ابن سعود

مراقب: Hatem

شارك بالموضوع
Hatem
مشاركات: 520
اشترك: سبتمبر 10th, 2002, 8:50 pm

مايو 8th, 2003, 11:03 pm

<center><u><font size=+3>ابن سعود.
</font></center></u>

<font size=+1>لقب أمراء الوهابيين في الدرعية والرياض، كان محمد بن سعود، مؤسس هذه الأسرة، من عشيرة مَقرن من قبيلة مسالخ من ولد علي من عرب عَنزة. كان أبوه سعود حاكماً على الدرعية، وقد توفي في الربع الأخير من القرن الحادي عشر الهجري بين عامي 1150،1141، (1727-1737م). وإذا تتبعنا نسب ابن سعود،نجد أنه أعقب ثلاثة أبناء إلى جانب محمد، وهم: ثنيان ومشاري وفرحان. وظل سلطان الوهابين في الدرعية ثم في الرياض في فرع محمد بن سعود إلى وقتنا هذا. ولقد نشأ في فرعي ابن ثنيان وابن مشارى اثنان اغتصبا العرش ولكنهما لم يحتلا مكاناً بارزاً في تاريخ هذه الأسرة؛ أما فرحان وسلالته فلا نعرفهم إلا من ثبت الأنساب.
ويمكننا أن نقسم تاريخ المملكة الوهابية في الدرعية والرياض إلى ثلاثة عهود: الأول ويبدأ بتأسيس تلك المملكة إلى غزو المصريين لها عام 1820م، وكانت الدرعية هي العاصمة؛ ويبدأ الثاني من إستعادة الأسرة لملكها بفضل تركي وفيصل وينتهي بغزوة ابن رشيد صاحب حائل (1820-1896م) وكانت الرياض هي العاصمة؛ ويبدأ العهد الثالث باسترداد ابن السعود عام1902 للرياض من أيدي آل الرشيد.
1 – محمد بن سعود 1735م - 1766م: حوالي عام 1740م كان محمد بن عبد الوهاب مؤسس المذهب الوهابي قد طرد من العيينة حيث نشط في إذاعة مذهبه، وإلتجأ إلى صديقه محمد بن سعود. وتعاون الاثنان على نشر المذهب الجديد باللسان والسيف. وبدأ يشن الغارة على البلاد المجاورة ومناطق البدو القريبة عام 1159 هـ (24 يناير 1746) فأدى ذلك إلى تدخل بعض الجيران الأقوياء أمثال بني خالد من لحسا وآل المكري من نجران، ولكنهم عجزوا مع ذلك عن إيقاف تقدم الوهابيين. وكان أشراف مكة يتهمون حجاج الوهابيين بالمروق، وكانوا يمنعونهم لذلك من زيارة الأماكن المقدسة. وكانت تقارير الأشراف في هذا الشأن، التي بعثوا بها إلى الباب العالي عام 1162 هـ (1748-1749) أول ما وصل الحكومة العثمانية من أخبار هذا المذهب الجديد. وتوفى محمد بن سعود عام 1179 هـ (765-1766م) بعد أن حكم حوالى ثلاثين عاماً.
2 – عبد العزيز بن محمد بن سعود (1179-1218 هـ = 1766-1803م): قضى الثلاثين سنة الأولى من حكمه في قتال مستمر مع القبائل المجاورة، مع بني خالد والمكرمى والمنتفق. وفي عام 1795م اقتحم الوهابيون لحسا وقطيف، وبهذا ثبتت أقدامهم على شاطىٌ الخليج الفارسي. ولقد فشلت تماماً تلك الحملت المتكررة التي قام بها ولاة البصرة وبغداد من الترك مع حلفائهم من آل المنتفق ( حملة الشيخ ثميني المنتفق عام 1797م، وحملة كحيا علي باشا عام 1798م) في إجلء الوهابيين عن لحسا، وإنتهت هذه الحملت بتهادن عبد العزيز ووالي بغداد لمدة ست سنوات ومنح سرور، شريف مكة، عام 1186هـ (1772-1773م) الحجاج الوهابيين الحق في زيارة الأماكن المقدسة نظير ضريبة يدفعونها،ولكن الشريف غالب، خليفة سرور، إسترد منهم هذا الحق عام 1202هـ، وقام بعدة حملات عام 1790 و1795 و1798 لصد الوهابيين عن غزو الحجاز،ولكنه إضطر إلى عقد الصلح معهم وسمح لهم بألحج وتعهد له الوهابيون نظير ذلك ألا يغيروا مرة أخرى على مناطق نفوذ الأشراف.
ولكن صلات الوهابيين الودية مع بغداد والأشراف لم يطل أمدها، فداهم سعود بن عبد العزيز مدينة كربلاء في 18 ذي الحجة عام 1216 (21 أبريل 1802) للإنتقام من قبيلة خزاعل الشيعية لإعتدائها على قافلة وهابية، وخرب أماكن الشيعة المقدسة وذبح معظم السكان. وفي عام 1214-1215هـ ( أبريل 1800-1801) حج سعود إلى بيت الله، وإنضمت إليه في نفس هذا الوقت قبائل عسير وتهامة، كما إنضمت إليه قبيلة بني حرب وكانت خاضعة للشريف غالب، فأدى ذلك إلى الجهر بألخصومة، وإكتسح الوهابيون في 25 شوال 1217 (18 فبراير 1803) مدينة الطائف، ودخل سعود مكة في الثامن من المحرم 1218 (20 أبريل 1803) دخول الظافر المنتصر. وبعد رجوع سعود، طرد الشريف غالب الحامية الوهابية من مكة في 22 ربيع الأول 1218 (11 يوليه 1803) ولكنه مع ذلك أرغم على أن ينزل للوهابيين عن إمتيازات أخرى. وبدأ الوهابيون حوالى عام 1800 في بسط نفوذهم على شاطىء الخليج الفارسي، وتمكنوا في الأعوام القليلة التالية من إخضاع البحرين وقبائل عمان وخاصةً قبئل الجواسمي في رأس الخيمة. وفي 18 رجب عام 1218(4نوفمبر 1803) قتل رجل شيعى من عمادية عبد العزيز في جامع الدرعية. 3 – سعود بن عبد العزيز ( 1218-1229 ه = 1803 – 1814 م) : بعد أن قام سعود بعدة حملت صغيرة على بغداد وعمان صمم على أن يتخلص من حكم الشريف غالب، فأحتل المدينة عام 1220 هـ (1805م) وإحتل مكة في ذي القعدة من السنة نفسها (يناير 1806) . ولما كان الشريف غالب يريد أن لا يذهب ما بقى له من نفوذ فقد خضع تمام الخضوع للوهابيين، فإنتشر بذلك المذهب الوهابي في الحجاز. ولقد رفض الوهابيون السماح لقافلة المحمل ألذي أعدته الحكومة التركية من دخول الأراضي المقدسة، وأبطل سعود الخطبة للسلطان. وقال في رسالة رسمية إنه ليس على والي دمشق أن يعتنق المذهب الوهابي فحسب، بل على السلطان نفسه أن يفعل ذلك أيضاً؛ ولما رفض صاحب دمشق رفضاً باتاً أن يذعن لمشيئته، أجابه سعود بسلب حوران في يوليه عام 1810. ونظم سعود القرصنة ألتي كانت تقوم بها القبائل القاطنة على الخليج الفارسي إلى درجة إضطرت معها الحكومة الهندية عام 1809م إلى إعداد حملة كبيرة إقتحمت رأس الخيمة في 13 نوفمبر من السنة نفسها وقضت على أسطول القرصان. ولما عجز الباب العالي عن صد هجمات الوهابيين على ممتلكاته، ناط بمحمد علي باشا والي مصر غزو الحجاز. وفي أواخر أكتوبر أو أوائل نوفمر عام 1811 بدأت الحملة المصرية الأةلى بقيادة طوسون باشا غزو ينبع البحر وينبع البر من جديد، ومع ذلك فقد هزم عبد الله وفيصل، إبنا سعود، طوسون باشا في ممر جديد الضيق في أثناء تقدمه نحو المدينة في 7 ذي القعدة عام 1226 (23 نوفمبر 1811) ، وأرغم على التقهقر إلى ينبع ؛ ولم يتابع حركاته الحربية إلا متأخراً في خريف عام 1812م، فنجح هذه المرة بعض النجاح، وسلمت له المدينة في نوفمبر، ومكة في أواخر يناير عام 1812، وإقتحم الطائف بعد ذلك بأيام قلائل. بيد أن الوهابيين نجحوا في صد تقدم المصريين إلى تربة صيف عام 1813م. وفي أواخر أغسطس نزل محمد علي بنفسه إلى البر في جدة، وحاول سعود عبثاً أن يتفاوض معه في الصلح. وقام طوسون باشا بحملة ثانية على تربة في أواخر عام 1813م لم يكن نصيبها خيراً من سابقتها. وإنتهت حملات المصريين هناك في أوائل عام 1812م ؛ ولقد توفي سعود حوالي هذا الوقت أي جمادي الأولى عام 1229 (27 أبريل عام 1814) في الدرعية بالغاً من العمر 68 عاماً. 4 – عبدالله بن سعود، 1229-1233هـ (27 أبريل 1814- 9 سبتمبر 1818): إستأنف محمد علي سيره نحو تيربة في أوائل عام 1815، فهزم الوهابيين هناك في 15 يناير وإحتل هذه المدينة، ثم أغار على عسير، وعاد إلى مكة عن طريق قنفدة. وسار طوسون باشا في مارس إلى نجد عن طريق حناكية، وإحتل مدينة الرأس المنيعة، وهناك حاصره عبد الله بن سعود بقوات تفوق القوات المصرية، فتهادن الطرفان، وبدأت مفاوضات الصلح، وأستمرت حتى عام 1816م دون الوصول إلى نتيجة. وفي سبتمبر عام 1816 تولى إبراهيم باشا بن محمد علي قيادة الجيوش المصرية في بلاد العرب بعد وفاة أخيه طوسون، وبعد أن قام إبراهيم بعدة حروب لقى فيها كثيراً من الصعاب، وصل بجيشه بعد ثمانية عشر شهراً إلى أبواب الدرعية ( هزيمة عبد الله عند ماوية في مايو 1817 –إحتلال الرأس في 21 أكتوير 1817 بعد حصار دام ثلاثة أشهر – الإستيلاء على ضرمة في مارس 1818) ودام حصار الدرعية – وكان يحميها عبد الله وأقاربه – من أوائل أبريل إلى أوئل سبتمبر عام 1818، وسقطت في يد إبراهيم في 6 سبتمبر، وبعد أن قاوم عبد الله مدة ثلاثة أيام في قصر الدرعية، سلم نفسه في التاسع من سبتمبر إلى إبراهيم ألذي وأرسله أسرته وأحفاده محمد بن عبد الوهاب إلى القاهرة. وقد بعث محمد علي بعبد الله مع كاتب سره وخازنداره إلى القسطنطينية حيث شنقوا جميعاً في 17 ديسمبر 1818.
5 – وبعد أن ترك إبراهيم باشا نجد في النصف الأول من عام 1819م تمكن مشاري ابن سعود – أخو عبد الله الذي قتل – من تثبيت أقدامه في الدرعية؛ وبعد أمد قصير اعتقله حسين بك، وكان قد بعثه محمد علي لقتاله، فأرسل إلى مصر، ولكنه توفي في الطريق. ويقول رشيد الحنبلي في تاريخه إنه حكم من 1233 إلى 1235هـ (1818 – 1820م).
6 – تركي بن عبد بن محمد بن سعود (1235 – 1249هـ = 1820 – 1834م) فر إلى سدير أثناء الحملة المصرية، وحاول أن يثبت أقدامه في الرياض بعد وفاة مشاري ابن سعود (رقم 5) ولكن المصريين طردوه. ونجح مع هذا عام 1822م في مفاجأة الحامية المصرية الضعيفة في الرياض. وبعد أن قاتل سجالاً ولاة الحجاز مدة من الزمن، وافق أخيراً على دفع الجزية لمحمد علي. وفي عام 1830م استولى على لحسا التي كان الأتراك قد احتلوها عام 1813م، وأخضع البحرين فأصبحت الرياض عاصمة المملكة الوهابية الجديدة بدل الدرعية التي خربت. وفي عام 1249هـ (1834م) قتله.
7 – مشاري بن عبد الرحمن بن مشاري ابن حسن بن مشاري بن سعود: هوجم في هفهوف بعد أربعين يوماً من حكمه وقتله فيصل بن تركي صاحب الترجمة السابقة.
8 – فيصل بن تركي: حكم في أول الأمر من 1249هـ إلى 1255 (1834 – 1838م) وفي عام 1837م قام خالد بن سعود (رقم 3) في وجهه بمساعدة المصريين فاستولى على الدرعية، وانتصر على فيصل في الرياض. ولكن خورشيد باشا قائد الجيوش المصرية هزم فيصل مرة ثانية في 25 رمضان عام 1254هـ (10 ديسمبر 1838م) في الدلم وأسره وأرسله إلى مصر.
9 – خالد بن سعود (1255 – 1257هـ = 1839 – 1841م): وبعد جلاء الجنود المصرية عام 1840م طرده عبد الله بن ثنيان من الرياض في ديسمبر عام 1841 فاعتكف في جدة، وتوفى بها عام 1861م.
10 – عبد الله بن ثنيان بن إبراهيمبن ثنيان بن سعود (1257 – 1259 هـ = أوائل عام 1842 – أوائل عام 1843م) بعد أن حكم عاماً واحداً حاصره فيصل (رقم 8) في الرياض وكان قد استعاد حريته عام 1841، وسجنه وتوفى في سجنه.
11 – فيصل بن تركي: (حكمه الثاني من 1259 – 1282هـ = أوائل عام 1843 – أوائل ديسمبر 1865م): استطاع بفضل سياته السلمية الحكيمة أن يثبت حكم أسرته في نجد. فقد حالف أسرة ابن رشيد التي كانت قد أخذت تبسط نفوذها على جبل شمر؛ ووثق علاقاته بمصر والسلطان. وزار البلاد في عهده بالجريف Palgrave عام 1862 – 1863م وبلى Pelly عام 1865. وتوفى فيصل بالكوليرا في الثالث عشر من رجب عام 1282 (2 ديسمبر 1865).
12 – عبد الله بن فيصل بن تركي (حكمه الأول من 1282 – 1287هـ = أوائل ديسمبر 1865 – أوائل عام 1871). خلعه أخوته عام 1287هـ.
13 – سعود بن فيصل بن تركي: (1287 – 1291هـ = 1871 – 1874م) في أوائل عهده استعان عبد الله، الأمير المخلوع، بالأتراك، فاحتلوا لحسا كما احتلوا قطيف، واستبقوا هاتين المدينتين رغم محاولات سعود المتكررة لاستعادتهما.
14 – عبد الله بن فيصل بن تركي (حكمه الثاني من 1291 – 1301هـ = 1874 – 1884م): استعاد عرشه بعد وفاة سعود، وظل محتفظاً به على الرغم من أخيه محمد وأبناء سعود الذين كانوا ينازعونه فيه. وفي عام 1883م اشتبك في حرب مع محمد بن الرشيد صاحب حائل. وفي أوائل 1884م خلعه أبناء أخيه (أبناء سعود).
15 – محمد بن سعود: تولى العرش مدة قصيرة، وخلفه عمه.
16 – عبد الرحمن بن فيصل (؟ - 1886؟م) خلعه محمد بن الرشيد وأجلس على العرش.
17 – عبد الله بن فيصل (حكمه الثالث من 1887 - 1888م). من المحتمل أن يكون قد توفى عام 1888: بموته أصبحت الرياض تابعة لحائل على الرغم من محاولات عبد الرحمن المتكررة لاستعادة العرش. وفي عام 1891 غزا محمدبن الرشيد الرياض. وفي عام 1892 أجلس على العرش.
18 – محمد: الابن الثالث لفيصل أمير الرياض. يظهر أن الرياض كان يحكمها حكام من قبل الرشيد منذ توفى محمد في تاريخ غير معلوم.
19 – عبد العزبز بن عبد الرحمن بن فيصل (حكم منذ بداية عام 1902م): تمكن بمساعدة الشيخ مبارك الكويتي – وكان قد احتمى به أبوه – من استعادة الرياض في مارس عام 1902 بانقلاب سياسي، ونجح في استبقائها على الرغم من آل ابن الرشيد أصحاب حائل الذين لجأوا أخيراً إلى طلب المعونة من الأتراك. ومع ذلك فقد وفق إلى أن يعيد إلى مملكة الرياض مكانتها الممتازة، ساعده في ذلك انتشار الفوضى في حائل، والتفاف الشعب حول بيت سعود.
</font>
<center>----------------------
</center>
<FORM METHOD=POST ACTION="http://www.ushaaqallah.com/ubbthreads/d ... hp"><INPUT TYPE=HIDDEN NAME="pollname" VALUE="1052434990Hatem">
<p>رأيك في المقال:
<input type="radio" name="option" value="1" />ممتاز.
<input type="radio" name="option" value="2" />جيد جداً.
<input type="radio" name="option" value="3" />جيد.
<input type="radio" name="option" value="4" />مقبول.
<input type="radio" name="option" value="5" />غير مفيد.
<INPUT TYPE=Submit NAME=Submit VALUE="أرسل رأيك" class="buttons"></form>

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر