الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان )

خلقنا من مادة، والأرض مادة. يقال أننا محاطون في الكون المادي بشيء اسمه الأثير. لكن هل هي الحقيقة؟ هناك طاقة. فكرة. معرفة. هي حول كل إنسان. لا يستطيع أن يراها لأنها إحساس.
سمعنا عن علوم كثيرة،،،بالماورائيات،،،منها الطاقة، والحاسة السادسة، وعلوم الحرف، واليوغا، وغيرها، وتتشعب هذه العلوم إلى مستويات لا تصدق. لكن في هذا المنتدى سنتطرق فقط إلى ما هو واضح وحقيقي.

مراقب: الماستر جولنار

شارك بالموضوع
الشبح
مشاركات: 206
اشترك: أكتوبر 17th, 2009, 6:21 pm

يناير 5th, 2010, 4:48 pm

صورة

الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان )
الغنوصـية (Gnosticism)
’الغنوصـية‘ Gnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة‘
وهكذا ألبس الغنوصيون على الفكر اللاهوتي طابعاً غنياً باستخدام المنطق، وبهذا يصح القول أنهم أسسوا اللاهوت العلمي أو ’علم اللاهوت‘.
وتذهب الغنوصية إلى أن الخلاص هو في تعلّم الأسرار الخفية ومعرفة أصل الروح ومصدرها الحقيقي، ومعتقدها الثانوي هو أن يجعل الروح الخيّرة في مواجهة الجسد الشرير، وفي حالة تعارض دائم مع المادة الفاسدة. والأرواح وحدها تمتلك المعرفة، ويتبع هذا كُرهاً للدنيا المادية ودعوة دائمة إلى التقشف. وفي العقيدة الغنوصية، الإله الحقيقي هو إله يخفى عن عيون البشر
وتعتبر المسيح معلماً روحياً مكلفاً بقيادة البشرية نحو معرفة الله الحقيقي الخفي.
والغنوصية ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى أفكار مشتركة عن ’المعرفـة‘
أعضاء الجماعات الغنوصية، الذين كانوا يعتقدون أنهم يملكون مفتاح المعرفة غير المُتاح للآخرين.
وفي المفهوم الغنوصي، أن البشر، حرفياً، مُحاصرون في أجسادهم، كما في قول يسوع مُخاطباً يهوذا: "هذا يُغلّفني" حسبما تُشير مخطوطة ’إنجيل يهوذا(الإسخريوطي)،ومعنى الخلاص عندهم هو أن ينطلقوا ويتحرروا من أجسادهم تلك.
لإن يسوع قد أدلى له وحده بالحقائق الغنوصية؛ فخلال العشاء الأخير طلب المسيح بنفسه من يهوذا أن ينفصل عن البقية ليبوح له بأسرار الملكوت.
يسوع يضع ثقته بيهوذا، ويعلمه المعارف الغنوصية العليا!

- منقول من الموسوعة الحرة بتصرف -

أنا والآب واحد + أنا في الآب والآب فيَّ =
( اولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ... رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
الحديث القدسي الصحيح إن الله تعالى يقول (... و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها... الحديث )

الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

يناير 5th, 2010, 9:47 pm


سامحني سيدي الشبح

لقد كبرت الخط والله راح الصق بالشاشة

الموضوع رائع وأشكرك ولي رجعة له


الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

يناير 5th, 2010, 10:01 pm

الشبح كتب:صورة

الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية أو العرفان )
الغنوصـية (Gnosticism)
’الغنوصـية‘ Gnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة‘
وهكذا ألبس الغنوصيون على الفكر اللاهوتي طابعاً غنياً باستخدام المنطق، وبهذا يصح القول أنهم أسسوا اللاهوت العلمي أو ’علم اللاهوت‘.
وتذهب الغنوصية إلى أن الخلاص هو في تعلّم الأسرار الخفية ومعرفة أصل الروح ومصدرها الحقيقي، ومعتقدها الثانوي هو أن يجعل الروح الخيّرة في مواجهة الجسد الشرير، وفي حالة تعارض دائم مع المادة الفاسدة. والأرواح وحدها تمتلك المعرفة، ويتبع هذا كُرهاً للدنيا المادية ودعوة دائمة إلى التقشف. وفي العقيدة الغنوصية، الإله الحقيقي هو إله يخفى عن عيون البشر
وتعتبر المسيح معلماً روحياً مكلفاً بقيادة البشرية نحو معرفة الله الحقيقي الخفي.
والغنوصية ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى أفكار مشتركة عن ’المعرفـة‘
أعضاء الجماعات الغنوصية، الذين كانوا يعتقدون أنهم يملكون مفتاح المعرفة غير المُتاح للآخرين.
وفي المفهوم الغنوصي، أن البشر، حرفياً، مُحاصرون في أجسادهم، كما في قول يسوع مُخاطباً يهوذا: "هذا يُغلّفني" حسبما تُشير مخطوطة ’إنجيل يهوذا(الإسخريوطي)،ومعنى الخلاص عندهم هو أن ينطلقوا ويتحرروا من أجسادهم تلك.
لإن يسوع قد أدلى له وحده بالحقائق الغنوصية؛ فخلال العشاء الأخير طلب المسيح بنفسه من يهوذا أن ينفصل عن البقية ليبوح له بأسرار الملكوت.
يسوع يضع ثقته بيهوذا، ويعلمه المعارف الغنوصية العليا!

- منقول من الموسوعة الحرة بتصرف -

أنا والآب واحد + أنا في الآب والآب فيَّ =
( اولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه ... رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون )
الحديث القدسي الصحيح إن الله تعالى يقول (... و ما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها... الحديث )

سيدي الشبح لا أنكر أني ببداية الأمر كنت بكل روحي بهذا العلم وبدأت أفهم عقائدهم على كافة الأصعدة ،،، وسيدنا المسيح بتعاليمه كان روحياً أكثر وأقرب من أي دين بالنسبة لتوحيد الروح والعقل والجسد وعند معرفتنا لأنفسنا بذلك نعرف الله وحضرتك قلت الحديث الشريف ما تقرب عبدي مني بالنوافل وأحبني كنت العين والأذن والسمع ،،، وبصراحة أكبر عندما بدأت وأشارف على الإنتهاء بمعرفة تكاد أن تكون عميقة قليلاً بعلوم الأديان فإني وجدت .

كل الأديان مع كل أحاديث الرسل ابتداءا من بوذا لغاية سيدنا محمد تحدثوا بهذا العلم الباطني الذي تتصل مع الله أي النور بالروح وتصبح كل جسدك نور من خلال مراكز الطاقة فينا
وتتفجر الطاقة الكامنة والتي هي من روح القدس أي عندما ينفخ الله بالروح بأول شهر ببطن الأم والتي تقع بآخر العمود الفقري ولا تتيقظ إلا بممارسة نشاطات وأخلاقيات لأنها من النور والنور لا يقبل أي خطأ أو موقف بشري نابع من طمع دنيوي .

لكن إني أخالفهم بشيء واحد فقط

وهو أن لكل عصر له ترددات معينة تتفق مع أشخاصه ولن أستطع أن أكون كما بوذا والمسيح ومحمد لأنهم رسل من الله للبشر ولكني أستطيع أن أمارس كل الطقوس بشكل متوازن وما يتناسب مع زماني وإنني بتجارب كثيرة أراها تفلح بإذن الله .

أي كل منا نور بعصره ونعرف الله بطريقته وكل الأديان دون استثناء تدعوا للمعرفة وإيقاظ النور وعمل الخير . وهذا ما أفهمه فقط . ولا يجوز علينا أن نفرق أي إنسان إلا بالتقوى ومعرفة الله

وهنا نقول ماذا يفعل وليس من هو .

أشكرك من قلبي على المقالة وودت لو أستطيع تنزيل صور

وبأسرع وقت سأوافيكم عن طاقة النور التي تتواجد فينا وبالعلم نصبح كائنات نورانية على الأرض ، وكما الآية في سورة البقرة ( وإني جاعل على الأرض خليفة لي )

تحياتي



شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر