اقبل نفسك

[يوثام]

--------------------------------------------------------------------------------

لكل إنسان شخصيه متفردة ولكل إنسان قدرات وإمكانيات تميز عن غيره فله جوانب نقص وجوانب قوه والنقص يكون احياناعضويا فلو كان أحساس فتاه بأنها حرمت من الجمال أو جزء منه فالأفضل لهل أن تقبل ذاتها كما هى معنى ذلك لا تحتقر نفسها بسبب نقصها .فهي تقدر أن تعوض النقص بقدرات أخرى تتميز فيها
يحتاج كل شخص أن يتقبل ذاته كما هو وبالتالي يكون طموحه وأهدافه في حدود قدراته ومن بين قدرات وطاقات كل إنسان طاقه كبيره تعاونه على طموحه وتقدمه
فلوان إنسان لم يرضى عن نفسه فانه يعرض نفسه لمشكلات عديدة والذي يكون غير راضى عن نفسه لا يقدر أن يحب الغير، هذا إنسان يعانى في حياته الكثير مما يعرضه للفشل
فالإنسان الذي يدرب نفسه ،على أن يتقبل ذاته كما هي ،يحس بالرضا عن نفسه والرضا عن النفس لايتعارض مع الطموح
فالإنسان الذي يتقبل ذاته على حقيقتها يكون راضيا على جوانب في حياته كما هي
لو ان أنسانا ولد في أسره فقيرة وبيئة متدينة جدا ،فالاؤلى له إن يقبل الواقع فالفقر لبس عيبا وهذا لا يمنع طموحه لحياه أفضل على إن يسلك السبل الشريفة لتحقيقها
فتقبل الواقع مع الطموح للأفضل، هو الطريق السوي لحياه أكثر سعادة [ما رايك]

[إنسان الله]

جميل هذا الموضوع يا يوثام
نعم إن الشخص الذي يقبل نفسه يرتاح كثيراً
ولكن هذا الأمر يحتاج لنعمة الله التي تسند حتى أستطيع
قبول نفسي .
يحتاج أيضا أن الشخص يثق في الله الذي يفعل كل شئ معنا
قاصداً به لخيرنا وإسعادنا .
الله يحب الخير لنا ويريد أن نكون دائماً في أحسن حال.

[الراعي]

الأخ الصديق يوثام
بالحقيقة موضوعك هام جداً لأنه يمثل مشكلة حقيقية للشباب في عصرنا الحاضر
ولكنني أريد أن أقول رأيي في هذ الموضوع
فهناك فارق كبير بين قبول النفس وقبول الواقع في أحيان كثيرة
فالنفس هي مجموعة من المشاعر والقدرات والإمكانيات التي خلقنا بها الله
هذا بالإضافة إلى الصورة الظاهرية طبعاً
وهذا الجزء هو الذي يجب عليَّ أن أقبله وأتعامل معه بهدوء ورفق
فأنا لا أستطيع أن أغير شكل وجهي مثلاً .. رغم أمكانية تجميله
وكذلك لا أستطيع أن أرفع من قدراتي العقلية والذهنية .. إلا في حدود معينة
كما أني لا أستطيع أن أختار بيئتي .. أسرتي ووطني
ولكن ...
هناك دائماً صراع بداخل كل إنسان ليقاوم الواقع الذي فُرض نفسه علينا رغم إرادتنا
فليس من الحكمة أن نستسلم للواقع بدعوى الرضا
فلابد من وجود هدف للحياة يسعى إليه المرء حتى يدركه
ومن الحماقة على الإنسان أن يجعل هذا الهدف سهل المنال
ويدعي أن لديه هدف لحياته يعيش لأجله
فالهدف لابد أن يكون صعباً يحتاج إلى الجهاد والمثابرة
وعندما تتعب لكي تصل إلى هدفك
ففي هذه الحالة فقط تستطيع أن تشعر بالرضا
ترضى عن نفسك حتى وإن لم تحقق الهدف بالدرجة الكاملة
ولكنك حاولت وغيرت وطورت
هذه هي الحياة يا عزيزي
والذي يفهم معنى الحياة ويتعامل معها
لابد له أن يدرك أنه ليس بالجهد وحده يرتقي الإنسان
بل بمعونة الله ونعمته
قال المسيح
بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً
تذكر جديداً
إن لم يبن الرب المدينة فباطل يتعب البناؤون
{ فهل توافقونني في هذا الرأي }

[نزار]

شكرا أخي الراعي

جميل جدا كلامك الذي لا يقول مثله إلا البررة الصالحون. ليباركك الرب ببركته العظيمة

و شكرا لك أيضا أخي يوثام على تفكيرك في هذا الموضوع.

سأشارك معكم عما قريب بمداخلة في الموضوع

نزار

[كارن]

كلامك حلو جدا يا اخ يوثام وفعلا فيه شباب كتير تعانى من هذا الموضوع الرب يبارك حياتك ويستخدمك اكثر

[يوثام]

اشكركم لاجل مشاركتكم الله يبارك حياتكم نعم يا انسان الله يحتا ج الانسان نعمه لقبول نفسه ويثق فى الله الذي يفعل كل شئ معنا
قاصداً به لخيرنا وإسعادنا .


الرب يبارك اخى الراعى لاجل هذا التوضيح الجميل فانت على حق فالانسان يحب ان يضع اهداف ليست سهلة حتى يحاهد للوصول لهذه الاهداف ويصبح الانسان فى تتطور ويكون طموح الرب يبارك حياتك
اشكرك كارن لاجل كلماتك الجميله واريد المزيد
اخى نز ار فى انتظار مشاركتك لاتتاخر علينا و اشكرك لاجل كلماتك الطيبه ونريد المزيد من المشاركات الرب يبارك حياتكم