من ينقذ الإنسان من عذاب جهنم

شارك بالموضوع
يوسف
مشاركات: 19
اشترك: مايو 9th, 2003, 8:57 am

ديسمبر 25th, 2004, 8:17 am

من ينقذ الإنسان من عذاب جهنم؟؟؟؟؟؟


وَإِن مِّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِياًّ
مريم ( 71 )

خلق الله الانسان على أحسن صورة ، واسكنه الجنة ليعملها ، ويتسلط على كل الكائنات ،
واوصاه الله أن يأكل من كل شجر الجنة ولكن من شجرة معرفة الخير والشر لا يأكل منها ،
لانه يوم يأكل منها موتا يموت . وجاء الشيطان واغراهما بالاكل من الشجرة ،
فسمعا لقول الشيطان وصدقاه . واكلا من الشجرة . وعصا ربه . فكان العقاب هو :
# تغيرة طبيعتهما الطاهرة ، وشعرا بأنهما عريانان . ( موت ادبى )
# خافا من الله ، فهربا من التواجد فى محضره ، فاختباء خلف الاشجار
عندما شعرا بحضور الله . وطردهما الله من محضره ( الجنة )
واصبح الانسان يخاف من مواجهة الله .( موت روحى )
# دخل الموت الجسدى ، وقال الله لآدم : أنت تراب وإلى التراب تعود .
( موت جسدى )

ومع أن النار أعدها الله للشيطان . لكن بعصيان الانسان أصبح دخوله النار أمرا حتميا .
والسؤال الأول : لماذا كان دخول كل البشر أمرا حتميا ‘لى الله ؟؟؟؟؟
اليس الله رحيم ، ومحب للانسان ؟؟
نعم الله رحيم ومحب ، ولكن هو ايضا عـادل لذلك كان على الله
حتما مقضيا أن ينال الانسان عقابة فى جهنم .
والسؤال الثانى :
اليس من حـل ينقذنا من دخول جهنم ؟ واين محبة الله ورحمته .
يقول بعض الناس أن الاعمال الصالحة يمكن أن تنقذنا من غضب الله وعقابه !
لكن كلمة الله فى التوراة والانجيل تؤكدان أن الاعمال الصالحة لا يمكن أن
تنقذنا من العقاب . بل ذكرت لنا أن جميع البشر أخطاءوا واستحقوا العقاب !
وقد قرأت احاديث صحيحة كثيرة ذكرها صحيح البخارى تؤكد أن الاعمال
لا تنجى أحد من دخول جهنم
" قال الرسول :
لن ينجى أحد منكم عمله . قالوا ولا أنت يارسول الله ؟
قال ولا انا ، إلا أن يتغمدنى الله برحمته ." ( رقم 6098 )
وأن كان الامل فى رحمة الله فلابد أن تتفق مع عدالته لان صفات الله كاملة
ولا تلغى صفة صفة آخرى !
ومحبة الله للانسان جعلته يرسل لنا رحمته . فتح لنا باب رحمته التى تنقذنا
من عذاب جهنم الابدى !!
كل من يؤمن بهذا الطريق يتمتع بالخلاص من نار جهنم
أرسل السيد المسيح مولود من أم طاهرة . اختارها الله واصطفاها وجعلها اطهر
نساء العالم كله
ونفخ فيها الله من روحه القدوس ، ولم ينخصه الشيطان حين ولد كباقى البشر
ولد طاهرا ، وعاش طاهرا . وهذا بشهادة التوراة والانجيل والقرآن .
وقال عنه القرأن
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ
وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِياًّ ( مريم21)
والآية الكريمة تؤكد على أمرين:
أن السيد المسيح هو رحمة من الله ( رحمة منا )
أمرا مقضيا . أى أمرا حتميا أو ضروريا .
ومن العجيب أن كلمة مقضيا لم ترد فى القرأن كله الا فى ألايتان
المذكورتان ( مريم 21 ، 71 )
فهذا يعنى أن دخول النار أمرا حتميا ، وأن رحمة الله فى المسيح
هى الطريق الوحيد للتمتع برحمة الله .
لكن أين عدل الله ؟؟؟
عدل الله تم فى موت السيد المسيح بديلا عن كل البشرية .
حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية .
ألم يقبل الله موت كبش بديلا عن موت ابن ابينا ابراهيم ؟؟
الا يستطيع شخص أن يحج مكان شخص آخر بشرط أن يحج عن نفسه اولا ؟
( الحج البدلى )
لماذا طلب الله من الانبياء تقديم الذبائح عن انفسهم وعن باقى الشعب ؟
اليس ذلك اشارة إلى الذبح العظيم الذى سيقدم بديلا عن كل البشر ؟
ففى موت المسيح كنائب وممثل للبشرية . ظهرت رحمة الله القائمة على عدله
وفتح الباب للنجاة من جهنم لكل من يؤمن بخلاص الله الذى اتمه بموت المسيح

صديقى هل تقبل وتؤمن برحمة الله التى أرسلها لنا ،
فتنجوا من عذاب الجحيم ؟
أم ترفض وتعاند ، فتستحق غضب الله يوم الغضب العظيم !!
يقول السيد المسيح :
" وهذه هى الدينونه أن النور ( المسيح ) جاء إلى العالم واحب
الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة
" تعالوا إلى ياجميع المتعبين وثقيلى الاحمال وأنا اريحكم "


اصدقائى الاعزاء هذه رسالة محبة قبل أن تكون رسالة للحوار

BigBoss
مشاركات: 15
اشترك: يناير 13th, 2006, 3:15 am

يناير 15th, 2006, 5:15 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
بعد ثلاث سنوات يصلك الرد
تفسير الاية كل انسان يمر من فوق النار فاما ان يمر او تلتقطة كما سيحدث لك
و رحمة وسعة كل شي لكنه غظب على الكفار امثالك

sheikh
مشاركات: 5
اشترك: يناير 11th, 2006, 11:46 am

يناير 15th, 2006, 3:36 pm

لا تجعل النار تعميك عن لغتك.
هكذا تكتب لفظة غضب.

يوسف
مشاركات: 19
اشترك: مايو 9th, 2003, 8:57 am

يناير 16th, 2006, 8:12 am

الأخ العزيز

مرحبا بك أن كنت جاد فى الحوار

أخى جاءت كلمة ( مقضيا ) فى القرآن مرتان فقط

الاولى فى مريم 71
لتؤكد أن كل البشر واردون على النار حتما مقضيا

والثانية فى مريم 21
لتؤكد أن رحمة الله لنا فى المسيح أمرا حتميا

أى لا تنتظر شفاعة من يحتاج لمن يشفع فيه

والقرآن يؤكد أن الشفاعة لله وحده ( الشفاعة لله جميعا )

لكن الانقاذ من نار جهنم برحمة الله فقط

ورحمة الله كانت فى المسيح امرا مقضيا ( حتميا)

أخى هذا الامر الخطير يجب أن لا يبنى على التمنى ولا على الوعود الغير مؤكده

فالقرآن يمنع الشفاعة عن البشر كلهم ولا يستثنى احد

بل دققت فى القرآن لوجدت أن المفسرين المسلمين

أكدوا ان الشفاعة للمسيح فى تفسير الآية القرانية

التى وصفت السيد المسيح بأنه

وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربين

فقال البيضاوى

وجيها فى الدنيا اى مؤيد بالمعجزات

والوجاه فى الاخرة ومن المقربين تعنى الشفاعة

أخى ان احبك وارثى لحالتك فأنت ستخدع أن لم تفكر جيد

وتتعقل للاستعداد لاخرتك

أنا اؤمن بالسيد المسيح أنه الطريق الصحيح لعلاقتنا مع الله

وأن فيه نلنا رحمة الله

ارجو ان تقرأ مريم 71 ، 21

مرة آخرى وفكر اكثر واكثر

ليعطك الله فهما وادراكا

المحب لك ولكل اخوتى امثالك الباحثين عن الحق

mmyossef@hotmail.com







عبد الشكور
مشاركات: 80
اشترك: أكتوبر 5th, 2005, 5:28 pm

يناير 18th, 2006, 6:31 am

بسم الله ..

ـــ السؤال: (لماذا كان دخول كل البشر أمرا حتميا على الله ؟ اليس الله رحيم ، ومحب للانسان ؟)

والجواب: ورود النار أوجبه الله على نفسه. ولا يعارض رحمة الله؛ لأن الورود خلاف العذاب. والظالمون هم المُعذبون. قال تعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتمًا مقضيـًا . ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيـًا) مريم 71، 72.

أما حب الله للإنسان، فالإسلام لا يعلمنا أن الله يحب المفسدين الظالمين. الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. وليس من الحكمة أن يحب الله المفسد الظالم ما لم يتب.

ونفهم من (لوقا 14/26) أن يسوع الأناجيل يحتم بغض الوالدين إذا كانا يمنعان المرء عن طريق الله.

ونفهم من (الأمثال 6/16 وما بعدها) أن الرب يبغض المتعالين والكاذبين والقاتلين والمفكرين بالردىء والجارين إلى السوء وشاهدى الزور. وأنه يكره بشدة زارع الخصومات بين الإخوة.

ونفهم من (ملاخى 1/3) أن الرب أبغض عيسو.

ونفهم من (مزامير 26/5) بغض المؤمن لجماعة الأثمة. ومن (31/6) بغض المؤمن لذين يراعون الأباطيل الكاذبة.

ونقرأ فى (هوشع 9/15): (إني هناك أبغضتهم. من أجل سوء أفعالهم أطردهم من بيتي. لا أعود أحبهم).



ـــ (والسؤال الثانى : اليس من حـل ينقذنا من دخول جهنم ؟)

والجواب: قرر القرآن الحل فى نفس الآية. قال تعالى: (ثم ننجى الذين اتقوا). فالنجاة فى تقوى الله. ودخول الجنة برحمة الله وحده، ولن يدخل أحدٌ الجنة بعمله. وليس معنى ذلك ترك العمل، بل العمل نتيجة لازمة لتقوى الله. ونفهم من (لوقا 6/45) أن الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.

وإنما عمل المرء لا يساوى شيئـًا دون رحمة الله. والأعمال الصالحة سبب فى استحقاق رحمة الله. وقال (يوحنا 5/29): (فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة).



ـــ قيل (والآية الكريمة تؤكد على أمرين: أن السيد المسيح هو رحمة من الله ( رحمة منا ) - أمرا مقضيا. أى أمرا حتميا أو ضروريا).

وأقول: المسيح رحمة من الله كباقى إخوانه الأنبياء، وقد قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)الأنبياء 107. وقد وُصفت التوراة مرارًا فى القرآن بأنها رحمة، وأما وصف القرآن بالرحمة فآياته كثيرة. ووصف المسيح بالرحمة، ليست هى الرحمة التى توهمها عباده فى عقيدة الفداء والصلب التى لا يعرفها الإسلام. وإنما رحمة الله فى المسيح هى الإيمان به رسولاً من عند الله. ولذلك لن ينال هذه الرحمة إلا المؤمن. قال الشنقيطى رحمه الله: (وقوله في هذه الآية "ورحمة منا" أي لمن آمن به). وقال الفخر الرازى: ("ورحمة منا" يرحم عبادنا، بإظهار هذه الآيات، حتى تكون دلائل صدقه أبهر، فيكون قبول قوله أقرب).

وأقول: ليس المقضى هو المسيح كما توهم، وإنما المقضى ولادته من مريم. والقضاء هو الحكم، والمقضى هو المحكوم به. فولادة المسيح من مريم بلا رجل أمر سبق فى قضاء الله وحكم به. قال الشنقيطى: (وكان وجود ذلك الغلام منك "أمرا مقضيا" أي: مقدرًا في الأزل، مسطورًا في اللوح المحفوظ، لا بد من وقوعه، فهو واقع لا محالة).



ـــ قيل: (ومن العجيب أن كلمة مقضيا لم ترد فى القرأن كله الا فى ألايتان المذكورتان (مريم 21، 71) فهذا يعنى أن دخول النار أمرا حتميا، وأن رحمة الله فى المسيح هى الطريق الوحيد للتمتع برحمة الله).

أقول: لا يتعامل المسلمون بهذه الطريقة الأكروباتية مع كتاب ربهم. بل ولا يتعامل أى محلل لأى نص بهذا الهزل. وبالإضافة إلى أن هذه الطريقة لا سند لها من عقل أو نقل، فإن لازمها فاسد. فيلزم منها أننا كلما رأينا لفظة وردت مرتين فى أى نص أن نربط بينهما هذا الربط البهلوانى. ولو طُبقت على كتاب الكاتب نفسه لما رضى بنتائجها المبهرة.

إن الرابط بين ورود النار وولادة المسيح من مريم هو أن كليهما قضاه الله سبحانه.

و(مقضيات) الله كثيرة لا تحصى. ولا يلزم ورود الصيغة الصرفية عينها لنعرف أن الله قضى أمرًا وحكم به. ومن ذلك قوله تعالى: (وقضينا إليه ذلك الأمر)الحجر 66. قال البيضاوى: ("وقضينا إليه" أي: وأوحينا إليه مقضيا، ولذلك عدي بإلى). وقال تعالى: (وقضينا إلى بنى إسرائيل فى الكتاب لتفسدن فى الأرض مرتين)الإسراء 4. قال الزمخشرى: ("وقضينا إلى بنى إسراءيل" وأوحينا إليهم وحيا مقضيا، أي مقطوعا مبتوتا). وقال تعالى: (والله يقضى بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشىء)غافر 20

ومثل (قضى) ومشتقاتها تأتى (كتب) ومشتقاتها، وتأتى ألفاظ أخرى مشابهة. وقضاء الله كونى وشرعى.

وقد يأتى التعبير عن معنى الحتم فى الوقوع بصيغ أخرى. مثل لفظة (مفعول). ومن ذلك قوله تعالى: (وكان أمر الله مفعولاً)النساء 47. وقوله: (ولو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد ولكن ليقضى الله أمرًا كان مفعولاً)الأنفال 42. وقوله: (وإذ يريكموهم إذ التقيتم فى أعينكم قليلاً ويقللكم فى أعينهم ليقضى الله أمرًا كان مفعولاً)الأنفال 44. وقوله: (وكان وعدًا مفعولاً)الإسراء 5. وقوله: (لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً)الأحزاب 37. قال الفخر الرازى: ("وكان أمر الله مفعولا" أي: مقضيا، ما قضاه كائن). وقوله: (السماء منفطر به كان وعده مفعولاً)المزمل 18.

وقد يستخدم القرآن تعبير (قدرًا مقدورًا). قال تعالى: (وكان أمر الله قدرا مقدورا)الأحزاب 38. قال أبو السعود: (أي: قضاء مقضيا وحكما مبتوتا).

وما قضاه الله لا يحصى، وتعبيرات القرآن عن مقضيات الله لا تنحصر.



ـــ تفسير وصف المسيح بالرحمة (أى لا تنتظر شفاعة من يحتاج لمن يشفع فيه) كذب على القرآن والمفسرين. فلا دليل على الزعم لا من القرآن ولا من كلام المفسرين.

ـــ حصر رحمة الله فى المسيح فقط كذب على القرآن. وقد قدمنا قوله تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). ووصف التوراة والقرآن بالرحمة.

ـــ الزعم بأن (القرآن يمنع الشفاعة عن البشر كلهم ولا يستثنى احد) كذب على القرآن لا دليل عليه. بل كل سياقات الشفاعة تستثنى من يأذن له الله، كقوله تعالى فى آية الكرسى: (من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه).



وخلاصة الموضوع: أن ورود النار ليس هو العذاب فيها كما توهم المتوهم. وأن النجاة من النار هى برحمة الله فقط، ولا تنال إلا بتقوى الله والعمل الصالح. والمسيح نفسه ممن سيرد النار، ويحتاج لمن ينقذه منها. فالآية التى يحتج بها عباد المسيح على باطلهم، هى نفسها تؤكد فقر واحتياج المسيح وعدم صلاحيته لمرتبة الألوهية. فليس بعد منعة القرآن منعة.

ramadan_20
مشاركات: 121
اشترك: مارس 4th, 2006, 12:33 am
المكان: مصر

مارس 4th, 2006, 10:37 pm

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

شارك بالموضوع
  • معلومات
  • الموجودون الآن

    الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 1 زائر