ماذا كتب جبران خليل جبران عن يسوع الناصري؟

خاص بالايمان المسيحي شرحا وتفصيلا وتعريفا بالسيد المسيح والكتاب المقدس والكنيسة
المسيحية إلخ...

مراقب: ELIYA ALGHYOR

شارك بالموضوع
hanna_i
مشاركات: 20
اشترك: سبتمبر 1st, 2010, 8:36 am

أكتوبر 21st, 2010, 10:39 am

جبران خليل جبران
" العواصف"
...الانسانيّة ترى يسوع الناصري مولودا كالفقراء عائشا كالمساكين مهانا كالضعفاء مصلوبا كالمجرمين فتبكيه وترثيه وتندبه وهذا كل ما تفعله لتكريمه.
منذ تسعة عشر جيلا والبشر يعبدون الضعف بشخص يسوع،
ويسوع كان قويّا ولكنّهم لا يفهمون معنى القوّة الحقيقيّة.
ما عاش يسوع مسكينا خائفا ولم يمت شاكيا متوجعا
بل عاش ثائرا وصلب متمردا ومات جبارا.

لم يكن يسوع طائرا مكسور الجناحين
بل كان عاصفة هوجاء تكسر بهبوبها جميع الاجنحة المعوجة.
لم يجيء يسوع من وراء الشفق الأزرق ليجعل الالم رمزا للحياة
بل جاء ليجعل الحياة رمزا للحق والحريّة.
لم يخف يسوع مضطهديه ولم يخش أعداءه ولم يتوجّع أمام قاتليه...
لم يهبط يسوع من دائرة النور الأعلى ليهدم المنازل ويبني من حجارتها الاديرة والصوامع، ويستهوي الرجال الاشداء ليقودهم قسوسا ورهبانا...
لم يجيء يسوع ليعلّم الناس بناء الكنائس الشاهقة والمعابد الضخمة في جوار الاكواخ الحقيرة والمنازل الباردة المظلمة, بل جاء ليجعل قلب الانسان هيكلا ونفسه مذبحا وعقله كاهنا.
هذا ما صنعه يسوع الناصري وهذه هي المباديء التي صلب لأجلها مختارا، ولو عَقُل البشر لوقفوا اليوم فرحين متهللين منشدين أهازيج الغلبة والانتصار...
إن إكليل الشوك على رأسك هو أجلّ وأجمل من تاج بهرام، والمسمار في كفّك أسمى وأفخم من صولجان المشتري، وقطرات الدماء على قدميك أسنى لمعانا من قلائد عشتروت. فسامح هؤلاء الضعفاء الذين ينوحون عليك لأنّهم لا يدرون كيف ينوحون على نفوسهم، واغفر لهم لأنّهم لا يعلمون
أنّك صرعت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور.

f.a.d
مشاركات: 40
اشترك: نوفمبر 30th, 2006, 10:11 pm
المكان: Syria

ديسمبر 12th, 2010, 6:46 pm

أنّك صرعت الموت بالموت ووهبت الحياة لمن في القبور
أينما تحركت في كتابات جبران ستلمح السيد المسيح
ستقرأ عظمة يسوع المسيح
يسوع ابن الإنسان
النبي
في العواصف
وفي كل جزء من كتاباته
يحمال جبراً روحاً إنجيلية حقيقية

ام النور
مشاركات: 26
اشترك: أكتوبر 7th, 2010, 7:21 pm

ديسمبر 13th, 2010, 9:18 am

العزيز f.a.d
نعم ستلمح عظمة يسوع إبن الأنسان في كتابات جبران ، و ستجد المحبة الحقيقية في حياة يسوع المسيح معلنة في كل جزء من حياته بدأ من ميلاده و أعماله و معجزاته و دعوته ثم موته و قيامته.. أعتقد ان أي إنسان عندما يدرك من هو يسوع و كم أنه يحب كل فرد في العالم بدون النظر الي جنسه أو لونه او دينه . فلن يستطيع أن يتوقف عن ان يهيم به حبا.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر