اعرف نفسك


emad_fk1979
مشاركات: 106
اشترك: مايو 8th, 2006, 3:33 pm
المكان: مصر
اتصل:

أغسطس 1st, 2006, 5:27 pm

زيكو اسف على التخير بس كنت معتقد انك هتسال على ولكن نتكلم فى الموضع انا بسال سوال هل الله نور السموات والارض يعنى لم النور او كسوف الشمس بيكون الله غير موجد
ينبغى ان يطع الله اكثر من الناس

Adassaad
مشاركات: 1
اشترك: أكتوبر 30th, 2006, 6:33 am
المكان: USA

أكتوبر 30th, 2006, 8:06 am

و العبادة لا تقتصر على الركوع و السجود . بل إن العمل عبادة ،و الرضا بحكم الله عبادة
، و الصدق عبادة ، و البر عبادة ، و الحب عبادة ، و الصبر عبادة ، و العطاء عبادة ، و
الصفح عبادة, و ممارسة كل فضيلة هي عبادة, حتى التنعم بما أحل الله من التزاوج و الطيبات هو عبادة.
فالمطلوب من الإنسان هو التعبد لله, ولكن في داخل الإنسان نفسه المتمردة على العبودية لأي شيْ حتى لله الخالق المعطي, و هنا يكون الجدال و الجهاد الأكبر, وهذا يأخذ مجرى حياة الإنسان حتى يلقى ربه, إما عبداً صالحاً و إما عبداً عتياً, و بين ذلك درجات.
وحتى أقرب المطلب أقول, إن الإنسان ليطيع الكثيرين في حياته كطاعته لأهله, إحتراماً و إمتناناً, و طاعته لروْسائه في العمل, لكي يحافظ على عمله, و إطاعته للقوانين, خوفاً من العقاب.
فالطاعة لجهاتٍُ ما موجودة مع أن هذه الجهات مخلوقة مثلنا و ليست خالقة, فكيف بالك بطاعة خالق كل شيْ, أليست أولى؟
و إذا كان عبد الإنسان يكد لإرضاء سيده بأن يقدم له الخدمات و الأمور الحياتية و لا يرجو منه إلا القليل. فإن الله لا يريد من عباده أن يفعلوا شيئاً لإطعامه أو خدمته, بل يريدهم أن يخدموا بعضهم بعضاً, و أن يتحلوا بالفضائل و الأخلاق, وهو يعدهم بما لا عينُ رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على بال بشر, فشتان ما بين هذه و تلك, أيهماأحق؟

و يقول الله جل جلاله "كنت كنزاً مخفياً، لا أُعرَف، أردتُ أن أُعرَف فخلقت الخلق وبي عرفوني"
و هنا مطلب عالٍ يبينه خالقنا, ألا و هو إرادته القدسية أن يٌعرف. و هذا شرفٌ عظيم للإنسان أن يريد الله منه أن يعرفه. و هذا يجري يداً بيد مع ضرورة التعبدلله سبحانه.
فالعبودية هي قرب و القرب هو معرفة, وقد خير صلى الله عليه و سلم بين أن يكون ملكاً رسولاً و عبداً رسولاً فاختار أن يكون عبداً رسولا.
أن الإنسان يجري إلى أجله جرياً حثيثا شاء أم أبا, " ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه ". فلينشغل الإنسان بهذا اللقاء, أي الموت, الذي يقر به الموْمن و الكافر, وليعد له ما استطاع من تقرب و معرفة بالله (ج), و هذا سوف يشغل الإنسان بالفضائل طيلة حياته.

هذا هو الهدف الأكبر لحياة الإنسان, و من لا ير الدرب فعليه أن يعمل بما يعلم, و قد قيل "إعمل بما تعلم يأتيك ما لا تعلم",و يقول جل من قائل " و اتّقوا الله و يعلمكم الله ", و الحمد لله.
علم الإنسان ما لا يعلم.

emad_fk1979
مشاركات: 106
اشترك: مايو 8th, 2006, 3:33 pm
المكان: مصر
اتصل:

نوفمبر 7th, 2006, 12:01 pm

بل إن العمل عبادة ،و الرضا بحكم الله عبادة
، و الصدق عبادة ، و البر عبادة ، و الحب عبادة ، و الصبر عبادة ، و العطاء عبادة ، و
الصفح عبادة, و ممارسة كل فضيلة هي عبادة, حتى التنعم بما أحل الله من التزاوج و الطيبات هو عبادة.


ممكن اخى توضح الكتر عن العبده الى انتى بتقواله يعنى واحد شغال فى خماره يعنى فى مجال بيع الخمر يبقى ده بيعبد الله ولا ايه مستنيه راده على السوال الاول

ويبقى لانى اساله تانى
ينبغى ان يطع الله اكثر من الناس

sila
مشاركات: 35
اشترك: مارس 6th, 2006, 11:16 am
اتصل:

نوفمبر 22nd, 2006, 10:53 am

انا بشوف اننا مخلوقين عشان نعبد الله فى كل وقت وفى كل شئ
يعنى عملنا اذا كان مش بيمجد الله بيكون غلط او خطيه
حياتنا معيشتنا حتى اولادنا اذا مش كانوا لمجد الله ويكونوا ليه هو
يبقى غلط يعنى خطيه

Tahloube
مشاركات: 261
اشترك: ديسمبر 25th, 2005, 8:07 pm

نوفمبر 28th, 2006, 8:05 pm

Adassaad كتب:و العبادة لا تقتصر على الركوع و السجود . بل إن العمل عبادة ،و الرضا بحكم الله عبادة
، و الصدق عبادة ، و البر عبادة ، و الحب عبادة ، و الصبر عبادة ، و العطاء عبادة ، و
الصفح عبادة, و ممارسة كل فضيلة هي عبادة, حتى التنعم بما أحل الله من التزاوج و الطيبات هو عبادة.
فالمطلوب من الإنسان هو التعبد لله, ولكن في داخل الإنسان نفسه المتمردة على العبودية لأي شيْ حتى لله الخالق المعطي, و هنا يكون الجدال و الجهاد الأكبر, وهذا يأخذ مجرى حياة الإنسان حتى يلقى ربه, إما عبداً صالحاً و إما عبداً عتياً, و بين ذلك درجات.
وحتى أقرب المطلب أقول, إن الإنسان ليطيع الكثيرين في حياته كطاعته لأهله, إحتراماً و إمتناناً, و طاعته لروْسائه في العمل, لكي يحافظ على عمله, و إطاعته للقوانين, خوفاً من العقاب.
فالطاعة لجهاتٍُ ما موجودة مع أن هذه الجهات مخلوقة مثلنا و ليست خالقة, فكيف بالك بطاعة خالق كل شيْ, أليست أولى؟
و إذا كان عبد الإنسان يكد لإرضاء سيده بأن يقدم له الخدمات و الأمور الحياتية و لا يرجو منه إلا القليل. فإن الله لا يريد من عباده أن يفعلوا شيئاً لإطعامه أو خدمته, بل يريدهم أن يخدموا بعضهم بعضاً, و أن يتحلوا بالفضائل و الأخلاق, وهو يعدهم بما لا عينُ رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على بال بشر, فشتان ما بين هذه و تلك, أيهماأحق؟

.
.
.
وقد خير صلى الله عليه و سلم بين أن يكون ملكاً رسولاً و عبداً رسولاً فاختار أن يكون عبداً رسولا.
أن الإنسان يجري إلى أجله جرياً حثيثا شاء أم أبا, " ياأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه ". فلينشغل الإنسان بهذا اللقاء, أي الموت, الذي يقر به الموْمن و الكافر, وليعد له ما استطاع من تقرب و معرفة بالله (ج), و هذا سوف يشغل الإنسان بالفضائل طيلة حياته.

هذا هو الهدف الأكبر لحياة الإنسان, و من لا ير الدرب فعليه أن يعمل بما يعلم, و قد قيل "إعمل بما تعلم يأتيك ما لا تعلم",و يقول جل من قائل " و اتّقوا الله و يعلمكم الله ", و الحمد لله.
هذا المفهوم الواسع للعبادة في الاسلام التي يؤتي الله العبد عليها الثواب الجزيل, كما بينه الاخ, فمنها
* القيام بالعبادات الخالصة كالصيام والصلاة والحج
* ومنها القيام بالامور الحياتية العادية المباحة (لاحظ ان تكون حلالا شرط اساسي) التي بها تستقيم الحياة كالعمل طلبا للرزق, وتناول الطعام الحلال والزواج واللهو المباح وتربية الابناء اذا نويت بها تعبد الله وتذكرت ان تفعلها في حدود الحلال المباح .. الخ..

في النقطة الثانية بالذات تيسير على الانسان, فهو يعمر الارض ويسعى في حياته مرضيا الله ومرضيا نفسه في نفس الوقت (ولا يرضي الشيطان لانه لا يتعدي الى الحرام) اي يفوز بثواب الدنيا والاخرة معا.. اضف الى ذلك المزيد من الخير والسمو بالنفس بالعبادات المفروضة من صلاة وزكاة وصوم وحج , تجد انسانا لا تنسيه دنياه اخراه, ولا سبب وجوده.
( وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ )
العنكبوت/46

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر