الحلال من النساء

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
شارك بالموضوع
تامر شتيوى
مشاركات: 58
اشترك: أغسطس 23rd, 2009, 5:06 pm
المكان: الإسكندرية - مصر .

فبراير 13th, 2010, 5:36 am

الحـلال :
يقول الله :
( اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المومنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ) .
أحل الله للمؤمنين الأميين النكاح من نساء محددات .. كما يلى :
(1) الأزواج المؤمنات :
وهن المحصنات الحرائر من النساء المؤمنات الأميات .. يقول الله :
( والمحصنات من المومنات ) .
وهذا الحكم مبين فى مقال [ أهل الكتاب ] ضمن مجموعة مقالات النكاح .
(2) المؤمنات من ملك اليمين :
وهن المؤمنات من الإماء .. يقول الله :
( والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ) .
وهناك فرق بين الزوج وملك اليمين .. إقرأ مقال [ ملك اليمين ] .
(3) المؤمنات من أهل الكتاب :
وهن المؤمنات المحصنات الحرائر من نساء أهل الكتاب السابق على القرآن .. واللاتى آمن بالقرآن .. واتبعن رسالة رسول الله محمد .
يقول الله :
( والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ) .
إقرأ مقال [ أهل الكتاب ] .
ويتبين من ذلك أن الله لم يحل للرجل كل ما بخلاف ما أحل له .. أى أن الله لم يحل للرجل كلاً من :
1- الذكران .
2- الأنعام والدواب .
(1) الذكران :
يقول الله :
( اتاتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من ازواجكم بل انتم قوم عادون ) .
لم يحل الله للذكور نكاح الذكور مثلهم .. أى لم يحل للذكور أن يفصلوا لأنفسهم أزواج من الذكور .. وفى قول الله فإن الله يحرم على قوم النبى لوط الكريم فعل الفاحشة مع الذكران أو الذكور مثلهم .. بعدما ذروا أو فصلوا عنهم ما أحل لهم الله من أزواج من النساء .. ووصفهم الخالق أنهم قوم عادون .. أى يفصلون العمل السيئ غير الصالح والذى نهى الله عنه .
وهذا الحكم يعنى أن الله لم يحل للنساء نكاح النساء مثلهم أيضاً .
(2) الأنعام والدواب :
بين الله فى كتابه أن للأنعام منافع محددة تحديداً واضحاً .. ليس من بينها أن يتخذها الإنسان شهوة من دون النساء .. إقرأ مقال [ الأنعام ] ضمن مجموعة مقالات آيات الله .
كما بين الله أن الخيل والبغال والحمير لهم منفعتان :
1- أنهم للركوب للإنفصال من مكان لآخر .
2- أنهم زينة وفصل وفضل من الله للإنسان .. رزق الله البشر بهم .
وبالتالى فليس للإنسان أن يتخذ أى منهم شهوة من دون النساء .. يقول الله :
( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون ) .
ولا يوجد زواج بين الإنسان والجان كما يدعى بعض المنجمون .. ذلك لإختلاف أصل الخلق لكل منهما .. يقول الله :
( خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار ) .
فالإنسان خلق من الطين .. والجان من مارج أو فصل من النار .
ولا يمكن لمخلوق من نار أن ينكح مخلوق من طين .. كما أنه لا يمكن لمخلوق من طين أن ينكح مخلوق من نار .. ولم يحل الله نكاح الجان للبشر .
والله لم يذكر فى كتابه أن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم فهذا قول باطل منسوب كذباً لرسول الله .
أما المحرمات على الإنسان ممن أحلهن الله له فلهن مقال مستقل إن شاء الله .
... والله أعلى وأعلم ...[/b][/size]

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر