سلسلة الاحاديث الصحيحة المنقولة عن الرسول محمد ( 2)

يهتم بعرض ومناقشة جميع القضايا السياسية سواء المحلية أو العربية أو العالمية، وكذا عرض ومناقشة أبرز الأحداث والعناوين الإخبارية.
شارك بالموضوع
zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

نوفمبر 4th, 2006, 4:44 am

بسم الله الرحمن الرحيم


سلام على من اتبع الهدى وخشي الرحمن بالغيب والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم خاتم الانبياء والمرسلين

امابعـــد ...

لاحظنا جميعنا ان البعض يحاول تشوية مانقل عن سيد المرسلين محمد صلى الله علية وسلم من الاحاديث الشريفة ويطعن بها ويطعن برواة الحديث مثل البخاري ومسلم ويحاول التضليل والتدليس بأقوال غير مسؤولة بأن المسلمون يعبدون البخاري وهو الهه وينعتة بامور غير لائقة ذلك لقصر نظره وقلة حيلتة ولأن الشيطان الرجيم قد استحوذ على عقلة فأضلة

من باب هذا السخافات التي يطلقها بعض السذج نضع في سلسلة مواضيع عن الاحاديث المروية عن رسول الله محمد صلى الله علية وسلم والصحيحة لنظهر للجميع بعد ان تحدينا كل ضال وكل من تطاول على رواة الحديث عندما طلبنا منهم ان يأتوا لنا بأحاديث تخالف القرآن الكريم او تناقض العقل واقصد طبعا الاحاديث الصحيحة فقط ذات السند الصحيح فلم يقدروا لأن يعلمون ان حبل كذبهم قصير

----------------------------------------------------------------------------------------------
‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زكرياء ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏النعمان بن بشير ‏ ‏يقول ‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏الحلال بين والحرام بين وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى المشبهات ‏ ‏استبرأ ‏ ‏لدينه وعرضه ومن وقع في ‏ ‏الشبهات ‏ ‏كراع يرعى حول ‏ ‏الحمى ‏ ‏يوشك أن ‏ ‏يواقعه ‏ ‏ألا وإن لكل ملك ‏ ‏حمى ‏ ‏ألا إن ‏ ‏حمى ‏ ‏الله في أرضه ‏ ‏محارمه ‏ ‏ألا وإن في الجسد ‏ ‏مضغة ‏ ‏إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب



----------------------------------------------------------------------------------------------

شرح الحديــث:
==========
‏قوله : ( الحلال بين والحرام بين ) ‏
‏أي في عينهما ووصفهما بأدلتهما الظاهرة . ‏

‏قوله : ( وبينهما مشبهات ) ‏
‏بوزن مفعلات بتشديد العين المفتوحة وهي رواية مسلم , أي : شبهت بغيرها مما لم يتبين به حكمها على التعيين . وفي رواية الأصيلي " مشتبهات " بوزن مفتعلات بتاء مفتوحة وعين خفيفة مكسورة وهي رواية ابن ماجه , وهو لفظ ابن عون , والمعنى أنها موحدة اكتسبت الشبه من وجهين متعارضين , ورواه الدارمي عن أبي نعيم شيخ البخاري فيه بلفظ " وبينهما متشابهات " . ‏

‏قوله : ( لا يعلمها كثير من الناس ) ‏
‏أي : لا يعلم حكمها , وجاء واضحا في رواية الترمذي بلفظ " لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام " ومفهوم قوله " كثير " أن معرفة حكمها ممكن لكن للقليل من الناس وهم المجتهدون , فالشبهات على هذا في حق غيرهم , وقد تقع لهم حيث لا يظهر لهم ترجيح أحد الدليلين . ‏

‏قوله : ( فمن اتقى المشبهات ) ‏
‏أي : حذر منها , والاختلاف في لفظها بين الرواة نظير التي قبلها لكن عند مسلم والإسماعيلي " الشبهات " بالضم جمع شبهة . ‏

‏قوله : ( استبرأ ) ‏
‏بالهمز بوزن استفعل من البراءة , أي : برأ دينه من النقص وعرضه من الطعن فيه ; لأن من لم يعرف باجتناب الشبهات لم يسلم لقول من يطعن فيه , وفيه دليل على أن من لم يتوق الشبهة في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه , وفي هذا إشارة إلى المحافظة على أمور الدين ومراعاة المروءة . ‏

‏قوله ( ومن وقع في الشبهات ) ‏
من استكثر من المكروه تطرق إلى الحرام , والمباح عقبة بينه وبين المكروه , فمن استكثر منه تطرق إلى المكروه


فلكل اخ / واخت

لننظر سويا في هذا الحديث هل فية اي بعد عن القرآن الكريم او نعبد فية البخاري ومسلم او غيرهم من الرواة لا...وحاشى ان نعبد الاالله الواحد الاحد الفرد الصمد




ملاحظة:
.........

من شروط المشاركة في هذا الموضوع ان يكون المشاركة ضمن الحديث الذي نضعة في هذا الموضوع واذا كان هناك اي تسائل عن احاديث اخرى او من يريد النقاش بأحاديث اخرى فأما ان ينتظر حتى ياتي دور ذلك اتلموضوع ان يستطيع انشاء موضوع جديد او ان يراسلني على ايميلي

Zakwan66@hotmail.com

وسوف ارد علية فورا ان شاء الله



وتقبلوا تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر