عدد المقاتلين

يهتم بعرض ومناقشة جميع القضايا السياسية سواء المحلية أو العربية أو العالمية، وكذا عرض ومناقشة أبرز الأحداث والعناوين الإخبارية.
شارك بالموضوع
تامر شتيوى
مشاركات: 58
اشترك: أغسطس 23rd, 2009, 5:06 pm
المكان: الإسكندرية - مصر .

سبتمبر 27th, 2009, 9:01 pm

يقول القوى العزيز :
( يا ايها النبى حرض المومنين على القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يكن منكم مائة يغلبوا الفا من الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون ) .
نزل هذا الحكم بعد حرب الفرقان .. ويتبين منه ما يلى :
(1) أن الله يأمر نبيه بتحريض المؤمنين على قتال الكافرين .. والتحريض أى فصل وتوجيه أمر القتال لهم .. فحكم الله هو إفصل الأمر للمؤمنين بالقتال .
والتحريض كلمة مشتقة من الإسم حرض .. الذى يعادل حرص بعد نزع النقاط .. ويعنى الفصل .. يقول الله :
( قالوا تالله تفتوا تذكر يوسف حتى تكون حرضا ) حتى ينفصل لك الأذى والعذاب والحزن والحسرة .
( وما اكثر الناس ولو حرصت بمومنين ) أكثر الناس كفار ولو فصلت لهم الخير والقول الحسن المنزل من الله .
( حريص عليكم ) أى أن رسول الله يفصل لكم الخير والفعل الحسن .
(2) أن هذا الحكم يسرى على المؤمنين وهم فى حالتهم العادية دون ضعف أو إنفصال أذى وضر لهم .. وسنأتى لحكم الله فى حالة الضعف بعد قليل .
(3) أن العدد الأولى فى حالة القوة هو عشرون مقاتل صابرون .. أى منفصلون لحكم وأمر الله بالقتال .. ولم يحرم الحكم ما هو أقل .. ولكنه ذكر هذا العدد تحديداً .. ولم يذكر ما هو أقل منه .
ونلاحظ أن النبى موسى وأخيه هارون إنفصلا عن دخول الأرض المقدسة بعد رفض بنى اسرائيل القتال معهما .. ولم يذهبا وهما إثنان للقتال .. بل دعا النبى ربه بالفراق والإنفصال بين المؤمنين والكفار .. يقول الله :
( قالوا يا موسى انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها فاذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون قال رب انى لا املك الا نفسى واخى فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين ) .
إقرأ مقال [ قتال الأنبياء ] .
(4) لا يوجد حد أقصى لعدد المقاتلين لأنه لا حذر على الدخول فى الاسلام .. ولا حكم يقيد عدد المقاتلين فى الحرب .. ولا مانع من إزدياد عدد المقاتلين .
(5) أن أقصى نسبة مسموح بها فى القتال هى نسبة 1 : 10 .. أى مقاتل واحد مؤمن أمام عشرة من الكافرين .. بمعنى آخر أن يكون الكفار عشرة أمثال المؤمنين .. بشرط أن يكون المقاتل المؤمن صابراً ثابتاً منفصلاً لحكم الله .. فلا يفر ولا ينسحب أمام العدو .
فإن كان عدد الكافرين مائتين فيكفى لهم عشرون مؤمن صابر .
وإن كان عدد الكافرين ألفاً فيكفى لهم مائة مؤمن صابر .
(6) وعد الله هذا العدد القليل بالغلبة والنصر على هؤلاء الكثير .. لسبب .. أن الكافرين على كثرتهم لا يفقهون .. لا ينفصلون لأمر الله .. وهذا سبب يكفى كى يهزمهم الله بأيدى المؤمنين .. بأيدى القليل .
(7) إذا كان عدد جنود المؤمنين خمسون مثلاً فلا تقوم الحرب إذا تجاوز عدد أفراد العدو عن خمسمائة .. فالعدد خمسمائة وواحد يخالف الحكم الإلهى .. ويعرض الجيش الإسلامى للخطر .
ونأتى لحكم الله بعد أن خفف الله على المؤمنين .. بسبب ما إنفصل لهم من ضعف وأذى وضرر .. يقول الرحمن :
( الان خفف الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله والله مع الصابرين ) .
يحكم الله بما يلى :
(1) أنه بعد حالة الضعف وإنفصال الأذى والضر للمؤمنين فإن الله يخفف ويفصل عنهم نسبة القتال .. حيث تصبح هذه النسبة 1 : 2 بدلاً من 1 : 10 .. أى أن يكون الكفار مثلى عدد المؤمنين .
(2) أن الصبر للجندى المؤمن حكم مستمر .. فلا بد من الصبر .. وهو الإنفصال لحكم الله بالقتال .
(3) الحد الأدنى لعدد المقاتلين فى هذا الحكم هو مائة .. والله لم يحرم ما هو أقل .. ولكن هذا هو العدد المذكور تحديداً .
(4) أنه إن كان عدد الكافرين مائتين فيكفى لهم مائة مؤمن صابر .
لاحظ أن عدد الكافرين هنا ثابت .. هم المائتان كما فى الحكم الأول .. الذى تغير هو عدد المؤمنين فى مواجهتهم .. إرتفع لمائة بدلاً من عشرين .
وإن كان عدد الكافرين ألفين فيكفى لمواجهتهم ألف مؤمن .
(5) أن وعد الله ثابت بالنصر بإذنه والغلبة على الكافرين إذا إلتزم المؤمنون بالصبر على دينهم والثبات دون الفرار .
(6) كذلك لا يوجد حد أقصى لعدد المقاتلين المؤمنين لأنه لا يوجد حذر على دخول الحرب ولا دخول الاسلام .
والحالة الثانية هى الحالة التى حدثت فى حرب الفئتان .. حيث كان عدد الكفار مثلى عدد المؤمنين .. يقول الله :
( قد كان لكم اية فى فئتين التقتا فئة تقاتل فى سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم راى العين والله يويد بنصره من يشاء ان فى ذلك لعبرة لاولى الابصار ) .
يبين الله للمؤمنين آية من آياته التى فصلها لهم فى الحرب التى حدثت بين فئتين إلتقتا .. وهما :
1- فئة المؤمنين :
وهم يقاتلون فى سبيل الله .. لنصر دين الله ورسوله .. وعددهم نصف عدد الكافرين .. وهم فى ساحة القتال يرون الكفار بأعينهم مثليهم .. أى مثل عددهم مرتين .
2- فئة الكافرين :
وهى فئة كافرة .. وكان عددهم مثل عدد المؤمنين مرتين .
والله ينصر ويؤيد من يشاء ويفصل ويفضل .. ولقد فصل وفضل المؤمنين الأقل عدداً .. وتلك آية وعبرة مفصولة لكل ذى بصر شاهد هذا اللقاء .
وبالنظر للعدد الفعلى لكل من المؤمنين والكفار فى كل الأحكام السابقة فى كتاب الله سنجد أن عدد المؤمنين حتى حرب الفرقان قد تراوح بين عشرون إلى ألف جندى مؤمن صابر من الرجال .. وأن عدد الكفار قد تراوح بين مائة إلى ألفين رجل مقاتل .

... والله أعلى وأعلم ...[/size]

اسلام 7
مشاركات: 58
اشترك: ديسمبر 4th, 2009, 2:37 pm
المكان: القاهرة
اتصل:

يناير 7th, 2010, 8:50 pm

القول منك "إذا كان عدد جنود المؤمنين خمسون مثلاً فلا تقوم الحرب إذا تجاوز عدد أفراد العدو عن خمسمائة .. فالعدد خمسمائة وواحد يخالف الحكم الإلهى .. ويعرض الجيش الإسلامى للخطر "
قول خاطىء فالحرب لا تقوم بسبب النقص العددى فى المسلمين وإنما يفرضها فى كل الأحيان العدو الكافر فيبدأ فى العدوان سواء كان عددنا قليل أم كثير فهل نسكت على الاعتداء مخالفين قوله تعالى "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " بسبب نقصنا العددى ؟
قطعا لا والعدد فى آيات الأنفال هو عدد ضرب لتشجيع المسلمين وتحريضهم على الحرب ويضاف لهذا أن قوله تعالى "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " يدل على عدم تحديد أى عدد فى الحرب ويضاف لهذا أيضا أن وسائل الحرب الحديثة جعلت الواحد يقتل ملايين أو ألوف الألوف مثل الطيار الذى يحما قنبلة ذرية ويسقطها على مدينة ومن ثم فالحرب ليست بالعدد وإنما بإرادة المقاتل وهو صبره والوسائل التى يتبعها فى حربه إضافة للمدد الإلهى
وشكرا
ما أبغى سوى الحق

ahmed2010
مشاركات: 84
اشترك: إبريل 24th, 2009, 2:35 pm

يناير 10th, 2010, 1:02 pm

لا حول ولا قوة الا بالله يزعمون أن الكعبة ليست حقيقية والمسجد الحرام كله تحريف ويذهبون هناك ليؤدوا مناسك الحج والعمرة حتى القبله التى يجب أن نتجه إليها غيروها لبيت المقدس اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم ما لا تحرمنا من حلاوة الإسلام وشفاعة نبي الإسلام اللهم مالا تحرمنا من الصلاة أمام الكعبة اللهم مالا تحرمنا من لذة النظر إلى الكعبة المشرفة التى توحد المسلمين من شتى بقاع الأرض والتى يسير إليها ملايين البشر كل عام للحج والعمرة اللهم مالا تكلنا إلى انفسنا طرفة عين اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأعز نبي الإسلام نبي الرحمة نبي الهدى نبيى الأمة وسيد البشر وسيد الخلق نبيك ورسولك محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آل بيته الكرام وعلى صحابته الكرام اللهم دمّر كل من يكيد للإسلام بسوء وأجعل كيده فى نحره وأجعل تدبيره تدميره يا قوى يا عزيز اللهم هذا الدين دينك وهذا النبي نبيك وهذه الشريعة شريعتك وأنت أعلم بما قال نبيك ومالا يقول وهذا البلد الحرام قبلة المسلمين أدعوك يا ألهى ان تحمى الإسلام ورسول الإسلام من اعدء الدين وأعداء المصطفى حبيب الرحمن صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها اللذين آمنو صلوا عليه وسلموا تسليما ) صلوات ربي وسلامه عليك يا محمد يا رسول الله ياربي أنت قولت وقولك الحق أدعونى أستجب لكم اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة اللهم هكذا دعوناك ومنك الإجابة اللهم أحمى الإسلام ورسول الإسلام وسنة وأحاديث رسول الإسلام كما حميتها 1400 عام اللهم مادمها نعمة علينا اللهم أدم علينا نعمة السنة النبوية المطهرة وأحميها من كيد المعتدين وأشهد الله وأشهد الجميع على بطلان الفئة الضاله التى تسمى القرآنيين ولكن يا أخوانى صدقونى أفضل رد على هؤلاء الفئة ألا تقوموا بالرد فالله تعالى كفيل بهم لا تهرتلوا معهم بأحاديث ولا تهرتلوا معهم بما لا يجدى نفعا غير الإسائة للإسلام أتركوهم فيما هم فيه فقد تملك الشيطان عقولهم وقلوبهم وأفضل الرد أن لا ترد فقد ظهر قبلهم كثير كمسيلمة الكذاب وغيره فلن يدوم من يعادى المصطفى ولن يدوم من يحارب دين الله ونحن اهل السنة إن كنتم تزعمون أننا حرفنا الدين فنحن نسير على هذه العقيدة 1430 عاما وبحمد الله وفضله فى خلال هذه الفترة ظهر علماء قد رحلوا عنا وتركوا ورائهم علما نافعا وتركوا ورائهم دلالات تبشر على أنهم من أهل الجنة والحمد لله ويا أخوانى يكفينا نحن اهل السنة حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ياتى على أمتى أشخاص بتكأ الواحد منهم على أريكته فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما أحله الله أحللناه وما حرمه الله حرمناه ألا وإن ما أحله رسول الله كما أحله الله وما حرمه رسول الله كما حرمه الله ) والله الذى لا أله الا هو بعد أن رأيت هذه الفئة الضالة ماأزددت إلا يقينا بالسنة النبوية والله الذى لا أله الا هو أن هذه الفئة الضالة ما هى إلا فئة أراد الله أن تظهر حتى نزداد يقينا على صدق سنة النبي وبعثته الشريفة وهذا الحديث الذى ذكرته انفا ما هو إلا جزء من الأحاديث التى تثيت صحة السنة فما ينطق هذا الحديث بهذا الإبداع وكأنه الآن بيننا إلا نبيى كريم نحن فى عام 1431 هـ وعندما أقرأ هذا الحديث والله والله أشعر أن النبي يرانا وأن النبي قد عاش فينا وراى ما نحن ذهبنا أليه وأشعر أنه قد قال الحديث بعد أن رآنا وليس قبل ولكن ماذا أقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر