التذمر

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
شارك بالموضوع
الأفضل
مشاركات: 15
اشترك: أغسطس 2nd, 2006, 9:27 am

مايو 7th, 2007, 11:15 pm

يعد التذمر صيغة رديئة للتحاور ويسبب للعديد من الناس مشاكل عدة في حياتهم. وتسلب كلمات التذمر فرح الإنسان وتؤثر
سلبا على كل من يستمع إليها. يحذرنا الرسول بولس في (أفسس 4 :29)
من التكلم بكلام رديء قائلا: "لا تخرج كلمة رديئة من أفواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كما يعطي نعمة للسامعين".
لو توقفنا للحظة وفكرنا في التذمر نلاحظ أنه يسمم حياتنا ولا يساعدنا على التخلص من الظروف المحيطة. كما ويؤثر التذمر على صحة
الجسد كما يقول الكتاب المقدس في (أمثال 15: 4) "هدوء اللسان شجرة حياة واعوجاجه سحق في الروح". فالإنسان الذي يتمتع بذهن
صاف غير مشوش يتمتع بصحة جيدة وعافية، ولكن الحقد والحسد والغضب يدمرون صحة الإنسان. ومعظم الذين يشتكون ويتذمرون يملأهم
الغضب تجاه أمر معين. وفي هذا الأمر إهانة نوجهها لله، فنحن بتذمرنا نتمرد على صلاحه، والله يريد
أن يسمع منا كلمات الشكر والامتنان وأن نعترف بصلاحه بدلا من التذمر.
لقد تذمر شعب إسرائيل على الله وكانت النتيجة أنهم ضلوا وهلكوا. فقد كان التذمر من أحد مشاكلهم التي تعامل الله معها في البرية.
وبالرغم من أن رحلتهم إلى أرض الموعد كانت تستغرق "إحدى عشر يوما" إلا انهم قضوا أربعين سنة في البرية وأصابهم الهلاك
والموت بسبب تذمرهم على الله.
تقول كلمة الله في (أفسس 4 :30) "لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء. ليرفع من
بينكم كل مرارة وسخط وغضب وصياح وتجديف مع كل خبث وكونوا لطفاء مع بعضكم نحو بعض شفوقين
متسامحين كما سامحكم الله أيضاً في المسيح". علينا أن ننزع تماما روح التذمر الذي يبحث عن أخطاء الآخرين.
كم مرة نقوم بتقديم الأعذار عندما نتذمر من أشياء كثيرة بسبب الظروف التي نشأنا فيها أو لأسباب قوية أخرى.
فالشكوى هي من روح هذا العالم، ونحن كمؤمنين علينا أن نظهر للعالم من هو الإله الذي نعبد. يجب أن نسلك كما سلك المسيح ونتبع مثاله فنكون
نورا لهذا العالم المظلم ونظهر رسالة المسيح عن طريق سلوكنا فنكون الرسالة المقروءة من جميع الناس ليتمجد الله. علينا أن نكون مختلفين
عن أهل العالم فلا نتذمر ونشكو بل نطيع كلمة الله ونشكر الله حيث أن الشكر هو الدواء المضاد للسموم التي تنتج عن التذمر والشكوى..
دربي نفسك عزيزتي على الشكر والرب سيساعدك..

ابراهام
مشاركات: 532
اشترك: فبراير 1st, 2007, 3:28 am

يوليو 15th, 2007, 4:05 am

في دين الاسلام

اختصر الله تعالى كل هذه الاسطر الكثيرة بسطر واحد في القرآن الكريم بقول الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32).....سورة النساء
بسم الله الرحمن الرحيم


أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82) .... سورة النساء

luis
مشاركات: 80
اشترك: ديسمبر 29th, 2006, 1:53 pm

يوليو 15th, 2007, 11:25 am

ما ذكرته ليس اختصارا للآيات الكريمة من الكتاب المقدس التي ذكرها الأخ. بل فقط تأكيد لها من القرآن. و مثلها كثير في القرآن. حاول غيرها.

ابراهام
مشاركات: 532
اشترك: فبراير 1st, 2007, 3:28 am

يوليو 16th, 2007, 4:05 am

خــــير الـكلام ماقــل ودل ..... :lol:
بسم الله الرحمن الرحيم


أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82) .... سورة النساء

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر