كيف أعيش اللحظة الحاضرة

خلقنا من مادة، والأرض مادة. يقال أننا محاطون في الكون المادي بشيء اسمه الأثير. لكن هل هي الحقيقة؟ هناك طاقة. فكرة. معرفة. هي حول كل إنسان. لا يستطيع أن يراها لأنها إحساس.
سمعنا عن علوم كثيرة،،،بالماورائيات،،،منها الطاقة، والحاسة السادسة، وعلوم الحرف، واليوغا، وغيرها، وتتشعب هذه العلوم إلى مستويات لا تصدق. لكن في هذا المنتدى سنتطرق فقط إلى ما هو واضح وحقيقي.

مراقب: الماستر جولنار

شارك بالموضوع
الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

ديسمبر 28th, 2009, 11:16 pm



كيف أعيش اللحظة الحاضرة


- ما هو هدفنا بالحياة....

هو أن نصبح قديسين........

- ما هو هدف انضمامنا إلى الناس....

هو نقدس أنفسنا والقريب

- وكيف نقدس ذاتنا والقريب ولم نحيا اللحظة تلو اللحظة بالقداسة....

ولا نعيشها بكل أبعادها ومعانيها من أفراحها وأحزانها...

- كثيرون من الناس يبكون إذا انهمر المطر , ثم يجدون الشمس تشرقمن جديد والحر شديد ...

و في الشتاء يتحسرون على الصيف وإبان الصيف يتلهفون إلى الخريف.

والصغار يتمنون لو كانوا كبارا" والمسنون يرتدون ألبسة بطريقة تظهرهم أصغر عمرا"...

إننا نرغب دائما" من أن نظهر على غير ما نحن. بدل أن نكتشف جمال وبهاء العمر في كل لحظة من مراحله.

- علينا أن نتعلم التمتع بعطاء اليوم القائم حتى وإن مرضنا. يجب أن نغتنم هذه المناسبة.

- إن ساعات المرض لمناسبات جيدة... تجعلنا صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين وهي هامة للصلاة من أعماقنا

وبهدوء.... وللمطالعة... وللتفكير بالذات. بالحياة.. بالقريب... والبعيد ...

- علينا أن نرتاح في وقت المرض مثلما ونحن في تمام العافية وأن نقبل الحالتين كهبة من الله.

- كثيرين منا يعيشون, إما في الماضي وإما في المستقبل...

- عيش اللحظة الحاضرة . فيتوهم الأولاد... أن الحياة

ستكون رائعة عندما يتركون المدرسة...الجامعة

على أن ذالك غير صحيح لأنهم سيدخلون عالم العمل.

ثم يقولون لذواتهم ستكون الأحوال رائعة عندما أتزوج..

ثم يقولون ستتبدل الأحوال إلى الأفضل حين يولد البنين ثم يكون البكاء والعويل طوال الليل.

إذاك يحلمون بالأيام التي يكبر فيها الأولاد ويصبح الأمر في بالغ الروعة...

ثم يشيخون ويأخذون في التذكر كم كانت الحياة رائعة أيام الماضي عندما كانوا شبابا"...

- هكذا نقضي حياتنا في التحسر من دون أن نعيش....

- ما ندعوه اللحظة الحاضرة هو التمتع بجمال الواقع. في كل المسائل وحيث نكون.

وهكذا تضيع الأيام دون أن نقدس أنفسنا والآخرين

إذا ما هو الحل ؟

برأي علينا أن نتعلم قبول الواقع والناس الذين تأتينا بهم اللحظة الراهنة لأنها إرادة الله.



جولنار

من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر