ابن عساكر المعاصر يقدم :
نداء ... إلى ... الشرفاء ...!.
تحاتى وبعد :
الشجب والإدانة والحزن ولطم الخدود وشق الجيوب والإستنكار لحادثة الإرهاب التى وقعت بميدان الحسين بالقاهرة يوم :
الأحد 27من صفر 1430هـ = 22 فبراير2009م . لا يحل المشكلة.
وحل المشكلة فى الإجابة بدقة شديدة عن الأسئلة :
س- ماهو الفكر الذى يؤمن به شوخ الإرهاب لإقناع الشباب...؟.
س- وما هي نصوص هذا الفكر ...؟.
س – ولماذا هي مقدسة ...؟.
س – وهل لها علاقة بالإسلام ...؟.
س – وما مصادرها ...؟.
ولقد آن الأوان لبحث أسباب التى تدفع الشباب الذين يقومون بأعمال إرهابية معتقدين أنهم يخدمون الإسلام وهم يؤذون أنفسهم وأهليهم ومجتمعهم ووطنهم بم هو ضد الإسلام .
س - ولماذا كل هذا التقديس لهذه النصوص ...؟.
س – ولمذا لا تقوم مؤسسات الأزهر – جامع ، وجامعة ، وأوقاف ، ودار الإفتاء . بإعلامنا بهذه النصوص وشجبها ومحوها من الكتب المدونة بها ...؟.
س – ولماذا تعتمد هذه المؤسسات على الشجب وألإدانة فقط فور الإعلان عن هذه الحوادث وذلك على مدى أكثر من نصف قرن ...؟.
س – ولماذا يصمت باقى العلماء .
س - وما هو رأي جماعات وجمعيات : ( التبليغ ، والجمعية الشرعية ، وأنصار السنة ، والإخوان ...؟. ، والطرق الصوفيية وهي أكثر من :
(80 طريقة) مُسجل وغر مُسجل ، و..,..,.., إلخ. إلخ .إلخ .!!!.) .
س- ولماذا الصمت الرهيب مع كل حادثة منذ أكثر من نصف قرن ...؟.
***وأذكركم بحادثة : قتل [118 مواطنا] منهم [101] من رجال الأمن المركزي من بينهم خمسة ضُباط شرطة أثناء تأديتهم مهام وظيفتهم والباقي [17] من الأهالي كانوا في طريقهم لصلاة العيد بمحافظة أسيوط في صباح أول أيام عيد الأضحى يوم 8 أكتوبر 1981م الذي قامت به الجماعات الإسلامية مُعتمدين علي [ فتوى ممن لا يخافون الله ...؟.! ] .!؟.
وهم أبعد الناس عن إسلام الآية لأنهم من أتباع دين الرواية المخالف لكتاب الله .!!؟.
***وخبراء الطب البشرى بكل التخصصات وخاصة النفسى وكذلك خبراء علم الإجتماع ، يشيروا إلى ان معرفة أسباب المشكلة تؤدى إلى العلاج بأسهل الطرق .
وصدق الله العظيم :
(( إن الله لا يغبر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .*)) .
ودائما لكم تحيات ابن عساكر المعاصر:
الكاتب الإسلامى / عبدالفتاح عساكر .