علاقة حب


شارك بالموضوع
zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

مارس 28th, 2006, 4:00 am

علاقة حب
--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
علاقتى بالله
سبحانه وتعالى
هل هى خوف؟
أم حب؟
أم الإثنان ؟
وإذا كان الإثنان فمن الغالب فيهما؟
أم أن الإثنان سواء؟
عن نفسى
أحيانا أشعر أن حبى لله قد ملأ
كيانى
عقلى
قلبى
روحى
حتى أنى تمنيت لو أقولها بصوت عالى
أحبك الاهى
ليس لى رب سواك
وأبكى من حبى وشوقى وحنينى إليه سبحانه
وتنساب الدموع على خدى
ويزداد نحيب صوتى
وأنا أناجيه بصوت منخفض
أنظر لسقف البيت وكأنه السماء
ثم يتردد الكلام فى سرى
أحبك ربى
ثم أغمض عينى
فتنساب الدموع مرة أخرى
أترى يحبني
أم
اننى لا أستحق هذا الشعور الجميل من رب الجمال
أما فى الأحيان الأخرى
أشعر بالخوف
ويكون هذا عند إقدامى على معصية
فأتركها
وقليل ما أضعف وأقع فى غياباتها
وعندها أبكى
ليس لوقوعى فى الذنب
ولكن
لخوفى على هذا الحب
فأستغفره
ليس على ذنبى
ولكن لتقصيرى مع هذا الحب
ولكن مع هذا الخوف
إلا أننى لا أشعر بالأمان إلا معه
سبحانه
إن الحب أقوى من الخوف
شعور أقوى من شعور
بل
شعور أجمل من شعور
إن كنت تخاف دون أن تحب فتأكد أنك فى ورطة
إن كان كل خوفك هو من عذاب الآخرة فتأكد أنك فى ورطة
لن تشعر بهذه المشاعر الجميلة
التى ستخرجك
من أى كآبة
من أى يأس
فإبليس لا يقدر على الحب الحقيقى
لأنه لن يستطيع أن ينسيك حبك
إن ما يفعله ابليس هو
أن يُؤَمِنك العذاب
أن يُطوِّل فى نظرك مدة الدنيا
فينسيك الآخرة
وينسيك الله ، ولو لبرهة
أما الحب
فلم ولن يستطيع ابليس أن يكسره
عندما تحب
ترى من تحبه طوال الوقت
لأنك تريد أن تراه
تريد ذلك باشتياق
بل بتلهف
وبالتالى
فالشيطان عاجز عنك
أما من يخاف لمجرد الخوف من انتقامه وعذابه
أو لمجرد الخوف من حر النار
فهذا هو الفريسة
يأتى له ابليس
فينسيه خوفه
لأنه يريد أن ينساه
أما إن كان عنده ولو قدر بسيط من الحب
فسيحميه حبه
فالحبيب لا ينسى حبيبه
عرفتُ الهوى مذ عرفتُ هواك
وأغلقتُ قلبيَ عمَّن سواكا
وقمتُ أناجيكَ يا منْ ترى
خفايا القلوبِ ولسنا نراكا
طاهر أبو فاشا

يقول الغزالي: "كان ذلك أول حال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أقبل إلى غار حراء، حين كان يخلو فيه بربه ويتعبَّد، حتى قالت العرب: إن محمدًا عشق ربه".
و فى الحديث المتفق عليه : ثلاث من كن فيه و جد حلاوة الإيمان ان يكون الله و رسوله احب اليه مما سوهما ... الحديث
هل تقرأ معى:
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباًّ لِّلَّهِ.(البقرة 165
أتدرون:
أن هناك خوف أجمل من الحب
هو عندما تخاف
على حب من تحب
فعندما تعصى
تحزن
ليس خوفا من الإنتقام
ولكن خوفا على الحب الذى لم تراعيه
إن الخوف من الله ليس كأى خوف
ليس كالخوف من العذاب والنار وما الى ذلك
أنت عندما تخاف تهرب ممن تخاف
ولكن
عندما تخاف الله
فأنت تلجأ إليه
فهو المأمن
وهو السند
وعندما تلجأ اليه
تحبه
وعندما تحبه
ستخاف على هذا الحب أن تلوثه المعاصى
وستقول حينها:
كل هذا يا ربى
ما هذا الجمال
حبك جميل
وخوفك أيضا جميل
طوبى لمن حاز هذين الجميلين
أراه الله كل شىءجميل
منقول

رين
مشاركات: 8
اشترك: إبريل 3rd, 2006, 9:40 am

إبريل 3rd, 2006, 9:50 am

عزيزى

حب الرب ليس له مثيل
ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

إبريل 4th, 2006, 4:57 am

الاخ رين

شكرا للمشاركة والمرور


( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُباًّ لِّلَّهِ.(البقرة 165

إنسان الله
مشاركات: 82
اشترك: مارس 9th, 2006, 11:53 am

إبريل 5th, 2006, 11:54 am

حبنا لربنا شئ جميل وعظيم
فالله سبحانه يستحق كل الحب منا

فمكتوب في الإنجيل " نحن نحبه لأنه أحبنا أولاً "


أي مصدر حبنا له هو الله شخصياً
فنحن نختبر حبه لنا ثم نقدم منه البعض له .

حب الله أسمى بكثير من حبنا له

وذلك لأننا نحبه صدى ما فعل معنا من إختبارات مجيدة
وما فعل معنا من معجزات وأمور جميلة . ومعروفه علينا .


ولكن حبه لنا ليس له أي سبب .
أي ماذا فعلنا معه لكي يحبنا ؟
لم نفعل شئ من الصلاح .


يقول الإنجيل " أن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله
ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد "
أي جميع بنو البشر خطاؤون .


فحبه لنا حب خالص بدون مقابل .
وقد أعلن الله هذا الحب العظيم من مجئ المسيح على الأرض
ليفدينا نحن البشر من الخطية والجحيم .


فيقول الإنجيل " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " يو 3: 16

zakwan
مشاركات: 1075
اشترك: مارس 19th, 2006, 8:56 am
المكان: Dubai

إبريل 6th, 2006, 4:03 am

الاخ انسان الله

شكرا لك على المداخلة الجميلة واشكرك جدا لذلك

لكن لي تعليق بسيط اذا سمحت
جاء في سياق حديثك هذه الجملة فاستوقفتني لمافيها فقلت انت

============

فيقول الإنجيل " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " يو 3: 16

============

اين هو الان هذا الابن الي تطرقت الية ....اقصد ابن الله الوحيد ...ولماذا لم ينجب الله غير هذا الابن اعجز عن ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر