حاول ان ترى الامور من وجهه نظر الاخر

[يوثام]

لو كل شخص وضع نفسه فى مكان الاخر لامكن حل العديد من المشاكللات وبالتالى لامكن إقامة علاقات بشرية طيبة
يقول قائل لو كنت انا مكان فلان لفعلت كذا وكذا وهو يقصد بذلك انه يعرف افضل واحسن منه فغيره
اخطا ولكنه هو لايخطى والموقف يختلف عن ذلك بكثير
فالذى يواجه الموقف المعين قد يتصرف بطريقه يمليها عليه عقله من اختبارات السابقه او من رد الفعل الذى يحدث نتيجه الفعل الاصيل دعنا نتابع قصة يوسف فان يوسف عندما واجهه آخوته باتهام انفعل بشده ورد عليه بعنف كان من الممكن ان يوسف يتريث ويفكر ثم يرد وانا اتطلع الى يوسف اجد انه اخطا ولكنى لو كنت فى موقف يوسف وفى مفاجاة الهجوم عليه ربما كنت تصرفت بنفس الطريقه
ليس من السهل ان نحكم على الناس ما لم نجلس فى مواقعهم وتحس بمجريات الامور معهم
كم من المشكلات تحدث بين الزوجين لمجرد ان كل واحد منهما لا يرى جانب واحدا فيدخلان فى مشادة حادة لكنهما لو جلسا هادئين يحاول كل منهما ان يغهم الاخر فلربما وصلا الى حل وسط
تحدث فهيم عن صديقه إميل فقال ان اميل يهتم جدا بمصالحه الشخصيه وانه انانى يصعب التعامل معه لكن فهيم لم يدرك انه ايضا يهتم بمصالحه الشخصيه وانه انانى قد يختلف واحد عن الاخر بدرجه اهتمامه بمصالحه الشخصية وبالمقارناة باهتمامه بالصالح العام لكن كل انسان عللى وجه الارض يهتم بمصالحه الشخصيه ولاغبار على ذلك ما دام من يهتم بما يريد لنفسه لا يعمل هذا على حساب الغير ولا على حساب الصالح العام فيما عدا ذلك واحد يهتم بمصالحه الشخصيه مما يدفعه الى التقدم والنجاح
ولو ان كل واحد حاول باخلاص ان يضع نفسه مكان الاخر لربما حقق الصفح والسلم دون شجار وغفر الإساءة اليهم

تناقش مجموعه من مشروع معين وقد يقدم واحد فكرةه فى المشروع تظهر امام الاخرين انها فكره جريئه جدا ولو فكر معه واحد وناقش معه واحد وناقئ معه رايه لربما وجد فى هذا الراى فكرة رائعه فكم من المشروعات جميله واراء مناسبه ضاعت لان الذين استمعو اليها لم يحاولو ان يفكروا فيها قليلا


ترتبط احيانا النظر للاخر بانه اصغر سنا او اقل خبرة وكلما واجهنا الاخر بالاحترام والتقدير واستمعنا لرايه وفكرة واعطينا قدر من الاهتمام كانت المعامله على اسس من العدالة والحق