ستيفن كينج .. عن أدب الرعب نتحدث!!

منتدى يتعلق بالتعريف بالكتب والمنشورات الهامة، خاصة منها الحديثة الصدور، كما يتعلق بالتعريف بالقضايا الثقافية الساخنة سواء دوليا أو إسلاميا أو عربيا

مراقب: shabmoslim

شارك بالموضوع
shabmoslim
مشاركات: 73
اشترك: فبراير 9th, 2008, 3:05 pm

إبريل 29th, 2008, 3:58 pm

"هو أشهر كاتب رعب في عصرنا هذا" .. أتحدث هنا عن "ستيفن كينج" الكاتب الأمريكي الذي جعل "الرعب" أدب يستحق المتابعة والاحترام .. والآن دعونا نغلق الأضواء ونستمع لصوت الذئب المخيف ونقرأ السطور القادمة .. بدون خوف!

عاشق الخوف!بالتأكيد قرأت قصة له او شاهدت فيلم سينمائي مأخوذ عن قصة من قصصه ربما "مدينة سالم"، "البريق"، "وداعًا شاوشانك"، "الميل الأخضر"، "دورة المذءوب"، "بريق"، "الرجل الراكض"، وغيرها من القصص المرعبة.

ولد "ستيفن إدوين كينج" في مدينة "مين Maine" في الحادي والعشرين من سبتمبر لعام 1947 لكل من "دونالد" و"نيللي كينج" اللذين انفصلا و"ستيفن" لا يزال طفلاً... لم يكن الأمر انفصالاً بالمعنى المفهوم لقد خرج الأب لشراء السجائر كما قال ولم يعد بعدها أبدًا! وليفقد "ستيفن" إحساسه بالعائلة مبكرًا، ولتبدأ رحلة انتقاله مع والدته عبر الولايات المتحدة حتى انتهى به الأمر في "مين" حيث أخذت الأم تعمل كطاهية في مؤسسة لذوي الاحتياجات الخاصة بينما تفرغ "ستيفن" للدراسة ولهوايته الأثيرة.. القراءة.

عن الرعب نتكلم!أول قصة قصيرة باعها "ستيفن كينج" كانت "الأرض الزجاجية The Glass Floor" وباعها لمجلة "Startling Mystery Stories" وكان ذلك في عام 1967، لكن أول رواية كتبها كانت "كاري Carrie" والتي تتحدث عن فتاة غريبة الأطوار تمتلك قدرة تحريك الأجسام عن بعد.
وفي جراج منزله كتب روايته الثانية التي أسماها "العودة الثانية" قبل أن يقرر تغيير اسمها إلى "حشد سالم Salem's Lot".. وفيها يحكي عن قرية من مصاصي الدماء يقوم بزيارتها رجل وطفله الوحيد.

بعد ذلك دخل "ستيفن كينج" عالم السينما من أوسع أبوابه، فمع توالي رواياته، توالت أفلامه، فقام المخرج العبقري "ستانلي كوبريك" عام 1980 بتحويل روايته "البريق" إلى فيلم كابوسي مخيف، قام ببطولته "جاك نيكلسون" –لم يعجب الفيلم "ستيفن كينج" فقام بإعادة إخراجه 1997 في صورة حلقات تلفزيونية قام بجمعها فيما بعد– ثم قام المخرج "جون كاربنتر" الذي اشتهر بسلسلة أفلام "هالويين" بتحويل رواية "كريستين" إلى فيلم عام 1983 وحصل به على جائزة أوسكار أفضل مؤثرات بصرية.

وهكذا أصبح "ستيفن كينج" علامة مميزة للرعب سواء على مستوى الروايات أو الأفلام، حتى إن النقاد أخذوا يلقبونه "ملك الرعب" وبدأت الملايين تنهال على "ستيفن" فبنى قصره الخاص في مدينته الأثيرة "مين".

ستيفين كينج باع أكثر من 400 مليون نسخة حتى الآن، وتترجم رواياته بأكثر من خمس وثلاثين لغة، أي أنه لم يتحول إلى كاتب، بل إلى ظاهرة تستحق الدراسة.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر