كلك ذوق

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
شارك بالموضوع
mera
مشاركات: 39
اشترك: مارس 29th, 2006, 10:27 am

إبريل 17th, 2006, 10:20 am

بالتأكيد نحن نمارس الكثير من أساسيات التعامل التي تؤكّد على مراعاة مشاعر الناس؛ لذلك دعونا ننأى بتصرفاتنا عن كل ما قد يثير ضيق الغير
اتيكيت..
بالتأكيد نحن نمارس الكثير من أساسيات التعامل التي تؤكّد على مراعاة مشاعر الناس؛ لذلك دعونا ننأى بتصرفاتنا عن كل ما قد يثير ضيق الغير، مثل:
* الكلام بصوت مرتفع، أشبه بالصياح في الشارع؛ مما يتسبّب في إزعاج الآخرين..
* إلقاء القاذورات والمهملات في الطريق..
* استخدام آلة تنبيه «كلاكس» السيارة، لننادي على شخصٍ في منزله..
* زيارة الناس بدون الاتصال هاتفياً أولاً، للاتفاق على ميعاد مناسب للزيارة..

* استعارة
إذا استعرت شيئاً من شخص، فلا يصح أن أفترض أنه أصبح ملكاً خاصاً بي، إلاّ إذا صرّح لي بذلك صاحبه. أما إذا لم يحدث هذا، فالمفروض أن يستعيد الشخص أشياءه الخاصة به، ولا يصح أن أنتظر حتى يسألني عنها.
أما إذا كنت أنت صاحب الشئ المُستعار، فلا تطلبه منه بمجرد أن يأخذه منك، ولاتطالبه به في كل مرة تراه فيها، حتى لا تتسبّب في ضيقه أو احراجه. ويكون من الأفضل في مثل هذه الحالات، أن تتفق مع الشخص على ميعاد يرجع لك الشيء فيه. أما إذا تأخر هــــو عـــن الميعاد المتفق عليه بينكمــــا، فليس هناك أي حـــرج أن تذكره بما استعاره منك.. ولكن بكل لطف.

* عندما نكون معاً!
تبادل الزيارت عادةٌ محببّة؛ وإن كانت تحتاج إلى فنٍ في إدارتها. إننا نتجمّع لنقضي وقتاً ممتعاً نتشارك فيه بما عندنا من أخبار، ونتناقش في مختلف الأمور. إننا لا نزور الناس لنشكي همومنا؛ فما أجمل أن نبتسم ونضحك ونواجه الحياة بمرح، حتى وإن كانت عندنا مشكلات.
فإذا كنت ضيفاً أو مضيفاً، اجتمع بالناس بحفاوة وترحاب، وليكن الوقت الذي تقضونه معاً وقتاً لطيفا، تروّح فيه عن نفسك. ولتكن زيارتنا إيجابية مبنية على المشاركة الحقيقية.

* هل بالضرورة؟
ليس ضرورياً أبداً أن كل ما يناسبك، يناسب غيرك؛ سواء في الأفكار أو الآراء أو الذوق أو في فلسفة الحياة. إن وجودنا معاً يجعلنا ننفتح على أفكار بعضنا، لنستزيد من الجيد المقنع الذي يفيدنا وينمينا. وفي كل مجتمع جديد علينا، وبخاصة، وسط عددٍ كبير من الزملاء، في المدرسة أو في الجامعة، علينا أن نستمع إلى غيرنا، في ظل جوٍ من الحرية والاحترام. فهذه هي أصول اللياقة!

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر