فرق ومذاهب إسلامية (الأحمدية)

مراقب: Hatem

شارك بالموضوع
Hatem
مشاركات: 520
اشترك: سبتمبر 10th, 2002, 8:50 pm

إبريل 8th, 2003, 10:54 pm

<center><u><font size=+2>فرق ومذاهب إسلامية
</u></font></center>

<u><center><font size=+3>الأحمدية
</u></font></center>

اسم يعرف به أتباع ميرزا غلام أحمد قادياني (من قاديان وهي من أعمال كورداس بور في البنجاب) الذين اعتبروا – برغبتهم – منذ عام 1900 في جداول الإحصاء الرسمي للحكومة البريطانية فرقة إسلامية خاصة وحديثة. ويكثر الأحمدية بصفة خاصة في البنجاب، ولكنهم يوجدون كذلك في الأقاليم الأخرى التابعة لحكومة بمباي وفي غير ذلك من بلاد الهند. ويوجدون أيضاً في البلاد الإسلامية الأخرى مثل أفغانستان وفارس وبلاد العرب ومصر. ويتزايد عددهم دائماً نتيجة للنشاط في بث الدعوة. ولسان حالهم Review of religions وهي مجلة إنجليزية شهرية تصدر بانتظام في قاديان منذ عام 1902؛ ولهم كذلك غيرها من المجلات الشهرية والفصلية تصدر باللغات الهندوكية. وهم يؤلفون كذلك مؤلفات منفصلة حسب المناسبات مثل "براهين أحمدية" وهو كتاب ألفه مؤسس المذهب ميرزا أحمد، ظهر المجلد الأول منه عام 1880م، وزعم المؤلف فيه أنه المهدي مع أنه لم يطالب أتباعه بالبيعة إلا في 4 مارس 1889.
وتتفق عقائد الأحمدية في الجملة مع الإسلام ولا تخالفه إلا في ثلاث نقط وهي طبيعة المسيح، ودعوة المهدي، والجهاد. أما في النقطة الأولى فقد قال الأحمدية إن المسيح لم يصلب ولكنه مات في الظاهر فقط ودفن في قبر خرج منه بعد ذلك وهاجر إلى الهند أو بتعبير أدق إلى كشمير ليعلم الإنجيل، ويقال إنه توفي هناك بالغاً من العمر مائة وعشرين عاماً، ودفن في سرى نكر، ويقال إن قبره معروف هناك ولكنه ينسب خطأ إلى حكيم يدعى يوزآصف. ويرى الأحمدية أن هذا الاسم الأخير غير محرف عن بودهي ستوا. وقد عمل رجل يقال له مولى محمد حسين على إصدار فتوى أذيعت في الهند هاجم فيها ميرزا أحمد وقال إن مذهبه في المسيح كفر مخالف للقرآن. أما فيما يتعلق بدعوة المهدي والجهاد فإن الأحمدية يقولون إن وظيفة الأول هي الدعوة إلى السلام؛ والجهاد يجب ألا يقوم على امتشاق الحسام بل يجب أن يقوم على وسائل سلمية. وهم يظهرون في كل الظروف ولاءهم الخالص للحكومة البريطانية. ويعتقدون أن المهدي يتجسد فيه المسيح والنبي في وقت واحد والاعتراف به من الإيمان، ذلك لأن ظهوره في أول القرن الرابع عشر الهجري تنبأ به الرسول، ولأنه برهن على دعوته الدينية بما فيه من صفات النبوة، وقد ظهرت تلك الصفات في مناسبات مختلفة؛ إذ تنبأ بحدوث كوارث فادحة من الطاعون والزلزال الذي حدث في السوات القريبة العهد، كما تنبأ بوفاة بعض الأفراد. وقد حدث أنه تنبأ مرة بقتل رجل من أهل لاهور فلما قتل اتهمته ثلاث جماعات للتبشير بقتله ولكن المحكمة حكمت ببراءته.
ومنذ أن ترك المهدي (توفي عام 1908) مقاليد أمور الأحمدية لكبر سنة قام بزعامتها صدر أنجمن أحمدية.
<center>---------------------
</center>
<FORM METHOD=POST ACTION="http://www.ushaaqallah.com/ubbthreads/d ... hp"><INPUT TYPE=HIDDEN NAME="pollname" VALUE="1049842479Hatem">
<p>تقييمك لهذا المقال:
<input type="radio" name="option" value="1" />ممتاز.
<input type="radio" name="option" value="2" />جيد جداً.
<input type="radio" name="option" value="3" />جيد.
<input type="radio" name="option" value="4" />مقبول.
<INPUT TYPE=Submit NAME=Submit VALUE="أرسل رأيك" class="buttons"></form>

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر