ربنا يسامح حواء

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مايو 30th, 2006, 10:12 am

اقصد ان الشهوة غير المعصية. الشهوة هي الميل الطبيعي الذي خلقنا الله به, اما المعصية
فهي القيام بما لا يرضي الله (وعادة ما يكون ارضاء لشهوة ). لكن حصر الشهوات في دائرة
المباحات ودون اسراف ليس فيه عيب .. على العكس فهو يرضي الله سبحانه عنا كما يهيء لنا
حياة طبيعية وطيبة.
الأخت الغالية ..
لا ينفع أن نقول أن الميل الطبيعي الذي بداخل الإنسان هو شهوة
ولكن هذا الميل إذا إتخذ صورة الأنانية وحب التملك ينقلب إلى شهوة والشهوة تؤدي إلى المعصية .
أود أن أركز على أن الخطية منبعها من الداخل أي من داخل الإنسان وليس من خارج الإنسان .
كما يقول الكتاب المقدس "القلب أخدع من كل شئ وهو نجس من يعرفه هو .."
أي أن الشهوة عندما تمتلك القلب يصير الإنسان نجسا وحتي ولو لم يفعل الخطية .
الله يري خفيات القلوب كما يري الأمور والخطايا الواضحة.

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

مايو 30th, 2006, 9:26 pm

لماذا لا ينفع أن نقول أن الميل الطبيعي الذي بداخل الإنسان هو شهوة ؟

على كل حال لنسمه ميلا طبيعيا فقط وليس شهوة . لكنه اذا تسبب في المعصية يكون
الانسان اثما بغض النظر عن التسمية وان لم يتسبب بالمعصية فالحمد لله يكون الانسان
قد تغلب على ميوله التي كادت توقعه في المعصية .. نفس النتيجة .

الذي اعرفه ان الخطيئة او المعصية لها مصدران .. من داخل الانسان ومن الشيطان. اي ان
الانسان بطبعه يميل ويحب ويشتهي (مثلا جمع المال الكثير) والشيطان يظل يوسوس له
ويزين له (في هذا المثال السعي الدائم لجمع المال ولو بالكسب الحرام ).. الانسان المؤمن
عادة يردعه ايمانه عن فعل الحرام مهما زين له الشيطان ذلك لكنه لا يستطيع ان يجعل نفسه
تكره المال وتتوقف عن حبه (اللهم الا نادرا جدا من الزهاد .. وهؤلاء قضية اخرى) بل يبقى في
قلبه الميل له مع الامتناع عن كسبه بالحرام. وقس على ذلك الميول الاخرى.

على فكرة .. حتى الانسان الذي في قلبه كل الميول الطبيعية بحجمها الطبيعي الكامل غير
المنقوص طالما انه لا يقترف الخطايا فانه ماجور على مجاهدة نفسه والزامها بالحلال والبعد عن
الحرام .. حتى ان الله ليكتب للانسان حسنة اذا حدثته نفسه بارتكاب معصية لكنه لم يفعلها
خوفا من الله .. وبصراحة هذا التصور يريحني اكثر من ان اعتبر نفسي نجسة لان قلبي يشتهي
بيتا مريحا وسيارة فخمة واولادا صالحين .. وزوجي الرجل الطيب الذي يقوم لعمله من الصباح
الباكر ولا يعود الا متعبا اخر النهار ليوفرنا لنا حياة كريمة ليس انسانا نجسا لانه يحب المال ويسعى
لجمعه 11.5 شهرا في السنة, بل هو انسان مؤمن لانه يكد ويتعب ويمضي معظم حياته في
عمل شريف يرضي الله فلا يقبل رشوة و لا يمد يده الى ما ليس له بحق. وهو ماجور عند الله
لسعيه في طلب الرزق واعفاف نفسه واهله بالحلال. وبغير هذا التصور (الاسلامي) فلا اظن
الدنيا تستقيم ولا الحياة تسير.

اختكم

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يونيو 6th, 2006, 10:37 am

الله سبحانه هو قارئ القلب ونياته
فاحص القلوب ومختبر الكلى
يعرف أسرار القلب المختزنه داخله

في المسيحية نرى أن الله يحاسب الإنسان ليس على عمله فقط
بل على حتى فكر قلبه إذا كان شريراً أو خيراً .

لذا فهو يطلب من الإنسان قائلاً :- "ياابني إعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي "

أهم شئ هو أن نسلم القلب للرب حتى يمتلكه ويجعله مستنيرا بنوره العجيب
ويملأه بالحب النقي له ولكل البشر جمعاء .
ربنا كبير وعالم بالقلوب ..

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يونيو 7th, 2006, 8:06 pm

قل اننى هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما ملة ابراهيم حنيفا وما كان من المشركين
قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين
لاشريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين


فلست اسلم قلبي وحده لربي بل اجتهد ان اكون بكل ذرة لله وفي سبيل الله وكما يرضى الله
وطبعا اتحدث بلسان حال كل مسلم ملتزم بشرع الله

واحمد الله على ان فتح بااب التوبة امام كل مخطئ .. وانا منهم.

واحمد الله الذي يحاسبني بعدله ورحمته على اقوالي وافعالي, لا على خطراتي وحديث نفسي.
يقول الرسول :
ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة
كاملة, فان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة.
وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة, وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة


فكم من مرةحدثتني نفسي ان ارد الاساءة باساءة مثلها او اكبر ثم عدلت عن ذلك فكتب الله لي بذلك حسنات..

اما ان يجعل الله رغباتنا التي ركبها فينا لتستمر الحياة سيفا مسلطا على رقابنا فهذا مالا ينسجم
مع عدل الله ورحمته وانما مع رغبات قلة قليلة ممن احتكروا الدين لانفسهم ظلما وعدوانا
واخترعوا صكوك الغفران سيفا مسلطا على رقاب المغلوبين على امرهم يبيعونها لهم
غصبا عنهم .. ولا تسالني من اين اتيت بهذا التفسير .. فلطالما صرح به نصارى الغرب الذين
اصبحت لهم نظرة ناقدة لتاريخ الكنيسة منذ تححروا من اسرها .. ويبدو ان الضغط في هذه الحالة
قد ولد انفجارا مدويا

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يونيو 10th, 2006, 10:05 am

يقول الرسول :
ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك: فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة
كاملة, فان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمائة ضعف الى اضعاف كثيرة.
وان هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة, وان هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة
أفهم من هذا أن الله سبحانه عنده كتاب يكتب فيه الحسنات والسيئات ثم في النهاية يقوم بعد كل منهما بعد أن يكون إستخدم جدول الضرب في حسابات الحسنات ا لمضاعفة .
أليس غريب هذا الكلام ؟..
أو أن الله لديه ميزان يزن به الحسنات والسيئات والكفة التي تطب هي التي تحكم على صاحبها
إما بالجنة وإما بجهنم ؟
هل هذه هي حسابات الله ؟
أمر غريب على صفات الله ...
ربنا يفتح العيون عزيزتي ...،

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يونيو 10th, 2006, 5:59 pm

لم الاستهزاء؟!

بالعربي البسيط (لمن لا يحب الرياضيات :? )
لا يحاسبكم الله على سيئة اردتم القيام بها ثم تراجعتم , بل يحتسبها حسنة
انما يحاسبكم على السيئات التي تقترفونها بالفعل مع سبق الاصرار والترصد.. ولا يضاعفها
انما يضاعف لكم الحسنات التي تعملونها
كما يكتب لكم الحسنات التي اردتم القيام بها, لكن تكاسلتم..وهذه لا تضاعف

وهذا اسمه الترغيب..

كما ان التوبة من كل السيئات مجانية
وبدون صكوك غفران

sona
مشاركات: 2
اشترك: مايو 19th, 2006, 7:52 pm
المكان: مصر

يونيو 16th, 2006, 8:03 am

السلام عليكم

اولا لابد من اختيار الكلمات المناسبة عند التحدث عن الانبياء هذا الكلام لمن تسمى googo


عندما خلق الله سبحانة و تعالى ادم قال لملائكته اني جاعل في الارض خليفة و اسكنه الجنة

و جنة ادم علية السلام كانت فى الارض و ليس فى السماء كما يظن البعض لكن بعد المعصية

لاوامره جعلها ارض فقط و ليست جنه .

و نحن نتعلم من سيدنا ادم الطاعة الكامله لله تعالى و عدم الاصغاء للشيطان حيث اكمل سيدنا

ادم حياتة يستغفر ربه و سامحه الله و ادخله الجنة

sona
sona

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يونيو 24th, 2006, 8:47 am

Tahloube كتب:لم الاستهزاء؟!

بالعربي البسيط (لمن لا يحب الرياضيات :? )
لا يحاسبكم الله على سيئة اردتم القيام بها ثم تراجعتم , بل يحتسبها حسنة
انما يحاسبكم على السيئات التي تقترفونها بالفعل مع سبق الاصرار والترصد.. ولا يضاعفها
انما يضاعف لكم الحسنات التي تعملونها
كما يكتب لكم الحسنات التي اردتم القيام بها, لكن تكاسلتم..وهذه لا تضاعف

وهذا اسمه الترغيب..

كما ان التوبة من كل السيئات مجانية
وبدون صكوك غفران

التحية لكي عزيزتي
كلامي السابق لم أقصد به الإستهزاء
هذا إتهام لي
ولكن أيضاً إجابتك لم تكن واضحة
بل إنها دعمت رأيي .
الأخت الغالية أريد أن تستخدمي المنطق في كلامك
لو أن الله سيتخدم هذا الإسلوب في الحساب
إذاً فكل الذين يدخلون الجنة هم الذين كانت حسناتهم أكثر من سيئاتهم
فسنجد شخص فعل مثلاً 90 سيئة وفعل 91 حسنة فكان نصيبه الجنة والنعيم
ونجد آخر فعل مثلاً 70 سيئة وفعل 91 حسنة فكان نصيبه الجنة والنعيم أيضاً
ونجد آخر فعل 10 سيئة وفعل 91 حسنة فكان نصيبه الجنة والنعيم أيضاً .

أليس في هذا الأمر ما قد يجعلنا نستغرب
هل يتساوى مافعل من 90 سيئة مع الذي فعل 70 سيئة مع الذي فعل 10 سيئة فقط .
أليس هذا ظلماً ؟

وإذا إنتقلنا إلى جهنم وبئس المصير لسوف نجد هناك أيضاً أموراً محيرة جداً مثلما وجدناها في الجنة .
ماذا لو وجدنا شخص قد فعل 90 حسنة وفعل 91 سيئة . فكان نصيبه جهنم .
أليس هذا يجعل الإنسان في حالة صعبة جداً .
لقد دخل هذا الجحيم على سيئة واحدة . وكل الحسنات الأخرى ليس لها قيمة إذاً .

بدون تعليق ...

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يونيو 29th, 2006, 10:31 pm

يا اخي لم يطلب منك احد ان تحاسب الناس وتوزعهم على الجنة والنار.. ولا ان تشغل نفسك بحساب سيئاتهم وحسناتهم. الله يقول لك وللعالمين انه بعدله لا يحاسب العباد الا على ما اقترفوه من سيئات وليس على خواطر النفس التي تغلبوا عليها وامتنعوا عن مجاراتها, وانه تخفيفا على عباده يضاعف الحسنات ولا يضاعف السيئات. هل هذا ايضا غير واضح؟
فالمطلوب منك ومن غيرك عمل الحسنات والرجاء من الله ان يتقبلها ويضاعفها والاقلاع عن السيئات حتى لو كنت قد فكرت فيها

ولا ادري ما وجه الغموض في هذا الكلام .. ولا ادري اهو اسهل ان تحصي اعمالك ام ان تحصي خواطرك؟!! وان تحاسب على الاعمال ام على الافكار؟

اسال الله الهداية لي ولكم وللجميع

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

يوليو 8th, 2006, 8:17 am

يا أخت
هل أنتي مرتاحة بإجابتك هذه
هل أنتي مقتنعة بكلامك هذا
معذرة كلامك غير قابل تماماً للقياس
ربنا يفتح الأذهان

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

يوليو 10th, 2006, 8:18 pm

هل أنتي مرتاحة بإجابتك هذه................ نعم
هل أنتي مقتنعة بكلامك هذا................. نعم
معذرة كلامك غير قابل تماماً للقياس....... لماذا؟ ما مشكلتك؟
ربنا يفتح الأذهان................................ امين
( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
العنكبوت/46

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر