دبورة

يهتم المنتدى برصد أوضاع وقضايا المرأة في المجتمع، ونشر ثقافة المساواة والعدالة بين كافة مكونات المجتمع، وكذا تشجيع حوار الآراء المختلفة حول واقع المرأة العربية وتصورات المستقبل.
شارك بالموضوع
haidy hanna
مشاركات: 143
اشترك: ديسمبر 12th, 2002, 11:42 pm

فبراير 13th, 2003, 7:30 pm

<center><u><font size=+3>دبورة
</u></center></font>

<p align="left">بقلم: هايدي حنا
</p>

1_ دبورة اسم عبري معناها نخلة.
2_ مهنتها : قاضية ونبية (قضاة 4 :4 ) وذلك من 1209 إلى 1169 قبل الميلاد وهي رابع قاضية على إسرائيل والمرأة الوحيدة بين قضاة إسرائيل خلال أربعة قرون، ولكنها هي ثاني نبية في العهد القديم فأول نبية كانت مريم أخت موسى وهارون (خروج 15 :20 ) .
3_ زوجها هو لفيدوت ومعنى أسمه مصباح، وكان في عهدها قائد الجيش هو باراق.
4_ دبورة كانت تعيش في كنعان، وكانت تقيم تحت شجرة نخيل سميت بأسمها وهي تقع بين الرامة وبيت إيل في جبل إفرايم (قضاة 4 :5 ) حيث يأتي لها بنو إسرائيل لتقضي بينهم، وقد دعت في يوم باراق ليقوم بمحاربة سيسرا ، ورفض باراق أن يذهب بمفرده وصمم أن يأخذ معه دبورة وإلا لن يذهب للحرب ورافقت دبورة باراق في الحرب (قضاة 4 :9 ) وإنهزم سيسرا وسقط جيشه .
5_ بعد النصرة ترنمت دبورة ترنيمتها المشهورة (قضاة 5 :5 ) وهي ترنيمة النصرة والشكر لله ، وهذه الترنيمة من أقدم الكتابات الأدبية العبرية فهي ترجع إلى القرن 13 قبل الميلاد .
6_<u> صفات دبورة : </u>
أ) حكيمة:وهذا واضح من خلال قدرتها كقاضية والفصل في المشاكل والخصومات التي احتار فيها بنو إسرائيل وبالطبع لا يمكن أن يذهب إليها الرجال المتخاصمون إلا إذا كانوا واثقين أن حكمتها تفوق حكمة جميع الرجال الموجودين في جيلها .
ب) ذو شخصية قوية ومهابة : فالأحكام التي كانت تصدرها كقاضية كانت موضع التنفيذ ، كما أن باراق لم يستطع أن يحارب سيسرا إلا إذا ذهبت معه دبورة فهي القوة التي تشجعه وتحركه .
ج) امرأة ترعى زوجها وأم حنون :فهيّ لم تهمل زوجها والدليل على هذا هو شهرة زوجها بين بنو إسرائيل ، فعندما عرفها الكتاب المقدس قال عنها دبورة زوجة لفيدوت (قضاة 4 :4 ) ، الكتاب لم يوضح لنا إذا كان لديها أولاد أم لا ولكن امومتها كانت تشمل البلاد بأكملها فهي كانت أم لكل بنو إسرائبل (قضاة 7:5).
د) امرأة تقية تحب الله : قربها من الله ومحبتها لله في وقت كان الظلام مسيطر على الشعب والخطية كانت تملأه (قضاة 4 :1 ) جعلها ترى ما لا يستطيع أن يراه أحد فقربها من الله جعلها شفافة واختارها الله نبية له .
هـ) شجاعة : لم تخف دبورة أن تذهب للحرب مع باراق وان تصبح في ميدان المعركة وإن كانت لم تقود الحرب ولكهنا كانت هي الدافعة للجيش إلى القتال .

<u>القضية التي فجرتها قصة دبورة : </u>
هل من حق المرأة أن تأخذ مكان القيادة ؟ وهل هذا الحق هو عام أم أستثنائي ؟وهل الفكر المسيحي يشجع هذا الإتجاه ؟
نستطيع أن نرد على هذا السؤال من خلال النقاط التالية :
1) يوضح لنا الكتاب المقدس في قضاة 4 :1 أن الشعب في هذا الوقت تركوا الرب إلههم وأرتكبوا شرور كثيرة فلم يجد الله رجلاً يستجيب لنداءه فأختار الله امرأة قريبة منه ومن إرادته وقلبه، فالله في وقت الشدائد والأزمات عندما يجد الرجل في ضعفه وهوانه ومشغولاً عنه بأمور أخرى لا يهتم بأن يدعو رجلاً ولكن من الممكن أن يدعو إمرأة قلبها يتحرك نحو الخدمة ونجد أن الله سبق وأختار نساء في وقت الأزمات منهم أستير التي أنقذت شعب الله من الهلاك ولها سفر كامل اسمه أستير مذكور فيه تلك الحادثة .
2) بالرغم أن الله أختار دبورة قاضية ونبية له في ذلك الوقت ولكننا نلاحظ أن دبورة لم تكن هيّ قائدة الحرب ولكن القائد كان باراق ودبورة كانت المشجعة له حتى يستطيع الحرب، فالمرأة لم تخلق للقتال ولكن رسالتها أن تقف خلف الرجل لتقويه وتشجعه وتدفعه للأمام .
3) المساواة بين الرجل والمرأة من مبادئ المسيحية والله لم يفرق بين رجل وامراة، ولكن توجد بعض الأمور التي يستطيع الرجل أن يقوم بها ولا تستطيع المرأة القيام بها والعكس توجد بعض الأمور التي تستطيع أن تقوم بها المرأة ولا يستطيع الرجل القيام بها، ومن هنا وضع الله مهام للمرأة ومهام للرجل وذلك نجده في أفسس( 5 : 22_33 ) فقد وضع الله القيادة للرجل إذ أنه رأس المرأة وبالطبع لا يعني هذا أن من حق الرجل التسلط على زوجته ولكن في الآية "23" توضح بأن الرجل رأس المرأة كما أن المسيح رأس الكنيسة فعلى الرجل أن يحب زوجته مثلما أحب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لأجلها وبالطبع هذه المحبة ليست سهلة ولكن هي مسؤلية وضعها الله على عاتق الرجل بأن يكون رأس زوجته ويحبها مثلما أحب المسيح الكنيسة فالقيادة هنا بمحبة ليس لها حدود ، وهذا النوع من المحبة تبعد أي نوع من التسلط على المرأة والكتاب المقدس يوصي الرجال أن يعاملوا زوجاتهم بكل رقة لأنهم الأضعف وذلك في ( بطرس الأولى 3 :7 ) .
وإذا كان الرأس هو الرجل فالجسد هو المرأة وهذا ليس أحتقار للمرأة، فالله يحب التنظيم لهذا نظم العلاقة بين الرجل والمرأة والعلاقة بين الرأس والجسد هي علاقة تناسق وترتيب وكل منهما يتكامل مع الأخر ولا يستطيع طرف الأستغناء عن الآخر .

<u>ومن هنا نجد أن:</u>
1) الكتاب المقدس يوضح لنا أن مكان المرأة على الدوام خلف الرجل حيث هناك قيادتها ومملكتها العظيمة ، ولا يجوز بحكم التنظيم الإلهي أن تأخذ المرأة مركز القيادة في الكنيسة وإلا تكون متمردة على النظام الذي وضعه الله لها .
2) مركز القيادة للمرأة يعطيه الله للمرأة من قبيل الإستثناء فقط حين يضيع الرجل أو يهمل رسالته وخدمته لله ، هنا فقط يضع الله المرأة الإناء الأضعف محل الرجل ليعطي كل المجد لله الذي يستطيع أن يتمجد في المرأة كما في الرجل .
عزيزتي المرأة لاتستهيني بعملك خلف زوجك فوجودك بجانبه مهم جداً ، ولا تجعلي مركز القيادة يبهرك فمملكتك الحقيقية هي بيتك وأولادك وزوجكك.
لا تنسي أن وراء كل رجل عظيم إمرأة تحملت وصبرت وتصلي لأجله .
<center>أمين </center>

ramadan_20
مشاركات: 121
اشترك: مارس 4th, 2006, 12:33 am
المكان: مصر

مارس 4th, 2006, 8:24 pm

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

ramadan_20
مشاركات: 121
اشترك: مارس 4th, 2006, 12:33 am
المكان: مصر

مارس 4th, 2006, 8:27 pm

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر