عالم الطاقة هو خلق الله ، خفىّ الجسم ظاهر الأثر

خلقنا من مادة، والأرض مادة. يقال أننا محاطون في الكون المادي بشيء اسمه الأثير. لكن هل هي الحقيقة؟ هناك طاقة. فكرة. معرفة. هي حول كل إنسان. لا يستطيع أن يراها لأنها إحساس.
سمعنا عن علوم كثيرة،،،بالماورائيات،،،منها الطاقة، والحاسة السادسة، وعلوم الحرف، واليوغا، وغيرها، وتتشعب هذه العلوم إلى مستويات لا تصدق. لكن في هذا المنتدى سنتطرق فقط إلى ما هو واضح وحقيقي.

مراقب: الماستر جولنار

شارك بالموضوع
الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 11th, 2009, 12:44 pm


نقلت لكم هذا البحث
وأرجو أن ينال إعجابكم


عالم الطاقة هو خلق الله ، خفىّ الجسم ظاهر الأثر

يتحرك بسرعة تفوق سرعة المادة ولا تقارن بها ويتحرك في موجات تختلف في أطوالها وسعاتها
ورتمها وكلما اختلفت واحدة أو أكثر من هذه الخصائص الثلاث اختلف أثر
الطاقة وأحسسنا بها بشكل مختلف ولكي نبسط الموضوع في صورة أسهل: لو اخترنا
عنصر ( الطول الموجي ) لهذه الموجات لوجدنا أنه وحتى الأعوام القليلة
السابقة قبل اكتشاف قياس ( الفيمتوثانية ) كانت الموجات المعلومة
تتراوح أطوالها ما بين 10 فيمتومتر ( والفيمتومتر وحدة طولها جزء من ألف
مليون جزء من الميكرون )

وبين 100 ألف كيلو متر بترددات
تتراوح بين 1 : 10 22 موجة في الثانية (أي: 10 مليون ذبذبة في الفيمتوثانية).
وكلما اختلف الطول الموجي كلما اختلف الأثر الذي
تحدثه الطاقة فهو عند الأطوال من 10 ـ 10000 فيمتومتر يعطي أثره الذي نسميه أشعة جاما
من 10000 ـ 10 مليون ميمتومتر يعطي ما يسمى أشعة إكس، وكما هو معلوم
فإن الضوء الذي تراه العين
بكافة ألوانه إنما يتراوح طول موجته من 400 نانومتر في اللون البنفسجي إلى 760 نانومتر
في اللون الأحمر.
أما من حيث تتابع الأطوال الموجية فإن كل تتابع
يؤدي في أثره إلى أمر مختلف، فلو تصورنا أن اللغة عبارة عن مجموعة من الكلمات التي
تتكون بدورها من مجموعة من الحروف، فإن تتابع هذه الحروف يعطي العديد من
الكلمات ذات المعاني المختلفة مع أن عدد الحروف في أي لغة لا يتعدى
الثلاثين، وأن تتابع الكلمات يعطي ما لا حصر له من المعاني المفهومة،
لعلمنا أن تتابع فقرات من الطاقة ذات الأطوال الموجية يمثل تتابع الحروف
والكلمات في اللغة، فعلى سبيل المثال:


لو سقط على العين طول موجي للطاقة مقداره 400 نانومتر رأته العين بنفسجي، ولو سقط بطاقة في موجة طولها 450 كان إحساس العين به على أنه أزرق، ولو كان طوله 520 رأته أخضر،
وهكذا عند طول 600 يكون أصفر وعند 650 يكون برتقالي وعند 760 سيكون أحمر،
وهي الألوان الأساسية للطيف، ويمثل كل منها حرفاً، وإذا تتابع سقوط
هذه الأطوال على العين بسرعة معينة ظهر الإحساس باللون الأبيض في حين
توجد ملايين التتابعات التي تحس على إثرها العين بملايين الألوان
التي تملأ الكون.

فإذا كان هذا هو تأثير الطاقة بين أطوال موجية ما
بين 400 ـ 760 نانومتر فما بالنا بتأثير الطاقة بين الأطوال الموجية بين 10
فيمتومتر إلى مئة ألف كيلو متر.
وكان لا بد أن نتصور أن للطاقة في الأطوال الموجية
الأخرى تأثيرات ما على الأجسام الحية، وخاصة الإنسان، ليس على عينه المجهزة
للرؤية الضوئية فقط بل وعلى جهازه العصبي بصفة عامة.
وفي خلال ربع القرن الأخير ظهرت عدة بحوث
وملاحظات غريبة وهامة وضعت هذا الافتراض أقرب إلى اليقين نورد منها جانباً مختصراً فيما
يلي:

يقول يوري خولودوف ( وهو أخصائي وظائف الجهاز الفسيولوجي العصبي):

تحيط بجسم الإنسان أنواع شتى من الإشعاع
الكهرومغناطيسي إلا أن الأثر الذي قد تتركه تلك الموجات النابضة على كيان
الحيوانات ليس مفهوماً فهماً كافياً، فقط تم تأكيد عملية
وتجارب على الحيوانات المفترسة أنه إذا فكر الإنسان بالسلام والحب وأطلق له كلمة
أحبك فقط يتأثر الحيوان ويلغي عملية الهجوم إلى عملية تآلف.


وإلى جانب هذه التأثيرات

الخارجية نجد أن الجسم يولّد مجالاته الكهومغناطيسية الداخلية الخاصة به، ولا يصل
علمنا إلا إلى القليل عن كيفية تفاعل هذه المجالات.

بدأ العلماء يعيدون حساباتهم للتفهم الصحيح للعمليات الحيوية التي لم تكن الكيمياء وحدها كافية لتفسيرها، مثل انتقال النبضات العصبية بسرعة وتباين أشد بكثير من مجرد الانتقال من خلال الموصلات ومثل انقباض العضلات وانقسام الخلية، وأخيراً عملية التفكير.

عند انقسام الخلية الحيوانية أمكن رصد انبعاث فوتونات من الضوء غير المرئي ومن الأشعة فوق البنفسجية وكذلك أمكن رصد موجات فوق صوتية ترددها ما بين مليون و10 مليون ذبذبة في الثانية، وكذلك أمكن رصد موجات فوق صوتية تصدر وعندها تتغير الجزيئات البروتينية الكبيرة من شكلها بالضغط أو المط، كما لو كنت تطبق علبة من الصفيح.

ثبت أن وجود الإنسان في ظل الجاذبية الأرضية يجعل له تفكيره المتزن مع هذه الجاذبية، وعندما وضعوا رواد الفضاء في ظروف انعدام الجاذبية أمكن إحداث انتظام في أجهزتهم الحيوية، ولكن حدث خلل ملحوظ في طريقة ونشاط تفكيرهم.

أمكن الوصول إلى فك شفرة لتتابع الطاقة الصادرة من المخ لأجزاء من الجهاز العصبي تحركه بناء على معلومة لدى الشخص المختبر، يتحرك على أساسها، ثم تم قطع هذا الجزء تماماً وفصله عن منطقة أخذ المعلومات من المخ، وعرض هذا الجزء من الجهاز العصبي لنفس الشفرة من الطاقة التي تم
التوصل إليها،


والتي أمكن إحداثها بطريقة غير حيوية ) فأعطت نفس الاستجابة وكأنها صادرة
عن نفس المخ من ذات مركز المعلومات.

أثبت أرثركوسلر أنه يمكن نقل المعلومات والصور عن طريق الجلد
لو أمكن تحويلها إلى شفرة طاقة تنتقل في أطراف الأعصاب وتصل إلى المخ.
حتى قال بيتركابتسا: إنني أقسم الظواهر إلى ممكنة ومستحيلة، بل
إلى مكتشفة وغير مكتشفة.
ويقول: يجب ألا نقع في خطأ الإعتقاد القديم بأنه لن تكون هناك
مكتشفات جديدة مستقبلاً.

وكانت هذه الظواهر وغيرها الكثير إرهاصة دعت بعض مراكز البحوث في العالم إلى تبني هذا الموضوع وتكثيف البحث حوله، وكان من رواد هذا المجال الدكتور ( هيروشي موتوياما وهو عالم ياباني حصل على (ph.d.) في علم وظائف الأعضاء وعلى(ph.d.)في علم النفس وهو مدير معهد علم النفس الديني بطوكيو)، الذي أجرى العديد من التجارب العلمية حول هذا الموضوع نشرت خلال السبعينات من هذا القرن نلخصها فيما يلي: ميز هيروشي موتوياما بين الشخص العادي وشخص غير عادي سماه (Psi-ability) شخص له قدرة طاقية نفسية داخلية، ونستسمحه أن نسميه مؤقتاً
( الشخص النفسي )،
فوجد أن ( الشخص النفسي ) يمكنه التحكم في بعض وظائف لا إرادية للجهاز العصبي، مثل سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس، وبعضهم استطاع أن يوقف ضربات قلبه خمس ثوان.

ولاحظ أن هؤلاء الأشخاص النفسيون هم من ذوي الطبائع التأملية والرياضات العقلية النفسية وأنهم منطوون على أنفسهم، وأنهم قليلو الاختلاط بالناس،
قليلو الحركة الحياتية، منهمكون في التأمل العقلي النفسي وليس التأمل العقلي
الرياضي أو العلمي أو الفني.

وتمكن هذا العالم من رصد وتسجيل بعض مؤشرات عن وظائف أعضاء هؤلاء الأشخاص، مقارنة بالأشخاص العاديين حيث ظهر اختلاف في معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية الكهربية للجلد بين شخص عادي وشخص نفسي.

ثم تمكن هذا العالم من ملاحظة ما يمكن أن ينتاب
الشخص العادي من تأثير التركيز العقلي من الشخص النفسي عليه فوجد أن التركيز
العقلي من الشخص النفسي على شخص عادي يسبب له خللاً في المقاييس الثلاثة
التي قاسها، وهي معدل تدفق البلازما وسرعة التنفس والمقاومة الجهدية
الكهربية للجلد.

وقد استطاع أن يصمم أجهزة دقيقة لقياس الطاقة
فأثبت أن هناك انبعاث للطاقة من جسد الشخص النفسي، وهي التي تسبب التأثير على الشخص
العادي وأنها تنبعث من بؤرات سماها ( شاكراً (CHAKRAS) توجد على امتداد الحبل الشوكي مع المحور الطولي
للإنسان، وإن أشدها نشاطاً هي البؤرة الموجودة بين العينين والتي تقابل تماماً الغدة
النخامية فيه. ولخص هيروشي موتوياما معلوماته على النحو التالي:
الأشخاص العاديون غير قادرين على بعث هذه الطاقة.
الأشخاص المميزون يمكنهم إيقاظ الانبعاث عن طريق التركيز أو أثناء ما تنتابهم من حالات نفسية غير مستقرة. أقوى النقاط المؤثرة في ( الشاكرا ) هي البؤرة التي على الجبهة بين العينين. التأثير على الأشخاص يظهر واضحاً.

ولا يبقى إلا أن نضع المسميات المناسبة على مسميات هيروشي موتوياما، إن هناك أفراداً قلائل يتميزون بوجود بؤرات نشطة لانبعاث الطاقة فإذا صحب ذلك أن كان هؤلاء الأشخاص منطويين على أنفسهم كثيري التأمل فيما عند غيرهم من النعم، كثيري التألم النفسي على عدم وجود مثل هذه
النعم لديهم، نشطت عندهم هذه البؤرات، وخاصة بؤرة ما بين العينين وأصبح
الشخص من هؤلاء شخصاً نفسياً على حد تعبير هيروشي أو شخصاً عائناً على حد تعبير الحديث النبوي الشريف فإذا ما تحركت نفس هذا الشخص العائن تجاه شخص ذو نعمة واستكثرها عليه صدرت انبعاثات من الطاقة ذات شفرة خاصة من البؤرة بين العينين وأثرت على الشخص المعين فأفسدت
رتم سيال الطاقة في جهازه العصبي أو غيره فيصاحب ذلك خلل يؤدي إلى مرض أو
ألم أو فساد أو ضعف أو غير ذلك وهذا هو مفهوم العين تماماً ، أما إدا كانت بؤرة
العين نظيفة من كل شهوات الدنيا فإنها تصدر الحب ويتمثلون بدعاة السلام والحب ويتم
تأثيرهم واضح لدى الناس، فشعورهم يختلف بلحظة جلوسهم معهم ،،،،وهذا ما يتمثل
بالمتأملين الصالحين .

وتأتي طريقة الحماية من الأشخاص ذوات العيون الحاسدة ،،،، بتقوية هالة الإنسان بنفس
الطريقة وهي تنشيط مراكز الطاقة لدينا بتأمل بسيط كل يوم ،،،،، بصلاتك وطقوسك الدينية مع خشوع وحب لله وكما التأمل ،،،،، تتمركز هالة من نور حول الجسد لا تستطع موجات
أقل اختراقها ،،،،، بل العكس ستستطع ارسال أوامر لدعوة الشخص للسلام والحب لأنه
ثبت وكما شرحنا سابقاً علمياً ترددات كلمات الحب والسلام أقوة تردد لأنها من الله
ورسالته لنا .

أدعوا لكم بكل المحبة وأرسل عبر كلماتي طاقات
السلام والحب للبشرية جمعاء.



من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر