عيد ميلادك يا أمي

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

مايو 30th, 2006, 8:39 pm

بانتظار بحثك ... ولكن اسمح لي ان اشاركك بعضا من افكاري كمسلمة
أين حق المرأة في مجتمعاتنا هذه الأيام ؟
تجده مضيعا في اغلب المجتمعات شرقا وغربا.. ببساطة لانها مجتمعات بعيدة عن شرع الله.
نسال الله الهداية.
هل تتساوى المرأة مع الرجل في هذا المجتمع؟
كلا .. ليس في هذا المجتمع ولا في غيره. ربما الاجدر ان يكون التساؤل هو .. هل يتكاملان؟
او هلا يتساويان في الحقوق والواجبات الانسانية كل بما يناسبه؟
المسيح أم محمد .أيهما كان عونا للمرأة؟
ليس عندي شك ان كلاهما كان عونا للبشرية باكملها وليس للنساء او الرجال او الاطفال
او كبار السن دونا عن الفئات الاخرى.. فكلاهما مرسل من عند ربه بشريعة تناسب الانسان
بشكل عام .. العيب فينا في عدم تطبيق شرع الله.

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مايو 31st, 2006, 8:02 am

"الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وما أنفقوا من أموالهم" (النساء 4: 43).

يقول الطبري: "يعني بذلك جل ثناؤه (الرجال قوامون على النساء) الرجال أهل قيام على نسائهم في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم". ويذكر عدة روايات نورد بعضها: رعن ابن عباس قال هم (أي الرجال) أمراء، عليها أن تطيعه فيما يأمرها الله به من طاعته، وطاعته أن تكون محسنة إلى أهله. وعن الضحاك قال: الرجل قائم على المرأة يأمرها بطاعة الله، فإن أبت فله أن يضربها ضرباً غير مبرحٍ، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه" وقال السدي: "يأخذون على أيديهن ويؤدبونهن".

أما سبب نزول هذه الآية فيُذكر أن رجلاً لطم امرأة فأتت النبي تلتمس القصاص، فجعل النبي بينهما القصاص فنزلت "ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه" (طه 02: 411). ونزلت "الرجال قوامون على النساء". يذكر ابن عباس في رواية عما يعنيه القرآن ب ربما فضل الله بعضهم على بعض" فيقول "إن الله فضل الرجال على النساء بالعقل والقسمة في الغنائم والميراث"(6).

والشيخ محمد عبده (5091-9491) الشهير بموقفه المعادي للتقليد الأعمى والملقَّب ب "المصلح" يكتشف في هذه الآية مظاهر جديدة لتفوُّق الرجل على المرأة: روما به الفضل قسمان فطري وكسبي، فالفطري هو أن مزاج الرجل أقوى وأكمل وأتم وأجمل، وإنكم لتجدون من الغرابة أن أقول إن الرجل أجمل من المرأة، وإنما الجمال تابع لتمام الخلقة وكمالها، وما الإنسان في جسمه الحي إلا نوع من أنواع الحيوانات، فنظام الخلقة فيها واحد. وإننا نرى ذكور جميع الحيوانات أكمل وأجمل من إناثها كما ترون في الديك والدجاجة والكبش والنعجة والأسد واللبوة. ومن كمال خلقة الرجال وجمالها شعر اللحية والشاربين، ولذلك يُعد الأجرد ناقص الخلقة ويتمنى لو يجد دواء ينبت الشعر وإن كان ممن اعتادوا حلق اللحية. ويتبع قوة المزاج وكمال الخلقة وقوة العقل وصحة النظر في مبادئ الأمور وغاياتها، ومن أمثال الأطباء والعلماء: "العقل السليم في الجسم السليم". ويتبع ذلك الكمال في الأعمال الكسبية، فالرجال أقدر على الكسب والاختراع والتصرف في الأمور. فلأجل هذا كانوا هم المكلفين أن يقفوا على النساء وأن يحموهن، ويقوموا بأمر الرئاسة العامة في مجتمع العشيرة التي يضعها المنزل، إذ لا بد في كل مجتمع من رئيس يرجع إليه في توحيد المصلحة العامة".

ويحرز عباس محمود العقاد (9881-4691) وهو من أشهر الأدباء العرب في القرن العشرين، في هجماته على المرأة، عداءً "قياسياً" فيقول: "فالمرأة تشتغل بإعداد الطعام منذ طبخ الناس طعاماً قبل فجر التاريخ، وتتعلمه منذ طفولتها في مساكن الأسرة والقبيلة، وتحب الطعام وتشتهيه. ولكنها بعد توارث هذه الصناعة آلاف السنين لا تبلغ فيها مبلغ الرجل الذي يتفرغ لها بضع سنوات، ولا تجاريه في إجادة الأصناف المعروفة ولا في ابتداع الأصناف والافتنان في تنويعها وتحسينها، ولا تقدر على إدارة مطبخ يتعدد العاملون فيه من بنات جنسها أو من الرجال. كذلك الأمر بالنسبة لصناعة التطريز وعمل الملابس، إنها من صناعات النساء القديمة في البيوت، ولكنها تعول على الرجال في أزيائها ولا تعول فيها على نفسها". إن المرأة في زعم العقاد ليس لها نصيب من العلم أو التفكير العلمي، حتى النساء الشهيرات في ميدان العلم لم يكن بوسعهن إحراز أي نجاح في العلوم لو لم يكن هناك إرشاد وتأييد رجالهن: "إن اسم السيدة ماري كوري، أول الأسماء التي يذكرها القائلون بالمساواة التامة بين الجنسين، ولو صح أن هذه السيدة تضارع علماء الطبقة الأولى من الرجال، لما كان في هذا الاستثناء النادر ما ينفي أنه استثناء نادر. إلا أن الواقع في حالة هذه السيدة خاصة بعيدة من أن تُحسب بين حالات الاستثناء في مباحث العلم، لأنها لم تعمل مستقلة بعيدة عن زوجها، ولم يكن عملها من قبيل الاختراع والابتداء". أما الرياء والكيد فهما صفتان أصليتان للمرأة: "إن الرياء الأنثوي الذي يصح أن يُقال فيه إنه رياء المرأة خاصة، إنما يرجع إلى طبيعة في الأنوثة تلزمها في كل مجتمع ولا تفرضها عليها الآداب والشرائع، ولا تفارقها باختيارها أو بغير اختيارها، بل لعلها هي تأبى أن تفارقها لو وُكل إليها الاختيار فيه .. فارق أساسي بين الرجل والمرأة يوجد في العلاقة الجنسية. إن الرغبة الجنسية عندها تنفصل عن الغريزة النوعية في معظم أيامها، فليست الرغبة الجنسية بحكم الطبيعة عبثاً في وقت من الأوقات عند الرجل".

هذا هو العقاد الذي يراه الكثيرون في الشرق والغرب مفكراً عبقرياً، والذي يعتقد أن المرأة شر لا بد منه، وهي لا تملك موهبة ولا فضيلة أبداً: "وليس في أخلاق المرأة المحمودة خلق أخص بها وألصق بأنوثتها من هذه الخلائق الثلاث وهي: الحياء والحنان والنظافة، ومعوَّلها فيها على وحي الطبع أو على وحي الرجل، وأحرى أن يكون ذلك ديدنها في جملة الصفات التي تولاها الرجال منذ القدم .. فليس الحنان الطبيعي بصالح التقدير خلق الرحمة في المرأة حين يتصل بإملاء الوجدان الأدبي وسلطان الضمير، وإنما يصلح لتقدير هذا الخلق فيها أن تقارن بين عطف الرجال وعطف النساء على الأطفال من أبناء الآخرين، فربما شوهد الرجل وهو يعطف على أبناء زوجته من غيره كما يعطف على أبنائه، ويسوّي بينهم في البر والمعاملة ولو من قبيل التجمل ورعاية الشعور. وتملك المرأة غير هذا السلوك في معاملة أبناء الزوج من غيرها، فلا ينجو الأبناء أحياناً من التعذيب والتشفي وتعمد الإذلال والإيذاء. "ومساك الأخلاق الأول عند المرأة هو الاحتجاز الجنسي، وهو من الغريزة التي يتساوى فيها إناث الحيوان، وليس من الإرادة التي يتميز بها نوع الإنسان بجنسه، والبون بعيد جداً بين هذا الاحتجاز الجنسي وبين فضيلة الحياء التي تُعد من فضائل الأخلاق الإنسانية".

ويقول أحمد شلبي في ما تفوَّق به الرجل على المرأة: "إنه أطول منها، وعظامه أضخم من عظامها، وهو أثقل وزناً منها، وعضلاته أقوى، ومخه أكبر من مخها وكذلك قلبه".

وما نجده في مجموعات الأحاديث عن المرأة ليس إيجابياً بحقها: هناك آثار مروية عن محمد يصف فيها النساء كمن ينقصهنَّ العقل والفهم: "عن أبي سعيد الجندي قال: خرج رسول الله ص في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرَّ على النساء فقال (يا معشر النساء تصدَّقن فإني أُريتكن أكثر أهل النار) فقلن: فيم يا رسول الله: قال (تكثرن اللعن، وتكفرن العشير. ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للُبّ الرجل الحازم من إحداكن) فقلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال (أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟) فقلن بلى. قال (فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصلِّ ولم تصُم؟) قلن: بلى. قال: (فذلك من نقصان دينها). في المصادر الكلامية يذكر كدليل على نقصان عقل المرأة أنه لا يوجد بينهن من اشتهرت بالعلم والمعرفة "وأما نقصان العقل فمعلوم أن النساء أندر عقولاً من الرجال؟ أن النجابة واللُّبانة إنما يوجدان فيهن في النادر الشاذ، وعقلاء النساء وذوات الحزم والفطنة منهن معدودات. ومن بهذه الصفة من الرجال لا تحصى كثرة". كان بإمكان الفقيه والعلامة الذي أتى بهذه الحجة الباهرة على نقصان العقل لدى المرأة أن يجد السبب الأساسي في الأخبار المروية عن محمد: "لا تنزلوهن في الغرف ولا تعلموهن الكتابة (يعني النساء) وعلموهن الغزل وسورة النور" أو: "لا تسكنوا نساءكم الغرف ولا تعلموهن الكتاب، واستعينوا عليهن بالعرى وأكثروا لهن من قول "لا" فإن "نعم" تغريهن على المسألة".

والذي يدرس الأحاديث المتصلة بالنساء لا يسعه إلا طرح السؤال عن الحكمة من وراء خلق المرأة إذ: "من تسعٍ وتسعين امرأة واحدة في الجنة وبقيتهن في النار" "إلا أن النار خُلقت للسفهاء وهن النساء، إلا التي أطاعت بعلها". "هلكت الرجال حين أطاعت النساء" و"ما تزال الرجال بخير ما لم يطيعوا النساء".

ويخبرنا محمد بسبب آخر يدفع الرجل إلى أن يخاف ويحترز من المرأة: "إياكم والنساء، فإن أول فتنة بين بني إسرائيل كانت بسببهن" و"ما أخاف على أمتي فتنة أخوف عليها من النساء والخمر" "لولا المرأة لدخل الرجل الجنة".

وليس للمرأة أن تتصرف وكأن لها بجانب الرجال ما يوحي بنفوذ أو قدرة، فإن محمداً "نهى النساء أن يتكلمن إلا بإذن أزواجهن". و"ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة، إلا في العيدين: الأضحى والفطر. وليس لهن نصيب في الطرق إلا الحواشي" و"ليس للنساء وسط الطريق". و"ليس للنساء سلام ولا عليهن سلام" "المرأة المؤمنة في النساء كالغراب الأعصم في الغربان. فإن النار خُلقت للسفهاء، وإن النساء أسفه السفهاء" وإذا أرادت المرأة أن تبرئ نفسها من هذه التهمة عليها أن تخدم زوجها.

وصف محمد المرأة (في روايات مختلفة عنه) بأنها خلق "نجس". وفي حديث عند مسلم أنه "ثلاث يفسدن الصلاة: المرأة والكلب والحمار" "قال رسول الله: يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه قيد آخرة الرجل، الحمار والكلب الأسود والمرأة. فقلتُ: ما بال الأسود من الأحمر والأصفر والأبيض؟ فقال: يا أخي سألت رسول الله كما سألتَني فقال: الكلب الأسود شيطان". في رواية لابن عباس يُذكَر المجوسي واليهودي والخنزير بجانب المرأة من مفسدات الصلاة، وصلاة المسلم تفسد "إذا مروا بين يديه على قذفة حجر".

ولدينا عدة أحاديث حيث يذكر محمد النساء مع الحيوانات في نفس السياق "إن المرأة دابة سوء" "ولا أحسب النساء خُلقن إلا للشر". ويبدو أن المرأة مصدر الشرور والشؤم فكرة متأصلة عند محمد، وهي الفكرة المعادية للمرأة والتي ترجع جذورها إلى التقاليد اليهودية ترافقنا في مصنفات الحديث بوجوه مختلفة: "الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة والبيت". "للمرأة ستران: القبر والزوج. قيل: فأيهما أفضل؟ قال: القبر".

بعد هذه الآثار والأخبار عن المرأة، والتي تشكل جزءاً يسيراً نظراً لغِنى الروايات الصحيحة منها والمنكرة، يبدو كلام الشيخ محمود شلتوت استهزاءً ساخراً بالقارئ إذ يقول عن مكانة المرأة في الإسلام: "إنها مكانة لم تحظَ المرأة بمثلها في شرع سماوي سابق، ولا في اجتماع إنساني تواضع الناس فيما بينهم" ويضيف: "إن الإسلام منح المرأة كل خير وصانها عن كل شر، ولم يأبَ عليها سوى ما دفعتها إليه هذه المدنية الكاذبة (يعني الغرب) من حرية جعلت المرأة الغربية إذا ما خلت إلى ضميرها الإنساني، تبكي دماً على الكرامة المفقودة والعرض المبتذل والسعادة الضائعة".


لا تعليق بعد هذا :x

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يونيو 1st, 2006, 2:10 pm

* لا املك نفسي ان ياخذها العجب عندما ارى رجالا ينبرون للدفاع عن الحقوق المهضومة للمراة
في الاسلام كما يظنون. فلا اجد نفسي الا اتخيل اطرشا يحاول ان يشرح لي جمال صوت البلبل
او اعمى يصف لي بهاء شروق الشمس. (سامحني يا اخ انسان اذا كانت تشبيهاتي قاسية.
لكن صدقا هذا ما يتبادر لذهني). بينما انا المبصرة السامعة ارى واسمع ذلك يوميا.

* كنت اتمنى ان تذكر المصادر التي اتيت بالاحاديث منها فمعظمها جديدة ومبتكرة (!)

* هكذا ارى ويرى المسلمون مكانة المراة في الاسلام بالذات وبالمقارنة مع غيره من الفلسفات
التي اعتنقها الفكر البشري على مدى العصور. ومصدرها
http://www.islam-qa.com/index.php?ln=ar ... 1010&dgn=4

بلغت المرأة في الإسلام مكانة عالية , لم تبلغها ملة ماضية , ولم تدركها أمة تالية , إذ إن تكريم الإسلام للإنسان تشترك فيه المرأة و الرجل على حد سواء , فهم أمام أحكام الله في هذه الدنيا سواء, كما أنهم أمام ثوابه وجزاءه في الدار الآخرة سواء , قال تعالى : ( ولقد كرمنا بني آدم ) سورة الإسراء /70 , وقال عز من قائل : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ) سورة النساء/7, وقال جل ثناؤه ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) سورة البقرة / 228, وقال سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة /71 , وقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء / 23 ,24 .

وقال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) سورة آل عمران / 195, وقال جل ثناؤه : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل /97 , وقال عز من قائل : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) سورة النساء/124 .

وهذا التكريم الذي حظيت به المرأة في الإسلام لا يوجد له مثيل في أي ديانة أو ملة أو قانون فقد أقرت الحضارة الرومانية أن تكون المرأة رقيقاً تابعاً للرجل , ولا حقوق لها على الإطلاق , واجتمع في روما مجمع كبير وبحث في شؤون المرأة فقرر أنها كائن لا نفْس له , وأنها لهذا لن ترث الحياة الأخروية , وأنها رجس .

وكانت المرأة في أثينا تعد من سقط المتاع , فكانت تباع وتشترى , وكانت تعد رجساً من عمل الشيطان .

وقررت شرائع الهند القديمة : أن الوباء والموت والجحيم وسم الأفاعي والنار خير من المرأة , وكان حقها في الحياة ينتهي بانتهاء أجل زوجها - الذي هو سيدها - فإذا رأت جثمانه يحرق ألقت بنفسها في نيرانه , وإلا حاقت عليها اللعنة .

أما المرأة في اليهودية فقد جاء الحكم عليها في العهد القديم ما يلي : ( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك , ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26 , ومن المعلوم أن العهد القديم يقدسه ويؤمن به اليهود والنصارى .

تلك هي المرأة في العصور القديمة , أما حالها في العصور الوسطى والحديثة فتوضحها الوقائع التالية :

شرح الكاتب الدانمركي wieth kordsten اتجاه الكنيسة الكالوثوليكية نحو المرأة بقوله : ( خلال العصور الوسطى كانت العناية بالمرأة الأوربية محدوداً جداً تبعاً لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان يعد المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية ) , وفي فرنسا عقد اجتماع عام 586 م يبحث شأن المرأة وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تعد إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان , ولكنها مخلوقة لخدمة الرجل .

وقد نصت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي : ( المرأة المتزوجة - حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها - لا يجوز لها أن تهب , ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن , ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية ) .

وفي إنجلترا حرّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس وظلت النساء حتى عام 1850 م غير معدودات من المواطنين , وظللن حتى عام 1882 م ليس لهن حقوق شخصية , سلسلة مقارنة الأديان , تأليف د . أحمد شلبي , ج3 , ص: 210 - 213 .

أما المرأة المعاصرة في أوروبا وأمريكا وغيرها من البلاد الصناعية فهي مخلوق مبتذل مستهلك في الأغراض التجارية , إذ هي جزء من الحملات الإعلانية الدعائية , بل وصل بها الحال إلى أن تجرد ملابسها لتعرض عليها السلع في واجهات الحملات التجارية وأبيح جسدها و عرضها بموجب أنظمة قررها الرجال لتكون مجرد متعة لهم في كل مكان.

وهي محل العناية ما دامت قادرة على العطاء والبذل من يدها أو فكرها أو جسدها , فإذا كبرت وفقدت مقومات العطاء تخلى عنها المجتمع بأفراده ومؤسساته , وعاشت وحيدة في بيتها أو في المصحات النفسية .

قارن هذا - ولا سواء - بما جاء في القرآن الكريم من قوله تعالى : ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة/71 , وقوله جل ثناؤه : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) سورة البقرة / 228 . وقوله عز وجل : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما ربياني صغيراً ) سورة الإسراء / 23, 24 .

وحينما كرمها ربها هذا التكريم أوضح للبشرية قاطبة بأنه خلقها لتكون أماً وزوجة وبنتاً وأختاً , وشرع لذلك شرائع خاصة تخص المرأة دون الرجل .



من كتاب الإسلام أصوله ومبادؤه تأليف : د محمد بن عبد الله بن صالح السحيم.

اختكم
(المسلمة التي لم تحمل كحواء خطيئة ادم ولن يحاسبها الله الا بما كسبت)

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يونيو 6th, 2006, 10:03 am

مع إحترامي الشديد لكلامك
ولكن أريد تعليقا واضحاًَ وردا على الأحاديث
والروايات التي ذكرتها لكي في مداخلتي السابقة
وشكرا

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يونيو 6th, 2006, 9:27 pm

لو سمحت اعد ذكر الاحاديث المطلوب الرد عليها وفي اي كتب الحديث الصحيحة وردت وان شاء
الله سابحث فيها واكتب ردا واعلق تعليقا وافيا (لا تقل لي ان كلام محمد عبده والعقاد تعد
احاديثا نبوية )

كما انني اريد منك ردا وتعليقا على ما اوردته في مداخلتي السابقة بخصوص مكانة المراة في
المسيحية .. وتحديدا:
في العهد القديم ما يلي : ( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر
أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك ,
ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26 , ومن المعلوم أن العهد القديم يقدسه ويؤمن
به اليهود والنصارى .

تلك هي المرأة في العصور القديمة , أما حالها في العصور الوسطى والحديثة فتوضحها الوقائع
التالية :

شرح الكاتب الدانمركي wieth kordsten اتجاه الكنيسة الكالوثوليكية نحو المرأة بقوله : ( خلال
العصور الوسطى كانت العناية بالمرأة الأوربية محدوداً جداً تبعاً لاتجاه المذهب الكاثوليكي الذي كان
يعد المرأة مخلوقاً في المرتبة الثانية ) , وفي فرنسا عقد اجتماع عام 586 م يبحث شأن المرأة
وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تعد إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان , ولكنها
مخلوقة لخدمة الرجل .

وقد نصت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي : ( المرأة
المتزوجة - حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها - لا يجوز لها
أن تهب , ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن , ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها
في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية ) .

وفي إنجلترا حرّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس وظلت النساء حتى
عام 1850 م غير معدودات من المواطنين , وظللن حتى عام 1882 م ليس لهن حقوق شخصية ,
سلسلة مقارنة الأديان , تأليف د . أحمد شلبي , ج3 , ص: 210 - 213
والاهم من ذلك لم تتحمل حواء وزر خروجها هي وادم من الجنة .. بينما يقول لك الاسلام ان الخطا
جاء منها كلاهما وكل واحد منهما يتحمل وزر فعلته .. اما ان للمسيحية ان تخبر ادم ان يكون رجلا
بما فيه الكفاية فيعترف بخطئه بدل ان يسارع الى لوم حواء في كل مصيبة تصيبه؟

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يونيو 10th, 2006, 10:50 am

وفي فرنسا عقد اجتماع عام 586 م يبحث شأن المرأة
وما إذا كانت تعد إنساناً أو لا تعد إنساناً ؟ وبعد النقاش : قرر المجتمعون أن المرأة إنسان , ولكنها
مخلوقة لخدمة الرجل .

وقد نصت المادة السابعة عشرة بعد المائتين من القانون الفرنسي على ما يلي : ( المرأة
المتزوجة - حتى لو كان زواجها قائماً على أساس الفصل بين ملكيتها وملكية زوجها - لا يجوز لها
أن تهب , ولا أن تنقل ملكيتها ولا أن ترهن , ولا أن تملك بعوض أو بغير عوض بدون اشتراك زوجها
في العقد أو موافقته عليه موافقة كتابية ) .

وفي إنجلترا حرّم هنري الثامن على المرأة الإنجليزية قراءة الكتاب المقدس وظلت النساء حتى
عام 1850 م غير معدودات من المواطنين , وظللن حتى عام 1882 م ليس لهن حقوق شخصية ,
سلسلة مقارنة الأديان , تأليف د . أحمد شلبي , ج3 , ص: 210 - 213


الغريب أنكي تتكلمين في سنة 586 .
المرأة الأن في المجتمع المتحضر سواء الأمريكي أو الأوربي أو البلاد الأخرى المتقدمة
أخذت حقوقها . فنجدها وزيرة خارجية نراها متحدثة بإسم دولتها أمام كل العالم . نراها محترمه من الكل من كافة المجتمع هي إنسانه مثل الرجل تماماً .
ستجدي هذا الكلام إذا ذهبتي لأي بلد من هذه البلاد المتقدمة .



وبالنسبة لما ذكرتيه عما جاء في سفر الجامعة
( درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر
أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك ,
ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26 , ومن المعلوم أن العهد القديم يقدسه ويؤمن
به اليهود والنصارى


لاحظي هنا ماذا يقول الكتاب عن هذه المرأة
يقول أنها شباك وقلبها شراك ويدها قيود
هذه المرأة الخاطئة وليس الكلام عن كل النساء بصورة عامة
وذلك لأن الكتاب المقدس حافل بنساء كثيرات جداً محترمات وقديسات أفاضل
على مر العصور كلها بداية من حواء التي قيل عنها أنها أم كل حي
وسارة إمرأة أبونا إبراهيم ثم رفقة زوجة إسحق . وراعوث وأستير وأبيجايل وحنة أم صموئيل
ومريم العذراء المطوبة من القديم إلى الآن ومريم أم مرقس ومريم أخت لعازر ومريم المجدليه
والكثيرات ممن كانوا مثالاً لكل العالمين .
فالمرأة التي أنتي تتكلمين والتي جاء زكرها في سفر الجامعة هي المرأة الخاطئة التي تجذب الناس إلى شرها فقد شبهها الكتاب هنا بالشباك والأشراك .
ولاحظي أيضاً أنها تجذب إليها الشخص الخاطئ ....





سلام المسيح لكي
ويريح نفسك وروحك حتى تهنئي دائماً .

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يونيو 10th, 2006, 3:18 pm

ايضا لم تقل لي لم تتحمل حواء وزر خروجها هي وادم من الجنة رغم ان كلاهما اخطا..الاسلام يخبرني ان حواء ليس لها ذنب والمسيحية تقول ان الخطيئة الاولى كانت بسببها .. اي الرؤيتبن اكثر انصافا؟

لم يتقرب رجل الدين النصراني الى الله بالرهبنة واعتزال النساء , بينما يقول الاسلام ان الزواج يعينك على نصف دينك؟ الا يضع الاسلام المراة كمعين على الدين بينما النصرانية تريك النساء طاعنات لكمال للدين؟
الغريب أنكي تتكلمين في سنة 586 .

تنكر ماكان من النصرانية سنة 586 ؟! لم لا تنكر النصرانية الاقدم التي جاء بهاالمسيح اصلا .. فهي اقدم واقدم.. ثم هل تطورت النصرانية الان؟ ومامصدر تطورها؟ وحي جديد ام رسل جدد؟!!ام اضافات/حذوفات جديدة في النصوص المقدسة؟!!
المرأة الأن في المجتمع المتحضر سواء الأمريكي أو الأوربي أو البلاد الأخرى المتقدمة
أخذت حقوقها . فنجدها وزيرة خارجية نراها متحدثة بإسم دولتها أمام كل العالم . نراها محترمه من الكل من كافة المجتمع هي إنسانه مثل الرجل تماماً
اريد ان الفت انتباهك الى ان الحقوق الحالية للمراة في اوروبا وامريكا ( كما تقول الدول المتقدمة ..اليابان مثلا.. وهي ليست نصرانية) ليس مصدرها المسيحية وانما الثورة على الكنيسة, مما صاحبه حريات اكثر وعدالة اكبر للجميع بمافيهم النساء ..

كما لم تفسر لي لم معظم المسلمين الجدد في اوربا واميركا من النساء؟ بل من النساء المثقفات ؟! الا يوحي لك هذا بفكرة؟! (مثلا الاسلام كعقيدة وسلوك افضل لهن من النصرانية/الالحاد)
ستجدي هذا الكلام إذا ذهبتي لأي بلد من هذه البلاد المتقدمة
اختي مقيمة في المانيا .. لذلك اعرف ما اقوله تماما في هذا الصدد

اما النص
درت أنا وقلبي لأعلم ولأبحث ولأطلب حكمة وعقلاً , ولأعرف الشر
أنه جهالة , والحماقة أنها جنون ؛ فوجدت أمرّاً من الموت : المرأة التي هي شباك , وقلبها شراك ,
ويدها قيود ) سفر الجامعة , الإصحاح 7 : 25 , 26
فلا اجد فيه تخصيصا للنساء الخاطئات كما تقول..

ثم الم تمح دماء المسيح على الصليب خطايا كل من يؤمن به فلم تعد هناك نساء افضل من نساء طالما يؤمن بالمسيح ويطلبن غفرانه؟! فحسب ما تحاول الاخت كارن اقناعي به في موضوع اخر .. تتساوى القديسة مع ال....... واترك لكم ملا الفراغ

لم تجب عن نصف تساؤلاتي .. بل زدتها :idea:


اطلب السلام من الله .. فهو الذي خلقنا ويملك امرنا

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يوليو 8th, 2006, 8:26 am

الا يضع الاسلام المراة كمعين على الدين بينما النصرانية تريك النساء طاعنات لكمال للدين؟


أنا مش عارف أضحك ولا أقول إيه ....
أحقاً الإسلام يضع المرأة كمعين على الدين ؟كما تقولين ..
ولكن ما رأيك في عبارتكم المشهورة " المرأة ناقصات عقل ودين"
يمكن إنتي متعرفيهاش ولا إيه ؟...

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يوليو 10th, 2006, 11:06 pm

تضحك؟ لماذا ؟ هل لانك ليس عندك اجابة على اي من النقاط التي ذكرتها لكم؟

* لماذا تحمل حواء وزر الخطيئة الاولى لادم؟ لم لا يحمل ادم وزره وحواء وزرها؟
* لماذا الزواج في الاسلام شطر الدين/نصفه وفي النصرانية شهوة يتعفف عنها رجل الدين ويستعلي بل ويشمئز؟


اليك المزيد:

* يقول شاؤول/بولس الرسول(!) : لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن في الكلام، بل أمرن بالخضوع والطاعة، هكذا تأمر الشريعة، فإن أردن أن يتعلمن شيئاً ليسألن رجالهن في المنزل، لأنه من المعيب للمرأة أن تتكلم في الكنيسة ). وكتب أيضاً: (( لا أسمح للمرأة بأن تتعلم ولا أن تغتصب السلطة من الرجل ولا تتسلط ، وعليها أن تبقى صامتـــه ، لأَنَّ آدَمَ كُوِّنَ أَوَّلاً، ثُمَّ حَوَّاءُ ، وَلَمْ يَكُنْ آدَمُ هُوَ الَّذِي انْخَدَعَ بَلِ الْمَرْأَةُ انْخَدَعَتْ ، فَوَقَعَتْ فِي الْمَعْصِيَةِ ))
* باي حق تجمع المسيحية في القرن الخامس على ان المرأة خالية من الروح الناجية من عذاب جهنم ما عدا العذراء مريم أم المسيح ، وتساءلوا هل تعد المرأة إنسانا أم غير إنسان؟
* اسمع القديس اوغستين يقول: "ان الخطيئة والجنس‏والمراة تشكل معا ثالوثا غير مقدس". و"اذا كان‏ما احتاجه آدم هو العشرة الطيبة، فلقد كان من الافضل كثيرا ان يتم تدبير ذلك رجلين‏يعيشان معا كصديقين بدلا من رجل وامراة"، لقد كانت العلة الوحيدة، حسب رايه، التي من‏اجلها خلق اللّه النساء هو انجاب الاولاد.
* اسمع ترتليان: "انتن‏المدخل الذي يدخل منه الشيطان، فانتن باكورة من ذاق الشجرة المحرمة، وانتن اول من‏تمرد على القانون الالهي، وانتن تلك المراة التي اقنعت آدم بالاكل من الشجرة، اذ لم يكن‏لدى الشيطان القدر الكافي من الجسارة لكي يهاجم آدم. لقد دمرتن بمثل هذه السهولة, الرجل، الذي هو صورة اللّه"
* اسمع مارتن لوثر مؤسس البروتستانتية (الذي كنت اظنه احسن اذ تسمح طائفته لرجال الدين بالزواج) : " ان المراة خلقت للانجاب فقط، فاذا تعبت النساء، او حتى ‏ماتت، فكل ذلك لا يهم، دعهن يمتن في عملية الولادة، فلقد خلقن من اجل ذلك".

بالمقابل..اسمع قول الله تعالى
* "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل: آية 97).
* "فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ" (آل عمران آية 128).
* وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا" (النساء: آية 124).


اسمع قول رسول الله صى الله عليه وسلم من رزقه الله امراة صالحة فقد أعانه على شطر دينه" نصف دينه "فليتق الله في الشطر الباقي.
"إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم".
"‏أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم خلقا".
"خيركم: خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
. ووصيته استوصوا بالنساء خيرا ..
وقوله رفقا بالقوارير ..

ولا يزعجك نقصان العقل (شهادة الرجل بشهادة امراتين) ونقصان الدين (اعفاؤها من الصوم والصلاة في النفاس والحيض) لانه لا يزعجنا اصلا.. بالعكس يسعدنا .. يقول الرسول "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُب الرجل الحازم من إحداكن". رواه الشيخان. وفي هذا مديح للمرأة وقدرتها على خلب عقول الأشداء من الرجال بما وهبها الله ، وليس فيه أي انتقاص لقدرها..

نقطة الشهادة بشهادتين .. اسمع تعليقا عليها من طبيبة تقول:

كم رأيت خلال ممارستي الطبية ما يعتري النساء من تقلب في الأمزجة حسب الهرمونات التابعة للدورة الشهرية، فنسبة لا بأس بها منهن يعانين مما يسمى "متلازمة ما قبل الطمث"، حيث تشعر المرأة بثقل في جسمها وارتخاء وتعب في أطرافها، وضيق في صدرها، وكره –أحيانا- لزوجها، وحتى لأولادها.. وقد تمتد هذه الفترة خلال خمسة عشر يوما قبل الدورة، إضافة إلى أوجاع الدورة المعتادة.. وغير ذلك ما تعانيه من آلام الحمل والوضع، وما تبديه من حساسية مفرطة في فترة النفاس، حيث يصبح مزاجها أقرب للطفل الصغير، وذلك بسبب التصاقها الشديد بهذا المخلوق الوليد، وشعورها بمسئوليتها الكبيرة تجاهه.. وقد تدخل في اكتئاب نفسي خطير، ثم ما يحدث لها من عوارض سن اليأس من قلق واكتئاب وشعور بالهبات الساخنة والباردة التي تجعلها تعيش في ضيق شديد..
أنا لا أبالغ، بل هي حالات قرأت عنها في الكتب ورأيتها بأم عيني

^^ والنساء تمضي ربع الى نصف عمرهن بهذه الاحوال المتقلبة ^^

هل لا زالت تشعر بالرغبة في الضحك؟
( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
العنكبوت/46

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر