ربنا يسامح حواء

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مارس 9th, 2006, 12:09 pm

ربنا يسامح حواء ..!!
قالوها كتير من الرجاله قالوها وهما تعبانيين من مر الدنيا
ووجع الشغل ومرارة العيشة الصعبة .
قالوها وهما فاهمين ان السبب في التعب دا كله من حواء
لأنها أكلت من الشجرة وأعطت أدم رجلها الذي كان يثق فيها ويحبها
أدي أخرة الحب لحواء . ودا كمان نصيب أي حد هيتبع كلام أي إمرأة .

يا جماعة دا مش كلامي لكن دا كلام كتير من الرجاله المتوجعين .
ولكن أنا باتفق معاهم في جذء من الكلام وهو إني حواء كانت مسبب كبير
لوقوع أدم في الخطية وبعد كده جت المصايب على البشرية كلها .
الكتاب المقدس نفسه يقول " لأن آدم جبل أولاً ثم حواء .وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت أولاً
فحصلت في التعدي ." 1 تيمو 2: 13، 14 .
ربنا يسامح حواء
ربنا يسامح بنات حواء

" إنسان الله "

googo
مشاركات: 6
اشترك: مارس 11th, 2006, 9:16 am

مارس 11th, 2006, 9:32 am

ربنا يسامحك
انا اسفه فى الكلام الى هقوله بس انت الى دفعتنى لكده
ليه بتلقى اللوم على حواء مهو لو ادم عنده شخصيه مكنش سمع كلام حواء
مهو لو مكنش عايز يخطئ مكنش غلط
وشكرا لكلامك لانه بيعبر انك بترمى اللوم او بترمى غلطك على الاخرين.

برنابا
مشاركات: 156
اشترك: مارس 8th, 2006, 1:01 pm

مارس 11th, 2006, 9:42 am

عندما خلق الله ادم قال لملائكته اني جاعل في الارض خليفة ولم يكن يقصد الجنة فمصير ادم وذريته النزول الى الارض .منه نستنتج ان نزول ادم وخروجه من الجنه ليس بسبب حواء او غيرها بل هو اصل خلق ادم ليعبد الله هو وذريته على الارض
لا اله الا الله محمد رسول الله

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مارس 15th, 2006, 9:25 am

برنابا كتب:عندما خلق الله ادم قال لملائكته اني جاعل في الارض خليفة ولم يكن يقصد الجنة فمصير ادم وذريته النزول الى الارض .منه نستنتج ان نزول ادم وخروجه من الجنه ليس بسبب حواء او غيرها بل هو اصل خلق ادم ليعبد الله هو وذريته على الارض
يا أستاذ برنابا أحييك على هذه المداخلة ...ولكن... :!:
أفهم من كلامك أنك تؤمن ( أنه حتى لو لم يقع أدم وحواء في الخطيئة والتعدي
كانا سيخرجان من الجنة بسبب أن الله قاصد بذلك حتي يعبدانه ومن بعدهما ذريتهما أيضاً )
أخي برنابا ..كيف يكون هذا الكلام :?:
هل أنت تعي ما تقول :?:
أفهم من كلامك أن الله هو المسئول عن خروج أدم وحواء من الجنه ؟
وإن كان كذلك أفلا تدري أنك جعلت الله هنا غير عادل ؟ ( حاشا )
إحكم أنت .....
وشكراً ..

إنسان الله

chalice
مشاركات: 15
اشترك: إبريل 17th, 2006, 5:18 am

إبريل 22nd, 2006, 6:37 am

قال تعالى لمريم عليها السلام عندما جاءها المخاض عند جزع النخلة:
"وهزي أليك بجزع النخلة يتساقط عليك رطبا جنيا"
سؤالي هنا...ألم يكن الله عز وجل قادرا أن يسقط عليها الرطب بدون أن تهز؟؟؟!!!
بلى طبعا...ولكن..كما قال عز وجل...وجعلنا لكل شئ سببا
والتفاحة لآدم وحواء نفس الشي مجرد سبب وحوضح الموضوع

قصة نزول آدم وحواء للأرض بالقرآن الكريم تشابه لحد ما القصة المذكورة بالكتاب المقدس لكن تفسيرها وعبرها تختلف وهي كالتالي:
طبعا كلنا يعرف أن آدم مخلوق من تراب كما قال تعالى :"اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين"
وقال تعالى: "الذي احسن كل شيء خلقه وبدا خلق الانسان من طين"
المهم تمت عملية خلق آدم من تراب...ثم قال تعالى:"" ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ "
وبهذا تحول التراب إلى آدم عليه السلام...ولكن ينقصه شئ وهوه العلم...فقال تعالى:"وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين * قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال الم اقل لكم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون"
ثم أمر الله للملائكة السجود لآدم عليه السلام لأنه فضله عليهم بالعلم وهوه هنا سجود احترام وليس سجود عبادة قال تعالى:"واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين"...كملاحظة فقط إبليس أمر بالسجود ولكنه لم يكن من الملائكة"وله قصة طويلة كيف رفع وأصبح مع الملائكة"...وعصى أمر السجود...قال تعالى: "قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين" هنا كان عصيان التكبر من أبليس
ثم خلق حواء من ضلع آدم القريب من القلب...ثم قال تعالى"وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين"
هناك خلاف حول معنى الجنة هنا...لأن الجنة بالقرآن اللغة العربية تأتي بمعى "البستان" وتأتي بمعنى "جنة الله في السماء...فمنهم من قال أن الجنة كانت جنة النعيم...ومنهم من قال أنها بستان في السماء الوسطى...لكن الأغلب والله أعلم أنها جنة النعيم
طبعا ربنا عز وجل علام الغيوب...جعل هذه الشجرة كتجربة واختبار لآدم وحواء معا...لكن الله عز وجل خلق الأنسان ليكون له خليفة بالأرض...وما الشجرة إلا سببا لنزول الإنسان للأرض..وأيضا سبب للشر والخير...فكيف كان لأبليس أن يوسوس لولا وجود المنهيات ولاحظ أن الشجرة لم تكن أثما ولكنها مجرد سبب كما هوه واضح...ولو كان الموضوع تجربة لآدم وحواء بمعنى التجربة لاختار لهم شئ أصعب أو آثم...ولكنه سبب بسيط...لأن مكان الأنسان الذي خلق له هوه الأرض...لكن بطبيعة الإنسان لا يرضى أن ينزل من مكان أعلى لمكان أقل إلا بسبب...فجعل الله له السبب
بالنسبة لماذا خلق في السماء ولم يخلق في الأرض...فكل ما تم من عملية الخلق ونفخ الروح والعلم كلها من أمور السماء فتمت في السماء والله أعلم
وأيضا كان ابليس هو وسيلة الوسوسة حتى يعلم البني آدم أن أبليس هوه عدوه في الدنيا
رب العالمين بحكمته يجعل لكل شئ سببا ويخاطب عقولنا بالعقل والحكمة...هكذا شأنه بكل الكتب السماوية وبكل الأديان
وهكذا أكل آدم من التفاحة ليس بسبب حواء...لكن بسبب فضوله...قال تعالى:"وخلق الإنسان عجولا" وطبعا بوسوسة من الشيطان: حيث أقسم أبليس لله عز وجل بعد أن رفض السجود" قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين"
وهنا تم نزول آدم وحواء وأبليس للأرض...ثم تاب الله على آدم: "فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم"
الحكاية كلها هي درس للبشر...أن الأنسان يخطئ وأن الله غفور رحيم...وأن باب التوبة مفتوح لكل مستغفر...وليس ليستعر آدم من حواء حاشا لله

تحياتي

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

إبريل 25th, 2006, 12:00 pm

الله يسامح كل ادم و كل حواء .. وهل هناك ما هو افضل من رحمة الله و مغفرته لعباده الضعفاء

ورغم اني لن اضيف جديدا على المشاركة القيمة ل chalice الا انني اريد ان اؤكد على نقطتين
* نحن المسلمين نعرف ان كلا من ادم وحواء اكلا من الشجرة ثم ندما وتابا تابا فغفر الله لهما
والعبرة الاولى من القصة ان نتبع المعصية بالندم ليغفر الله لنا (لا ان نصر ونستكبر كما فعل
ابليس بعدما رفض السجود لادم فاستحق جهنم بجدارة) ..
* العبرة الثانية ان نتذكر تربص الشيطان بنا دائما ليوقعنا في المعاصي فنجاهد انفسنا في صد
وسوسته

وليس في الاسلام دليل على ان حواء اغوت ادم بالاكل من الشجرة انما كانت وسوسة الشيطان
لكليهما ووقع الذنب منهما .. واعرف ان النقطة هذه بالذات كانت مثار اعجاب العديدات من الغربيات
بالاسلام ومدخلا لقراءاتهن عنه و من ثم اسلامهن

والسلام من الله على من اتبع الهدى

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

إبريل 26th, 2006, 10:04 am

مشاركات كلها رائعة
ولكن جاء في كلام الأستاذ Tahloube
أن وقوع أدم في المعصية ليس من تحريض أو إغواء حواء
بل من وسواس الشيطان لهما .
كلام رائع ولكن هذا الكلام أتى لي بسؤال :
هل الشيطان مسؤل عن سقوط أدم وحواء في المعصية أم أنهما هما المسؤلان ؟

chalice
مشاركات: 15
اشترك: إبريل 17th, 2006, 5:18 am

مايو 4th, 2006, 3:22 pm

هل الشيطان مسؤل عن سقوط أدم وحواء في المعصية أم أنهما هما المسؤلان ؟

سؤال منطقي جدا عزيزي إنسان...تسمحلي أجاوب عليه؟
الأنسان يوم خلقه الله عز وجل جبل على الخير والشر...بطبعه الخير وبطبعه الشر...والشيطان خلق لكي يميل طبع الشر بالإنسان على طبع الخير

سؤالك كمن يسأل...يا ترى يوم ارتكتب المعصية الفلانية كانت نفسي اللتي جعلتني أعصي أم الشيطان؟؟؟
آدم وحواء بشر يخطئون ويصلحون كما كل البشر...ودي رسالة عظيمة من الله عز وجل لنا...أنكم يا بني البشر معرضون للخطأ...لكن رحمتي وسعت كل شئ...وباب التوبة مفتوح ليوم الدين
وقد تاب الله على آدم وحواء...ودي الغاية بكل الموضوع
أما مين أخطأ ومين أصلح؟ فده جوابه...رب العالمين فقط اللي عنده علمه...عنده علم كل شئ
ومش أحنا المخولين بحساب بعضنا فما بالك نبي من أنبياء الله

تحياتي

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

مايو 10th, 2006, 8:38 pm

كلام جميل من الاخ Chalice

لكن كل انسان مسئول عن تصرفاته و اقواله بما في ذلك الطاعة والمعصية و التوبة وسيحاسب
عليها.. فقط لا يحاسبنا الله على هوا النفس الذي لا نستطيع مغالبته.. لكن اذا دفعك الهوا
للقيام بعمل ما فان الحساب يكون على العمل لا على هوا النفس..
اما بالنسبة للشيطان فهو دائما وابدا يسعى لجر الانسان للمعاصي ومن ثم الى الجحيم..
فليس الشيطان مسئولا عما نفعله نحن, بالذات بعد ان حذرنا الله من كيده مرارا وتكرارا ..
وافهمنا ان كيد الشيطان ضعيف طالما نحن ندفعه عنا بالطاعات والاستغفار والتوبة عند الوقوع
في المعاصي

لكم التحية

اختكم

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مايو 11th, 2006, 11:10 am

لكن كل انسان مسئول عن تصرفاته و اقواله بما في ذلك الطاعة والمعصية و التوبة وسيحاسب
عليها.. فقط لا يحاسبنا الله على هوا النفس الذي لا نستطيع مغالبته.. لكن اذا دفعك الهوا
للقيام بعمل ما فان الحساب يكون على العمل لا على هوا النفس..

أفهم من كلامك هذا يا Tahloube
أن الله يحاسب على الأعمال الصادرة فقط من الإنسان ولا يحاسب على هوا النفس أو الإتجاه الخاطئ الداخلي أو الفكر الخاطئ .
هذا عكس ما جاء به الكتاب المقدس الذي أعلن أن الله يهتم بداخل الإنسان قبل مخارجه
أي بقلبه لأنه من داخل الإنسان تخرج كل الشرور .وليس من خارج الإنسان .
إذا حكمت بكلامك بأن الله يحاسب على ما يعمله الإنسان ولا يحاسب على هوا نفسه
قد جعلنا الله هنا غير عادل ومتفاوت في حكمه على الخطيئة .

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

مايو 11th, 2006, 12:07 pm

هذا ما اعرفه عن الاسلام .. وهو ما اراه في قمة الروعة و العظمة.
ساضرب لك مثالا حتى اوضح الصورة اكثر ..
اذا راى رجل امراة حسناء مثلا فاعجبت بها نفسه فان هذا امر طبيعي وهو من هوى النفس
وهو الان مخير امام تصرفين احدهما صحيح والاخر خاطئ
* فاما ان يصرف بصره عنها ويلهي نفسه عنها بالتفكير في اي شيء اخر ويلجا الى الله بطلب
الثبات على الفضيلة و البعد عن المعصية.
* واما ان يفعل العكس ويقترف معها المعصية ربما برضاها اذا استطاع وربما غصبا عنها.
هل تستوي الحالتان؟ المحترم الذي عرف كيف يتصرف بما يرضي الله وخالف هوى نفسه
عندما زينت له المعصية , والاخر الذي تتبع هوى نفسه ووقع فيما يغضب الله و يجر الشر
والسوء عليه وعلى مجتمعه وشعاره نفسي نفسي ومن بعدي الطوفان؟؟ انتظر اجابتك.
كلاهما راوده نفس الشعور و وقع من نفسه الميل لما لا يحل له , لكن احدهما صدر عنه
الفعل المحرم والاخر صدر عنه التصرف المسئول الواعي, وعلى فكرة الاول تحمل سيئات
بينما الاخر اكتسب حسنات .. وربنا يضاعف الحسنات للمحسنين ولا يضاعف السيئات
للمسيئين رحمة بعباده و تيسيرا عليهم.. ربنا الرحمن الرحيم الذي اودع في النفوس
ميلا واهواءا وشهوات (يقول الله تعالى في القران "زين للناس حب الشهوات من النساء
والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة والانعام و الحرث..." )
لا يحاسبنا على ما تشتهي انفسنا وتحب وهو ما لا نملكه .. انما يحاسبنا على الافعال
الصادرة عنا بمحض ارادتنا .. لذلك لا يحاسب الله المجنون او المصروع او الغائب عن الوعي
او المكره على فعل تحت التهديد والترويع.

اما بالنسبة للمعنى الذي استقيته من كتابكم المقدس فاعتقد ان المعنى فيه مجازي
وليس حرفي.. والا فان من يجاهد نفسه في الابتعاد عن الخطايا التي تزينها له نفسه
يتساوى مع الذي يطيع نفسه فيما تشتهي من خطايا طالما مالت نفس كليهما نفس
الميول .. وحاشا لله ان يكون هذا هو الحال والا فكلنا في النار بسبب ميول واهواء لا
نستطيع التخلص منها.


اختكم

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مايو 16th, 2006, 10:19 am

ربنا الرحمن الرحيم الذي اودع في النفوس
ميلا واهواءا وشهوات (يقول الله تعالى في القران "زين للناس حب الشهوات من النساء
والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة والانعام و الحرث..." )
لا يحاسبنا على ما تشتهي انفسنا وتحب وهو ما لا نملكه .. انما يحاسبنا على الافعال
الصادرة عنا بمحض ارادتنا .. لذلك لا يحاسب الله المجنون او المصروع او الغائب عن الوعي
او المكره على فعل تحت التهديد والترويع.

اما بالنسبة للمعنى الذي استقيته من كتابكم المقدس فاعتقد ان المعنى فيه مجازي
وليس حرفي.. والا فان من يجاهد نفسه في الابتعاد عن الخطايا التي تزينها له نفسه
يتساوى مع الذي يطيع نفسه فيما تشتهي من خطايا طالما مالت نفس كليهما نفس
الميول .. وحاشا لله ان يكون هذا هو الحال والا فكلنا في النار بسبب ميول واهواء لا
نستطيع التخلص منها.

الأخت الفاضلة ..أنتِ قلتِ "الرحمن الرحيم هو الذي أودع في النفوس ميلا واهواء وشهوات
وهذه مأخوذة من آل عمران 14

أفهم من هذا أن انكم تؤمنون بأن الله هو الذي أوضع ميلاً داخل كل إنسان للشهوات العالمية؟
كيف يكون هذا ؟
هل الله يضع دواخلنا ميلا مثل هذا يؤثر علينا حتى نفعل المعصية ؟
هل الله محرض على المعصية والذنوب
؟

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

مايو 17th, 2006, 9:21 pm

حاشا لله ان يحرضنا على المعصية ثم يعاقبنا عليها .. فاين العدل؟!
ما قلت هذا ولا ادري من اين استنتجته ..
لكن الله الذي خلقنا خلق ما يكفل بقاءنا من الشهوات .. ام برايك ان الشهوات هذه
اتت من لا شيء , او عكس ما اراد الله عند ما خلقنا؟ حاشا لله.. ثم انه سبحانه
اعطانا حرية الاختيار .. مثلا نحب المال والاستمتاع بما يشتريه. وامامنا اما ان نكسبه
بالعمل الشريف الحلال واما ان نسرقه.. وكل اختيار سنحاسب عليه.
----
الان انا عندي تساؤلات اتمنى ان ترد عليها
قلت "أفهم من هذا أن انكم تؤمنون بأن الله هو الذي أوضع ميلاً داخل كل إنسان للشهوات
العالمية؟ "
في عقيدتك , من اذن الذي اوضع في الانسان هذه الشهوات؟ الله ام من بالضبط؟
وسؤال شخصي اريد له جوابا من تجربتك الشخصية.. الا تحب المال؟ الا تحب ان تكون لك
سيارة فاخرة اخر موديل؟ وزوجة حسناء تحبك وتخلص لك وتبادلها نفس الشعور؟ وابناء
حلوين يرفعون الراس ويملئون عليك الدنيا بضحكاتهم وبراءة افكارهم ويكبرون امام عينيك
وتتفتح شخصياتهم كالوردة التي لا تذبل ؟ وبيت مريح وفخم؟ وجاه ومنصب وكلمة
مسموعة ومقام محترم بين الناس؟

انتظر ردك بفارغ الصبر

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

مايو 24th, 2006, 12:02 pm

في عقيدتك , من اذن الذي اوضع في الانسان هذه الشهوات؟ الله ام من بالضبط؟
وسؤال شخصي اريد له جوابا من تجربتك الشخصية.. الا تحب المال؟ الا تحب ان تكون لك
سيارة فاخرة اخر موديل؟ وزوجة حسناء تحبك وتخلص لك وتبادلها نفس الشعور؟ وابناء
حلوين يرفعون الراس ويملئون عليك الدنيا بضحكاتهم وبراءة افكارهم ويكبرون امام عينيك
وتتفتح شخصياتهم كالوردة التي لا تذبل ؟ وبيت مريح وفخم؟ وجاه ومنصب وكلمة
مسموعة ومقام محترم بين الناس؟

انتظر ردك بفارغ الصبر



أشكرك لأنك تريدين تكملة الحوار بكل حيادية واسلوب متحضر الرب يباركك
أولاً :- في المسيحية نحن نعلم أن الله خلق الإنسان في حالة من البراءة
أي خلقة بلا خطية لأنه مكتوب أنه خلقهما على صورة الله ومثاله أي في البر و القداسة
ولكن الله أعطى للإنسان حرية التصرف ووضع أمامه طريقان واحد خير والآخر شر
ولكن الإنسان عليه أن يعيش بحسب ما يريد لأن له إرادة حرة .
ولكن الله أوضح للإنسان أن طريق الخير والنور ومخافة الرب هو الطريق الصحيح لذا حثه على إتباع هذا الطريق . وقال له أيضاً أن الطريق الآخر هو طريق مؤدي للهلاك وطلب منه أن يختار طريق النور ويترك طريق الظلمة .

ثانياً:-الإنسان بإرادته الشخصية هو الذي إختار طريق الخطية والعصيان .
أي لا يوجد دخل لله في وقوع الإنسان في العصيان .
إذاً كيف نقول أن الله أودع ميلا للشهوات داخلنا . هل الله يحرض على الشر؟ حاشا طبعاً ..

ثالثاً :- بالنسبة لحب بعض المقتنيات والمال وأمور أخرى موجودة في العالم هذا الأمر لا يمنعنا الكتاب المقدس منه ولكن يمنعنا في حالة واحدة وهي أنه لو صارت هذه الأمور هي كل تفكيرنا ومطلبنا الأول وسببت لنا بعداً عن الله .

أرجو أن أكون قد قمت برد كامل لكلامك السابق
والرب معكي ويحفظك

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

مايو 25th, 2006, 9:52 am

اشكرك لردك واتفق معك في معظم ما قلت.. لكن يبدو اننا لم نتفق على تعريف كلمة الشهوة
او الشهوات ومن هنا جاء الالتباس. الشهوة في حد ذاتها ليست عيبا لان الله خلقنا وبنا شهوات
معينة لا تستقيم لنا حياة بدونها.. مثال ذلك اشتهاء الانسان للطعام و الشراب الذي بدونهما
يموت ولو بعد حين. وكما نتفق على تناول المباحات من الطعام باعتدال لا عيب فيه, فاننا نتفق
على ان هناك اطعمة لا يجوز تناولها وان هناك اوقاتا للصيام لا يجوز تناول حتى المباحات فيها.
وقس على ذلك ما شئت. وكما قلت في ردك السابق, فان المذموم هو الاسراف في الشهوات
بحيث تصبح غاية لا وسيلة فيقع الانسان بسببها في المعاصي ويبتعد عن الله.

اقصد ان الشهوة غير المعصية. الشهوة هي الميل الطبيعي الذي خلقنا الله به, اما المعصية
فهي القيام بما لا يرضي الله (وعادة ما يكون ارضاء لشهوة ). لكن حصر الشهوات في دائرة
المباحات ودون اسراف ليس فيه عيب .. على العكس فهو يرضي الله سبحانه عنا كما يهيء لنا
حياة طبيعية وطيبة.

ولكم التحية.

اختكم

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر