كلمة على الهواء ( أسأل أو قل ما يخطر ببالك) ( فش قلبك )

خلقنا من مادة، والأرض مادة. يقال أننا محاطون في الكون المادي بشيء اسمه الأثير. لكن هل هي الحقيقة؟ هناك طاقة. فكرة. معرفة. هي حول كل إنسان. لا يستطيع أن يراها لأنها إحساس.
سمعنا عن علوم كثيرة،،،بالماورائيات،،،منها الطاقة، والحاسة السادسة، وعلوم الحرف، واليوغا، وغيرها، وتتشعب هذه العلوم إلى مستويات لا تصدق. لكن في هذا المنتدى سنتطرق فقط إلى ما هو واضح وحقيقي.

مراقب: الماستر جولنار

شارك بالموضوع
الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 6th, 2009, 2:10 pm


كلمة


يقول العلماء أن الإنسان كائن عظيم ومقدراته تفوق تصورها وعي إنسان عادي و كذلك جميع الأديان أثبتت أن الإنسان أقوى كائن على وجه الأرض ترى كيف نتوه عن كل هذه المقدرات

قبل أن أشرح أود أن أعزي نفسي على سنين مرت من حياتي وضاعت وهي تبحث عن أشياء وأشياء أراها وألمسها بيدي

ونسيت أن كل شيء يكمن بداخلي ( لكني اقتنعت أخيراً أن بداية اللحظة هي نهاية تجارب مأساوية وبداية عمر جديد بحب وسلام )

لكني سأشرح مع الوقت بكل مقال صحة ما جاء من علوم باطنية وتفسير حقائق أصلية قد لعبت

بها أيادي معينة لتغيير مسيرتها وحتى لا يصل أحد للنور الإلهي لأنه سيصبح عدو الشيطان

وحارق له . لكن بدأت الحقائق تظهر والعلم يثبت والدين يؤكد صحة طريق النور .

وأقول أن هناك قدرات خارقة روحية تنبع من الإستعانة من كائنات أخرى مثل كائنات النور أو الملائكة ،،، ومنهم المشعوزين من يتصلون بعالم من كائنات النار

لأننا نعرف بأن الله خلقنا من تراب وخلق الملائكة من نور وخلق الجان من نار ،،،

فبرأي من ينمي طاقاته الكامنة التي نفخ الله بروحنا منه

وهي تعد أقوة طاقة لأنها من نور وأقوى من طاقات الملائكة نفسها .

فإنه يعمل بشكل خارق ،،، إلا إن بقيت نائمة عند الناس ،،، وهذا ما يحصل للبشرية .

إن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر،

أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية

والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.
ثبت علمياً أن الإنسان أنواع شتى من الإشعاع لكهرومغناطيسي و ثبت بأبحاث أنه لا يتوقف بزمن ولا بمكان وأيضاً ثبت أن وجود الإنسان في ظل الجاذبية الأرضية يجعل له تفكيره المتزن مع هذه الجاذبية، وعندما وضعوا رواد الفضاء في ظروف انعدام الجاذبية أمكن إحداث انتظام في أجهزتهم الحيوية، ولكن حدث خلل ملحوظ في طريقة ونشاط تفكيرهم، وبالنسبة للمعالج بالطاقة أو الممارس التأمل أشرحها علمياً من جراء تجربة وأبحاث العالم الياباني هيروشي موتوياما الحاصل على (ph.d.) في علم وظائف الأعضاء وعلى(ph.d.) في علم النفس أجرى العديد من التجارب العلمية حول هذا وبيّنَ الفرق بين الشخص العادي وشخص غير عادي سماه (Psi-ability) شخص له قدرة طاقية نفسية داخلية، وسماه (الشخص النفسي) أي المتأمل فوجد أن الشخص النفسي يمكنه التحكم في بعض وظائف لا إرادية للجهاز العصبي،

فأثبت أن هناك انبعاث للطاقة من جسد الشخص النفسي،

وهي التي تسبب التأثير على الشخص العادي المريض وأنها تنبعث من بؤرات سماها شاكراً (CHAKRAS) توجد على امتداد الحبل الشوكي مع المحور الطولي للإنسان، وإن أشدها نشاطاً هي البؤرة الموجودة بين العينين والتي تقابل تماماً الغدة النخامية فيه. ولخص هيروشي موتوياما علوماته على النحو التالي:

الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة.

أما الأشخاص المتأملون والذين يتصفون بنقاء نفس وتهذيب من خلال شروط العلم الذي يتلقونه يصبح مركز الشاكرة لديهم نظيفة فتصدر الحب ويتمثلون بدعاة السلام والحب ويتم تأثيرهم واضح لدى الناس من بعيد أو قريب ولمجرد التواصل معهم بطريقة مقبولة من الطرفين وبرضا الطرفين، وخاصة المرضى فشعورهم يختلف بلحظة جلوسهم معهم،وهذا ما يتمثل بالمتأملين الصالحين المعالجين القادرين.

!!!!! ننتهي والعلمُ لا ينتهي، الطاقة هي علم ليس بجديد...... يقال بأنه علم القدماء لكنه مُلك الله ،..... بأسلوب جديد يطّل علينا ليغير مجرى حياتنا للحقيقة الغائبة علينا،،،، إلى أين نذهب ومن يقودنا؟

هل وصلنا إلى مرحلة أننا بحاجة لمن يقول لنا ما هي السعادة وكيف الطريق لها.
سؤالي هنا ؟ هل نعرف حقيقة أنفُسنا والأشياء التي حولنا ؟ أم ننسى ونجري مع التيار القوي الذي إن أردنا الخروج منه، نستطيع أن نجعله بداخلنا ونوجهه و كما نريد.

توصلنا للعلم الذي يقولون بأنه كان بالماضي أسرار

لكننا اكتشفنا أيضاً هو في أجسادنا ومعنا و حولنا ، بأدياننا وبمجتمعاتنا وبأخلاقنا ، هو طاقة ... والطاقة من الله .....والله للجميع.

- المعرفة، هي أولاً معرفة ذاتنا بوعي لما نفكر ونفعل ونقول ، وبأننا نحن نصنع أقدارنا.

و نصنع الذي نراه مستحيل ونستطيع الوصول إلى السعادة المطلقة بإذن من الله تعالى.

كل إنسان له بصمة بالحياة تختلف عن الآخر، هكذا تعلمت من الله أولاً

والسماء والأرض وكل كائن حي ، وبالإيمان حصلت على هذا العلم الذي جعلني الآن بينكم.

الأفكار والعواطف ترسل إشارات مغناطيسية لتجذب ما يقابلها بنفس الذبذبات,

كلما تفكر فأنت في الواقع ترسل ذبذبات في الكون لتجذب بدورها ما تطابقها

ثم لتعود إلى المصدر والمصدر هو أنت.

وبالنهاية أقول للقراء :

توصلنا للعلم الذي يقولون بأنه كان بالماضي أسرار لكننا اكتشفنا أنه في أجسادنا ومعنا و حولنا، بأدياننا وبمجتمعاتنا وبأخلاقنا،

هو طاقة والطاقة من الله والله للجميع.

- المعرفة هي أولاً معرفة ذاتنا وبأننا نحن نصنع أقدارنا ونصنع المعجزات إن أراد الله وجعل الكون مسخر لنا

وبأننا أداة للسلام، ونصل إلى السعادة المطلقة بإذن من الله تعالى.

إن حصلنا على الطاقة الإلهية الكونية فيجب استعمالها للخير فقط وبلا حدود وإن كنت تريد التطور الروحي

واكتشاف نفسك فتأمل بالخالق لتكشف الأسرار التي يسمح لك بها.


ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته

قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل

وأصبحت الروحانيات ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.

وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها

وطبيعتها وأسبابها ،

مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ،

فالإنسان عدو ما يجهل،

ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة،

ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة

التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع

بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد

ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة.

خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات

الإنسان التي أودعها الله فيه.


سننقل لكم ما يسعنا من مقالات وأبحاث وقصص وأقوال وحكمة للإفادة

وسنجيب على أسئلتكم المعلقة بأي مجال من العلوم الباطنية وإن لم نجد الإجابة فسنسأل ونأتي بالخبر اليقين .

مهما تعلمنا نبقى باحثين عن حقائق لا تنتهي بالروح .

وأتمنى من قلبي أن أستطيع إيقاظ أي طاقة نور فيكم ومساعدة الأرض للحفاظ على إرشادنا الإلهي .

أحبكم

بكل ما أملك من

حب وسلام


إن كنا لا ندري أمس فاليوم... أصبحنا ندري.

أهدي طاقات الخير والسلام لتعّم على الأرض بأكملها

وأطلب من طاقات الله أن تمدّني بالعون إلى آخر نفَس لي بهذه الحياة الرائعة

وأشكر ثقتكم وأتمنى لكم رحلة مليئة بالسعادة والسلام مع الذات.

أتمنى من كل قلبي للجميع التوفيق والنجاح


الماستر جولنار


شكراً




آخر تعديل بواسطة الماستر جولنار في ديسمبر 31st, 2009, 11:34 pm، تم التعديل مرة واحدة.
من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 29th, 2009, 12:37 am



كن جميلا ترى الوجود جميلا... أنت آية الله بين مخلوقاته أودعك سره و نفحاته...

فالوجود تقبلك كما أنت و كيفما كنت ينحني لك إجلالا و تقديرا لآيتك..

و هل هناك غاية أسمى من أن تكون بدراية لجمال هذه الآية..

فكلما كنت جميلا في نفسك سترى سر جمال الوجود الذي تربع عرشه في أوصال كيانك..





من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 29th, 2009, 1:03 am



إن الحياة هي ما تعيها أنت بنفسك .

فلا توجد فواعد لذلك .

إذا كنت تعيش حياتك بصدق ، فإنك تتعلم الكثير من الحياة .

عندما تختبئ من نفسك ، فإن العالم يجد في الظلام مهرباً ، لأنك حينئذ لا ترى سوى الأجزاء التي تتفق معك .

إن الحياة لا تكون صعبة عندما تعيش في الحقيقة .

إن معظم الصعاب التي تواجهك هي نزاعات مع ما هو قائم في الحياة .

لا تأخذ العالم بذلك المنظور الشخصي .

إن العالم ما هو سوى انعكاس لك .

إنه ليس بعيداً عن أن ينال منك .

ابذل قصارى جهدك ، لكن كن الحكم على نفسك .

إنك تفقد حياتك عندما تحاول محاولات مضنية .

اتبع حبك ، لا شكوكك .

إن حياتك هي فرصة دائمة للنجاح والازدهار .

إنني أتذكر حلمي بأن أكون أفضل ما لديّ،

وأعيش هذا الحلم حتى يتحقق .




**************

أحبكم





من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر