الهجرة المنتظمة والغير شرعية ومنظمة المواطن العالمي

يهتم بعرض ومناقشة جميع القضايا السياسية سواء المحلية أو العربية أو العالمية، وكذا عرض ومناقشة أبرز الأحداث والعناوين الإخبارية.
شارك بالموضوع
محمد فادي الحفار
مشاركات: 106
اشترك: إبريل 22nd, 2008, 9:47 am
المكان: أوكرانيا

يناير 24th, 2010, 10:35 am

زملائي وأحبائي الكثر والذين اعتدت الحوار معهم على هذا الموقع الجميل أقول:
تحية ملئها المحب والسلام والإحترام من زميل لكم بات معروف توجهه الإنساني العقائدي لأكثركم..
وعليه
وعلى بركة الله والرب ويهو وكل اسم اختراه هو لنفسه أو أطلقناه نحن عليه أقول...


تنامى خلال العقود الأخيرة المنصرمة ظاهرة الهجرة الإنسانية الغير شرعية من دول أسيا وافريقيا وامريكة اللاتينة والدول الشرق أوسطية الى وجهتنين محددتين جدا أكثر من غيرهم وهم مجموعة الدول الأوربية المتحضرة والولايات المتحدة الإمريكية .
وقدت كانت هذه الهجرات من حدتها وكثرتها وشكلها الوضاح الفاضح الملحوظ حتى لمن فقد البصر والبصيرة أن استطاعت أن تضيف الى كتاب المعانات الإنسانية القديم والشبه ازلي كما هو الله أزلي باب ضخم وفصل جديد من فصول المعانات لايقل في ألامه المسطورة بين سطوره عن سابقيه...
وتتمثل خطورة هذا الفصل من المعانات الإنسانية والمبوبة تحت عنوان الهجرة الغير شرعية في أنها وبالرغم من مخاطرها ومشقتها وآثارها الوخيمة على كل من يخوضها سواء من الموت غرقا أو الإختناق من حرارة صناديق حافلة نقل البضائع التي لاتصلح أصلا حتى لنقل هذه البضائع في أسوئها وأكثرها حقارة ووضاعة ومتهان لكرامة الإنسان وهو السجن والإهانة لذاك العائد من هذه الرحلة خائب الى ارض وطنه مرة أخرى بعد أن ظن أنه قد هرب من جحيهم الى جنة أحلامه السرمدية عبر هذه الرحلة الوردية ليفجع الفاجعة الكبرى ويصحو على عوته لجهنم وخازنها البغيض المسمى مالك العبيد إثر صفعة على وجه أو ركلة على ظهره وبطنه من ذاك الشرطي المتخلف عقليا أو رجل الأمن منعدم الضمير والذي لاتعلم ولن تعلم من أي حظيرة خنازير أومعلف للثيران الوحشية كانت قد إستقدمته حكومته المأفونة لتمتهن كرامة مواطنيها فوق إمتهانها وتزيد طينة حياته الموحلة بلة فوق بلتها فلا تعود تربة هذا الإنسان المحطم نفسيا ومعنويا وأخلاقيا صالحة لأي شيئ سوى لكونها مستنقع للحشرات الضارة ولبيوضها التي ستفقص فيه ومن خلاله في يوم من الإيام وتصبح مصاصة للدماء كردة فعل طبيعة وبسبب بيئتها التي ترعرعت بها وبحيث أنها وإن لم تقتل الإنسان مستقبل - وعندما تصبح بعوضة كاملة إثر إمتصاصها لدمائه - فإنها كفيلة بأن تتسبب له بالحكة الشديدة لمؤلمة لما تحمله معها من جراثيم مستنقعها.
ومع هذا كله من مخاطر متنوعة بين الموت غرق او إختناق أو حتى الإدارك المسبق لما سيحدث له على ايدي زبانية دولته في حال فشلت رحلته فإننا نجد إقبالا واصرار كبير ممن قرر خوض هذه الهجرة المحمومة مرار وتكرار من الكثيرين من أبناء شعوبنا المختلفة والتي دفعها مرض أوطانها المصابة بملاين العلل والأفات الى الفرار نحو المجهول والذي سيكون بالنسبة لهم افضل ألف ألف مرة وبأي حال من الأحوال مما هم عليه من بؤس وفقر وفقدان للهوية الإنسانية.
أي أنه فرار من واقع أليم بائس ظن فيه شبابنا الذي شاب عاقله وقلبه قبل اوانه خلاصه الوحيد من شبح الدكتاتورية القمعية البغيضة وزبانيتها أرباب الظلم والقسوة ممن امنتهنوا مهنة امتهان كرامة الإنسان هواية مفضلة لهم للكتم من خلالها على انفاس المواطن الضعيف القليل الحيلة بأن يضيقو عليه كل سبل العيش فلا يجد لنفسه مع هذا كله سوى ذاك الدوران حول الساقية كالثور المربوط فيها ليصل في أخر نهاره وبعد أن خارت كل قواه الى أبسط مقومات الحياة من قوته اليومي هو وعائلته في حالت استطاع أن يعيل نفسه أصلا قبل أن يعين عائلته مما يمنعه أن يعمل عقله المتعب في أمور سياسة تقض مضجع الحاكم المستبد.
اذا
ومن هنا تحديدا
بات مشهد القوارب القديمة المتهالكة المكدسة بأعداد كبيرة من الراغبين في الهجرة من هذا الواقع المرير مشهد يتكرر شبه يوميا تقريبا ولينتهي معظمها بحوادث مأسوية مؤلمة يندى لها الجبين الإنساني لمن يحمل في قلبه ذرة من انسانية.
ومع هذا كله
ورغم هذه الصور الأليمة التي أرسمها لك وأراها في منامي ويقظتي وأأكد على وجودها على أرض الواقع كحالة مستعصية فرضت نفسها على مسرح الأحداث فإن أعداد الشباب والأسر الكاملة الهاربة من مربط الثور هذا الى أرض أحلامها التي تنتهي غالبها في قاع البحر وتحت أمواجه المتلاطمة فإننا نرى هذه الهجرة المحمومة في تزايد مستر يوم بعد يوم من خلال محاولة انسانية يائسة للتسلل للدول المتقدمة مما دفع ملف الهجرة الغير شرعية الكبير بكل تفاصيله إلى الظهور على خشبة احداث المسرح وساحته السياسية معلن عن نفسه وبقوة وعن صرخة انسانية ملئها الألم والخوف والمعانات وبحيث أرها تدق وبعنف شديد على أكبر نواقيس العالم خطورة لملف يخفي بين طياتها كل كبيرة وصغيرة عن حال الإنسان الذي وصل حد الإنفجار والذي أراه يحمل معه دمار وفناء شامل للبشرية عن بكرة أبيها نسميه اليوم بالإرهاب وسنسميه في الغد القريب بطاعون العصر أو منجل الشيطان الذي جاء مع كل جنده وأعوانه هذه المرة ليحش رقاب البشرية جميعها عن بكرة أبيها.
وعليه
فلابد لنا عزيزي القارء الكريم والمدرك لخطورة الموقف من وقفة صرحية واضحة مع النفس ننظف من خلالها أذاننا من مخلفات العهود الغابرة التي سدت مجاري السمع فيها ولنصغي بدقة متناهية الشدة لأنين الضعفاء وبكاء الأطفال وعويل النساء والرجال والذي اصبحو قاب قوسين أو أدنى من الإنضمام الجند الشيطان الذين يتضاعف عددهم يوم بعد يوم وهو يصور لهم الجنة مرة أخرى كما صورها لأمم قد خلت من قبلهم وبحيث سيأتي الطوفان لامحالة ولن نستطيع معه شيئ حينها إن لم نبدء من لحظتنا هذه ببناء سفينة نوح لإنقاذ مايمكن إنقاذه.
اذا
وفي هذا الإطارهنا فإنني أحاول إلقاء الضوء على ظاهرة الهجرة الغير شريعة ومراحلها المتعددة وأقول:

مراحل ظاهرة الهجرة

شكلت العقود الخمسة الأخيرة من القرن المنصرم مرحلة حاسمة في رسم معالم جديدة للهجرة إلى الخارج وخاصة من وإلى حوض المتوسط حيث تميزت بتسجيل أوسع أنواع الهجرات عبر التاريخ وهو ما يمكن تقسيمه إلى ثلاث مراحل هي

المرحلة الأولى قبل عام 1950

وخلال هذه المرحلة كانت الدول الأوروبية لا تزال بحاجة ماسة إلى العمالة القادمة من الخارج حيث انها كانت هي المتحكمة في حركة تدفق المهاجرين إليها عبر الكثير من القنوات وعلى رأسها قنوات التجمع العائلي.
وأهم ما ميز هذه المرحلة هو أن المهاجر فيها كان قد تمكن من فهم قواعد اللعبة في دول أوربا واصبح يعي حقوقه تمام ويطالب بها لتتشكل هناك نواة انسانية صغير تطالب بحقوق المهجرين.
غير أن الهجرة النظامية المتحكم بها الى أوربا خفت حدتها في أوائل السبيعنات لتتحول الى دول الخليج النفطية وامرائها الذين اصبحو رمز للثراء الفاحش والبذخ البغيض الغير مبرر مما جعل أعين الفقراء الجائعين الى الرخاء والمتعطيشن الى إنسانيتهم المسلوبة منهم تتجه الى هناك حيث الذهب الأسود وامراء الظلام وبحيث خففت بدورها الهجرة الى أوربا وخففت العبء أيضا عليها ومن بعد أن اتجهت عيون الموطن الأسيوي الإفريقي الشرق اوسطي المقهور المقموع الجائع والذي يحلم بموائد الأمراء العامرة الى تلك الموائد هناك عله ينال عظمة من عظام هذه الوليمة الشيطانية الكبيرة....

المرحلة الثانية من ثمانينات القرن المنصرم الى تسعيناته:

وتتميزت هذه المرحلة ببداية ظهور التناقضات المرتبطة بالمهاجرين النظاميين ومزاحمتهم للمواطنين الأصليين من ابناء البلد المهاجر له والذي أرى فيه هنا أحد أقوى الأسباب الخطيرة التي أستطيع أن أدرجها هنا ودون أي حرج او تجميل للكلمة تحت خانة الصراعات العنصرية الطائفية المتطرفة التي تدعو الى نازية جدية أوربية امريكية خليجية لاعقيدة ولامبدء لها غير المبدء الشيطاني الخالي من كل معاني الإنسانية لما يحمله معه من تطرف لعرق دون الأخر وكأن هذا الإنسان المسكين ليس هو هو الإنسان أينما كان واينما حل وكيفما كان.
وفي مقابل هذا الوضع هنا ومع ظهور هذه الأنواع الجديدة من النازية الحديثة تزايدت هنا تطلعات أبناء اسيا والشرق الأوسط تجاه بعض دول الشمال الأوربي المتحضر كالدنمرك والسويد والمملكة المتحدة وخاصة وأن مرحلة الرواج النفطي الهائل في دول الخليج كانت قد اخذت تخبو بسبب بداية مرحلة التراجع الاقتصادي المتمثل في انخفاض مستويات الدخل في الدول النفطية بسبب السرقات المكشوفة لأمراء النفط وملوكه لم هو تحت سلطانهم - كونهم يعتبرون هذا النفط ملك لهم ولعائلاتهم - وبحيث لم ولن ادري في يوم من الأيام من هو الذي منحهم سند الملكية هذا ومن أين جاؤ به وهم من صدعو رؤسنا بإسلامهم الزائف وبأن الأرض ملك لله وحده وبأنه قد قدر فيها أقواتها سواء للسائلين !!!!!
سواء للسائلين؟؟
ألا تعني كلمة سواء هنا بأن الأقوات مقسومة بالعدل للجميع ؟؟
ثم ألآ ترهم معي وقد كممو أفواه السائلين وأكلوا أقواتهم المقدرة لهم ظلم وعدوان بسبب تحول ريع هذا الذهب الأسود العظيم بقدرة قادر - وبقدرة إله جديد صنعوه هم لأنفسهم ليسارع في هواهم - من أفواه شعوب المنطقة الجائعة الى استثمارات خارجية في الدول الأوربية المتحضرة وبحيث ادى ويؤدي بدوره الى تناقص الطلب المفتعل من حكام المنطقة على العمالة الأجنبية لفسح المجال امام المواطن الذي بدء يشعر بالظلم والحقد على المهاجر ويظن به كل الظنون ومن أنه هو من سرق منه لقمة عيشه واتى ليأخذ أموال دولته ودون أن يدري أو يلقي بال أو يفتح أذن وعين وبصيرة بأن حاميها هو حرميها وأنه هو من استقدم هذا القادم عند الحاجة والضرورة له وهو أيضا من منع هذا القدوم عند ظهور بوادر الغضب عند المواطن الإصلي فكان هو مخترع هذه الهجرة ذهاب وايابا كنوع من ذرء الرماد في أعين المواطن كي لايدرك بأن حقه وحق أجياله القادمة قد أصبح في بنوك الدول المتقدمة لتزداد رافاهية مواطنيها فوق رفاهيتهم وتزداد معانات باقي شعوب الأرض فوق معاناتها مما ادى بدوره وبشكل طبيعي الى أن تتجه الهجرة الجديدة ومن جديد وبشكل شرس هذه المرة الى الدول الأوروبية مرة أخرى.

المرحلة الثالثة منذ عام 1995 وحتى يومنا هذا:

أخذت هذه المرحلة الجديدة هنا طابعا أمنيا شديد من الحكومات الأوربية التي بدائت تسنن قوانين جديدة للهجرة مستعينة بهذا بإبرام عقود سياسية تارة واقصادية تارة اخرى مع حكام الشعوب المنبكوبة بحكمها متمثلة بمعونات مادية كبيرة مستترة تدفع من تحت الطاولة كرشاوى لهذا الحكام المأفون تحت مسميات كثيرة جدا للحد من هذه الهجرة المحمومة وبمباركة وضوء أخضر وللأسف الشديد من حكام أوربين كنا نحترهم ونرى فيهم مثلنا الأعلى لمنادتهم بحقوق الإنسان - وهم ليسو كذلك طبعا لأن همهم الذي لاأستطيع أن ألومهم عليه هو مواطنيهم بالدرجة الأولى وليس الإنسان بشكل عام مما يجعلني أرفع عنهم الصفة التي يطلقونها على أنفسهم من أنهم دعاة حقوق انسان وأبقي لهم حقهم وصفتهم الطبيعة من أنهم حكام ديمقراطين ومواطنين صالحين يخدمون اوطانهم فقط - وحيث أن ضوئهم الأخضر هذا لحكام المنطق المنكوبة بحكامها يخرجهم من دائرة المطالبين بحقوق الإنسان ويدخلهم ضمن دائرة من يقمع الإنسان ويمتهن كرامته وخاصة عبر تلك الشعارات السخفية المضحكة المبكية في الوقت ذاته والتي يقال لها الحرب ضد الإرهاب والذي هو اصلا صناعة أوربية أمريكية خليجية أسيوية تعتمد على المصالح المشتركة ذات الوجهين البغيضين للعملة الواحدة وهي قمع الإنسان.
فالعبة العالم المتحضر هنا عزيزي القارء تكمن في اللعب على الحبال وضرب عصفورين في حجر واحد يكمن الأول فيهم بمنع هذه الهجرة المحمومة الى بلدانها المتقدمة للحد من غضب شعوبهم في نقص الموارد والذي أدي بدوره لظهور التطرف الأوربي الجديد الممنهج بما تقدمه لحكام المنطق الفقيرة من دعم مادي وعسكري وبحيث تعود هذه الأمول لخزائنهم مرة أخرى وبعد أيام معدودة كوديعة من الحكام الدكتاتور المرتشي والذي لن يجد أفضل من جيب حليفه يخفي فيه سرقاته.....
تعالو نضحك ....
بالله عليكم تعالو نضحك ..
يالها من سخرية للقدر ....
نباع ونشترى وثمن حريتنا وانسانيتنا في بنوك المشتري...
فهل هناك أكثر سخرية من هذا؟؟؟
أبيع بيتي لأني فقير ومحتاج لثمنه ولأبقي بعدها ثمنه مع المشتري كي يستفيد هو منه ( ههههههههههههههههههههه )
فلماذا بعت بيتي اذا؟!
بالله عليكم
هل من عاقل بينكم يشرح لي لماذا بعت بيتي؟؟
وعليه
وكردة فعل تجاه هذه السياسية المكشوفة الملتوية والتي لاتخفى على انسان يبحث عن انسانيته وحقه بحياة شبه كريم بدأ مايعرف اليوم بالهجرة الغير شرعية والتي تكون في أكثر حالتها مجرد عملية إنتحارية لرجل ألقى بنفسه في أحضان المحيط وهو يحمل معه قشة صغيرة يحاول جاهد أن يقنع نفسه بأنها هي طوق نجاته وهي فى واقع الأمر سبب هلاكه.

الأسباب والدوافع

تكمن دوافع الهجرة الغير شرعية في عدة عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية إضافة إلى ذالك التغير الشبه جزري في القيم والثقافة وعلى رأسها الثقافة العقائدية المبنية على رفض الأجيال الحديثة لتلك المورثات الثقافية البائدة والمبنية اصلا على تحالف المشرع والحاكم منذ العصر الأموي البغيض والذي أسسس أصول الدكتاتورية عندما استمال رجل الدين – أو مدعي الدين – الى طرفه ليخرجا مع بذاك العمل المسرحي المشوه والمسمى بالأحديث النبوية أو القدسية البغيضة التي لم ينزل الله بها من سلطان كذاك الحديث البغيض الذي يقول بطاعة الحاكم وبحيث استشهدو على صحته بآية قرآنية كريمة تقول ( وأطيعو أولي الأمر منكم ) وليقولوا لنا بعدها وبمساعدة الحبكة الشيطانة المتينة بأن ولي الأمر هنا مقصود به ذاك الحاكم بأمر الله او الخليفة المستخلف علينا والذي أتى بدوره للحكم عن طريق الوراثة الغير شرعية عقائديا وعن طريق الوراثة أب عن جد قلنا ونسو هنا الآية الديمقراطية الكريمة التي تقول ( وأمركم شورى بينكم ) وبحيث يصبح ولي الأمر الحقيقي والواجب علينا طاعته هو ذاك الذي نختاره نحن ليقود لنا مركبنا لشط الأمان لا ذاك الذي يحولنا خدم وعبيد له ولأسرته فيصبح المركب الإنساني الجماعي مجرد مركب ملكي فاخر لأسرة حاكمة وليكون باقي ركابه مجرد خدم وحشم لهذه الأسرة.
نعم عزيزي القارء الكريم....
هذا هو واقععنا المرير والذي فهمهم العقل العربي الحديث المتنور مأخرا وبعد أن تنبه لذلك الوليد الأوربي الجديد والمتمثل بالثورة الفرنسية الكبرى وما حملته معها من صورة مشرقة لغد أفضل يكون الحاكم فيه خادم لشعبه لارب عليه وسيف مسلط فوق رأسه....
وهنا
تمة عملية التزواج بين الشرق والغرب والتي رفضها الكثيرون وتبنها الكثيرن أيضا ممن أدركو بأن الشرق قد شارف على الغروب في شرقهم وأنه قد بدء يشرق من المغرب في نظام كوني رائع متناغم منتظم يحاكي واقعنا يؤكد لنا عليه من خلال دوران أرضنا الجميلة - والتي هي آية من آيات الله وعبرة لنا - وبحيث تقول لنا بدورها وبدورانها الجميل هذا أن الشرق موجود في كل لحظة وفي كل مكان وعلى كل بقعة من بقعها الجميلة كم هو حال المغرب أيضا والموجود في كل مكان وزمان,,
وعليه
وكأني اسمعها تقول لنا الأن التالي:
اسمع يامن أنت مني .....
ان كنت تحب الحياة بمشرقي حيث نوري ودفئي فعليك أن تركض خلفه في دوراني لتلاحقه أينما كان وأينما حل ....
وأما ان كنت تحب الحياة بمغربي وظلامي وبردي فلاحقه أيضا حيث يكون ...
وأما ان كنت لاهذا ولاذاك ولاتدرك شرقك من غربك فإبقى حيث أنت .. وكرحمة مني لحالك المريض هذا سأشرق وأغرب عليك كل يوم واذيقك طعم الدفئ والبرد.
نعم عزيزي القارء الكريم....
هذه هي الحكمة الراقية التي أنارها لي قارني وكتابي الكوني الذي لاتحفظه صفحات أوراقكم وإنما هو محفوظ في ماحولكم ومن ضمنها تلك المبادء الراقية الجميلة التي أنارها لنا مصباح الغرب المشرق على شرقنا الذي حل عليه الغروب والظلام من حقوق الإنسان وكرامة الجميلة والتي كدنا أن ننسها بما غيبه عنا تاريخ سلف بغيض تحالف فيه الشيطان مع الحاكم والمشرع ظنا منهم أنهم قادرين على اطفاء نور اللهوالذي اشرق بدوره مرة أخرى من الغرب حيث أنهم لن يطفؤ نوره تبارك اسمه وهو الذي اخذ على نفسه عهد أن يتم نوره ,
وقد أتمه فعلا تبارك اسمه بدوران أرضه الجميلة لنرى حينها معنى كون الحياة وأنها تستحق أن نعيشها ولتنفجر هنا ظاهرة الهجرة الغير شريعة وبشكل كبير جدا هذه المرة لأن العوامل هنا لم تقتصر على كونها محلية الصنع فقط - من قمع ودكتاتورية وفقر وصل حده الأخير - وانما تعدتها لتصبح اقليمة تدعو الى وحدة عمالية زائفة تحمل اللون الأحمر رمز لها وكأنها تقول لنا بهذا الدم الدم أيها الإنسان فهو الطريق الوحيد للحرية !!!!!
عجبي لها من لعبة شيطانية لاتريد أن تنتهي ...
فقد كانت تكاتف حاكم ومشرع على أمة , وها هي الأن تعود بحلة جديدة وبتكاتف حكام دول متعددة متجاورة مع بعضهم بعض عقد العزم ضد شعوبها مرة أخرى واطلقو على حكمهم الدكتاتوري الإقصائي القمعي البغيض اسم الإتحاد السوفيتي والذي اصبح بدوره رمز مقدس لحكام مناطقنا المنكوبة ولتتكاتفت بدورها أيديهم الشرق أوسطية مع بعضها ضدد شعوبها لتخرج علينا بمسمى اقليمي جديد بغيض لاأراه سوى وليد للإقليم سوفيتي سبقه من حيث الولادة وبحيث أطلقو عليه اسم الوطن العربي العفلقي الكبير.
وبهذا
أحكمة دائرة المشرقين على من فيها وحل عليها الظلام لتصبح دائرة المغربين المنفصلين عن الغرب المشرق....
ولكن الخطير في الأمر هنا هو هذا الدعم الغربي المشرق واقراره لوجود المشرقين الظلاميين وحكامهم الدكتاتورين كحل وحيد لقمع الإرهاب ظن منه أن الإرهاب شيئ مأصل في شعوب المشرقين متناسيا أو مبرج كي ينسى هنا بأن الفقر والجوع الكافر هو السبب الرئيسي لهذا الإرهاب وانه قادر على أن يجعل من حيوان نباتي وديع كالحمل أكل للحم والجيفة اذا لم يجد المرعى المخصص له....
وأنا هنا أعود وأأكد مرة أخرى أنني لاأنكر حق الشعوب الغربية المتحرضة بحياة راقية ممتثلة برغبة حكامها المنتخبين ديمقراطيا لخدمة شعوبهم والإرتقاء بمستوى معيشتهم – وهذا شيئ محمود طبعا – غير أنه ومن ناحية أخرى ايضا فإن هذا الرقي والرفاهية مبني على حساب شعوب اخرى ودماء أبناءها المقهورين المقموعين بظلم حكامهم مما أدى بدوره الى ظهور مايسمى بالإرهاب وبشكل كبير وخطير ينذر بكارثة لا أبالغ إن أسميتها كارثة كونية ستؤدي الى فناء البشرية وبحيث أشبهها هنا بكرة حديدة ضخمة في صالة بولينغ عملاقة تضرب على كرات صغيرة فتبعثرها ....
وهذه الكرة الضخمة وللإسف الشديد في أيدي حكام اسيوين وشرق اوسطين لاهم لهم سوى الحفاظ على عروشهم وبحيث يكون باقي العالم بأسره هو ذاك الذي سيتبعثر.
اذا
فقد تظافرت جميع العوامل التي أدت وتؤدي للهجرة المسمات بالغير الشرعية والتي أرها أنا شخصيا بأنها شريعة مئة بالمئة , بل إنها هي الشرعية الوحيدة من حق الإنسان في حياة كريمة كونه مواطن عالمي من سكان كوكب الأرض وليس بقادم من الفضاء الخارجي لها وبأنه يملك عليها حقوق كثيرة جدا وبحيث تحاول أكثر المنظمات العالمية المطالبة بها رغم انها لم تصل بعد الى أدنى درجاتها.
وعليه
فإن العوامل التي أدت وتؤدي الى هذه الهجرة الغير شرعية والتي أأكد بدوري على شرعيتها هي كالتالي:
أولا : تقسيم الكرة الأرضية الى دول وقوميات وعرقيات من غير إعتماد رسمي من صاحب الكرة الأرضية إن وجد صاحب رسمي شرعي لها.
ثانيا : اتحاد بعض الدول المجاورة لبعضها بحكم الجوار والذي ادى بدوره لظهور مسميات أكثر عنصرية وتطرف من سابقتها كذاك المسمى بالإتحاد السوفيتي أو الوطن العربي أو الوطن القومي اليهودي أو الولايات المتحدة الأمريكية أو حتى الإتحاد الأوربي رغم أنه أرقاها جميعا بنظري.
ثالثا : ظهور القهر والفقر بسبب سباق التسلح وقوانين الطوارئ في بعض الإتحادات والتحالفات كالوطن العربي الزائف والإتحاد السوفيتي البغيض والولايات المتحدة القاهرة .
رابعا : ضهور القهر والقمع وقوانين الطوارئ والمعتقلات وملاحقة كل صاحب قلم حر لايعرف لنفسه سلاح غير قلمه وأوراقه.
خامسا : تقسيم الكرة الأرضية الى دول وقوميات تمنع الأحرار من الجوء إليها.
سادسا : زيادة معاناة الإنسان من الفقر والجوع وتحولها الى فقر وجوع أفظع منه وهو فقره الى العلم والمعرفة مما أدى بدوره الى وجود تربة خصبة يترعرع فيها الإرهاب والذي هو وليد التخلف وربيب الحاكم الدكتاتور المدلل لأنه سبيله الوحيد للحفاظ على عرشه.
وعليه
والأجل هذه المقدمة الصغيرة التي ذكرتها عزيزي القارء ومهما طالت والتي حاولت فيها جاهد أن أوصل لك الصورة القاتمة التي أراها لمستقبل أجيالنا القادمة اقول لكم التالي:
لقد انشاءنا بعون صاحب العون منظمة انسانية جديدة تدعى ( منظمة المواطن العالمي ) وسأذكر عنها التالي:

هدف منظمتنا الرئيسي

تسعى منظمة المواطن العالمي الى أن يكون عالمنا برمته تحت قيادة عالمية واحدة بغض النظر عن توجه هذه القيادة او مذهبها ان كان رحماني أم شيطاني ام حتى ضارب بكليهما عرض الحائط ومتخذ لنفسه الموقف القيقاني .....
ويعود موقفنا هذا لرؤيتنا الواضحة من ضرورة جمع سياسي العالم كلهم تحت قبة واحدة تجعهم ان كانت بيضاء ام حمراء ام سوداء لنستطيع أن نعرف عدونا من صديقنا ونحدد المسؤلية بتحديدنا لقيادة العالم.
وعليه
فإن منظمتنا ليست منظمة انسانية بمعنى أنها تنكر النزعة الشريرة الموجودة في الإنسان وتحاول محاربتها - رغم ان هذا من الأهداف النبيلة جدا - وانما هي منظمة تطالب بتوحيد العالم كله تحت راية واحدة تجمعه حتى وان كانت هذه الراية هي راية الشيطان ذاته لأننا نرى بالوحدة العالمية السبيل الوحيد للوصول الى حقوقنا المشروعة في الحياة وبحيث يصبح المسؤل عن ألامنا وأمالنا معروف لنا وللجميع فيسهل بذلك حسابه ولانضيع نحن بين حيصهم وبيصهم وعندما يلقي كل واحد منهم المسؤلية على الأخر.
شعارنا:
كوكب الأرض لنا جميعا
فأنت أخي الإنسان مولود على كوكب رائع يدعى كوكب الأرض
ولابد من انك تعشقه كما نحن جميعا كذلك كونه وطننا الأم
كما وأنني اكاد اجزم بأنك تعرف أكثر تضاريسه حتى وإن كان على الخارطة فقط.
غير أنك وعندما تحاول أن تقارن ما رسم على الخارطة من خطوط حمراء مع ارض الواقع المحيطة بك فإنك ستستضم بكونها خطوط وهمية مصطنعة لاوجود لها إلآ على هذه الخارطة ,
ومع هذا
ومن كونها مجرد خطوط وهمية مصطنعة لاوجود لها فإنها تمنعك وبكل قوتها من زيارة ارجاء معمورتك أو الإقامة فيها حيث تشاء.
وعليه
ما هذه الخطوط الحمراء ومن وضعها وعلى أي قانون تستند؟؟
اذا
فإن أهداف منظمتنا التي ارجو لها ان تصبح عالمية في يوم من الأيام هي التالي:
أولا - أنا إنسان عالمي ولي حقوق كثيرة
ثانيا - كوكب الأرض هو موطني من محوره لمحوره لأنني من مواليده ولست بقادم من الفضاء الخارجي له ويحق لي التعرف عليها والإقامة حيث أشاء فيه.
من نحن
نحن مجموعة من الشباب المختلف العقائد والتوجهات وبحيث جمع بيننا حب الإنسان فجعلنا ننبذ خلف ظهورنا كل ماهو غير انساني لنختار لأنفسنا الإنسانية كعقيدة ومبدء ودين لابديل له ...
وقد أنشئنا بناء على هذا منظمتنا هذه في إحدى مدن دولة أوكرانيا الإتحادية كون الديمقراطية فيها لابأس فيها نوع ما وتتيح لنا حرية التحرك والتعبير عن أرائنا وأحلامنا...
وحلم منظمتنا ومطالبتها بالمواطنة العالمية هو حلم حارب ويحارب من أجله الكثيرون عبر العصور.
فهذه الحدود المصطنعة كانت وماتزال كجدار برلين أو أي جدار فصل عنصري أخر وبحيث ترى خلفه الكثيرين ممن يتحينون الفرص لإجتيازه أو اختراقه كذلك الغريق الذي يتعلق بقشة الإنقاذ نفسه من الغرق فيكون كمن يستجير من الرمضاء بالنار.
لابل صدقني عزيزي القارء الكريم بأنها هي الجدار الحقيقي الذي استمد ويستمد منه كل جدار بغيض أخر شرعيته وقوته ومناعته.
أخي القارء الكريم
الكثيرون منا يموتون كل يوم وهم يحاولون عبور هذا الجدار الهائل الذي يقسم الأرض وبحورها ومحيطاتها ألاف الأقسام.
وهؤلاء المساكين من إخوننا في انسانيتنا من الذين يركبون البحر وأخطاره بمراكب الصيادين الصغرة المهترءة هم ونسائهم وأطفالهم للهروب من واقع بلدانهم وفقرها وجبروت حكامهم وظلمهم على أمل الوصل الى عالم احلامهم في رحلة أقل مايكمن أن يقال عنها بأنها إنتحار وموت شبه مؤكد هم من بدء صرختهم عبر تضحيتهم بأرواحهم وأرواح عائلتهم في سبيل حلم المواطنة.
وعليه
فلقد ان الأوان لنا لأن نصرخ معهم بأعلى صوتنا وبأرواحنا وأقلامنا ونقول لا...
لا لا لا لا ......................
لا لكل الظلم الذي يحيق بالإنسان وكرامته وبحيث جعل من بعض الحيوانات المنزلية الأليفة تلقى رعاية وعناية واهتمام أكثر من الألاف المؤلفة من أخواننا من بني جنسنا.
أي أنه ولأجل إنسانيتنا التي شارفت على الإنقارض بظلم الإنسان لأخيه الإنسان انشئنا هذه المنظمة التي نخاطب من خلالها كل ضمير مازال حي ليصرخ معنا بأعلى صوته فيسمع صوتنا ضمير العالم النائم عله يصحى من غفوته التي قاربت أن تتحول الى غيبوبة لايفيد معها علاج.

موقع المنظمة على الإنترنيت:

تم انشاء هذا الموقع بتاريخ 23/12/2009 بمبادرة من الأعضاء المؤسسين لمنظمة الإنسان العالمي في جمهورية أوكرانيا الإتحادية ليكون بيت لجميع الحالمين بعالم واحد يضمنا تحت رايته بعدل ورحمة وحرية وليكون مكانا لجمع كل الأفكارالانسانية لتصبح مرجعا ودستور لكل من يرغب في الإطلاع عليها.
موقع المواطن العالمي هو موقع تابع لمنظمة المواطن العالمي والتي اتخذت من جمهورية اوكرانيا مقر لها وبحيث تحاول جاهد ان يكون لها فروع في جميع أنحاء العالم لتصبح منظمة عالمية فيصل بذالك صوتنا من خلالها ويدق جميع الأبواب قائل لمن خلفها مد يدك لنا اخي الإنسان وصافحنا فنح أهل حلم واحد.
أي أن موقع المواطن العالمي هو بيت لكل عاشق للحرية والعدالة الإجتماعية وبغض النظرعن جنسيته ومعتقده وبحيث يوفر لأعضاءه مساحة لاحدود لها من الحرية في طرح الرأي.
وهو منتدى ديمقراطي مفتوح لجميع الاتجاهات الفكرية والنقاشات في اي موضوع كان حول حقوق الإنسان ويقبل في عضويته جميع الاتجاهات الفكرية المختلفة.
ولايوجد اي قوانين للمنتدى سوى احترام وجهة النظر المخالفة وعدم الإساءة لصاحبها أي كان اتجاهه وبحيث يسري هذا القانون الوحيد على الجميع ودون استثناء ومهما كانت مرتبته في المنظمة أو موقعها.
وأما ادارة الموقع فهي ملتزمة التزام تام بقرارت المنظمة وبيانتها ولاتتدخل في الحوار الدائر بين الأعضاء إلآ كعضو في الموقع وبحيث لاتنحاز لطرف من الأطراف.
ثوابت الموقع:
أولا : ثبات توجه الموقع في الدعوة الى الإتحاد العالمي.
ثانيا : ثبات توجه الموقع الديمقراطي ودعمه الغير المحدود لحرية الرآي.
ثالثا : ثبات توجه الموقع ألآ قومي ولاعنصري ولاعقائدي وعدم تميزيه بين جميع أبناء الأرض في حقهم جميعهم في المواطنة.

واجبات المنتسب للمنظمة

أولا: أحترم حقوق الإنسان وكرامته أينما كان ومهما كان
ثانيا: لايوجد ماهو مقدس عندي أكثر من الإنسان كون القدسية نتاج فكر بشري مما يؤكد وجود الإنسان قبل وجود المقدسات ولأقول لك حينها اعبد ماتشاء ومن تشاء فهذا حقك وحريتك الشخصية التي أحترمها وأقرها لك طالما أنك لاتفرضها علي وتجبرني على الإيمان بما تؤمن به انت.
ثالثا: أحترم القانون في أي مكان أذهب إليه طالما أنه يحترمني ولايتدخل في خصوصيتي وحريتي الشخصية وعلى رأسها حقي في التعبير عن الرآي.
رابعا: أتفهم الأوضاع الخاصة ببعض الأماكن ذات الطابع الدكتاتوري التكفيري وأحاول تفادي الإحتكاك بها وبحكامها وسلطاتها القمعية قدر المستطاع ريثما يشتد عود منظمتي التي تطالب بحقوقي العالمية.

حقوق المنتسب للمنظمة

أولا: تمنح المنظمة المنتسب لها شهادة ميلاد عالمية تؤكد مواطنته الأرضية والوحيدة والتي لابديل لها وتأكد على حقوقه العالمية على كوكب الأرض...
ثانيا: تمنح المنظمة المنتسب لها بطاقة شخصية تؤكد إنتسابه للمنظمة وايمانه بأهدافها ...
ثالثا: وجود موقع خاص بالمنظمة على الشبكة العنكبوتية ليجتمع الأعضاء فيه ويطرحوا مشاكلهم كاملة لإيجاد الحلول المناسبة لها بالتحاور بين الأعضاء.
رابعا: تدافع النظمة عن حقوق المنتسبين لها من حرية الرآي في الإجهار بدعوتهم لأفكار المنظمة والإنتساب لها ونبذهم لكل نظام أخر يدعو لتقسيم الأرض والإنسان لدول وأحزاب.
خامسا: ترفع المنظمة الشكاوى لجميع المنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة حقوق الإنسان في حالت إختفاء أي عضو من أعضائها عن الإجتماعات الشهرية والدورية للمنظمة وعلى موقعها الرسمي بأن توجه اصابع الإتهام الأولى للجهات الحكومية التي تواجد على أرضها العضو قبل إختفائه الأخير كونها هي المسؤلة عن حماية الفرد في المجتمع.


هذا هو إعلاننا الأول عن المنظمة وموقعها
وبحضوركم يقوى صوتنا ويصبح مسموع للعالم كله
فلا تبخل علينا وعلى نفسك قبل بخلك علينا بإنضمامك لنا لنقوى بك وتقوى بنا......

http://world-human.net/

أخوكم المواطن العالمي محمد فادي الحفار

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر