الطاقة وعلاقتها بالأديان

خلقنا من مادة، والأرض مادة. يقال أننا محاطون في الكون المادي بشيء اسمه الأثير. لكن هل هي الحقيقة؟ هناك طاقة. فكرة. معرفة. هي حول كل إنسان. لا يستطيع أن يراها لأنها إحساس.
سمعنا عن علوم كثيرة،،،بالماورائيات،،،منها الطاقة، والحاسة السادسة، وعلوم الحرف، واليوغا، وغيرها، وتتشعب هذه العلوم إلى مستويات لا تصدق. لكن في هذا المنتدى سنتطرق فقط إلى ما هو واضح وحقيقي.

مراقب: الماستر جولنار

شارك بالموضوع
الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 11th, 2009, 12:42 pm



بحث بالطاقة وعلاقتها بالدين:


تطبيقات على الطاقة وربطها بالمفاهيم الدينية للطبيب الباحث د. جميل القدسي :

شاءت حكمة الله ان يضع طاقة في الأشخاص ، كما وضعها في الكعبة فانظروا ماذا يقول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام في كتاب الله تعالى
(( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً مباركاً أينما كنت )) فطاقة النبي عيسى بن مريم لا تتعلق بزمان ولا بمكان فهو إن كان في مكة المكرمة أو في القدس مبارك ،

وإن كان في أي بقاع الأرض فهو ذو طاقة عالية قادرة أن تبرئ الأعمى والأكمة والأبرص وتحيي الموتى بإذن الله فهو ليس مثلنا متعلقا ببركة مكان أو طاقته.

وقد أتى الله الرسول صلى الله عليه وسلم طاقة عالية كبيرة وصفها بقولة تعالى
(( وصل عليهم إن صلاتك سكنى لهم )) أي فيها طاقة تتغلب على الطاقة المبددة المشوشة في صدورهم فتعيدها إلى السكون وكلنا يعرف قصة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مسح على ضرع الشاة فدر لبنا غزيراً بعد أن كان جافاً عقيماً ،
كما أن الأماكن والأشخاص اختصها الله تعالى بطاقات خاصة مباركة فقد كان للأزمان خير نصيب في ذلك ، قال تعالى (( ليلة القدر خير من ألف شهر )) وقال صلى الله عليه وسلم مخبراً
عن شهر رمضان المبارك وطاقته الهائلة بأن النافلة فيه تعدل فريضة والفريضة بسبعين فريضة ، انظروا إلى هذه المعادلة الطاقية الرائعة إذ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( عمرة في رمضان كحجة معي فمكان ذي طاقة عالية ( مكة ) وزمان ذو طاقة عالية ( رمضان ) يعدلان مكاناً ذا طاقة ( مكة )
مع شخصا ذي طاقة علية (الرسول صلى الله عليه وسلم ) ومن طاقات الأزمان العالية طاقة
الفجر في آية و طاقة العشر و الأواخر في آية أخرى دلالة على عظمة طاقة الفجر و قال تعالى "
و الصبح إذا تنفس" و قد أثبت العلم الحديث أن التنفس هو إنتاج للطاقة
و ذلك بحرق الجلوكوز ومن خلال وجود الأكسجين في تفاعل يعرف باسم حلقة كربيس ، يتم داخل الميتوكنديريا في الخلية لإنتاج الطاقة .

طاقة اسم الله ، الطاقة الأعظم و اللامتناهية فكل الأماكن ذوات الطاقة العالية أضاف الله عليها كلمة مباركة و هي في اللغة اسم مفعول تفيد أنها طاقة كثيرة و مضاعفة ولكن إلى حد معين كقوله:

((سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله)) و قوله:

(( إن أول بيت وضع للناس للذي بمكة مباركاً)) أما الله جل جلاله فقد استعمل كلمة تبارك لنفسه جل و علا و لاسمه و هي على وزن تفاعل أي فيها تفاعل دائم و طاقة متفاعلة

كما الطاقة النووية التي حينما يبدأ التفاعل فيها لا ينتهي.

قال تعالى ((تبارك الذي بيده الملك)) و وقوله ((تبارك اسم ربك)) و للتكلم على طاقة اسم الله كلام آخر ، كما اختص الله تعالى بعض الأماكن والأشخاص بطاقة عظيمة, فقد اختص الزمان كذلك,

فقد اختص الله تعالى الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة (أيام التشريق) ,
وكذلك اختص الليالي العشرة الأواخر من رمضان بطاقة خاصة حددها الرسول صلى الله عليه وسلم في معرض حديثه عن رمضان قائلا "النافلة فيه تعدل فريضة , والفريضة فيه بسبعين فريضة "

و قد أعطى الله جل وعلا تفصيلا أكثر في قوله تعالى " ليلة القدر خير من ألف شهر" القدر و من الأزمان ذات الطاقة العالية حيث يدور محور سؤالنا هنا , الفجر, الذي يفلق الله تعالى فيه الصبح , وسماه الفلق , وقد قال الله تعالى" و الفجر وليال عشر" الفجر , فقد عطف الفجر في هذه الآية على طاقة العشرة الأواخر من رمضان,

مما يعني وكما تقول اللغة العربية أنه من جنسها من حيث إنه زمان أولاً
ومن حيث إنه ذو طاقة مرتفعة ثانياً وفي آية ثانية قال الله تعالى " والصبح إذا تنفس",

وقد ثبت علمياً
أن التنفس هو مصدر إنتاج الطاقة عند الإنسان في خلاياه , فقد أظهرت الدراسات أن احتراق جزئ واحد من الجلوكوز , بشرط وجود الأكسجين ( والذي يدخل الجسم عن طريق التنفس)

ينتج ستة وثلاثين جزيئا من جزيئات الطاقة , وبدون وجود فضلات , أما احتراق جزئ الجلوكوز بدون وجود الأكسجين ( أي بدون تنفس ) , ينتج فقط جزيئين فقط من جزيئات الطاقة ,

وهذا فيه إشارة عظيمه أن تنفس الصبح الذي تحدث الله تعالى عنه في الآية الكريمة ,

هو إشارة واضحة للطاقة التي تتولد في الفجر( سبحانه وتعالى عما يشركون )

وأنا اعتقد شخصيا أن طاقة الفجر العظيمة هذه آ تية من تجلي الله سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل ,
وأنا استند في اعتقادي هذا على النتائج التي اثبتت مؤخرا في علم الطاقة ,
إذ استطاعت بعض الأجهزة قياس طاقة عظيمة تنزل من السماء إلى الأرض بعد الفجر و قبل طلوع الشمس(وهي ليست طاقة الشمس كما يقول الهندوس), وأني أعتقد ان هذه الطاقة والبركة العظيمة تهبط من السماء بعدا نتهاء تجلي الله جل جلاله في الثلث الأخير من الليل,

والذي وضع الله فيه سبحانه أيضا طاقة عظيمة ذكرها بقوله

"إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا"القلم, ولذلك فأن وقت الفجر هو
وقت توزيع الأرزاق ,
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم , وقد أشار صلى الله عليه وسلم إلى طاقة الفجر في موقع آخر إذ قال" بورك لأمتي في بكورها ",

ولذلك حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ألا يفوتنا هذا الوقت ونحن نائمون , فقال " من صلى الفجر في جماعة , ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس , كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة"

وهذا كله يقودنا إلى نقطة البداية ,
وهي سورة الفلق, فهذه السورة هي من سور الطاقة ،
فقد ذكر الله تعالى الفلق دون غيره لانه ذو طاقة عالية عظيمة ,
وطلب الله تعالى منا الإستعاذة به وهو رب الفلق , ذو الطاقة العظيمة , من شر طاقات أخرى ولكنها طاقات هدامة سيئة محطمة, فتاملوها معي, "

من شر ما خلق , ومن شر النفاثات في العقد , ومن شر حاسد إذا حسد "



من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر