علمني

خاص بالايمان المسيحي شرحا وتفصيلا وتعريفا بالسيد المسيح والكتاب المقدس والكنيسة
المسيحية إلخ...

مراقب: ELIYA ALGHYOR

شارك بالموضوع
f.a.d
مشاركات: 40
اشترك: نوفمبر 30th, 2006, 10:11 pm
المكان: Syria

يناير 16th, 2011, 5:08 pm

البداية مع ما قاله الأب كيرلس السادس كنت أتمنى لو أعيش غريبا وأموت غريبا ولكن لتكن إرادة لله
يعيش الكثير منا في دوامة من الصراع الداخلي دون أن يعرف ماذا يريد بالضبط
شيء ما ينغص حياتي
شيء يقلب سعادتي إلى حزن مطلق
أشعر بأنني في قلب الضيقة وبأن الضيقة في قلبي
عبارات من هذا القبيل باتت كثيرة التداول حولنا على ألسنة شبابنا وأطفالنا ولم تعد مقتصرة على العجائز الذين فقدوا حتى الحبل الأخير من الأمل الذي يربطهم بالحياة
سنذهب معا برحلة صغيرة في الكتاب
قبل ظهور يسوع كان يوحنا المعمدان يكرز في البرية ويبشر : ( أعدوا طرق الرب اصنعوا سبله مستقيمة) متى 3: 3 وكان يقول لليهود : (أنا أعمدكم بماء للتوبة ولكن الذي يأتي بعدي هو أقوى مني الذي لست أهلا أن أحمل حذاءه هو سيعمدكم بالروح القدس ونار ) متى 3 : 12
عندما تقرأ هذه الكلمات أو تسمعها ستسأل نفسك من هو هذا الذي له سلطان المعمودية هذا الذي قال عنه يوحنا ما قال ؟ !
لن آتي على ذكر نسب يسوع المسيح كما جاء في العهد الجديد ولن أقول الكلمات المعهودة وأتلو الصلوات المعتادة في قداس الأحد
سآتي معكم لمعرفة يسوع المسيح من الكتاب
اقرأ معي هذه الكلمات : (في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ) يو : 1 : 1
في البدء كان الكلمة
يسوع كلمة الله ألقاها إلى القديسة مريم (كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء) يو : 1 : 3 ليظهر على هذه الأرض ويحمل معه سلام البشرية ذلك أن اسمه من عند الرب عمانوئيل (هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا ) متى 2 : 3
يسوع جاء إلينا ليقول لنا الله معنا ليؤكد حقيقة لا يمكن محوها الله معنا مهما حدث ومهما سيحدث لأن يسوع هو هبة الآب لنا نحن الخطاة
(لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية) يو : 3 : 16
أين نحن الآن من يسوع وأين موقع الروح فينا
شيء فينا تغير شيء فينا تبدل لأننا أبينا أن نحتوي في قلوبنا نداء الروح ونبصر بأعيننا ضوء الحقيقة لأننا خطاة (لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور) يو : 3 : 20
عندما أرغب في التحدث عن يسوع لا أستطيع التوقف لذلك سأكتفي ببعض الجوانب المضيئة التي عرفتها من علاقتي بيسوع
علمني يسوع أن الحياة قاسية بما فيه الكفاية وأن البشر ليسوا جميعا متساوين في الأعمال الطيبة لذلك يجب أن أتعامل مع من حولي بحكمة كيلا ينال مني الآخرون وكيلا أفقد ما أنا عليه في داخلي من ثمرات المحبة فقال لي : ( ها أنا ذا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمائم ولكن احذروا من الناس ) متى : 10 : (16 , 17)
علمني يسوع أن أنظف قلبي من دنس الخطايا وروحي من شرورها كي أستطيع العيش بسلام ومحبة (كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات وأنتم أشرار ؟ فإنه من فضلة القلب يتكلم الفم) متى 12 : 34 ففتحت عندها فمي لأصلي لربي يا رب افتح فمي فيخبر بتسبيحك


يتبع . . .

عمر
مشاركات: 8
اشترك: أكتوبر 24th, 2010, 8:38 pm

فبراير 7th, 2011, 5:45 pm

رائع..هل من مزيد؟

عمر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر