شرب أبوال الإبل بدعة فى دين الله ... وليس من الإسلام .؟.!.

القرآنيون أو أهل القرآن هم دعاة وباحثون ينادون بالعودة إلى جوهر الاسلام الحقيقي أي القرآن الكريم وحده الذي يعتبرونه المصدر الوحيد للشريعة.

مراقب: أنيس محمد صالح

شارك بالموضوع
ابن عساكر المعاصر
مشاركات: 117
اشترك: سبتمبر 7th, 2008, 1:07 pm
المكان: مصر

سبتمبر 8th, 2008, 1:48 pm

إلى المسلم العاقل، وليس الناقل:

مودتي وتقديري- وبعد:

إليك


الرد الجميل.

دفاعًا عن سُنَّة الصادق الأمين، صاحب الخلق العظيم.
المبعوث رحمة للعالمين، الأسوة الحسنة لكل المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
رؤية قرآنية لحقيقة المرويات التي تُخالف كتاب الله.

وكل رواية تُخالف الآية ليست من السنة، بل هى طعن فى السنة.!.

=============================

مُصيبة كبرى أن يُنسب للنبي عليه الصلاة والسلام.
أنه أمر بشرب أبوال الإبل للعلاج*!!!؟.

وهو الذى جاء رحمة للعالمين:

]...يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ. [.

فهل بول الإبل من الطيب يا عقلاء الأمة...؟؟؟؟؟؟؟!.

] الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون. [ 157الأعراف.

فهل: َ ]...الَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . [

يشربون أبوال الإبل وهى من الخبائث...؟!.

وهل:من حقنا مُخالفة الآية...وإتباع الرواية المُخالفة للآية...؟!.

والله يقول: ] كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى 81 وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [ 82طه.

الحل والتحريم من الله فقط وفى هذا يقول الحق تبارك وتعالى: ] يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللّهُ فَكُلُواْ مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُواْ اسْمَ اللّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ 4 الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ.[ا التوبة:4-5.

فهل بعد ذلك بيان فى الحل والتحريم...؟!.

إن من المصائب الكبرى أن نجد - في الوقت الذي يتحدث العالم عن الاستنساخ، والفمتو ثانية، والليزر واستعمالاته، والهندسة الو راثية، والكترونيات ، وغيرها من الأبحاث العلمية في كل مجال. طب. هندسة. زراعة. صناعة. إلخ …إلخ…إلخ.!!!؟ .

وفي الوقت الذي تنقل الفضائيات صوتاً وصُورة للعالم جديدًا كل يوم في جميع نواحي المعرفة - يخرج علينا من يُروج ويُؤيد خرافات:

شرب أبوال الإبل...؟!

وهذا البحث هدية لقوم يعقلون:

ويقول الإمام مُسلم: [206-261هـ]: في بَاب بَيَانِ أَنَّ الإِسْنَادَ مِنْ الدِّينِ:

وَأَنَّ الرِّوَايَةَ لا تَكُونُ إِلا عَنْ الثِّقَاتِ وَأَنَّ جَرْحَ الرُّوَاةِ بِمَا هُوَ فِيهِمْ جَائِزٌ بَلْ وَاجِبٌ وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ الْغِيبَةِ الْمُحَرَّمَةِ بَلْ مِنْ الذَّبِّ عَنْ الشَّرِيعَةِ الْمُكَرَّمَةِ.

وأخذاً برأي الإمام مسلم :
فإننا نعرض المرويات الواردة في هذا البحث علي كُتب الرجال ونقدم لكم الرواة المجروحين.!!.
فى هذا البحث تم استخراج جميع الروايات التى يزعم أتباع دين الرواية أنها صحيحة والموجودة فى كتاب البخاري فقط وعددها:[13] رواية، سنداً ومتنا.وبعرض متن كل رواية على كتاب الله وجدنا أنها تُخالف النص القرآني، وأي رواية تُخالف النص القرآني فهى ليست من النبي حتى ولو وردت فى البُخاري ومُسلم..!.؟.

ثم بعد ذلك عرضنا سند كُل رواية على عدد:[14] من الكُتب التى تبحث فى أحوال الرجال، جرحا وتعديلا لكي نخرج الراوى المجروح فى كُل رواية، عملا بقاعدة أهل الحديث والتى تقول:

((إذا كان الراوى مُعدلا ومجروحاً فى أي رواية رجحنا الجرح على التعديل...!.)).

(( وإذا صح السند: [أي رواة الحديث] صح المتن…!.)).

وفى هذا البحث يرد ابن عسا كر المعاصر على:

ما كُتب فى جريدة الأهرام الصادرة يوم: 8 مارس 2004م = 17 من المحرم 1425هـ.؟.!.

وعلى الإعلان [المدفوع] المنشور فى الصفحة الثانية بجريدة المساء الصادرة يوم 7/9/2005م.=3من شعبان1426هـ.

وعلى ما كُتب. بصفحة الفكر الدينى بجريدة الأهرام يوم:24/12/2005م= 22من ذى القعدة1426هـ بالصفحة رقم: (26).

وعلى ما كُتب بجريدة المسائية الصادرة يوم الجمعة 26/5/2006م=28/4/1427هـ.


عن شرب أبوال الإبل.للعلاج..؟!.

روايات العلاج بأبوال الإبل *!!!؟ *

بدعة في دين الله اخترعها الرواة الذين هجروا كتاب الله، أتباع دين الرواية* !!!؟*

وإليك الحقائق بالوثائق*

المقدمة: السنة النبوية الشريفة الصحيحة هي التطبيق العملي لكتاب الله قولاً وفعلاً وإقراراً، ومُنكرها مُنكر للقرآن الكريم، ومن المستحيل أن يقول رسول الله r ما يُخالف كتاب الله و حقائق العلم، لأنه مُتبع له وليس مُبتدعاً، وهناك من الأقوال والأفعال ما نُسب إلي رسول الله r – بالباطل - وكانت من أسباب صُنع الإرهاب في مجتمعات المسلمين ، وكل عُقلاء الأمة ونحن معهم نُنكر كُل ما يُخالف كتاب الله وحقائق العلم من روايات وكذلك المرويات التي تتحدث عن غيب قبل وأثناء وبعد حياة النبي r ولم يأتي ذكرها في القرآن الكريم ، لأن الله نفى علم الغيب عن النبي نفياً قاطعاً في كتاب الله في أكثر من آية ، والغيب الذي أخبرنا به النبي r كان بالوحي ولا وحي غير القرآن *ودائماً صدق الله العظيم القائل في كتابه الكريم:
] أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. [ آية (51)العنكبوت *
]إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ. [ آية (159) من سورة البقرة
]تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *[ الآيات من 6-10سورة الجاثية.
وما هو السبب في كتابة هذا البحث...؟.

السبب في كتابة:

هذا البحث هوما كتبه أ.د/[...]. بصفحة الفكر الدينى بجريدة الأهرام يوم:24/12/2005م= 22من ذى القعدة1426هـ بالصفحة رقم: (26).

وهذا البحث للرد كذلك على ما كتبه كاتب صحفي كبير صاحب مقال يومي في جريدة الأهرام الصادرة يوم : 8 مارس 2004م = 17 من المحرم 1425هـ*

وهذا البحث للرد على ما كُتب بجريدة المسائية الصادرة يوم الجمعة 26/5/2006م=28/4/1427هـ.


ومقال ا.د/ [...] جاء تحت عنوان:

فوائد ألبان الإبل.

كُتب بصفحة الفكر الدينى:

اختلف الكثيرون حول فوائد ألبان وبول الإبل، فهناك من يقول أنها تستخدم فى علاج أوجاع البطن خاصة المعدة والأمعاء وأمراض الكبد والربو وعلاج السرطان. وهناك من يعتبرها مادة مطهرة لغسيل الجروح ونمو الشعر وتقويته.

فما صحة هذه الفوائد الناتجة عن ألبان وبول الإبل...؟.

و يُجيب على هذا التساؤل، أ.د/ [...] فيقول:

((أن الرسول صلى الله عليه وسلم- وصف لبعض الناس أن يشربوا ألبان وأبوال الإبل لأنها تعمل على تليين وتفتيح ما هو مسدود من الأوعية . ولكن ليس كل أنواع الإبل لها هذه الخاصية وإنما الإبل التى ترعى نباتات معينة. مثل الشيح والأقدوان ولأذخر وغير ذلك من الأدوية النافعة للاستسقاء وأنفع أبوال الإبل الجمل الأعرابي وهو الجمل النجيب الذى يعيش فى الصحراء وقد قال : الفقهاء أن ما هو مأكول اللحم يكون بوله طاهرًا. وهناك حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن أنس رضي الله عنه أن أناسا اجتووا فى المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم- أن يلحقوا براعية يعنى الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها فلحقوا براعية فشربوا من ألبانها وبوالها حتى صلحت أبدانهم- الحديث رواه الإمام البخاري والإمام مسلم والإمام أحمد. وهناك أيضا حديث آخر أن أناساً كان بهم سقم أي مرض قالوا يا رسول:آوينا وأطعمنا فأنزلهم الرسول مكانا فيه إبل وقال: اشربوا ألبانها. وحديث آخر أنه أمرهم أن يشربوا من ألبان الإبل وأبوالها. حتى صلحت أبدانهم وشفاهم الله سبحانه وتعالى. وهذا الداء الذى كانوا مرضى به هو من أمراض الجوف وهو ما يسمى بالاستسقاء [انتفاخ الطن].))...ا.هـ.

وهذا البحث للرد كذلك على ما كتبه كاتب صحفي كبير - في مقاله اليومي في الصفحة الأخيرة من جريدة الأهرام الصادرة يوم: 8 مارس 2004م = 17 من المحرم 1425هـ*والذي قال فيه :

( لكي أقول لك إن ( بول ) الإبل ليس ساما، وإنه من الممكن أن يكون شفاءً لبعض الأمراض، فقد قلبت في أكثر من مائة صفحة منقولة من الموسوعات العالمية علي شبكات الإنترنت*أما المناسبة فهي صدور كتاب عنوانه [ التداوي بأبوال وألبان الإبل – سنة نبوية ومعجزة طبية ] جمعها ورتبها شهاب ألبدري يس في 120صفحة من منشورات (مكتبة منهاج النبوة ) أما أن البول يستخدمونه في البادية العربية ،فهذه حقيقة وفي الريف المصري أيضاً . وأذكر أني قرأت في رحلة السفينة (رع )المصنوعة من ورق البردي للرحالة النرويجي ( تورهايردال ) أن ركاب السفينة قد أصابهم التهاب شديد في جلودهم بسبب حرارة الشمس وملوحة الماء. فما كان من الطبيب الروسي المرافق لهم إلا أن طلب منهم أن يتبولوا بعضهم علي بعض. فكان الشفاء !. وقد اعتمد المؤلف علي حديث عن أنس بن مالك ( أن جماعة جاءوا إلي المدينة. فلم يستريحوا إلي جوها فذهبوا إلي رسول الله r فطلب إليهم َأَنْ يَشْرَبُوا َأَلْبَانِ و أَبْوَالِ الإبل. فصحت أبدانهم. وروى المؤلف من تجارب أهل المدينة الشئ الكثير.

أما في المائة ورقة التي أمامي فقد استخدمت أبوال الإبل (بول) الإبل كنوع من الطب البديل في علاج أمراض كثيرة. وبعضها يصعب تصديقه ولكن التقارير الطبية المعتمدة في الهند والصين وأمريكا تؤكد أن محتويات بول الإنسان أيضا يشفي من عدد كثير من الأمراض. ولكن المشكلة هي أن الإنسان ينفر من الاقتراب من البول أو محولة شربه . ولذلك لجأ بعض الأطباء إلي خلطه بمواد تغير لون ورائحته.

ويري الأطباء أيضاً أن بول الإنسان يصلح لعلاجه هو وليس لغيره .وعندما قرأت التحاليل المعملية للبول وجدت أنه مركب من ثلاثين أو أربعين مادة وأنها ليست سامة، ويمكن لمن أراد المزيد من المعلومات الحديثة عن هذه المادة أو (الروشتة القديمة ) أن يفتح الإنترنت علي (العلاج بالبول ) وسوف يجد العجب العجاب *)) انتهى مقال الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ [...].الذي نشر يوم: 8/3/2004م بجريدة الأهرام *

وهذا البحث للرد على ما كُتب بجريدة المسائية الصادرة يوم الجمعة 26/5/2006م=28/4/1427هـ.


تعقيب لك عزيزي القارئ:إن من المصائب الكبرى أن نجد - في الوقت الذي يتحدث العالم عن الاستنساخ، والفمتو ثانية، والليزر واستعمالاته، والهندسة الو راثية، والكترونيات، وغيرها من الأبحاث العلمية في كل مجال . طب. هندسة. زراعة. صناعة. إلخ …إلخ…إلخ.!!!؟ .

وفي الوقت الذي تنقل الفضائيات صوتاً وصُورة للعالم جديدًا كل يوم في جميع نواحي المعرفة - من يخرج علينا من يُروج ويُؤيد خرافات :

[ أن شُرب أبوال الإبل يشفى من الأمراض !؟.] وغيرها من الروايات التي دُسَّت في كُتب التراث – بالباطل- منذ تدوين هذه الكتب بعد عدة قرون من وفاة النبي ، والتي ثبت بالبحث العلمي المنهجي أنها غير صحيحة وسوف نُؤكد لك نلك في هذا البحث بإذن الله !* والنبي بنص القرآن الكريم جاء ليُحل الطيبات ويُحرم الخبائث.!

فهل بول الإبل أو بول أي كائن حي من الطيب يا سادة أم من الخبائث. ؟!!!*

وفي البداية نقول: إن الاختلاف في قضايا الفكر جائز، لأن قضايا الفكر تقوم على الاجتهاد، أما الاختلاف في قضايا العلم فغير جائز؛ لأن قضايا العلم تقوم علي الحقائق.

ونؤكد دائماً:علي أن العلم رحمٌ بين أهله ، والبحث العلمي في مجال الفكر الإسلامي وثقافته يزيدنا احترامًا وتقديرًا وإكبارًا لعلمائنا في كل التخصصات ، الأحياء منهم والأموات ، نسأل الله الكريم أن يُِلْحِِِقنا بمن سبقونا بالإيمان مع النبيين والصديقين والشهداء . وأن يرزقناَ والأحياء منهم نعمة التدبر لكتاب الله ، والتأسي برسول الله r الذي كان خُلُقُه القرآن لكي يتعاملوا معنا بهذه الأخلاق القرآنية وليس بأخلاق الكهنوت التي تُكفّر وتُنفّر.

لا علاقة بين البحث العلمي ومشاعر الحب والكره ، والأئمة الكبار هم شُيوخنا جميعاً ،ولهم في نُفوسنا كل الاحترام والتقدير ، وهم منارة العلم ومصابيح الهدي ، وهم بشر والبشر يُصيب ويُخطئ وحِِسابه علي الله . وبحثنا :

عن ((روايات العلاج بأبوال الإبل في كُتب التراث *!!!؟ *

بحث علمي موثق ،- من سلسلة بحوثنا (لتصويب خطأ شائعا ورد في كتب التراث ولقد بدأنا هذه البحوث بتوفيق الله عام 1973م= 1393هـ .- والبحث الذي بين يديك نرد به علي من قال وكتب : أن شُرب أبوال الإبل يُعالج من الأمراض ، استنادًا إلي مرويات نُسبت للنبي - بالباطل - وهي مُخالفة لكتاب الله ، وحقائق العلم *

وقبل أن ندخل في تفاصيل البحث يُسعدنا أن نُقدم لك إذا حاول أحد من أهل النقل، أعداء العقل إتهامك بأنك مُنكر سنة فاقرأ هذه:

الفتاوى المهمة كي تكون مُطمئناً :

(1) - فتوي شيخ الأزهرالشريف الأسبق الشيخ محمد الخضر حُسين رحمه الله ([1]) :

(( لا يُكَفّر مُنكِر حديث الآحاد ولو كان صحيحا *))*

(2) - و فتوي الشيخ طاهربن صالح الجزائري الدمشقي رحمه الله:

التى يقول فيها : (( الحديث المشهور لا يُكفّر مُنْكِرُه لأن إنكاره لا يُؤدى إلي تكذيب النبي r )) *.

(3) - و فتوي شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد الحق علي جاد الحق رحمه الله ([2]) :

(( حُكم جاحد خبر الآحاد:وإذا اعتبر خبرالآحاد دليلاً علي مسألةٍ وقع الخلاف فيها فحُكم مُنكر حُجيته أنه لا يُكَفَّر .)) *

ودائما نقول: إن الاختلاف في قضايا الفكر جائز، لأن قضايا الفكر تقوم علي الاجتهاد، أما الاختلاف في قضايا العلم فغير جائز ، لأن قضايا العلم تقوم علي الحقائق .ونؤكد علي أن الاختلاف دائما يولد الائتلاف بين العقلاء. والاختلاف في الرأي يزيد الود في أي قضية بين أولى الألباب، وهو مفقود مع من هم دون ذلك *

مهم جداً : عزيزي القارئ أن تعرف رأي العلماء في الراوي المُدلس والمُرسل وفي الروايات المنسوبة إليهم :

*** و في كتاب الرسالة بتحقيق أحمد شاكر ص 379 ف 1033 وما بعدها ، قال الشافعي :

( ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته في روايته، وليست تلك العورة بالكذب فنرد بها حديثه ، ولا النصيحة في الصدق فنقبل منه ما قبلنا من أهل النصيحة في الصدق ، فقلنا لا نقبل من مدلس حديثا ، حتى يقول فيه حدثني أو سمعت ) .

***وفي الكفاية ص 364 قال الخطيب :

( كما أن من عرف بالكذب في حديث واحد صار الكذب هو الظاهر من حاله، وسقط العمل بجميع حديثه مع جواز كونه صادقا في بعضها، فكذلك حال من عرف بالتدليس ولو بحديث واحد ) .

ومهم جداً : أن تعرف عزيزي القارئ أن [ الحديث المُرسل] حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول

وإليك ما كتبه[ النووي ] في كتابه التقريب عن الحديث المرسل حيث قسم الحديث إلي [65] نوعاً.

وقال النوع التاسع:[ المُرسل ](( * اتفق علماء الطوائف علي أن قول التابعي الكبير [ الذي لم يعاصر النبي.]: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم [كذا] أو [فعله] يسمى:[مُرسلا ]، فإن انقطع قبل التابعي واحداً أو أكثر قال:

[ الحاكم ] وغيره من المحدثين: لا يسمى مُرسلا بل يختص المرسل بالتابعي عن النبي صلي الله عليه وسلم، فإن سقط قبله واحد فهو [مُنقطع]، وإن كان أكثر [فمُعضل ومُنقطع ]، والمشهور في الفقه والأصول أن الكل [ مُرسل ] وبه قطع [ الخطيب ]، وهذا اختلاف في الاصطلاح والعبارة، وأما قول الزُّهري وغيره من صغار التابعين: قال النبي صلي الله عليه وسلم، فالمشهور عند من خصه بالتابعي أنه مُرسل كالكبير، وقيل: ليس بمُرسل بل [مُنقطع ]،وأما إذا قال : فلان عن رجل عن فلان فقال [الحاكم ]: مُنقطع ليس مُرسلا وقال غيره مُرسل، والله أعلم )) . أ . هـ *

[ولمزيد من المعلومات انظر الجزء الأول صـ6 من شرح صحيح البخاري للكرماني وبه كتاب التقريب للنووي.]

وهذه الرواية أكبر دعوة ضد الإسلام لأنها تخبرنا بأعمال تخالف القرآن:

((جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلا يُسْقَوْنَ.)).

((فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ وَتَرَكَهُمْ بِالْحَرَّةِ يَعَضُّونَ الْحِجَارَةَ.)).

((فَبَعَثَ الطَّلَبَ فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ثُمَّ أَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ بِهَا وَطَرَحَهُمْ بِالْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَمَا يُسْقَوْنَ حَتَّى مَاتُوا.)).

وسوف نعتمد في هذه الدراسة علي ما ذكره البخاري لنا في كتابه (فقط ) وهو عدد : [13] رواية عن العلاج بأبوال الإبل وألبانها ،وإليك نصوص هذه الروايات [سنداً ومتناً ] مع ُبيانً حال الرُواة المجروحين.!!!؟*

ولم تخل رواية واحدة من الـ [13] رواية من راوٍ مجروح [ مُرسل أو مُدلس أو غيره.!؟ ] * وإليك هذه الروايات *

والآن إليك:

روايات العلاج بأبوال الإبل التى ذكرت في كتاب البخاري *!!!؟ *

(1)- روى البخاري – كتاب الوضوء – باب أبوال الإبل والدواب ومرا بضها – حديث رقم [226]*

((حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:

(( قَدِمَ أُنَاسٌ مِنْ عُكْلٍ أَوْ عُرَيْنَةَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَانْطَلَقُوا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَجَاءَ الْخَبَرُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلابَةَ فَهَؤُلاءِ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

أبو قلابة:الرتبة:ثقة كثير الإرسال، وعن ابى قلابة جاء فى كتاب طبقات المدلسين.وهو كتاب تعريف أهل التقديس بمراتب الموصفين بالتدليس.تأليف أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني المصري المتوفى عام 852هـ.

15 ع عبد الله بن زيد الجرمي أبو قلابة التابعي الشهير مشهور بكنيته وصفه بذلك الذهبي والعلائي(أي بالتدليس).*

[ وفى كتاب التبيين لأسماء المدلسين ج: 1 ص: 260 ].(96) :

تأليف: إبراهيم بن محمد بن خليل سبط بن العجمي

جاء عن أبو قلابة عبد الله بن زيد ألجرمي ذكر الذهبي في ميزانه انه كان يُدلس عمن لحقهم وعمن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس.)).[ التبيين لأسماء المدلسين ج: 1 ص: 262].

68 أبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي ذكر الذهبي في الميزان أنه كان يدلس عمن لحقهم ومن لم يلحقهم وكان له صحف يحدث منها ويدلس*

*** أَبِي قِلابَةَ:وكُنيته:أبو قلابة= واسمه :عبد الله بن زيد بن عمرو بن نايل*توفي بالشام عام [104هـ] *والرتبة :ثقة كثير الإرسال *وطبقته :الوسطي من التابعين *والنسب :ألجرمي -*وبلد الإقامة :البصرة

*** [ الحديث المُرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول ] . (انظركتاب التقريب للنووي)*

***تخريج الحديث رقم: (223)الذى رواه البخاري:

**أخرجه: مُسلم- فى كتاب القسامة والمحاربين برقم : (3162) ، (3163) ،(3164).

**وأخرجه:الترمذى- فى كتاب الطهارة عن رسول الله برقم: (67). كتاب اللباس عن رسول الله برقم: (1695). كتاب الأطعمة عن رسول الله برقم: (1768).

**وأخرجه: النسائي-كتاب الطهارة برقم: (303) ، (304) . وكتاب تحريم الدم برقم: (3958)، (3959)، (3960)، (3961)، (3962)، (3963)، (3964)، (3965)، (3966)، (3967).

**وأخرجه: أبو داود- فى كتاب الحدود برقم: (3798).

**وأخرجه:ابن ماجة- فى كتاب الحدود برقم: (2568) . وكتاب الطب برقم: (3494).

**وأخرجه: أحمد بن حنبل- فى كتاب سند المكثرين برقم:

(11600)، (12178)، (12207)، (12276)، (12354)، (12468)، (12572)، (12654)، (12961)،

(13549)، (13572).

(2) - روى البخاري – كتاب الزكاة – باب استعمال إبل الصدقة وألبانها – حديث رقم [1405]*

حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

(( أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ اجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَرَخَّصَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ وَتَرَكَهُمْ بِالْحَرَّةِ يَعَضُّونَ الْحِجَارَةَ تَابَعَهُ أَبُو قِلابَةَ وَحُمَيْدٌ وَثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

***قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس ، والكنية :أبو الخطاب السدوسي البصري ولد أكمه [ أي أعمى .فاقد البصر ]عام [61هـ وتوفي في هيت عام 117هـ] حافظ ثقة ثبت لكنه مدلس ورمي بالقدر قاله يحيى بن معين ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح لا سيما إذا قال حدثنا.

[انظر كتاب ميزان الإعتدال في نقد الرجال للذهبي. ج: 5 ص:466 ]

***وكُنيته:أبو عبيده . *واسمه :حميد بن أبى حميد .*توفي عام [142هـ] *ورتبته : ثقة - مُدلس .*وطبقته :الصغرى من التابعين *ولقبه:الطويل :*والنسب :الخز اعي *وبلد الإقامة :البصرة *

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة)في الحديث الأول رقم (226) وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس).*

وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

***تخريج الحديث رقم: (1405)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) السابق في هذا البحث.

(3) - روى البخاري – كتاب الجهاد والسير – باب إذا حرق المشرك المسلم هل يُحرق- حديث رقم [2795]*

((حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

(( أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً قَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْغِنَا رِسْلا قَالَ مَا أَجِدُ لَكُمْ إِلا أَنْ تَلْحَقُوا بِالذَّوْدِ فَانْطَلَقُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا حَتَّى صَحُّوا وَسَمِنُوا وَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ فَأَتَى الصَّرِيخُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ الطَّلَبَ فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ثُمَّ أَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ بِهَا وَطَرَحَهُمْ بِالْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَمَا يُسْقَوْنَ حَتَّى مَاتُوا قَالَ أَبُو قِلابَةَ قَتَلُوا وَسَرَقُوا وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَعَوْا فِي الارْضِ فَسَادًا))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح وُهَيْبٌ كما جاءت في كُتب الرجال:

*وكنيته:أبو بكر*الاسم: وُهَيْبٌ بن خالد بن عجلان .توفي عام [165هـ] *والرتبة: ثقة ثبت لكنه تغير قليلا بآخر ه .*الطبقة:كبار الأتباع *اللقب:صاحب الكرابيس*والنسب:أالباهلي *بلد الإقامة :البصرة .

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة) في الحديث الأول رقم (226) وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس).* وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

***تخريج الحديث رقم: (2795)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) المذكور في هذا البحث.

(4) - روى البخاري – كتاب المغازي–باب قصة عكل وعرينة - حديث رقم [3871]*

((حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ :

(( أَنَّ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَكَلَّمُوا بِالإسْلامِ فَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ وَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَوْدٍ وَرَاعٍ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فِيهِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَانْطَلَقُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا نَاحِيَةَ الْحَرَّةِ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَقَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي آثَارِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَسَمَرُوا أَعْيُنَهُمْ وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمْ وَتُرِكُوا فِي نَاحِيَةِ الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ قَالَ قَتَادَةُ بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ كَانَ يَحُثُّ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنْ الْمُثْلَةِ وَقَالَ شُعْبَةُ وَأَبَانُ وَحَمَّادٌ عَنْ قَتَادَةَ مِنْ عُرَيْنَةَ وَقَالَ يَحْيَى بْنُ أَبِي كثير وَأَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسٍ قَدِمَ نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

***قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس ، والكنية :أبو الخطاب السدوسي البصري ولد أكمه [ أي أعمى .فاقد البصر ]عام [61هـ وتوفي في هيت عام 117هـ] حافظ ثقة ثبت لكنه مدلس ورمي بالقدر قاله يحيى بن معين ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح لا سيما إذا قال حدثنا.

[انظر كتاب ميزان الإعتدال في نقد الرجال للذهبي. ج: 5 ص:466 ]

***والكنية : أبو النضر*الاسم : سَعِيدٌ بن أبى عروبة مهران *توفي بالشام عام [156هـ] -* -*الرتبة : ثقة حافظ كثيرا لتدليس واختلط *قال عنه محمد بن سعيد: *الطبقة :الوسطي من التابعين *والنسب :اليشكري ألعدوي *بلد الإقامة :البصرة .

*** يَحْيَى بْنُ أَبِي كثير:الكنية: أبو نصر*واسمه: يَحْيَى بْنُ أَبِي كثير صالح بن المتوكل.*ورتبته : ثقة ثبت يُدلس ويُرسل *وابن حبان وثقه ،وقال يُدلس، والعقلي قال : يُذكر بالتدليس -*توفي عام [132هـ] *الطبقة:الصغرى من التابعين *النسب :الطائي البصري -*بلد الإقامة :اليمامة *لا

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة) في الحديث الأول رقم (226) وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس).* وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

*** [ الحديث المُرسل حديث ضعيف عند جماهير المحدثين والشافعي وكثير من الفقهاء وأصحاب الأصول *[ولمزيد من المعلومات انظر الجزء الأول صـ6 من شرح صحيح البخاري للكرماني وبه كتاب التقريب للنووي] ***تخريج الحديث رقم: (3871)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) السابق في هذا البحث.

--------------------------------------------------------------

(5) - روى البخاري – كتاب تفسير القرآن – باب إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله - حديث رقم [4244]*

((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ قَالَ حَدَّثَنِي سَلْمَانُ أَبُو رَجَاءٍ مَوْلَى أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ أَنَّهُ كَانَ جَالِسًا خَلْفَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فَذَكَرُوا وَذَكَرُوا فَقَالُوا وَقَالُوا قَدْ أَقَادَتْ بِهَا الْخُلَفَاءُ فَالْتَفَتَ إِلَى أَبِي قِلابَةَ وَهْوَ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَقَالَ مَا تَقُولُ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ أَوْ قَالَ مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلابَةَ قُلْتُ مَا عَلِمْتُ نَفْسًا حَلَّ قَتْلُهَا فِي الإسْلامِ إِلا رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ أَوْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ بِكَذَا وَكَذَا قُلْتُ إِيَّايَ حَدَّثَ أَنَسٌ قَالَ قَدِمَ قَوْمٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَلَّمُوهُ فَقَالُوا قَدْ اسْتَوْخَمْنَا هَذِهِ الأرْضَ فَقَالَ هَذِهِ نَعَمٌ لَنَا تَخْرُجُ فَاخْرُجُوا فِيهَا فَاشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَخَرَجُوا فِيهَا فَشَرِبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا وَاسْتَصَحُّوا وَمَالُوا عَلَى الرَّاعِي فَقَتَلُوهُ وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ فَمَا يُسْتَبْطَأُ مِنْ هَؤُلاءِ قَتَلُوا النَّفْسَ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَخَوَّفُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ فَقُلْتُ تَتَّهِمُنِي قَالَ حَدَّثَنَا بِهَذَا أَنَسٌ قَالَ وَقَالَ يَا أَهْلَ كَذَا إِنَّكُمْ لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا أُبْقِيَ هَذَا فِيكُمْ أَوْ مِثْلُ هَذَا))*

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة) في الحديث السابق رقم (226) وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس).* وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف !!!.*

***تخريج الحديث رقم: (4244)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) السابق في هذا البحث.

(6) – روى البخاري – كتاب الطب – باب الدواء بأبوال الإبل – حديث رقم [5253]*

((حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ:

(( أَنَّ نَاسًا كَانَ بِهِمْ سَقَمٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ آوِنَا وَأَطْعِمْنَا فَلَمَّا صَحُّوا قَالُوا إِنَّ الْمَدِينَةَ وَخِمَةٌ فَأَنْزَلَهُمْ الْحَرَّةَ فِي ذَوْدٍ لَهُ فَقَالَ اشْرَبُوا أَلْبَانَهَا فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِيَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا ذَوْدَهُ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ مِنْهُمْ يَكْدِمُ الأرْضَ بِلِسَانِهِ حَتَّى يَمُوتَ قَالَ سَلامٌ فَبَلَغَنِي أَنَّ الْحَجَّاجَ قَالَ لأنَسٍ حَدِّثْنِي بِأَشَدِّ عُقُوبَةٍ عَاقَبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَهُ بِهَذَا فَبَلَغَ الْحَسَنَ فَقَالَ وَدِدْتُ أَنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْهُ بِهَذَا))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح سَلامٌ كما جاءت في كُتب الرجال:

***الاسم: سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ بن ربيعة *توفي عام [167هـ] * الرتبة : ثقة رمي بالقدر -*الطبقة :كبار الأتباع-*الكنية :أبو روح *النسب :الأزدي ألنمري *بلد الإقامة :البصرة *

***تخريج الحديث رقم: (5253)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) السابق في هذا البحث.

(7) - روى البخاري – باب الدواء بأبوال الإبل :حديث رقم [5254]

(( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

(( أَنَّ نَاسًا اجْتَوَوْا فِي الْمَدِينَةِ فَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقُوا بِرَاعِيهِ يَعْنِي الإبِلَ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَلَحِقُوا بِرَاعِيهِ فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَلَحَتْ أَبْدَانُهُمْ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَسَاقُوا الإبِلَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِمْ فَجِيءَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ قَالَ قَتَادَةُ فَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْحُدُودُ ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح (همام)كما جاءت في كُتب الرجال:

***الاسم : هَمَّامٌ بن يحي بن دينار -*توفي عام [165هـ] *الرتبة :ثقة - ربما وهم -قال عنه : أبو حاتم الرازي =ثقة صدوق في حفظه شيء ، وقال عنه محمد بن سعد = ثقة ربما غلط *الطبقة :من كبار الأتباع -*الكنية :أبو عبد الله *النسب :الأردي الحوذي -*بلد الإقامة :البصرة .

***قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس ، والكنية :أبو الخطاب السدوسي البصري ولد أكمه [ أي أعمى .فاقد البصر ]عام [61هـ وتوفي في هيت عام 117هـ] حافظ ثقة ثبت لكنه مدلس ورمي بالقدر قاله يحيى بن معين ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح لا سيما إذا قال حدثنا.

[انظر كتاب ميزان الإعتدال في نقد الرجال للذهبي. ج: 5 ص:466 ].

***تخريج الحديث رقم: (5254)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) السابق في هذا البحث.

(8) - روى البخاري – كتاب الطب- باب من خرج من أرض لا تلا يمه:حديث رقم [5286].

((حَدَّثَنَا عَبْدُ الأعْلَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُم:

((ْ أَنَّ نَاسًا أَوْ رِجَالا مِنْ عُكْلٍ وَعُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَكَلَّمُوا بِالإسْلامِ وَقَالُوا يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ وَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَوْدٍ وَبِرَاعٍ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فِيهِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَانْطَلَقُوا حَتَّى كَانُوا نَاحِيَةَ الْحَرَّةِ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي آثَارِهِمْ وَأَمَرَ بِهِمْ فَسَمَرُوا أَعْيُنَهُمْ وَقَطَعُوا أَيْدِيَهُمْ وَتُرِكُوا فِي نَاحِيَةِ الْحَرَّةِ حَتَّى مَاتُوا عَلَى حَالِهِمْ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

الاسم:عَبْدُ الأعلى بْنُ حَمَّادٍ: لا بأس به *توفي بالبصرة عام [237هـ]*الرتبة : لا بأس به **الكنية :أبو يحي * بلد الإقامة : البصرة **النسب : النرس الباهلي **الطبقة : كبار تبع الأتباع *

***وإليك بياناة الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

***والكنية : أبو النضر *الاسم : سَعِيدٌ بن أبى عروبة مهران *توفي بالشام عام [156هـ] *الرتبة : ثقة حافظ كثيرا لتدليس واختلط *قال عنه محمد بن سعيد: *الطبقة :الوسطي من التابعين *والنسب :اليشكري ألعدوي *بلد الإقامة :البصرة .

***قتادة بن دعامة بن قتادة بن عزيز بن عمرو بن ربيعة بن عمرو بن الحارث بن سدوس ، والكنية :أبو الخطاب السدوسي البصري ولد أكمه [ أي أعمى .فاقد البصر ]عام [61هـ وتوفي في هيت عام 117هـ] حافظ ثقة ثبت لكنه مدلس ورمي بالقدر قاله يحيى بن معين ومع هذا فاحتج به أصحاب الصحاح لا سيما إذا قال حدثنا.

[انظر كتاب ميزان الإعتدال في نقد الرجال للذهبي. ج: 5 ص:466 ].

***تخريج الحديث رقم: (5286)الذى رواه البخاري: نفس تخريج الحديث رقم: (226) السابق في هذا البحث.

(9) - روى البخاري –كتاب الطب- باب البان الأتن: حديث رقم [5335].

((حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

(( نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ قَالَ الزُّهْرِيُّ وَلَمْ أَسْمَعْهُ حَتَّى أَتَيْتُ الشَّأْمَ وَزَادَ اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ وَسَأَلْتُهُ هَلْ نَتَوَضَّأُ أَوْ نَشْرَبُ أَلْبَانَ الإتُنِ أَوْ مَرَارَةَ السَّبُعِ أَوْ أَبْوَالَ الإبِلِ قَالَ قَدْ كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَدَاوَوْنَ بِهَا فَلا يَرَوْنَ بِذَلِكَ بَأْسًا فَأَمَّا أَلْبَانُ الأتُنِ فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ لُحُومِهَا وَلَمْ يَبْلُغْنَا عَنْ أَلْبَانِهَا أَمْرٌ وَلا نَهْيٌ وَأَمَّا مَرَارَةُ السَّبُعِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيُّ أَنَّ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

***الاسم : سُفْيَانُ بن عيينة بن أبى عمران ميمون*توفي عام [198هـ] *بلد الوفاة :مرو الروذ* *الرتبة :ثقة . حافظ. حجة. تغير حفظه بآخر ه. وربما دلس عن الثقات. -*الطبقة: الوسطي من الأتباع -*الكنية : أبو محمد*النسب :الهلالي -*بلد الإقامة :الكوفة *

*** (يُونُسُ):الاسم: يُونُسُ بن يزيد بن أبى النجاد *توفي عام [159هـ] *وبلد الوفاة: مرو.الرتبة :ثقة في روايته عن الزهري وهم قليل ، وفي غيره خطأ -*والطبقة :كبار الأتباع *الكنية :أبوزيد *النسب :الأيلي *بلد الإقامة : الشام.

(10) - روى البخاري –كتاب الحدود- باب المحاربين من أهل الكفر والردة: حديث رقم [6304].

((حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الأوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كثيرقَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قِلابَةَ الْجَرْمِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

(( قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَفَعَلُوا فَصَحُّوا فَارْتَدُّوا وَقَتَلُوا رُعَاتَهَا وَاسْتَاقُوا الإبِلَ فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ثُمَّ لَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح (الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ) كما جاءت في كُتب الرجال:

***الاسم : الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ --*توفي عام [195هـ] *بلد الوفاة :ذمار وقيل دمشق-

*الرتبة : ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية **الطبقة :الوسطي من الأتباع -*الكنية :أبو العباس -*النسب :قرشي دمشقي * *بلد الإقامة :الشام*

*** ( يَحْيَى بْنُ أَبِي كثير ): *الكنية : أبو نصر*واسمه: يَحْيَى بْنُ أَبِي كثير صالح بن المتوكل .*ورتبته : ثقة ثبت يُدلس ويُرسل *وابن حبان وثقه ،وقال يُدلس ، والعقلي قال : يُذكر بالتدليس -*توفي عام [132هـ] *الطبقة:الصغرى من التابعين *النسب :الطائي البصري -*بلد الإقامة :اليمامة *

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة )في الحديث الأول رقم (226) وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس).* وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

=============================

(11) - روى البخاري – باب الدواء بأبوال الإبل :حديث رقم [6306].

((حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ وُهَيْبٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قلابة عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:

(( قَدِمَ رَهْطٌ مِنْ عُكْلٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانُوا فِي الصُّفَّةِ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْغِنَا رِسْلا فَقَالَ مَا أَجِدُ لَكُمْ إِلا أَنْ تَلْحَقُوا بِإِبِلِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَوْهَا فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى صَحُّوا وَسَمِنُوا وَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّرِيخُ فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي آثَارِهِمْ فَمَا تَرَجَّلَ النَّهَارُ حَتَّى أُتِيَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِمَسَامِيرَ فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ وَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَمَا حَسَمَهُمْ ثُمَّ أُلْقُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَمَا سُقُوا حَتَّى مَاتُوا قَالَ أَبُو قِلابَةَ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

(وُهَيْبٌ): *وكُنيته:أبو بكر*الاسم: وُهَيْبٌ بن خالد بن عجلان *توفي عام [165هـ] *والرتبة: ثقة ثبت لكنه تغير قليلا بآخر ه.*الطبقة:كبار الأتباع *اللقب: صاحب الكوابيس*والنسب:أالباهلي*بلد الإقامة:البصرة .

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة )في الحديث الأول رقم (226). وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس. وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

===========================

(12) - روى البخاري – باب الدواء بأبوال الإبل :حديث رقم [6307].

((حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ :

(( أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ أَوْ قَالَ عُرَيْنَةَ وَلا أَعْلَمُهُ إِلا قَالَ مِنْ عُكْلٍ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَخْرُجُوا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَشَرِبُوا حَتَّى إِذَا بَرِئُوا قَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا النَّعَمَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غُدْوَةً فَبَعَثَ الطَّلَبَ فِي إِثْرِهِمْ فَمَا ارْتَفَعَ النَّهَارُ حَتَّى جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ فَأُلْقُوا بِالْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلا يُسْقَوْنَ قَالَ أَبُو قِلابَةَ هَؤُلاءِ قَوْمٌ سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَحَارَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ))*

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة ) في الحديث الأول رقم (226) وصغه الذهبي والعلائي(بالتدليس).*وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

=========================================================

(13) - روى البخاري – باب الدواء بأبوال الإبل :حديث رقم [6390].

((حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأسَدِيُّ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ حَدَّثَنِي أَبُو رَجَاءٍ مِنْ آلِ أَبِي قِلابَةَ حَدَّثَنِي أَبُو قِلابَةَ:

((أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَبْرَزَ سَرِيرَهُ يَوْمًا لِلنَّاسِ ثُمَّ أَذِنَ لَهُمْ فَدَخَلُوا فَقَالَ مَا تَقُولُونَ فِي الْقَسَامَةِ قَالَ نَقُولُ الْقَسَامَةُ الْقَوَدُ بِهَا حَقٌّ وَقَدْ أَقَادَتْ بِهَا الْخُلَفَاءُ قَالَ لِي مَا تَقُولُ يَا أَبَا قِلابَةَ وَنَصَبَنِي لِلنَّاسِ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَكَ رُءُوسُ الأجْنَادِ وَأَشْرَافُ الْعَرَبِ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ خَمْسِينَ مِنْهُمْ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ مُحْصَنٍ بِدِمَشْقَ أَنَّهُ قَدْ زَنَى لَمْ يَرَوْهُ أَكُنْتَ تَرْجُمُهُ قَالَ لا قُلْتُ أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ خَمْسِينَ مِنْهُمْ شَهِدُوا عَلَى رَجُلٍ بِحِمْصَ أَنَّهُ سَرَقَ أَكُنْتَ تَقْطَعُهُ وَلَمْ يَرَوْهُ قَالَ لا قُلْتُ فَوَاللَّهِ مَا قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا قَطُّ إِلا فِي إِحْدَى ثَلاثِ خِصَالٍ

(1) - رَجُلٌ قَتَلَ بِجَرِيرَةِ نَفْسِهِ فَقُتِلَ *

(2) أَوْ رَجُلٌ زَنَى بَعْدَ إِحْصَانٍ *

(3) أَوْ رَجُلٌ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَارْتَدَّ عَنْ الإسْلامِ *

فَقَالَ الْقَوْمُ أَوَلَيْسَ قَدْ حَدَّثَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطَعَ فِي السَّرَقِ وَسَمَرَ الاعْيُنَ ثُمَّ نَبَذَهُمْ فِي الشَّمْسِ فَقُلْتُ أَنَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثَ أَنَسٍ حَدَّثَنِي أَنَسٌ أَنَّ نَفَرًا مِنْ عُكْلٍ ثَمَانِيَةً قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعُوهُ عَلَى الإسْلامِ فَاسْتَوْخَمُوا الأرْضَ فَسَقِمَتْ أَجْسَامُهُمْ فَشَكَوْا ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَفَلا تَخْرُجُونَ مَعَ رَاعِينَا فِي إِبِلِهِ فَتُصِيبُونَ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا

قَالُوا بَلَى فَخَرَجُوا فَشَرِبُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا فَصَحُّوا فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَطْرَدُوا النَّعَمَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلَ فِي آثَارِهِمْ فَأُدْرِكُوا فَجِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ وَسَمَرَ أَعْيُنَهُمْ ثُمَّ نَبَذَهُمْ فِي الشَّمْسِ حَتَّى مَاتُوا قُلْتُ وَأَيُّ شَيْءٍ أَشَدُّ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ ارْتَدُّوا عَنْ الإسْلامِ وَقَتَلُوا وَسَرَقُوا فَقَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَاللَّهِ إِنْ سَمِعْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ فَقُلْتُ أَتَرُدُّ عَلَيَّ حَدِيثِي يَا عَنْبَسَةُ قَالَ لا وَلَكِنْ جِئْتَ بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ وَاللَّهِ لا يَزَالُ هَذَا الْجُنْدُ بِخَيْرٍ مَا عَاشَ هَذَا الشَّيْخُ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ قُلْتُ وَقَدْ كَانَ فِي هَذَا سُنَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ الأنْصَارِ فَتَحَدَّثُوا عِنْدَهُ فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنْهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ فَقُتِلَ فَخَرَجُوا بَعْدَهُ فَإِذَا هُمْ بِصَاحِبِهِمْ يَتَشَحَّطُ فِي الدَّمِ فَرَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَاحِبُنَا كَانَ تَحَدَّثَ مَعَنَا فَخَرَجَ بَيْنَ أَيْدِينَا فَإِذَا نَحْنُ بِهِ يَتَشَحَّطُ فِي الدَّمِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بِمَنْ تَظُنُّونَ أَوْ مَنْ تَرَوْنَ قَتَلَهُ قَالُوا نَرَى أَنَّ الْيَهُودَ قَتَلَتْهُ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِ فَدَعَاهُمْ فَقَالَ آنْتُمْ قَتَلْتُمْ هَذَا قَالُوا لا قَالَ أَتَرْضَوْنَ نَفَلَ خَمْسِينَ مِنْ الْيَهُودِ مَا قَتَلُوهُ فَقَالُوا مَا يُبَالُونَ أَنْ يَقْتُلُونَا أَجْمَعِينَ ثُمَّ يَنْتَفِلُونَ قَالَ أَفَتَسْتَحِقُّونَ الدِّيَةَ بِأَيْمَانِ خَمْسِينَ مِنْكُمْ قَالُوا مَا كُنَّا لِنَحْلِفَ فَوَدَاهُ مِنْ عِنْدِهِ قُلْتُ وَقَدْ كَانَتْ هُذَيْلٌ خَلَعُوا خَلِيعًا لَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَطَرَقَ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ الْيَمَنِ بِالْبَطْحَاءِ فَانْتَبَهَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَحَذَفَهُ بِالسَّيْفِ فَقَتَلَهُ فَجَاءَتْ هُذَيْلٌ فَأَخَذُوا الْيَمَانِيَّ فَرَفَعُوهُ إِلَى عُمَرَ بِالْمَوْسِمِ وَقَالُوا قَتَلَ صَاحِبَنَا فَقَالَ إِنَّهُمْ قَدْ خَلَعُوهُ فَقَالَ يُقْسِمُ خَمْسُونَ مِنْ هُذَيْلٍ مَا خَلَعُوهُ قَالَ فَأَقْسَمَ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ وَأَرْبَعُونَ رَجُلا وَقَدِمَ رَجُلٌ مِنْهُمْ مِنْ الشَّأْمِ فَسَأَلُوهُ أَنْ يُقْسِمَ فَافْتَدَى يَمِينَهُ مِنْهُمْ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ فَأَدْخَلُوا مَكَانَهُ رَجُلا آخَرَ فَدَفَعَهُ إِلَى أَخِي الْمَقْتُولِ فَقُرِنَتْ يَدُهُ بِيَدِهِ قَالُوا فَانْطَلَقَا وَالْخَمْسُونَ الَّذِينَ أَقْسَمُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِنَخْلَةَ أَخَذَتْهُمْ السَّمَاءُ فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي الْجَبَلِ فَانْهَجَمَ الْغَارُ عَلَى الْخَمْسِينَ الَّذِينَ أَقْسَمُوا فَمَاتُوا جَمِيعًا وَأَفْلَتَ الْقَرِينَانِ وَاتَّبَعَهُمَا حَجَرٌ فَكَسَرَ رِجْلَ أَخِي الْمَقْتُولِ فَعَاشَ حَوْلا ثُمَّ مَاتَ قُلْتُ وَقَدْ كَانَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ أَقَادَ رَجُلا بِالْقَسَامَةِ ثُمَّ نَدِمَ بَعْدَ مَا صَنَعَ فَأَمَرَ بِالْخَمْسِينَ الَّذِينَ أَقْسَمُوا فَمُحُوا مِنْ الدِّيوَانِ وَسَيَّرَهُمْ إِلَى الشَّأْمِ.)).

***وإليك بيانات الراوي المجروح كما جاءت في كُتب الرجال:

*** اقرأ بيانات ( أبو قلابة ) في الحديث الأول رقم (226) وصفه الذهبي والعلائي(بالتدليس).* وهو مُرسل والمرسل حديثه ضعيف *

وفى ضوء ما تقدم يكون جميع روايات [شرب أبوال الإبل ] الواردة فى كتاب البخاري غير صحيحة...!؟.

وكُل أقوال أو أفعال أو إقرار نُسبت إلى رسول الله- عليه الصلاة والسلام- و يُخالف كتاب الله وجاءت به الرواية فهو غير صحيح مهما كان شأن الراوى....!؟

ودائما صدق الله العظيم:

] أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. [ آية (51)العنكبوت
]إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ. [ آية (159) من سورة البقرة
]تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ *وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ *يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ *مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ *[ الآيات من 6-10سورة الجاثية.
ودائما الحمد لله...والصلاة والسلام على رسول الله...


*********

http://www.ebnasaker.com - يُوجد على موقعنا على شبكة الإنترنت كثير من الكُتب والأبحاث ويهمنا رأيكم..


عبد الفتاح عساكر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر