تنظيم القاعدة الإرهابي.. صناعة أمريكية موسادية آل سعودية

يهتم بعرض ومناقشة جميع القضايا السياسية سواء المحلية أو العربية أو العالمية، وكذا عرض ومناقشة أبرز الأحداث والعناوين الإخبارية.
شارك بالموضوع
أنيس محمد صالح
مشاركات: 479
اشترك: مارس 21st, 2008, 4:00 pm
المكان: أفغانستان
اتصل:

يوليو 2nd, 2011, 4:02 pm

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين ... وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على والدينا وعلى جميع الأنبياء والمرسلين ... وبعد

11 سبتمبر 2001
هو بداية الفتح والنصر اليهودي النصراني.. بأدوات وعمالات عربية آل سعودية

دعونا نتحدث قليلا عن ماذا يعني هذا العنوان؟؟؟ وكيف جاءت من بعده العبارة المختلقة "الارهاب" (والذي يعني تحديدا التخلف والجهل بالإسلام)؟؟؟ ولا يعلم الكثيرون أن المطبخ الذي تطبخ فيه كل السياسات وتحاك فيه جميع المؤامرات.. موجود أصلا في واشنطن!!! ولا يعلم الكثيرون.. الاجتماعات السرية التي جمعت حينها بين جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الامريكية (عن الـ CIA الامريكي وبدون علم رئيس وكالة الإستخبارات الأمريكية السي آي ايه حينها الألماني الأصل والذي أستقال فيما بعد) والموساد الاسرائيلي من جهة... ورموز العمالة والخيانة من الأعراب!! رموز النظام الآل سعودي العميل حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد ممثلة بالخائن العميل أسامة بن لادن الملياردير المستثمر الآل سعودي من تنظيم القاعدة من جهة أخرى!!!
ويعلم الكثيرون الطريقة التي تم من خلالها مقاومة ومحاربة الإحتلال الروسي لافغانستان بدعم أمريكي صهيوني وبأداة ودعم مالي عربي من بعض رموز النظام العربي الآل سعودي العميل... وأداة التنفيذ هو المدعو أسامة بن لادن الملياردير المستثمر العربي السعودي المعروف!!! وبإسم وبواسطة الإسلام والجهاد في سبيل الله كمدخل للحرب على المحتل الروسي!!! على الأرض المسلمة أفغانستان!!! وتم تجنيد الشباب المسلم المُغفل الجاهل لإنجاح المهمة، دونما علم منهم بخلفية وخطورة المهمة... وسخرت كل الإمكانيات والعتاد والمال والسلاح لتحقيق وإنجاح ذلك الهدف... وهو خروج القوات الروسية المحتلة من أفغانستان !!! وإستبدالها بقوات أمريكية محتلة ؟؟؟ وقد تم ذلك!!!
وحتى يدخل اليهود والنصارى إلى أفغانستان ليحلوا محل الروس كمستعمرين غزاة محتلين جُدُد وللإستحواذ على منابع الإقتصاد والسيطرة والهيمنة العسكرية العالمية من هناك... هيأ المطبخ الأمريكي الصهيوني وبعمالة فاضحة عربية آل سعودية هزيلة... وبواسطة بعض الرموز الهينة المستثمرة الحقيرة من أصحاب أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق!! تم ترتيب الخطوة التالية:
يحكم المسلمون المحررون (بقيادة أسامة بن لادن والطالبان) يحكمون بإسلام وهمي فاشي دكتاتوري سفاح (وهو ليس من الإسلام الحقيقي في شيء) (كجزء من المخطط والصفقة)!!! فجمعوا أهل الجهل والعمالة والقتل ومن قوات تدخلهم السريع من أتباع السي آي ايه والموساد الصهيوني والشباب المُجهل والمُضلل... وسموهم بالمسلمين أهل العلم (وهم ليسوا من الإسلام وأهل العلم في شيء لا من قريب ولا من بعيد) وسموهم بالطالبان!!! أي من طلبة العلم الإسلامي الشرعي الكهنوتي!!! وطلبوا منهم القضاء على جميع معالم الإسلام الحقيقي للشعب الافغاني المسلم المجاهد وطمس معالمه التأريخية بإسم الإسلام!!! ومعظمهم في الغالب لا يعلمون ما يطبخ من ورائهم في واشنطن ... وفي أغلبهم... هم ليسوا أكثر من ضحايا مرتزقة تم تطميعهم بالمال العربي الفاسد... وبالسلاح الأمريكي البريطاني الإسرائيلي الممول إليهم لإنجاح العمالة والمهمة!!! وتمويها وتضليلا للعالم ولأنفسهم للظهور كمجاهدين بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله وعلى رأسهم (المجاهد!!!) العميل أسامة بن لادن والمدعو المُرتزق أيمن الظواهري وهم في الأصل مستثمرون قتلة وسفاحو دماء يقتلون المسلمين والأبرياء المدنيين بدم بارد... ومعظم الشباب ممن هم معهم... هم في الغالب شباب لا يعلمون ماذا يدور من حولهم... وهم شباب بريء... جاهل، ضحية، تم غسيل أدمغتهم بكلام الجهاد والقتل والذي ليس من الإسلام في شيء... وجاؤوهم ببدع وقوانين هي ليست من الإسلام في شيء!!!
وماذا عن الخطوة التالية؟؟؟
تهيئ أمريكا في شخص جورج بوش الرئيس الأمريكى والموساد الصهيوني وأداة التنفيذ العربية العميلة... تهيئ المطارات والطائرات في وقت متزامن واحد لتحريك الطائرات ولضرب برجي التجارة العالميين... وغيرهما مما تم التخطيط له سلفا بين الأطراف!!!
والشيء العجيب أن الموساد الصهيوني رفض قطعيا أن يكون ضمن الضحايا يهود(؟؟؟)
وتقع 11 – سبتمبر – 2001 م... ليكون أول بدايات الفتح والإنتصار حول العالم(؟؟؟)

أمريكا سيدة العالم اليوم والتي تدَعي إنها المحرر للعالم من الظلم والإرهاب!!! (في ثاني يوم مباشرة بعد 11/9 – ولديها وبيدها الدليل)!!! وهي قد حاكت المؤامرة وخططت لها... وهي سيدة قانون الغاب الأمريكي الخارجي!!! تتحرك بأساطيلها البرية والبحرية والجوية صوب أفغانستان دونما سابق إنذار... لتحارب الإرهاب العالمي وتنظيم القاعدة المزعوم في شخصي العميلين أسامة بن لادن والظواهري... لتدك وتطيح بالأخضر واليابس وتقتل وتشرد مئات الآلاف من الشعب الأفغاني المسلم البريء المسكين... وبأعتى أنواع وأشكال وأدوات أسلحة القتل والدمار الشاملين والمحرمة دوليا... بدعوى تحرير أفغانستان!!! من حكم الطالبان الإسلامي الطاغية وتنظيم القاعدة الإرهابي!!! ويقتلون منهم المئات... ويعتقلون المئات... ولا يستطيعون العثور والوصول إلى أسامة بن لادن والظواهري ؟؟؟ ويبقونهما أحياء يُرزقون ويحمونهما لتنفيذ المهام التالية والوقت المناسب !!! وهم متسترين عليهما ويعلمون مواقعهما ويحمونهما كحلفاء مستثمرين تجار حروب كبار!!! وأمريكا تدرك سلفا وهي واثقة تماما أن من قام بتلك الهجمات لقتل المسلمين والمدنيين الأبرياء في برجي التجارة العالمي هما أسامة بن لادن والظواهري وبأدوات الموساد الإسرائيلي... وبإسم الإسلام!!! ويظهرون بعد أقل من أسبوعين من الزمن بأن لديهم شريطا مسجلا بالصوت والصورة (اُعد سلفا بين الأطراف) من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري بأنهم نفذوا هجمات ( الحادي عشر من سبتمبر 2001؟؟؟) على برجي التجارة العالمى في أمريكا... لقتل المسلمين والمسيحيين المدنيين الأبرياء... بإسم الإسلام!!!

لم يسأل المحللون والمراقبون تحديدا... كيف تم إخطار (1450 يهوديا) يعملون فى برجى التجارة العالميين... تم أخطارهم قبل يوم واحد فقط من هجمات 11 سبتمبر 2001...
أخطروهم أن لا يأتوا غدا لأن شيئا ما سيحدث(؟؟؟) وأن الطبخة طُبخت جيدا!!!
وفعلا لم يأت يهودي واحد ولم يقتل يهودي واحد(؟؟؟) ويتكشف فيما بعد بأنه كانت هناك آلات تصوير فورية، والتي رصدت من خلال فريق عمل من الموساد!!! كانوا يعلمون مسبقا بالتوقيتات وموعد وصول الطائرات(؟؟؟) وقد ضحوا بالأمريكان المدنيين المسيحيين المساكين الضحايا الذين ضحى بهم جورج بوش وهم العاملون في برجي التجارة العالميين... ومعهم المسلمون الأمريكان!! وهؤلاء ليسوا ذوي قيمة في العالم اليوم!!! وضحى جورج بوش الرئيس الأمريكي بالطائرات وبأطقم الطائرات المدنية والركاب المدنيين!!! وضحى بكل هؤلاء لتنفيذ مخطط أسمى وأكبر وأعظم!!! وهو الإستحواذ على منابع النفط والإقتصاد والقوة للهيمنة الإقتصادية والعسكرية العالمية (ولا بد من تضحيات في رأيه) وتحت مبرر ملاحقة الإرهاب العالمي بقيادة تنظيم القاعدة(؟؟؟) وبقيادة (المجاهدين!!!( أسامة بن لادن وأيمن الظواهري؟؟
وعندما أستنكرت أوروبا كل هذا البطش والفساد في الأرض من خلال أمريكا... يرد عليهم جورج بوش الرئيس الأمريكي بعبارات إستهزاء وبرود أعصاب... وببساطة... وينعتهم بأوروبا القديمة المتخلفة... والتي لا ترى أبعد من أخمص قدميها!!!

وماذا عن الخطوة التالية؟؟؟
أمريكا تشرع وجودها في أفغانستان... عن طريق إحضار حكام من عملائها وتنصيبهم بإسم الديمقراطية والشرعية الدولية وسيادة القانون(؟؟؟) وهي قد أسست لنفسها جميع مقومات الهيمنة والبقاء والإستمرارية والإحتلال لتحل محل الروس هناك... ولا يستطيع حكام أفغانستان العملاء الخروج عن طوعها أبدا... وهم تحت الحماية والإحتلال الأمريكي المشرع بالإنتخابات الصورية الشكلية المزورة!!!

ويتكرر نفس السيناريو بالضبط فى العراق... وعن طريق إختلاق شخصية وهمية أخرى تدعى الزرقاوى... وبإسم تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن... ومحاربة الإرهاب... وإختلاق أسلحة دمار شامل هى ليست موجودة فى الأصل... والإطاحة بالحاكم الطاغية!!!
وتحتل أمريكا العراق !!!... بالصواريخ عابرة القارات والطائرات المقاتلة وأعتى الأسلحة المحرمة دوليا... وتنصب عملاءها بإنتخابات صورية وشكلية مزورة... وتسيطر على منابع النفط والقوة والهيمنة الإقتصادية والعسكرية العالمية من هناك... كمصدر تحكُم وهيمنة لمنابع الإقتصاد العالمي... والسيناريو لا يزال مستمرا!!!
ومن يأتي من بعد العراق بحسب الأولويات للأمن القومى اليهودى الأمريكى البريطانى كما يدَعون... وكلها تحقق الفتح والنصر بمباركات وصمت عربي وإسلامى عميل مُخز... وعالمى متفرج... وبإسم مكافحة الإرهاب الإسلاموي وتحقيق الحريات للشعوب المستضعفة فى الأرض!!!؟؟؟ ويُقتل المدنيون والحرس الوطني العراقي من خلال الموساد الإسرائيلي وعملاء السي آي أيه العرب... وبشرعية وبأسلحة أمريكية... كل يوم... ومن خلال قوات تدخلهم السريع والمنتشرة هناك من خلال عسكريين وخبراء إستخبارات ومؤسسات إغاثة وهمية... ولتغيير الخارطة الجغرافية والسياسية... وبصمت وعمالة عربية من الملوك والأمراء والسلاطين والمشائخ والحكام العرب ومعهم مشرعيهم أهل الفتنة والشقاق والإرهاب والكُفر والنفاق ( السُنية والشيعية ) والذين أثبتوا للتأريخ وللعالم اليوم أنهم قد تمرغوا بالخزي والعار والتراب !!! وأصبحوا مهزلة ومسخرة ومزبلة التأريخ ؟؟؟
وتدمر كل البنية التحتية للعراق... وأي مقومات للقوة أو المقاومة للشعب العراقي البطل... وبإسم الإسلام الذي أصبح اليوم هو الإرهاب )الجهل والتخلف بإسم الإسلام) ومن خلال عملائهم الخونة العرب رموز وأتباع الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم!!! والإسلام بريء منهم ومن أعمالهم البشعة المجرمة ويخاف الله رب العالمين... وبما يخدم الفتح والنصر الحقيقي المؤزر للإستعمار اليهودي الأمريكي البريطاني...
الموساد يقتل المدنيين والعسكريين العراقيين وبواسطة عملائهم في الداخل والخارج... وتتهم إيران وسوريا؟؟؟.
وعلى من يأتي الدور بعد العراق؟؟؟ لتحقيق النصر والفتح اليهودي النصراني المؤزر... والظروف كلها مهيأة لهم ليعيثوا في الأرض الفساد ومن خلال الحكام العملاء العرب... ولا من يجيب!!!

والسؤال الأهم... هل كل ذلك ممكن أن يحدث أو يتحقق من غير العمالة والجبن وأشد الكفر والنفاق للملوك أصحاب الجلالة والفخامة والسمو الملوك العظماء الأقزام والقادة العرب غير المنتخبين من شعوبهم؟؟؟ ومن خلال تشريعها بالصمت المخزى لأصحاب المرجعيات الإسلامية المذهبية الطائفية الكثيرة المتنافرة ( السُنية والشيعية ) أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق والتي تدَعي الإسلام؟؟؟ وهى لا تجرؤ للخروج عن طوع وأوامر حكامهم ذيول الإستعمار الخونة التأريخيين الأبالسة الشياطين الأنجاس؟؟؟ وهم يرون بأم أعينهم ما يحدث من أخطار جسيمة من حولهم وتحدق بأوطانهم وشعوبهم... وهم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا!!!

ولا يفقه شبابنا وأولادنا اليوم مخاطراللعب بالنار والعبث بحياتنا من خلال إتخاذ الإسلام وسيلة للقتل والدمار!!! بإسم الإسلام وبإسم الدين!!! والدين الإسلامي بريء منهم يخاف رب العالمين... وهذا بالضرورة ناتج عن جهل وعدم معرفة وتاريخ وموروث إسلامي مزور مشوَه لا يخدم إلا الإستعمار الأجنبي والمستعمرين العرب الحكام الطغاة الخونة الأنذال أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق!!!
ويعيد إلينا التاريخ نفسه!!!


شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر