ما العشق؟

مراقب: Hatem

شارك بالموضوع
nour
مشاركات: 74
اشترك: سبتمبر 23rd, 2002, 12:47 pm

سبتمبر 23rd, 2002, 1:11 pm

أحيي الكاتب تحية خاصة

متشائل
مشاركات: 6
اشترك: فبراير 12th, 2006, 1:34 pm

سبتمبر 27th, 2002, 6:23 pm

احييكم ايها الاخوة والاصدقاء على موقعكم الجديد

وفعلا نحن نحتاج على ساحة الانترنت مساحة لموقع نتبادل فيه الحب بعضنا مع بعض ونتعلم فيه ايضا من الحب الالهي الكبير .

ولكن لي سؤال ؟؟؟

لماذا استخدمت كلمة العشق وليس كلمة الحب ؟؟
هل الحب هو درجة من درجات العشق ، ام العكس
ايهما اقوى الحب ام العشق ؟؟
وهل ممكن ان نتكلم على الله كعاشقين ؟؟

خالص تحياتي لكم

براء
مشاركات: 4
اشترك: أكتوبر 5th, 2002, 8:52 am

أكتوبر 7th, 2002, 6:56 am

بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدء احيي الاخوة المشرفين على هذا الموقع المتميز لا من ناحية الاختيار الموفق لعنوان الموقع ولا من ناحية فتح النقاش الجاد واحترام الراي الاخر كيفما كان رايه.اما بالنسبة لموضوع العشق فاظن اننا جميعا لا نختلف في كوننا نميل الى حب الله عز وجل
والسعي الى طاعته وامتثال اوامره وترك نواهيه وان الانسان عبر التاريخ ابدى رغبة ملحة الى التقرب الى الله سواء في شكل عبادات او ممارسات خاصة ليبدي لله تعالى مدى حبه له وعشقه المتفاني له.
<img src="/ubbthreads/images/icons/smirk.gif" alt="" /> <img src="/ubbthreads/images/icons/smirk.gif" alt="" />

عادل
مشاركات: 2
اشترك: يناير 23rd, 2006, 2:16 pm

أكتوبر 20th, 2002, 11:17 pm

قرأت هذه المقاله أعجبتنى و لكن الؤال للكاتب ما العلاقه بين الحب مع الله بالقلب و حب الإنسان أى شريك الحياه مثلأ بالقلب أيضا
]

ابن الخليل
مشاركات: 1
اشترك: أغسطس 2nd, 2003, 4:55 am

أغسطس 2nd, 2003, 7:24 am

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهنيئاً لكم على هذا الموقع الفريد من نوعه والغريب جداً
أما بعد فكلامنا عن العشق ؟
عشق الله سبحانه وتعالى هو أسمى وأرفع مراتب الحب ولكن من هو العاشق الذي يعشق الله سبحانه وتعالى ؟
هو الذي يذكر الله في كل وقت وكل حين حتى يكون الغالب عليه ذكر الله ومن هنا سوف يرتقي إلى درجات الحب وكل درجة لها حال مع صاحبها ومرحلةأو درجة العشق ليست هي أخر المراحل بل لأن يوجد درجات أعلى من هذا لانتطرق إليها الأن لأن موضوعنا هو العشق
والعشق هو أن تميل ليس بقلبك ولكن بجسدك ونفسك إلى الله سبحانه وتعالى
والله أعلم

سيد القلم
مشاركات: 4
اشترك: أكتوبر 7th, 2003, 8:32 am

أكتوبر 7th, 2003, 8:49 am

العشق ام الحب؟!

كأخوة فى الإنسانية، الحب قائم بيننا جميعاً، لا يتباين بين الأفراد، انا احبك لأنك اخى، فهذا واجب علىَّ و حقُُ لك.
احب امى لأنها ولدتنى، ولأنها ذاقت تسعة اشهر من التضحية و البذل و العطاء بغير حدود، و حتى بعد التسعة اشهر، لم تكف عن خدمتى و العمل على راحتى و سعادتى بكل ما تملك؛ لذلك احبها، و لأن الله وضع فىَّ غريزة حبها ايضاً.

احب ابى، لأنى احمل اسمه، لأنه بلحم منكبيه اكلت، و بعرق غرته ارتويت، و على سعة صدره إضطجعت؛ فلذلك احبه.

و لكن العشق...

يا لعشقك إلهى ... كم إشتهيت ان اجد تعريفاً مناسباً لعشقك و لم اجد. و لكنى - بضحالة بعد نظرى و إندماجى فى الخطيئة - شعرت بحبه لى، ذلك الإله العظيم الجبار، الذى خلق السماء و الأرض و البحر بكل ما فيها، الذى نظَّم مسالك الكون و رتبها. ذلك الإله الحنون العطوف الذى يأتى لى بما اريده - حسب مشيئته الحكيمة.

ذلك الإله الحنون الذى يهتم بالطير و الحيوان و البهائم و يطعمها قوتاً. تلك الفصائل الحيوانية التى لا تقدر على التفكير، بل الله يعتنى بها.

العشق يا سادة اسمى و ارقى من الحب. فالحب شعور علينا ان نشعر به كلنا تجاه الآخرين، تجاه آبائنا و امهاتنا و أخواتنا، لكن العشق لشخص واحد فقط، فما بالكم بالعشق الإلهى؟!

نعم علينا ان نصف حبنا للإله الواحد بالعشق. نعشقه هو الأوحد الخالق الديان. نعشقه لأننا لم نجد لحنوه مثيلاً. عظمة اعماله معنا، جعلتنا نمتدح قلبه الرحوم القادر العادل.

يا إلهى ... ماذا اقول و ماذا اكتب! لكنى اسجد إجلالاً و إقداراً لعشقك ... عشقك الأوحد يا الله.



--
سيد القلم

melchi
مشاركات: 22
اشترك: أغسطس 29th, 2003, 12:17 pm

أكتوبر 7th, 2003, 5:11 pm

كتب أخي سيد القلم يقول في خاطرة رائعة لا أملك إلا أن أستنسخها من جديد لأخوتي الأعضاء:

"العشق ام الحب؟!

كأخوة فى الإنسانية، الحب قائم بيننا جميعاً، لا يتباين بين الأفراد، انا احبك لأنك اخى، فهذا واجب علىَّ و حقُُ لك.
احب امى لأنها ولدتنى، ولأنها ذاقت تسعة اشهر من التضحية و البذل و العطاء بغير حدود، و حتى بعد التسعة اشهر، لم تكف عن خدمتى و العمل على راحتى و سعادتى بكل ما تملك؛ لذلك احبها، و لأن الله وضع فىَّ غريزة حبها ايضاً.

احب ابى، لأنى احمل اسمه، لأنه بلحم منكبيه اكلت، و بعرق غرته ارتويت، و على سعة صدره إضطجعت؛ فلذلك احبه.

و لكن العشق...

يا لعشقك إلهى ... كم إشتهيت ان اجد تعريفاً مناسباً لعشقك و لم اجد. و لكنى - بضحالة بعد نظرى و إندماجى فى الخطيئة - شعرت بحبه لى، ذلك الإله العظيم الجبار، الذى خلق السماء و الأرض و البحر بكل ما فيها، الذى نظَّم مسالك الكون و رتبها. ذلك الإله الحنون العطوف الذى يأتى لى بما اريده - حسب مشيئته الحكيمة.

ذلك الإله الحنون الذى يهتم بالطير و الحيوان و البهائم و يطعمها قوتاً. تلك الفصائل الحيوانية التى لا تقدر على التفكير، بل الله يعتنى بها.

العشق يا سادة اسمى و ارقى من الحب. فالحب شعور علينا ان نشعر به كلنا تجاه الآخرين، تجاه آبائنا و امهاتنا و أخواتنا، لكن العشق لشخص واحد فقط، فما بالكم بالعشق الإلهى؟!

نعم علينا ان نصف حبنا للإله الواحد بالعشق. نعشقه هو الأوحد الخالق الديان. نعشقه لأننا لم نجد لحنوه مثيلاً. عظمة اعماله معنا، جعلتنا نمتدح قلبه الرحوم القادر العادل.

يا إلهى ... ماذا اقول و ماذا اكتب! لكنى اسجد إجلالاً و إقداراً لعشقك ... عشقك الأوحد يا الله."


و أنا أهنؤك يا أخي يا سيد القلم على هذا الدفق الرباني من التعبير الصادق الرقيق الذي حباك الله تعالى به.
ما أحوجنا في هذه الأيام العصيبة إلى كلمات مثل هذه تكون بمثابة البلسم على نفوسنا التي دمرتها الفضائيات بصور الغضب و الموت.
ما أحوجنا إلى ردود مثل هذه تكون في هذا الموقع المحترم مثل الواحة الغناء وسط النفاشات الساخنة التي ذأب الأخوة عليها.
شكرا صديقي سيد القلم. و لا تبخل علينا بمثل هذه الدفقات الربانية.

أخوك ملكي

mkf
مشاركات: 1
اشترك: أكتوبر 27th, 2004, 3:15 pm

أكتوبر 27th, 2004, 3:24 pm

;كما ان هناك مبادئ طبيعية تسيطر علي العالم المادي ، كذلك هناك مبادئ روحية تسيطر علي علاقتك بالله

المبدأ الاول :-
الله يحبك ولديه خطه رائعة لحياتك:-

بالنسبة لمحبة الله يقول الكتاب المقدس في انجيل يوحنا 16:3 :-
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية .


بالنسبة لخطة الله قال المسيح في انجيل يوحنا 10:10 :-

أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياه وليكون لهم أفضل .
اي حياه ممتلئة ولها هدف

لكن لماذا لا يختبر معظم الناس هذه الحياه الافضل ؟
.
المبدأ الثاني
لان الانسان خاطئ ومنفصل عن الله ، فلا يقدر أن يعرف ويختبر محبة الله ولا الخطة التي رسمها لحياته.
بالنسبة الانسان خاطئ يقول الكتاب المقدس في روميه 3 : 23:-
.. اذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله

خلق الله الانسان لتكون له شركة معه لكن الانسان اختار أن يسلك فى طريقه المستقل بعيداً عن الله فإنقطعت الشركة بينهما
هذا الانفصال عن الله هو ما يسميه الكتاب المقدس خطية ... وتظهر عندما
يتمرد الانسان على الله
ولا يهتم الانسان بوصاياه ولا يعيش فى مستوى القداسة الذى يريده الله له.

الانسان منفصل عن الله
يقول الكتاب المقدس رومية 23:6 :- لأن أجرة الخطية هى موت..

( أى انفصال الانسان روحياً عن الله)

الله قدوس .. الانسان خاطئ .. وهناك هوه عظيمة تفصل بينهما
وقد حاول الانسان باستمرار ان يرضي الله ,وبشتي الطرق من خلال سعيه للحياه الافضل وبكل جهوده الذاتية مثل
الاعمال الصالحة .. التدين .. الفلسفه .. الاخلاق .. غير ذلك
لكن محاولانه لا تجدي


سؤال هل يقدم لنا المبدأ الثالث الحل ؟
المبدأ الثالث
إن يسوع المسيح هو علاج الله الوحيد لخطية الانسان وبواسطته وحده يمكنك أن تعرف وتختبر محبة الله وخطته لحياتك.

ولادته العجيبه :-
لم يكن للمسيح اب بشري ، لانه حُبل به بقوة الروح القدس في أحشاء مريم العذراء لذلك دعي ابن الله .
في انجيل لوقا 24:1-25
فقالت مريم للملاك ، كيف يكون هذا وانا لست اعرف رجلا ؟ وقال لها . الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تُضللك ، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يُدعى ابن الله ..
المسيح مات ً عنا :-
وكما ان الله افتدي ابن ابينا ابراهيم بكبش عجيب عندما اوشك أن يضحي به لله .
هكذا افتدي الله العالم كاه بالكبش العظيم ، يسوع المسيح ، الذي مات عوضا عنا .
يقول الكتاب المقدس في يوحنا 29:1 :-
في الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا اليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
يقول الكتاب المقدس في رومية 8:5 :-
ولكن الله بين محبته لنا ونحن بعد خطاه مات المسيح لأجلنا

المسيح قام منتصراً على الموت
يقول الكتاب المقدس في كورنثوس الاولي 2:15-6 :-
ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب وانه ظهر لصفا (بطرس) ثم للاثني عشر وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمسمائة ..... الخ
المسيح هو الطريق الوحيد
قال يسوع في يوحنا 14:6:-
أنا هو الطريق الوحيد والحق والحياة ليس أحد يأتى الى الآب إلا بي


لقد عبر الله الهوه التى تفصلنا عنه بأن أرسل ابنه يسوع المسيح ليموت على الصليب بدلاً عنا


ولكن لا يكفى أن تعرف هذه الحقائق الثلاث فقط

المبدأ الرابع
ينبغى على كل واحد منا أن يقبل يسوع المسيح ربا و مخلصاً و وسيداًً له. عندئذ نعرف ونختبر محبة الله وخطته لحياتنا .

ينبغى أن نقبل المسيح يقول الكتاب المقدس في يوحنا 1 : 12
وأما كل الذين قبلوه اعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله أى المؤمنون بإسمه.

نحن نقبل المسيح بالإيمان يقول الكتاب المقدس في افسس 2 : 8-9 :-
لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله ليس من أعمال كى لا يفتخر أحد


يتم ذلك بدعوته أن يملك على حياتنا
يقول المسيح في سفر الرؤيا 3 : 20:-
هأنذا واقف على الباب واقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل اليه وأتعشى معه وهو معي

لا يكفي أن تقنع عقلياً بتعاليم المسيح أو أن تتأثر بها عاطفياً بل يجب أيضاً أن تقرر بإرادتك أن تعيشها وهذا يعني
أن تتحول من الذات الى الله .. التوبة
أن تثق أن المسيح يدخل حياتك ويغفر خطاياك حسب وعده
أن تدعه يغيرك لتصبح الشخصية التى يريدها .. الاستعداد للطاعة




يمكن أن تقبل المسيح الآن

أطلب منه أن يدخل الى حياتك وثق أنه قادر أن ينفذ ما وعد به
الله يعرف داخلك لذلك هو يهتم بصدق القلب أكثر من كلمات اللسان
يمكنك أن تعبر عن إيمانك بالله بالصلاة الآتية:
ربي يسوع .. إني أحتاج إليك .. أنا أعلم أنني كنت أقود حياتي بنفسي وكنت أخطئ إليك .. أشكرك لموتك على الصليب من أجل خطاياى .. ها أنا الآن أفتح باب قلبي لك وأقبلك رباً وسيداً ومخلصاً شخصياً لي .. إمتلك حياتي .. إجعل مني إنساناً يعمل مشيئتك .. آمين
هل تعبر هذه الصلاة عن رغبة قلبك؟
إن كانت تعبر عنها .. صلّ الآن وثق أن المسيح يدخل إلى حياتك كما وعد وسوف تغفر لك جميع خطاياك وسوف تكون لك الحياة الابدية

<img src="/ubbthreads/images/icons/laugh.gif" alt="" />

majedm2000
مشاركات: 2
اشترك: نوفمبر 19th, 2005, 12:58 am

ديسمبر 6th, 2005, 11:30 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لجميع الاحبة المشاركين
العشق هو اعلى درجات الهوىوالانسان بطبعة مخلوق متبع لهواه وعندما يصل الهوى بالانسان الي الدرجات العلى فيسمى عشقا ويتخذ العاشق كافت الوسائل ويسلك جميع السبل المؤدية الي معشوقة
فهل من الناس من يعشق الله حقا ويسعى الية بجد العاشق الراغب في القرب المتجنب لكل ماهو مبعدة عن معشوقة او مبغضا له .
ان العشق حمل ومسؤلية على كتف العاشق يجب ان يقوم بها ليستحق ان يكون كذلك يجب ان يتقرب من معشوقة بكل ما يحبة المعشوق ويبتعد عن كل ما يكره
واول طريق عاشق الله هو الحب الذي يجب ان يتحلى بة لكل ما خلق الله
ولكم الشكر
والسلام

capou_vip2010
مشاركات: 2
اشترك: فبراير 2nd, 2006, 3:40 pm

فبراير 2nd, 2006, 3:52 pm


AL-ATHRAM
مشاركات: 268
اشترك: سبتمبر 24th, 2004, 1:42 am

يناير 10th, 2007, 8:47 pm

XXXXXXXXXXXXXXXXXX
آخر تعديل بواسطة AL-ATHRAM في أكتوبر 9th, 2019, 10:25 am، تم التعديل مرة واحدة.

الماستر جولنار
مشاركات: 117
اشترك: أكتوبر 27th, 2009, 6:04 pm
المكان: سوريا
اتصل:

أكتوبر 27th, 2009, 7:47 pm

Hatem كتب: <center><font size=+3> ما العشق؟</font></center>
يقول الأستاذ عيسى سابا " إن العشق الحقيقي لم يكن في البداوة وبعض الحضر إلا عشقا روحانيا وحبا عذريا " (ص7) ونموذجه عشق جميل وبثينة. ويذهب ابن فارس إلى أن العشق هو الغرام بالنساء، (9) وقال غيره : أن العشق لا يعرض لغليظ الطبع ولا لفاسد المزاج ووضيع الهمة".

وعرف صاحب مجمع السلوك العشق فقال : "إن بداءة المحبة الموافقة ، ثم الميل ثم المؤانسة ، ثم المودة ، ثم الهوى ، ثم المحبة ، ثم الشغف، ثم التتيم ،ثم الوله،ثم العشق (ص10). كما أن العرب أوصوا بالعشق.فقد قبل: أن سليمان بن عمر قال لأدباء كانوا معه :انتم أدباء ،وقد سمعتم الحكمة،ولكم حداء ونغم ،فهل فيكم عاشق ؟ قالوا: لا.قال: "اعشقوا فان العشق يطلق اللسان ويفتح جبلة البليد والبخيل ، ويبعث على التلطف،وتحسين اللباس،وتطييب المطعم،ويدعو إلى الحركة والذكاء وتشريف الهمة " (ص14).وأخيرا عرف "معجم مصطلحات الصوفية" العاشق بأنه الذي "لا يسمع إلا لمحبوبة، ولا يبصر إلا به، ولا يدرك إلا به وله".

إن العشق الإلهي فموضوعه الله عز وجل.الذي اعتبره العشاق الكبار الكائن الأوحد الذي يستحق كل الحب ويتملك كل الجوارح والذي فيه نظموا أروع قصائدهم وارق أنغامهم. يقول فاروق شوشة : " بتلك القصائد تطهروا وبها فاضت عيونهم بدموع الندم والخشية والتوبة وعمرت قلوبهم باليقين والمحبة والإيمان. (5)

والى هذا الحب الإلهي أشار القران الكريم في سورة المائدة (54) : "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين. كما وفي سورة الـ عمران: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر ذنوبكم والله غفور رحيم " (31). وفي سورة البقرة "والذين آمنوا اشد حبا لله (165). كما جاء على لسان الرسول الكريم قوله " اللهم إني أسألك حبك ، حب من يحبك ، العمل الذي يبلغني حبك واللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي أهلي ومن الماء البارد". ومن مأثور كلامه أيضا : "من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب أصحابي ومن أحب أصحابي فليحب القران ، ومن أحب القران فليحب المساجد……

وقبل ذلك ، قد جاء الأمر الإلهي في التوراة قائلا: "أحبب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل قدرتك " (تثنية 5:6).أما عيسى بن مريم فقد أضاف إليها "وتحب قريبك كنفسك" (لوفا 27:10) وتابع يقول : "إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي " (يوحنا 15:14)، وبهذا يعرف العالم أنكم تلاميذي إن بكون لكم حب بعضكم لبعض (يوحنا 35:13) وأعظم الحب هو أن يقدم الإنسان نفسه فداء عن أحبائه (يوحنا 13:15).

فتعال معي يا قارئي الكريم في رحلة العشق نفتش عن هذا العشق الإلهي في الإسلام والمسيحية وغيرهما من المذاهب والأديان السماوية والأرضية مؤكدين إيماننا بما قاله ابن عربي ، المتصوف الأكبر.

لقد صار قلبي قابلا كل صورة ### فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف ### وألواح توراة، ومصحف قران
أدين بدين الحب أنى توجهت ### ركائبه، فالحب ديني وإيماني.


<center> -------------</center>

<FORM METHOD=POST ACTION="http://www.ushaaqallah.com/ubbthreads// ... hp"><INPUT TYPE=HIDDEN NAME="pollname" VALUE="1032483391Hatem">
<p>قيم هذا الموضوع
<input type="radio" name="option" value="1" />ممتاز.
<input type="radio" name="option" value="2" />جيد جداً.
<input type="radio" name="option" value="3" />جيد.
<input type="radio" name="option" value="4" />مقبول
<input type="radio" name="option" value="5" />غير مفيد.
<INPUT TYPE=Submit NAME=Submit VALUE="أرسل رأيك" class="buttons"></form>

لقد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان

وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح توراة، ومصحف قران

أدين بدين الحب أنى توجهت
ركائبه، فالحب ديني وإيماني.




الحب

هو حب الإنسان لروحه أولاً لأنها من الله ويتمتع بقوتها

ومنها يحب كل كائن حي لأنه مظهر من مظاهر الخالق المبدع

ومنها يحصل على العشق الإلهي للواحد الأحد

فيحلق بالفضاء وينصهر مع الكون

أشكرك للمقال الرائع

تحياتي بكل الحب والسلام


من الحب خلقنا وإلى الحب ذاهبون
فلنحبب بعضنا بعضا
الماستر جولنار
أحبكم

Hatem
مشاركات: 520
اشترك: سبتمبر 10th, 2002, 8:50 pm

يناير 19th, 2038, 3:14 am

<center><font size=+3> ما العشق؟</font></center>
يقول الأستاذ عيسى سابا " إن العشق الحقيقي لم يكن في البداوة وبعض الحضر إلا عشقا روحانيا وحبا عذريا " (ص7) ونموذجه عشق جميل وبثينة. ويذهب ابن فارس إلى أن العشق هو الغرام بالنساء، (9) وقال غيره : أن العشق لا يعرض لغليظ الطبع ولا لفاسد المزاج ووضيع الهمة".

وعرف صاحب مجمع السلوك العشق فقال : "إن بداءة المحبة الموافقة ، ثم الميل ثم المؤانسة ، ثم المودة ، ثم الهوى ، ثم المحبة ، ثم الشغف، ثم التتيم ،ثم الوله،ثم العشق (ص10). كما أن العرب أوصوا بالعشق.فقد قبل: أن سليمان بن عمر قال لأدباء كانوا معه :انتم أدباء ،وقد سمعتم الحكمة،ولكم حداء ونغم ،فهل فيكم عاشق ؟ قالوا: لا.قال: "اعشقوا فان العشق يطلق اللسان ويفتح جبلة البليد والبخيل ، ويبعث على التلطف،وتحسين اللباس،وتطييب المطعم،ويدعو إلى الحركة والذكاء وتشريف الهمة " (ص14).وأخيرا عرف "معجم مصطلحات الصوفية" العاشق بأنه الذي "لا يسمع إلا لمحبوبة، ولا يبصر إلا به، ولا يدرك إلا به وله".

إن العشق الإلهي فموضوعه الله عز وجل.الذي اعتبره العشاق الكبار الكائن الأوحد الذي يستحق كل الحب ويتملك كل الجوارح والذي فيه نظموا أروع قصائدهم وارق أنغامهم. يقول فاروق شوشة : " بتلك القصائد تطهروا وبها فاضت عيونهم بدموع الندم والخشية والتوبة وعمرت قلوبهم باليقين والمحبة والإيمان. (5)

والى هذا الحب الإلهي أشار القران الكريم في سورة المائدة (54) : "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه"، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين. كما وفي سورة الـ عمران: " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر ذنوبكم والله غفور رحيم " (31). وفي سورة البقرة "والذين آمنوا اشد حبا لله (165). كما جاء على لسان الرسول الكريم قوله " اللهم إني أسألك حبك ، حب من يحبك ، العمل الذي يبلغني حبك واللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي أهلي ومن الماء البارد". ومن مأثور كلامه أيضا : "من أحب الله فليحبني، ومن أحبني فليحب أصحابي ومن أحب أصحابي فليحب القران ، ومن أحب القران فليحب المساجد……

وقبل ذلك ، قد جاء الأمر الإلهي في التوراة قائلا: "أحبب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وكل قدرتك " (تثنية 5:6).أما عيسى بن مريم فقد أضاف إليها "وتحب قريبك كنفسك" (لوفا 27:10) وتابع يقول : "إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي " (يوحنا 15:14)، وبهذا يعرف العالم أنكم تلاميذي إن بكون لكم حب بعضكم لبعض (يوحنا 35:13) وأعظم الحب هو أن يقدم الإنسان نفسه فداء عن أحبائه (يوحنا 13:15).

فتعال معي يا قارئي الكريم في رحلة العشق نفتش عن هذا العشق الإلهي في الإسلام والمسيحية وغيرهما من المذاهب والأديان السماوية والأرضية مؤكدين إيماننا بما قاله ابن عربي ، المتصوف الأكبر.

لقد صار قلبي قابلا كل صورة ### فمرعى لغزلان ودير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف ### وألواح توراة، ومصحف قران
أدين بدين الحب أنى توجهت ### ركائبه، فالحب ديني وإيماني.


<center> -------------</center>

<FORM METHOD=POST ACTION="http://www.ushaaqallah.com/ubbthreads// ... hp"><INPUT TYPE=HIDDEN NAME="pollname" VALUE="1032483391Hatem">
<p>قيم هذا الموضوع
<input type="radio" name="option" value="1" />ممتاز.
<input type="radio" name="option" value="2" />جيد جداً.
<input type="radio" name="option" value="3" />جيد.
<input type="radio" name="option" value="4" />مقبول
<input type="radio" name="option" value="5" />غير مفيد.
<INPUT TYPE=Submit NAME=Submit VALUE="أرسل رأيك" class="buttons"></form>

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر