شخصيات إسلامية (سيدنا آدم)

مراقب: Hatem

شارك بالموضوع
Hatem
مشاركات: 520
اشترك: سبتمبر 10th, 2002, 8:50 pm

يونيو 5th, 2003, 11:07 pm

<center><u><font size=+2>شخصيات إسلامية
</u></font></center>

<u><center><font size=+3>سيدنا آدم
</font></u></center>

ويلقب "أبا البشر" و"صفي الله"، وقد ورد ذكر خلق آدم في القرآن كما يأتي: "ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون" (سورة الحجر، الآية 26). وتذكر القصص الإسلامية أن الله أمر ملائكته جبريل وميكائيل وإسرافيل أن يأخذ كل منهم سبع قبضات من تراب الأرضين السبع فاستعاذت الأرض بالله، فبعث الله عزرائيل فانتزع من وجه الأرض ما يكفي من التراب لخلق إنسان. وقد أخذت هذه القصة – مع بعض التعديل – من القصص اليهودية (انظر الترجمة الأوروشليمية للعهد القديم، سفر التكوين، فصل 2 ص7؛ التلمود البايلي، كتاب سنهدرين، ص38؛ فصول الجبر اليعزر فصل 11) وقد أمطر الله الأرض عدة أيام ليحيل ذلك التراب طيناً، وبعد أن لزبته الملائكة، صنع الله منه هيكل آدم وتركه مدة ليجف قبل أن ينفخ فيه من روحه. ويشير المسعودي عند تفسير للآية السابقة إلى أن جسم آدم بقي ثمانين عاماً غير مصور ثم صوره وتركه بلا روح مائة وعشرين سنة (انظر مجموعة برشيت ربا، سفر التكوين فصل12، فقر7).
فلما خلق الله آدم أمر الملائكة أن تسجد له، فسجدوا جميعاً إلا إبليس، وكان ذلك سبباً في محنته هو وآدم (سورة البقرة، الآية34؛ سورة الأعراف، الآية11؛ سورة بني إسرائيل، الآية61 وغير ذلك). ويتفق القرآن مع مجموعة الروايات القصصية السريانية في أن الله جعل آدم ملك الملائكة (Schatzh&ouml;hle: Bezold ص3 وما بعدها، النص، ص14) وآدم أول الأنبياء الذين أوحى الله إليهم كتباً (الإشارة إلى كتاب آدم). وقد أخبره الله بأخبار الأمم التالية وأنبيائها. ولما علم آدم أن النبي داود لا يعيش إلا زمناً يسيراً جداً، تنازل له عن أربعين سنة من عمره الذي بلغ ألف سنة (تعادل الألف سنة يوماً من أيام الله). ولذلك صار عمر آدم 960 عاماً (الطبري: جـ1، ص 176 وما بعدها؛ ابن الأثير، جـ1، ص 37؛ انظر مجموعة برشيت ربا، سفر التكوي، فصل3، فقرة8، مجموعة مدبر ربا، سفر العدد، فصل7، فقرة 78، وتذكر أن آدم تنازل لداود عن سبعين سنة من عمره معتمدة في ذلك على سفر التكوين فصل5، فقرة5) ولما أخرج آدم من الجنة نزل في جزيرة سرنديب (سيلان) وعاش فيها مائتي سنة بعيداً عن زوجه يكفر عن ذنبه (سورة البقرة الآية 36. التلمود البايلي، سفر عروبين، ص18ب) وفي جزيرة سرنديب جبل أسماه البرتغاليون "جبل آدم"، وتذكر القصص أن على هذا الجبل أثر قدمي آدم وطول كل قدم منها سبعون ذراعاً. ولما غفر الله له حمله جبريل إلى جبل عرفات قرب مكة وهناك لقي زوجه. ويقول الطبري (جـ1، ص 122) وابن الأثير (جـ1، ص29) إن الله أمر آدم أن يقيم قواعد الكعبة وعلمه جبريل مناسك الحج، وتوفي آدم في السادس من نيسان، يوم جمعة، ودفن في مغارة الكنوز في سفح جبل أبي قبيس (اليعقوبي: طبعة هوتسما، جـ1، ص5). ويقول آخرون إن جثته نقلها ملكي صدق Melchizedek بعد الطوفان إلى بيت المقدس. وتتفق هذه الأخبار المختلفة مع ما ورد في القصص السريانية السالفة الذكر التي ذكر فيها أن آدم بعد أن توفي يوم الجمعة الرابع عشر من نيسان، دفن إلى حين في مغارة الكنوز ثم نقل بعد الطوفان إلى بيت المقدس. (انظر Bezold، الكتاب المذكور، ص9-10).
<center>-------------------------
</center>
<FORM METHOD=POST ACTION="http://www.ushaaqallah.com/ubbthreads/d ... hp"><INPUT TYPE=HIDDEN NAME="pollname" VALUE="1054854449Hatem">
<p>تقييمك لهذا الموضوع:
<input type="radio" name="option" value="1" />ممتاز.
<input type="radio" name="option" value="2" />جيد جداً.
<input type="radio" name="option" value="3" />جيد.
<input type="radio" name="option" value="4" />مقبول.
<input type="radio" name="option" value="5" />غير مفيد.
<INPUT TYPE=Submit NAME=Submit VALUE="أرسل رأيك" class="buttons"></form>

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر