نظرية القرآن في الأديان

مراقب: Hatem

شارك بالموضوع
Hatem
مشاركات: 520
اشترك: سبتمبر 10th, 2002, 8:50 pm

مارس 30th, 2004, 8:17 pm

<center><u><font size=+3>نظرية القرآن في الأديان
</font></center></u>

{فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ}(سورة البقرة 213).
{لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ } (سور البقرة 136، البقرة285، أل عمران 4، النساء 163).
من يقرأ الكتاب المقدس والقرآن يتحقق من بادرة لا ريب منها ألا وهي اتفاقهما في الجوهر على التوحيد أي "الإيمان بالله واليوم الآخر" وهذه حقيقة الحقائق.
نشأ النبي العربي في الحجاز ودعا إلى الله في محيط مشبع بدعوة التوحيد اليهودية والمسيحية والحنفية وسط الشرك ولا بد أنه تأثر بها وبطروحاتها.
<u>الكتاب المنزل واحد:
</u>
يعلم القرآن أن أصل الكتب المنزلة واحد عند الله (سورة المؤمنون رقمها 23 الآية 63) ويسميه أم الكتاب (سورة الزخرف رقمها 43 الآية 4) ويمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب (سورة الرعد رقمها 13 الآية 4) ويدعوه أيضاً اللوح المحفوظ (سورة البروج رقمها 85 الآية 21 و22) والإمام المبين، وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ( سورة يس رقمها 36 الآية 12).
وقد أنزل الله كتابه الواحد على جميع الأنبياء وكان النزول على آجال وما كان برسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله. والكتب المنزلة التي ينوه عنها القرآن توراة موسى، زبور "مزامير" داود، وإنجيل عيسى المسيح وكلها نسخ طبق الأصل " وأنزل التوراة والإنجيل" من قبل هدى للناس (سورة آل عمران رقمها 3 الآية 3).
وهذه الكتب يصدق بعضها بعضاً ويشهد بعضها لبعض "وقفينا على أثرهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه (قبله) من الكتاب ومهيمناً عليه (سورة المائدة رقمها 5 الآية 46 – 51).
لذلك يأمر القرآن أهله أن يؤمنوا إيماناً واحداً بالكتب المنزلة كلها (سورة النساء رقمها 4 الآية 135) وهذا الإيمان الواحد يجعله ركناً من أركان الإسلام (سورة البقرة رقمها 2 الآية 177) ونرى أن القرآن أيضاً ينذر بعذاب واحد من كفر بأحد الكتب (سورة غافر رقمها 40 الآية 72). وأيضاً يركز القرآن على وحدة الرسالة (سورة البقرة رقمها 2 الآية 136)، ويركز القرآن أن إيمان المسلم وهو يجب أن يكون بالأنبياء جميعها على السواء (سورة البقرة رقمها 2 الآية 139).
ويصرح القرآن بأن وحدة الرسالة والنبوة تأتي من وحدة الوحي (سورة النساء رقمها 4 الآية 162 – 164).
وهكذا يشدد القرآن على عدم التفرقة بين الأنبياء لأن الموحي إليهم واحد.
تلك نظرية القرآن في الأديان والأنبياء والكتب المنزلة. الدين واحد ورسالة الأنبياء التي تحمله واحدة. والكتاب الذي يشير إليه "التوراة والزبور والإنجيل واحد" متكامل متجانس، لذلك يكرر تصريحاته بشجب التفرقة بين الأديان والرسل والكتب (سورة النساء رقمها 4 الآية 151). أجل لا نفرق بين أحد من رسله ونحن له مسلمون (سورة البقرة رقمها 2 الآية 136 و285، سورة آل عمران رقمها 5 الآية 84، سورة النساء رقمها 4 الآية 163) لأن الله بعث النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق (سورة البقرة رقمها 2 الآية 213).
<center>-----------------------
</center>
<FORM METHOD=POST ACTION="http://www.ushaaqallah.com/ubbthreads/d ... hp"><INPUT TYPE=HIDDEN NAME="pollname" VALUE="1080677871Hatem">
<p>رأيك في هذا المقال:
<input type="radio" name="option" value="1" />ممتاز.
<input type="radio" name="option" value="2" />جيد جداً.
<input type="radio" name="option" value="3" />جيد.
<input type="radio" name="option" value="4" />مقبول.
<input type="radio" name="option" value="5" />غير مفيد.
<INPUT TYPE=Submit NAME=Submit VALUE="أرسل رأيك" class="buttons"></form>

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر