تهذيب النفس وسيلة الكمال

خلقنا من مادة، والأرض مادة. يقال أننا محاطون في الكون المادي بشيء اسمه الأثير. لكن هل هي الحقيقة؟ هناك طاقة. فكرة. معرفة. هي حول كل إنسان. لا يستطيع أن يراها لأنها إحساس.
سمعنا عن علوم كثيرة،،،بالماورائيات،،،منها الطاقة، والحاسة السادسة، وعلوم الحرف، واليوغا، وغيرها، وتتشعب هذه العلوم إلى مستويات لا تصدق. لكن في هذا المنتدى سنتطرق فقط إلى ما هو واضح وحقيقي.

مراقب: الماستر جولنار

شارك بالموضوع
الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 6th, 2009, 4:19 pm



تهذيب النفس وسيلة الكمال


قرر علماء الأخلاق والروحانيين أن عملية التكامل لا يمكن لها أن تنطلق في طريقها الصحيح للنور إلاَّ من خلال تهذيب النفس وتصفيتها من شوائبها أولاً ثم تزيينها بمكارم الأخلاق ومحاسن الطباع، وهذا ما يستلزم المرور بمرحلتين:

- المرحلة الأولى مرحلة التخلي

حيث يترك فيها المرء ما علق فيه من خبائث الطباع ورذائل الأخلاق، وذلك ضمن عملية ترويض للنفس وقهرها وتطهيرها من الأدران والأوساخ المسماة بالصفات المهلكة.

- المرحلة الثانية: مرحلة التحلي

وهي عملية إعادة بنائها من جديد على ضوء ما جاء به الأنبياء والأئمة المعصومون من الدعوة إلى التطبّع بطباع فاضلة وتزيينها بمكارم الأخلاق المسمَّاة بالصفات المنجية.

تهذيب النفس جهاد أكبر:

وتهذيب النفس عملية صعبة في حد ذاتها لأنها تتطلب بذل جهد كبير لمخالفة الرغبات والشهوات وقسرها على تحمل المشقَّات والتضحيات، وهو خلاف ما تميل إليه النفس البشرية بطبعها،
فكان السالك العامل على ترويض نفسه أشبه شي‏ء بمن يجدف مركبه بعكس التيار،

ولهذا كان بذل هذا الجهد جهاداً، بل هو جهاد أكبر كما عبَّر عنه رسول الله (ص) حينما خاطب جماعة من أصحابه كانوا في سريَّة وعادوا منتصرين: مرحباً بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر.
فقيل له: يا رسول الله، وما الجهاد الأكبر؟ فقال: جهاد النفس.

ومن يريد الوصول إلى أوجّ الكمال والعظمة الروحية، عليه أن يتخلى عن ميولاته اللامشروعة وشهواته وأهوائه التي تقف في طريق تكامله.

يقول الإمام عليه ?: "إنَّك لا تدرك ما تحب إلاّ بالصبر عما تشتهي".

والخطوة الأولى في هذا الطريق للتعرف على المناهج الأخلاقية السليمة والصحيحة أن نتبّع منهج الأنبياء والرسل والروحانيين والقديسين الذين ميّزوا لنا محاسن الأمور من مفاسدها، ووضعوا لنا السنن والاداب وأخبروا بالمصالح والمفاسد، وساروا بأنفسهم في هذا الطريق فاستحقوا المقام الرفيع عند الله، فواجبنا حينئذٍ هو اتباع خطواتهم، وقد قال الله تعالى في ذلك: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" الأحزاب/21.

والأدلاء بعد الأنبياء هم الأئمة المعصومين وبعدهم العلماء العاملون بعلمهم الذين يتبّعون الأنبياء وأمة الهدى ويتحدثون عن الله والاخرة، وليس في قلوبهم حبّ الدنيا. ولا أدنى تعلق فيها.

تهذيب النفس:

إن أفضل علاج لدفع المفاسد الأخلاقية، هو ما ذكره علماء الأخلاق وهو أن تأخذ كل واحدة من الملكات القبيحة التي تراها في نفسك، وتنهض بعزم على مخالفة النفس إلى أمد، وتعمل عكس ما ترجوه وتتطلبه منك تلك الملكة الرذيلة.

وعلى أيّ حال، أطلب التوفيق من الله تعالى لاعانتك في هذا الجهاد، ولا شك في أن هذا الخلق القبيح سيزول بعد فترة وجيزة، ويفرّ الشيطان وجنوده من هذا الخندق، وتحل الجنود الرحمانية.

فمثلاً من الأخلاق الذميمة التي تسبب هلاك الإنسان، سوء الخلق مع أهل الدار والجيران أو الزملاء في العمل أو أهل السوق والمحلة، وهو وليد الغضب والشهوة.

فإذا كان الإنسان المجاهد يفكر في السمو والترفع، عليه عندما يعترضه أمر غير مرغوب فيه حيث تتوهج فيه نار الغضب لتحرق الباطن، وتدعوه إلى الفحش والسي‏ء من القول عليه أن يعمل بخلاف النفس، وأن يتذكر سوء عاقبة هذا الخلق ونتيجته القبيحة، ويبدي بالمقابل مرونة ويلعن الشيطان في الباطن ويستعيذ بالله منه.

إني أتعهد لك بأنَّك لو قمت بذلك السلوك، وكررته عدة مرات، فإن الخلق السيء سيتغير كلياً وسيحل الخلق الحسن في عالمك الباطن.

ولكنك إذا عملت وفق هوى النفس، فمن الممكن أن يبيدك في هذا العمل نفسه.

فالعاقل هو الذي لا يلوِّث أذياله بأي ذنب، ويظل متحفظاً من أي إنحراف في سلوكه، فالرجال العظماء والذين كانوا ولا يزالون مفاخر الإنسانية جمعاء في كل عصر لم يحصلوا على تلك المنزلة إلاَّ لأنهم عاشوا عيشة طاهرة منزّهة من الدنس،

فالفضائل والكمالات لا يمكن أن تتفق مع الذنوب.

الآن نتسائل كيف نحظى بهذا الفن؟ ( ونتطور روحياً بتهذيب النفس)

أقدم لكم الآن مجموعة من الأقاويل واستشهادات وعِبَر معروفة من عظماء هي فينا لكن الزمن سرقها منها واغتصب أشياء بنا أفقدتنا الرؤيا الصحيحة للأشياء وللمشاعر الحقيقية، فلنبدأ من جديد من هذه اللحظة على تذكر كل شيء فينا وإيقاظ ما هو نائم ولملمت كل ما هو ضائع عنا ولنحظى بالنجاح بكل ما نريد.

جرب معنا …..كن روحاً وجسداً وكل هذا التذكير سيساعدك على أداء عملك دون كثير عناء. جربها فقد نجحت في أن تخلق من العسير سهلاً, فتساعدك على أن تهدأ وتنساب بداخلك القوة في سهولة:

1- أنا عازم على رؤية الناحية الجيدة في كل إنسان وفي كل حدث.
النور لا يملك شيئاً مشتركاً مع الظلام. والشر لا يشترك بشيء مع الخير. وبما أن الخير يعد واقعاً عظيماً في حين أن الشر هو نفي عظيم للواقع, فعلينا إذاً أن نرى الخير في كل شيء وأن نعتبر أن الشر هو العكس النظري للخير.
لقد قررت اليوم أن أرى في كل إنسان وكل حدث. سأنادي الخير فقط وسأرفض تقبل أي شيء آخر في تجربتي الحياتية في هذا اليوم. سأصلي وأتأمل بالخير.

2- سأراقب اليوم أفكاري وسيمتلئ إدراكي بأفكار الإبداع والتطور والشفاء.
- إن الذي يجرح الناس سيلقى منهم على الأغلب نفس المعاملة.
- إنني أحطم الظلام الذي ولده جهلي بقناديل الحكمة.

3- إنني أعيش اليوم
لا تصلي من أجل أن يختفي الآثمون بل صلي من أجل أن يختفي الإثم
قال الإنسان الأكثر حكمة من بين كل من عاشوا على هذه الأرض: إن معرفة الحقيقة ستجعلنا أحرارا". وأي كتاب يتناول الحكمة الروحانية يعلمنا بأنه لا يجب تدمير ومعاقبة من أذنب بل يجب تجنب الذنب نفسه. وهذا يعني أن الشر غير موجود وليس له تاريخ. إن تأكيدات اليوم تستطيع أن تنتصر على انكارات الأمس وذلك واجب عليها.

وسيختفي كل ما هو سلبي. إذا كنا نلاحظ الجمال وليس القبح فسيزداد الجمال. وإذا بحثنا بإصرار عن الحقيقة وليس عن الكذب, فسيتراجع الكذب وسيحيط بنا الصدق. الكذب والباطل والشر يتراجعون أمام معرفة الحقيقة التي تجعلنا أحرارا".
دعونا نسير بطريق النور وليس الظلام.

إنني أعلم أن أي حدث سلبي أو فكرة سلبية من الماضي قد انمحت اليوم من إدراكي. إن أفكاري وإيماني متحرران من ذلك. إنني مقتنع أن حالات فشلي في الماضي لم تؤثر على حياتي اليوم. لا يوجد لا بارحة ولا غد بل يوجد اليوم فقط. وأنا أعيش في هذا اليوم المشرق المليء بالآمال والفرص.

4- إنني أعرف أن روحي غير مقيدة بأي قيود إنني أعرف كل الحقيقة عن نفسي.

5- إنني أعلم أن إدراكي حر من كل القيود. إن جسمي المادي وأعمالي تعكس وتٌظهر الكمال الذي أشعر به, والوفرة التي تأكدت منها, والازدهار الذي أملكه حقا" لي.

6- إنني اليوم أعيش بادراك في الحضور الأبدي.
- إن المملكة بداخلك, وكل من أدرك نفسه سيجدها. حاولوا أن تدركون أنفسكم, وستدركون ؟ وستفهمون أنكم موجودون في مملكته, وأنكم أنتم مملكته.

7- إنني أقف اليوم على قمة جبل روحاني وأوسّع أكثر رؤيتي الروحانية.
إنه مثل الأفكار التي تملأ روحه.
بمقدار انتشار العقل, تمتد المملكة السماوية.
يمكن للإنسان أن يعتبر نفسه ذكيا" جدا" وأن يكون في نفس الوقت أحمقا" كاملا". أما إذا كانت أفكاره سامية فذلك يعني أنه بسمو أفكاره.
إنني اليوم أقف على قمة جبل روحاني وأوسع رؤيتي الروحانية أكثر. إنني أوسع حدود خبرتي لكي أملك فضاء" روحانيا" أكبر. إن روحي "ستطل" وستقتنع بأن كل شيء على ما يرام, إنني مليء بالسلام والسعادة والرضى.

8- الله دائما" معي. إنني هادئ ومسالم وسط الفوضى المحيطة بي.
علينا أن ندرك أن جميع الكتب العظيمة حاولت أن تحمل إلينا نفس الفكرة وهي ثبات الخير. جميع الكتب المقدسة كتبت تحت قيادة روحانية هو العقل الأعظم الموحد. كل كتاب من هذه الكتب المقدسة يتكلم بلغته عن قصة الواقع العظيم.

9- إنني أشعر اليوم بأنني أتحد مع اللانهائي.
هل سيجد الباحث ربه؟ ويجد القدرة العظمى بصورة كاملة. إن ذلك عالي في السماء..... ويتجاوز بعرضه الأرض والبحر.

يطرح سؤالا". حول هل باستطاعتنا أن نجد الرب بقيامنا بالبحث. وهو يقصد بكلامه التالي: بما أن الرب في كل مكان, وبما أن مغزى العقل الأعلى اللا متناهي غير مرئي, فيجب أن نعترف بالرب كمركز ونواة الحياة كلها. الشيء الذي نراه هو انعكاس فقط لوجوده اللا مرئي.

أما الروح الأعلى فلا يمكن رؤيته, يمكن الشعور به فقط. إننا لا نستطيع أن نرى أو نفهم مغزى الجمال لكننا دوما" نشعر بوجوده. وكذلك لا يمكننا رؤية الرب لكننا نشعر ونلتمس الحضور الرباني في كل شيء.

إن الخالق يعبر عن نفسه عبر مخلوقاته. ما لا شكل له يخلق ما له شكلا".

ونحن في وعينا يجب أن نتحد مع هذا الوجود الذي يخترق كل شيء, أي الوجود المطلق والغير منقسم. وإدراك ذلك يعني أن نصبح كاملين.

10- بفضل إبصاري الروحاني الداخلي أرى الكون المثالي.
إن الروح كالسبب المطلق الأول هي بداية ونهاية كل شيء. وإذا كنا نعتمد كلياً على هذه الروح بصفتها السبب المشابه, يمكننا إذن أن نأمل بحدوث النتيجة المرغوبة. عندما نلجأ إلى العلاج النفسي نستعمل هذا السبب المطلق أي الألفا (رمز وهي أول حروف الهجاء اليونانية). وهي حتماً تنتهي بنتيجة أي الألفا أوميغا (رمز وهي آخر حروف الهجاء اليونانية). وبهذا الشكل يحتوي العلاج على إمكانية الجواب.

وقد قال المسيح:"
الكلمات التي أوجهها إليك، الروح والحياة"

لقد كان يعلم عظمة العلاقة المتبادلة بين السبب والنتيجة. غياب الإدراك بوجود قوة وحيدة التي هي الرب الواحد, أدى إلى اتخاذ الناس آلهة كثيرة يؤمنون بها. ومن بين هذه الآلهة: الشر, الرغبة, الحرمان, الألم, الموت...

إنها آلهة مزيفة ويجب نسيانها, لأنه يوجد وجود عظيم واحد, وحقيقة واحدة. وكما يتبع من الاقتباس الثاني على المستوى الجسدي أي بعيون عادية لا نستطيع رؤية الرب. وكذلك قال سيدنا المسيح أن الأشياء الروحانية يجب فهمها وإدراكها روحانياً.

بفضل رؤيتي الروحانية الداخلية أرى الكون المثالي. وكل يوم يقودني هذا الإدراك إلى النجاح والسعادة والازدهار والصحة الروحية والجسدية. إن بصري الروحاني مفتوح وأنا منفتح لأجل كل الامكانات الكبيرة.

11- إنني اليوم أقول كلمتي, عالماً أنها لن ترجع إلى بصدى فارغ.
إنه هو العقل, ومن الذي سيستطيع تغييره؟
( بالعقل تولد كل كائنات الأرض وبالعقل تعيش) تعاليم هندية قديمة

12- إ نني أعرف أن الحقيقة الكاملة والمطلقة في داخلي.
( لقد كتبت لكم ليس لكي لا تعلموا الحقيقة, بل لكي تعلموا أنه لا يوجد كذب في الحقيقة.) سيدنا المسيح
{يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد}
(12) القرآن- سورة الحج
القلق لن ينقذك. في العصور القديمة كان الحكماء دائماً يبحثون عن الشيء الذي يريدون إيجاده في نفسهم, ثم بعد ذلك يجدون الإجابة في الآخرين.

لا توجد قوة أخرى ولا وجود آخر غير الرب. فالرب موجود وهو واحد. وتقول الآية القرآنية أن الإيمان بأي إله مزيف آخر ليس له قوة. مثل الظلام ليس له أي قوة أو سلطة على النور. الرب هو النور ولا يمكن أن يكون فيه ظلام. الإيمان بالنور يعني تشتيت الظلام. معرفة الخير تساعدنا على التغلب على الشر. إدراك الوفرة يلغي مغزى الفقر والخيرات تسبغ علينا من كأس الخصب.

13- إنني أدرك أنني كائن كامل يعيش في ظروف كاملة.
كل الأشياء على الأرض خلقت من قبله: بدونه لم يكن لقوم شيء.

14- إنني أختار اليوم رؤية الخير فقط.

15- في داخلي قوة خفية هي الروح ،
يوجد في داخلي قوة مدهشة هي الروح, إنها تدعمني وتقودني على طريق الهدوء والازدهار والفرح. كل شيء في جسمي يهتز مع الحياة, ويعيش بالفكرة الخالدة, يوجد في نفسي اليوم شيء يغني ويرقيني.

16-إن هدوء وقوة الاعتراف الواعي بالوجود الرباني على الأرض حاضران اليوم معي.
جميعنا نريد إدراك الحرية وفهم العقل الشامل لكل شيء وتعلمنا بأن كل الأشياء الجيدة خلقت من قبل مبدأ النور.

الحديث يدور حول مفهوم الحرية والنور والاستقلال. إن العقل الرباني يٌكسب فكرتنا تحليقا" إبداعيا".

إن القوة الخلاقة للروح تملأ كلماتنا بالدرجة التي ندرك فيها الروح نفسها. إننا نعلم أن كلمات الحب أقوى من كلمات الكراهية. إننا نعلم بأن العالم أقوى من الفوضى والاختلال. وأن الشعور بالقوة أقوى من الإيمان بالضعف.

إن عملنا وحياتنا مبنيان على أساس مبدأ الخير الذي يتغلب على الشر بدون أن يصارعه بل عن طريق التفوق عليه. الروح لا تحتاج إلى قتال لتثبت قوتها.

17- إنني أعلم أنني أعيش في واقع دائم.
العواطف السيئة لا تستطيع البقاء هنا ولو للحظة.

((والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا" وعد الله حقا" ومن أصدق من الله قليلا"(122) )) القرآن الكريم – سورة النساء
- إنني أعلم أنني أعيش في واقع دائم. وجريان الزمن والفوضى التي تسود حولي والخبرات المختلفة التي أمر بها تبقيني هادئا". ويبقى شيء ما في داخلي ثابتا".

18- أنا أعلم وأفهم كيف أقول كلمات الحقيقة.
الروح تتطور والجسد يزول. إن الكلمات التي أقولها لك هي مغزى الروح وهي الحياة.
أين يتوقف الاسم والشكل ويصبحان لا شيء؟ "في الوعي اللا مرئي والنور الساطع اللا متناهي". من ترجمات البودية

19- إنني أرى الرب في كل شيء, إنه يظهر في كل إنسان, وينعكس في كل حدث.
لا تحكم على الإنسان بأغراضه.

لقد كانت الأرض والسماء ملكا" لهم. وكلما كانوا يعطون أكثر لغيرهم كلما صاروا يملكون أكثر.

- مغزى العلاقات بينهم هو محبتهم بعضهم لبعض. إن الذي يرى الانسجام في كل شيء هو الذي يحب نفسه. فلنحمد ربنا العظيم!

لقد كان سيدنا المسيح يقول:" أعطي وسيعود إليك".

إننا نجد هذه الحقيقة العليا في كل الكتب العظيمة. كل عمل يجلب وراءه نتيجة تملك تأثير القوة العكسية.


تحياتي لكم من القلب



تجميع و تحضير

جولنار


المراجع القرآن والإنجيل

الحكمة ( بودا ) والأقاويل من كتاب أوشو






من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر