الشرق والغرب وأيهما اكثر تديناً؟

[النسر]

الغرب يجاهر بعدم ايمانه ويفخر بذلك
لذلك لا عجب ان نري الخطية والأثم والفحشاء والرذيلة متوفرة هناك.
فهذا منطقي جدا

لكن غير المنطقي هو ان نري الشرق متدينا (بوجه عام)
فالجوامع تكتظ يوم الجمعة بالمصلين والكنائس يوم الاحد مملوءة بالعابدين
وسمات التقوي ظاهرة في وسائل الاعلام وفي ملابس وكلمات الأفراد
لكن في نفس الوقت نجد ان
الكذب لغة متداولة جدا في الحياة اليومية
الغش في الاسواق
الرشوة في المكاتب الحكومية
الخداع في الضرائب
كلها امور نلمسها يوميا في مجتمعاتنا المتدينة
<img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/confused.gif" alt="" />

السؤال الان ايهما أفضل:
الغرب الذي يعيش الخطية ويظهر ذلك صراحة
أم الشرق الذي يعيش بازدواج الشخصية بين ما يعلنه وما يعيشه؟؟؟؟!!!!!!
هل نجحت ديانات الشرق في تهذيب سلوكيات الشرقي
أم انه لم يتغير بل اتخذ من الدين ستارا

اعتقد ان الشرقي يعيش ويطبق اسلوب
ساعة لربك وساعة لقلبك
ببراعة دون ان يهتز ضميره

النسر

[Mirage Guardian]

اجتمع اثنان أحدهما شرقى والآخر غربى فى ليلة مقمرة..
قال الغربى.. أنتم فى شرقكم تنعمون بنور القمر الذى حرمنا منه..
فأجاب الشرقى.. وأنتم فى غربكم تنعمون بنور الشمس الذى حرمنا منه..

الأمر حتى الآن حوار بين فردين.. لكن ستشعر بالفارق عندما تعلم أن الغربى كان أينشتين وقصد بنور القمر سحر الشرق وعاطفته التى تأخذ العقل وتسمو بالروح.. وكان الشرقى شاعر الإنسانية طاغور وقصد بنور الشمس المعدات الحديثة والرؤية الواضحة


محبة وسلام لأستاذى النسر..

لو سمحت لى بإبداء رأيى المتواضع..

طبيعة الانسان الشرقى مختلفة تماماً عن طبيعة الإنسان الغربى.. فى الغرب يسمون هذا "منتاليتى" ولست أجد ترجمة دقيقة لهذه الكلمة.. أغلب الظن أنها طبائع موروثة لكلاهما.. فالكلاب قديما كانت تدفن العظام خوفا من اعدائها.. بمرور الزمن تحول هذا النمط إلى "منتاليتى" فأصبحت تفعل هذا كغريزة دون وجود أعداء


ربما كان السبب فى اختلاف طبائع الشرق عن الغرب هو النشأة الأولى أيضاً.. فالمعروف أن أصول الشرق من ساكنى الخيام بينما أصول الغرب من ساكنى الكهوف..

انها الخيمة أو الكهف... هما الذان صنعا هذا..

سكان الكهوف يختلفون تماماً عن سكان الخيام.. ففى سكنى الخيمات عندما يحدث نزاع تستطيع بسهولة عمل خيمة جديدة فى مكان آخر.. أما سكان الكهوف فكيف يستطيعون نقل الكهف؟؟

من هنا كان الخلاف..

ساكن الكهف مجبر على التعامل مع جيرانه.. يراهم ويرونه فى نفس الكهف.. وهذا بالطبع له مميزاته وعيوبه..

مميزاته نمو نوع من الحرص على عدم الخلاف بين أفراد الجماعة (لو اتخانق مش هايلاقى كهف ينام فيه) وذلك هو السبب فى انتشار مراعاة شعور الآخرين فى العالم الغربى والديبلوماسية فى الحديث وأخر مظاهرها جمعيات حقوق الإنسان والحيوان كمان

عيوبه نوع من البرود فهو اعتاد مضاجعة زوجته فى نفس الكهف الذى يسكنه اباه وامه ويراهم وهو يتضاجعون كما يروه..

من هنا نشأت نقطة الجهر بالخطأ.. والصراحة.. ومراعاة الآخر


ساكن الخيمة غير مجبر على التعامل مع جيرانه.. المنزل هنا متحرك.. وهذا أيضاً له مميزاته وعيوبه..

مميزاته الحرية فى التنقل وبالتالى عدم الجبر على مشاركة غيرى لفراشى ونمو الحياء والخجل من العرى وبالتالى الدم الحار على عكس سكان الكهف

عيوبه التفرق والتشتت فى قبائل.. فى كل قبيلة واحدة عندما يحدث خلاف يرحل البعض فى قبيلة جديدة.. مازال الرابط الأسرى يجمعهم فى الظاهر.. لكن سبب الإرتحال إلى خيمة جديدة يظل دائما فى القلب

من هنا نشأت عدم المجاهرة والتفرق..


نقطة أخرى شكلت "منتاليتى" الشرق.. (الزراعة)

يلقى بذرة.. ينتظر الفيضان.. يأتى فى آخر العام ليحصد..

من هنا زاد الوازع الدينى فى الإعتماد على الله (مصدر المطر والفيضان) ونمت طولة البال والصبر والانتظار (فهو ينتظر العام كله لا يفعل سوى الصلاة) ونمى أيضاً الكسل


أرى أنى أكثرت من الثرثرة.. يكفى هذا <img src="/ubbthreads/images/icons/grin.gif" alt="" />

تحياتى ومحبتى

[mico]

تحية محبة و إحترام لأساتذتى النسر و حارس السراب،

أردت كثيراً ان اخوض فى هذا الموضوع و هو الفرق بين التفكير الديني عند الشرقيين و الغربيين، و التفكير الديني بدوره يعكس اسلوب التفكير المتَّبع فى حياة كلا الفريقين - الشرقىّ و الغربىّ.

الأخ الحبيب حارس السراب اشار إلى وجهة نظره من زاوية الأصل السكني و تأثيره، فسأنظر انا من زاوية التكوين البدني و الإلتزام بالتقاليد للرجل الشرقي و الغربي.

الرجل الشرقي بطبيعته يتسم بقوة البنية، الخشونة، بعض التقاليد التي لا يقدر الحيد عنها، بعض الصفات التى وُضعت فيه و توارثتها الأجيال جيلاً بعد جيل. يتسم ايضاً - بما يسميه - بالمروءة، و يشعر بالعجز التام حينما لا يقدر ان يلبي ما تطلبه منه هذه ”المروءة“.

فلذلك نشأ لا يقوى على مواجهة ضعافاته، معتبراً ان الإعتراف ببعض نقاط الضعف هو من العار. الإنسان الشرقي بطبعه ايضاً بإنه ”كثير النظر“ !!! فى طريقه، عيناه تتلفت يميناً و يساراً ليرَ ماذا يفعل هذا، و ماذا يقول ذلك.

و فى نفس الوقت، يبدأ الشباب ”المكبوت“ بستر كل اخطائه، فقط لأنه يعرف انه سيواجه بقسوة و إدانة بالغة، فيضطر إلى الرياء - اى التظاهر بالإيمان و التقوي و لكنه قلبه يعيش فى الخطيئة.

الرجل الغربي عكس هذا تماماً، فهو يعرف كيف يواجه مشاكله، يعترف بنقاط ضعفه و يعمل على إصلاحها، ليس له شأن بما يفعله هذا و يقوله تلك، بل يحاسب نفسه بنفسه على اخطائه.

الدين وضع بعض الشرائع و سنَّ بعض القوانين، و على الكل إتابعها، بحسب وعود كل دين بجزاء إتباع هذه الشرائع، فمن ثم نجد الإنسان الشرقي متى أخطأ، لا يعترف بخطأه، بل يساعده ذلك على الإستمرار فيه، و بما انه ينظر لكل من حوله فيتوقع ان الكل ايضاً ينظر إليه، فيستمر فى الخطأ لكن فى الخفاء !! فيظهر مؤمناً صائماً مصلياً، و لكن من وراء الستار شيئاً آخر !

الإنسان الغربي لم ينشأ على هذا، لكنه يعترف بخطئه و يعمل على إصلاحه.

عودةً إلى سؤال الأخ العزيز النسر، و فى ضوء المطروح اعلاه، افضِّل الجانب الغربي !! .. نعم فكلاهما يخطئ، و لكن أحد منهم يزيد عن الآخر بالرياء ... يظهر عكس ما يبطن، و لكن الآخر حينما يخطئ، يعرف انه أخطأ و يعمل على إصلاح نفسه ... ولا يصح ان ننسى ان الإعتراف بالحق فضيلة.

فى الحقيقة لا اعرف ان كنت اطلت بعيداً عن الموضوع المطروح ام لا، و لكن هذه نظرتي للتفكير الديني الشرقي و الغربي و الله اعلم.

[ramadan_20]

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر