن في الإستمرار في فعل الطاعه أو ترك للمعصيه...

ولهذا قد ذكر في الأثر ( أن الله يحب الطاعه الدائمه وإن قلت ) ..

والتغلب على النفس يجعلك تحل كل مشاكلك الإجتماعيه والنفسيه وعلاقتك مع الله تعالى في ترك المعاصي وفعل الطاعه ..
لكل قلب إذا ماحب أسرار..... وكل حب لغير الله ينهار

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر