الأستاذ الفاضل أبو ثامر ..
شكراً لك من أجل ردك، وفيما يلي تعليقاتي (ربما الأخيرة) على هذا الموضوع:
ربما ذكرت لك مرة من خلال إحدى مشاركاتي أن الاعتراف بعدم التأكد هو من الشجاعة والاستقامة والأمانة الأدبية (نحو الله والناس)، وهو خيرٌ ألف مرة من الذي لا يتحدث إلا بلغة العارف المتأكد المتيقن في جميع الأمور.
نعم، ما أوردته أنت من دائرة المعارف هي "اقتراحات"، وهذا بالتحديد هو وظيفة دوائر المعارف بشكل عام وهو إيراد الآراء والإجتهادات المختلفة وخاصة في المسائل التي ربما تكون غير الواضحة.
على كلٍ، حتى لو ثبت - كما تعتقد- أن هذه المسألة غير واضحة في الكتاب المقدس أو حتى تحمل التناقض والتضارب، فهي مسألة جانبية لا تؤخر ولا تقدم. فرسالة الكتاب المقدس لا تتأثر سواءً تيقنا من اسم حمو موسى أم لم نتيقن.
أما إذا كنت تعتقد أن عدم الوضوح هذا غير مقبول من كتاب موحى به من الله بل هي نقيصة في حقه ودليلٌ آخر على عبث الإنسان به، فأسمح لي بالقول أن ذات المسألة تنطبق على القرآن أيضاً حيث نجد عدم وضوح من جهة عدد من المسائل والتي لا يتفق العلماء والمفسرون المسلمون فيها بل يوردون "إقتراحات" (تسمونها إجتهادات") وتُستعمل مصطلحات مثل "إما" و"أو" و"ربما" و"الله أعلم". هل تريد بعض الأمثلة:
1) أين تجد الاتفاق التام والجزم الأكيد بين هؤلاء العلماء حول شخصية المشبه به على الصليب (سورة النساء 157)؟
2) أين تجد الاتفاق التام والجزم الأكيد بين هؤلاء العلماء حول من هو "هارون" المدعوة مريم أم المسيح أختاً له (سورة مريم 28)؟
3) أين تجد الاتفاق التام والجزم الأكيد بين هؤلاء العلماء حول من هو "ذو القرنين" (سورة الكهف 83)؟
أتمنى لك يوماً طيباً .........
ماهو إسم صهر موسى عليه السلام ؟
-
- مشاركات: 746
- اشترك: إبريل 24th, 2005, 5:06 am
- المكان: جزيـــــــــرة العـــــــــــــــرب
- اتصل:
أستاذي الكريم Abu Karam
سيدي الكريم
ساعلق على ماقلت بكل رحابة صدر وسآخذها نص بعد نص ولاكن أريدك ان تركز فيما أقول وبالحرف :
السلام لم يُقتل ولم يُصلب .قال تعالى
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا .
ولهذا بقي المجال مفتوحاً لكي نبحث ونتقصى لمن أراد ذلك ولاكن لن تُسأل عن ذلك البته ولم يطلب
الله عز وجل منك أن تبحث عنه .فلو كان هناك إسمين مختلفين في القرآن وأختلف العلماء حول أي
منهما مات فلك كل الحق أن تقول لم يتفق العلماء على منهو الذي مات على الصليب .
كما سبق علينا أن نبحث في مراجع . ولكي أصحح لك المعلومه فإن اليهود هم من نسبها فليس نحن فقد ورد في القرآن الكريم
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ( 28 ) سورة مريم .
إذا عليك أن تسأل اليهود لماذا نسبوها لهارون ؟.لذلك ياسيدي المحترم نحن نبحث في كتب اليهود
أنفسهم ولقد وجدنا بالفعل مانريده وبالنص وقد وضعت مشاركه متواضعه على الرابط
https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... c80b8c33bf
المداخله الرابعه لي فعليك ان تعطيني رايك هل النصوص خطأ أم صح .وعموماً سيدي لو وضعت في قوقل لماذا رفض اليهود يسوع لوجدت الإجابه وعليك انت الحكم .
سأل عنه اليهود في ذلك الوقت وإقتنعوا بالإجابه بدليل أنهم لم يسألوا الرسول الكريم مره أخر
قال الله تعالى في كتابه الكريم
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83)الكهف
إذاً ياسيدي إسأل اليهود عن الإسم الحقيقي إذا كان سيقولون لك الحقيقه أصلاً .
أنا ياسيدي الكريم عندما سالتك فأنا سألت عن نصين كل منها يحمل إسم يختلف عن الآخر وهناالفرق .
تقبل شكري وتقديري .
سيدي الكريم
ساعلق على ماقلت بكل رحابة صدر وسآخذها نص بعد نص ولاكن أريدك ان تركز فيما أقول وبالحرف :
لم يذكر القرآن الكريم الذي تم قتله بدلاً من عيسى عليه السلام ولاكن أكد القرآن بأن عيسى عليه1) أين تجد الاتفاق التام والجزم الأكيد بين هؤلاء العلماء حول شخصية المشبه به على الصليب (سورة النساء 157)؟
السلام لم يُقتل ولم يُصلب .قال تعالى
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ
الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا .
ولهذا بقي المجال مفتوحاً لكي نبحث ونتقصى لمن أراد ذلك ولاكن لن تُسأل عن ذلك البته ولم يطلب
الله عز وجل منك أن تبحث عنه .فلو كان هناك إسمين مختلفين في القرآن وأختلف العلماء حول أي
منهما مات فلك كل الحق أن تقول لم يتفق العلماء على منهو الذي مات على الصليب .
ايضاً ياسيدي المحترم فالله لم يذكر لنا إسمين لنقول أيهما هو أخو مريم هل هو فلان أم فلان ولاكن) أين تجد الاتفاق التام والجزم الأكيد بين هؤلاء العلماء حول من هو "هارون" المدعوة مريم أم المسيح أختاً له (سورة مريم 2؟
كما سبق علينا أن نبحث في مراجع . ولكي أصحح لك المعلومه فإن اليهود هم من نسبها فليس نحن فقد ورد في القرآن الكريم
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) * يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا ( 28 ) سورة مريم .
إذا عليك أن تسأل اليهود لماذا نسبوها لهارون ؟.لذلك ياسيدي المحترم نحن نبحث في كتب اليهود
أنفسهم ولقد وجدنا بالفعل مانريده وبالنص وقد وضعت مشاركه متواضعه على الرابط
https://secure.ushaaqallah.com/forum/vi ... c80b8c33bf
المداخله الرابعه لي فعليك ان تعطيني رايك هل النصوص خطأ أم صح .وعموماً سيدي لو وضعت في قوقل لماذا رفض اليهود يسوع لوجدت الإجابه وعليك انت الحكم .
ينطبق عليه نفس الأسباب السابقه لأن اللع عز وجل أيضاً لم يعطينا إسمين بل إسم واحد وكذلك الذي) أين تجد الاتفاق التام والجزم الأكيد بين هؤلاء العلماء حول من هو "ذو القرنين" (سورة الكهف 83)؟
سأل عنه اليهود في ذلك الوقت وإقتنعوا بالإجابه بدليل أنهم لم يسألوا الرسول الكريم مره أخر
قال الله تعالى في كتابه الكريم
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83)الكهف
إذاً ياسيدي إسأل اليهود عن الإسم الحقيقي إذا كان سيقولون لك الحقيقه أصلاً .
أنا ياسيدي الكريم عندما سالتك فأنا سألت عن نصين كل منها يحمل إسم يختلف عن الآخر وهناالفرق .
تقبل شكري وتقديري .
لا تكتب بيمينك إلا مايسرك أن تراه يوم القيامه لأنك ستسال عنه
http://www.geocities.com/abuthamerka/ARABICPAGE.html
http://www.ebnmaryam.com
abuthamerka@yahoo.com
http://www.geocities.com/abuthamerka/ARABICPAGE.html
http://www.ebnmaryam.com
abuthamerka@yahoo.com
يا أستاذي الفاضل أبا ثامر ...
قد يكون إيراد أسماء مختلفة لذات الشخصية في الكتاب المقدس يخلق نوع من الإرباك وعدم الوضوح ..
لكن أيضاً إيراد أسماء مجردة في القرآن دون توضيح هويتها والبت في شأن من تكون هو أيضاً موطن ضعف ومصدر للتكهنات والإرباك والتشويش، لكن من نوع آخر ...
فإن كنت تعتبر النوع الأول من الإرباك مرفوض ومدان والنوع الآخر مبرر ومقبول، فأنت للأسف تكيل بمكيالين وتعيش بمعايير مزدوجة ..
وبصراحة التبريرات الواردة في ردك الأخير غير مقنعة على الإطلاق، فبخصوص "ذو القرنين" مثلاً، تقول لي:
"سأل عنه اليهود في ذلك الوقت وإقتنعوا بالإجابه بدليل أنهم لم يسألوا الرسول الكريم مره أخر
قال الله تعالى في كتابه الكريم
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83)الكهف
إذاً ياسيدي إسأل اليهود عن الإسم الحقيقي إذا كان سيقولون لك الحقيقه أصلاً ."
وهنا أسألك أنا بدوري:
1) من قال لك أن اليهود وليس غيرهم (المسلمين؟ المسيحيين ؟ الكفار؟) هم الذين سألوا بقوله "يسألونك" (من النص القرآني لو سمحت)؟
2) من قال لك أنهم اقتنعوا؟ فعدم السؤال مرة أخرى ليس دائماً هو دليل على الاقتناع بل في كثيراً من الأحيان هو دليل على أن الإجابة كانت غير مقنعة ودون توقعات السائل ومخيبة للآمال !!
3) الإجابة التي قدمها القرآن في سورة الكهف لا توضح من هو ذلك الشخص لكن تخبرنا فقط وبشكل مقتضب عن بعض الأمور التي فعلها (مثل الوصول إلى موقع مغيب الشمس في عين حمئة وأمور أخرى)، وهناك فرق كبير ما بين هوية الشخص وما بين أفعاله. بكلمات أخرى: الجواب القرآني للتساؤل "يسألونك" لم يوضح هوية ذلك الشخص لا للسائلين في ذلك الحين ولا لنا نحن من جئنا بعدهم ..
3) منذ متى أصبح اليهود (الذين تصفونهم بأبشع الأوصاف ومنها الغش والخداع والتزييف) هم المرجع لتفسير وتوضيح ما خفي في القرآن !! يا أخي، في الوسط الذي أعيش فيه لا أعرف أحد من اليهود، فهل تكرم أحد من المسلمين (حضرتك أو غيرك) بإعطائي الجواب الجازم الأكيد عن شخصية ذو القرنين هذا ؟!
أتمنى لك يوما ً طيباً ........
قد يكون إيراد أسماء مختلفة لذات الشخصية في الكتاب المقدس يخلق نوع من الإرباك وعدم الوضوح ..
لكن أيضاً إيراد أسماء مجردة في القرآن دون توضيح هويتها والبت في شأن من تكون هو أيضاً موطن ضعف ومصدر للتكهنات والإرباك والتشويش، لكن من نوع آخر ...
فإن كنت تعتبر النوع الأول من الإرباك مرفوض ومدان والنوع الآخر مبرر ومقبول، فأنت للأسف تكيل بمكيالين وتعيش بمعايير مزدوجة ..
وبصراحة التبريرات الواردة في ردك الأخير غير مقنعة على الإطلاق، فبخصوص "ذو القرنين" مثلاً، تقول لي:
"سأل عنه اليهود في ذلك الوقت وإقتنعوا بالإجابه بدليل أنهم لم يسألوا الرسول الكريم مره أخر
قال الله تعالى في كتابه الكريم
وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا (83)الكهف
إذاً ياسيدي إسأل اليهود عن الإسم الحقيقي إذا كان سيقولون لك الحقيقه أصلاً ."
وهنا أسألك أنا بدوري:
1) من قال لك أن اليهود وليس غيرهم (المسلمين؟ المسيحيين ؟ الكفار؟) هم الذين سألوا بقوله "يسألونك" (من النص القرآني لو سمحت)؟
2) من قال لك أنهم اقتنعوا؟ فعدم السؤال مرة أخرى ليس دائماً هو دليل على الاقتناع بل في كثيراً من الأحيان هو دليل على أن الإجابة كانت غير مقنعة ودون توقعات السائل ومخيبة للآمال !!
3) الإجابة التي قدمها القرآن في سورة الكهف لا توضح من هو ذلك الشخص لكن تخبرنا فقط وبشكل مقتضب عن بعض الأمور التي فعلها (مثل الوصول إلى موقع مغيب الشمس في عين حمئة وأمور أخرى)، وهناك فرق كبير ما بين هوية الشخص وما بين أفعاله. بكلمات أخرى: الجواب القرآني للتساؤل "يسألونك" لم يوضح هوية ذلك الشخص لا للسائلين في ذلك الحين ولا لنا نحن من جئنا بعدهم ..
3) منذ متى أصبح اليهود (الذين تصفونهم بأبشع الأوصاف ومنها الغش والخداع والتزييف) هم المرجع لتفسير وتوضيح ما خفي في القرآن !! يا أخي، في الوسط الذي أعيش فيه لا أعرف أحد من اليهود، فهل تكرم أحد من المسلمين (حضرتك أو غيرك) بإعطائي الجواب الجازم الأكيد عن شخصية ذو القرنين هذا ؟!
أتمنى لك يوما ً طيباً ........
-
- مشاركات: 746
- اشترك: إبريل 24th, 2005, 5:06 am
- المكان: جزيـــــــــرة العـــــــــــــــرب
- اتصل:
أستاذي المحترم Abu Karam
صدقني سيدي إنني أحترمك لأنك بالفعل رجل تسأل أسأله منطقيه وعقلانيه وهذا يدل على شيئ واحد وهو
أنك تبحث عن علم تنتفع به وهذا شيئ أفتخربه لأنني أناقش رجل صاحب عقل راجح .
بالنسبه لسؤالك ياسيدي المحترم عندما قلت
ياسيدي هو أن بعض آيات القرآن الكريم نزلت لسبب أو لحادثه معينه في عهد الرسول الكريم .ونحن نحاول أن
نقرأها لكي تساعدنا على فهم القرآن الكريم جيداً .وسبب نزول الآيات التي تتكلم عن أهل الكهف أن النضر بن الحارث أحد مشركي مكة ، يقدم النصيحة إلى قومه قائلا: يا معشر قريش ، انظروا في شأنكم ، فإنه والله لقد نزل بكم أمر عظيم ، عندئذ ، أرسلت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار يهود المدينة وقالوا لهما : أسألوهما عن محمد ، وصفا لهم صفته ، وأخبراهم بقوله ، فهم أهل كتاب ، وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء ، فخرجا فسألا أحبار اليهود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ووصفا لهم أمره ، فقال لهم الأحبار : سلوه عن ثلاث نأمركم بهن ، فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل ، وإن لم يفعل فالرجل كاذب . سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، وسلوه عن الروح ما هي ؟ فأقبل الرجلان على قريش وقالا : يا معشر قريش قد جئناكم بما يفصل بينكم وبين محمد ، ثم ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا : يا محمد أخبرنا عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ، وعن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، وأخبرنا عن الروح ما هي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أخبركم بما سألتم عنه غدا " ولم يقل إن شاء الله ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، خمس عشرة ليلة لا يأتيه الوحي حتى أخذ القوم يتحدثون ويقولون: وعدنا محمد غدا ، واليوم خمس عشرة ليلة ، فحزن رسول الله عليه وآله وسلم ، وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة ، ثم جاءه الوحي بسورة أصحاب الكهف ، فيها عتاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية والرجل والطواف والروح ، ففي الفتية قال تعالى
أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ( 9 )الكهف
وفي الرجل الطواف قال تعالى
ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا ( 83 ) الكهف
وفي أمر الروح قال سبحانه وتعالى
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ( 85 )الإسراء
وفي العتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى
وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ( 23 ) إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ( 24 )الكهف .
إننا ياسيدي نسأل عن كل شيئ يكون ذو فائده لنا في ديننا , أما أي شيئ آخر لايقدم ولا يؤخر فمن بحث فله أجر ومن تركه فلا إثم عليه .
هناك قصه مشهوره لحبر من أحبار اليهود في المدينه أنتهت بإسلامه وهو عبدالله إبن سلام رضي الله عنه
تقول كتب السيره أن عبدالله إبن سلام وعند وصول الرسول الكريم المدينه ذهب إليه وقال :-
إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ وما بال الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟
قال: [أخبرني بهن جبريل آنفاً]. قال: جبريل؟ قال: [نعم]، قال: عدو اليهود من الملائكة. ثم قرأ{قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} قـال: [أما أول أشراط الساعة فنار تخرج على الناس من المشرق تسوقهم إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نَزَعَ الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد].
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وأنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني.
فجاءت اليهود، فقال: [أي رجل عبدالله فيكم؟] قالوا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: [أرأيتم إن أسلم؟]، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبدالله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. قالوا شرنا وابن شرنا وانتقصوه. قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله. (رواه البخاري عن عبدالله بن منير عن عبدالله بن أبي بكر به ورواه عن حامد بن عمر عن بشر بن المفضل عن حميد به).
من أين أتى عبدالله إبن سلام بهذه المعلومه ؟ بالتأكيد من كتبهم ولاكن هل يمكنك أن تأتي بها ! طبعاً لا لأنها غير موجوده والمسلمون لايهمهم تلك المعلومه لأنها لاتزيد أو تنقص من عقيدتهم .
أما سؤالك ياسيدي عن من هو ذو القرنين فاقول لك لايهمني من يكون ولك الحق أنت أن تبحث وتأتي بأي معلومه عنه , فإن كانت المعلومه لاتخالف القرآن فصدقني بأن المسلمون أنفسهم سيأخذون بقولك .أقصد لاتخالف القرآن أي لاتقول مثلاً أنه كان كافر بالله وكان يعبد الأوثان.لأن القرآن لم يقل بذلك.أما أي معلومه أخرى فهي لكل إنسان الحق بأخذها أو تركها .وانت بنفسك أوردت ماقاله إبن كثير وأنا أعطيتك بأن إبن كثير نقل عن شخص آخر كلام غير صحيح فهل المسلمون حذفوا هذه المعلومه ؟طبعاً لا ولاكن إن أخذت بها أو لم تأخذبها فلن يزيد أو ينقص في الدين شيء,وأن القريه التي أخذها الله بالصيحه وأهم مافي الأمر أنهم كذبوا رسلهم وهذا يكفي .
سيدي بإختصار شديد ماذا أستفيد عندما أعرف من هو ؟ ماذا أستفيد أن أعرف أن موسى عليه السلام طويل أم قصير ؟ذكر الله عز وجل بأن موسى هو نبي كريم وانه أرسل لبني إسرائيل وأنه دعاهم لعبادة الله وأنه أعطاه معجزات وأخبرنا بها وهي تسع آيات وهذا مايهمني .القرآن الكريم لم يخبرنا بإسم فرعون الذي كان في عهد موسى عليه السلام ولم نخسر شيئ .
أي شيئ لايؤثر على عقيدتي ولا فائده مرجوه من البحث فيه فإننا لانعطيه أهميه بالغه .
لك شكري وتقديري .
صدقني سيدي إنني أحترمك لأنك بالفعل رجل تسأل أسأله منطقيه وعقلانيه وهذا يدل على شيئ واحد وهو
أنك تبحث عن علم تنتفع به وهذا شيئ أفتخربه لأنني أناقش رجل صاحب عقل راجح .
بالنسبه لسؤالك ياسيدي المحترم عندما قلت
وإجابتي لك ياسيدي بكل وضوح وبساطه بأن لدينا نحن المسلمون مايسمى بسبب النزول.سبب النزول1) من قال لك أن اليهود وليس غيرهم (المسلمين؟ المسيحيين ؟ الكفار؟) هم الذين
سألوا بقوله "يسألونك" (من النص القرآني لو سمحت)؟
ياسيدي هو أن بعض آيات القرآن الكريم نزلت لسبب أو لحادثه معينه في عهد الرسول الكريم .ونحن نحاول أن
نقرأها لكي تساعدنا على فهم القرآن الكريم جيداً .وسبب نزول الآيات التي تتكلم عن أهل الكهف أن النضر بن الحارث أحد مشركي مكة ، يقدم النصيحة إلى قومه قائلا: يا معشر قريش ، انظروا في شأنكم ، فإنه والله لقد نزل بكم أمر عظيم ، عندئذ ، أرسلت قريش النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط إلى أحبار يهود المدينة وقالوا لهما : أسألوهما عن محمد ، وصفا لهم صفته ، وأخبراهم بقوله ، فهم أهل كتاب ، وعندهم علم ليس عندنا من علم الأنبياء ، فخرجا فسألا أحبار اليهود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ووصفا لهم أمره ، فقال لهم الأحبار : سلوه عن ثلاث نأمركم بهن ، فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل ، وإن لم يفعل فالرجل كاذب . سلوه عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم وسلوه عن رجل طواف قد بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، وسلوه عن الروح ما هي ؟ فأقبل الرجلان على قريش وقالا : يا معشر قريش قد جئناكم بما يفصل بينكم وبين محمد ، ثم ذهبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا : يا محمد أخبرنا عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ، وعن رجل طواف بلغ مشارق الأرض ومغاربها ، وأخبرنا عن الروح ما هي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أخبركم بما سألتم عنه غدا " ولم يقل إن شاء الله ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، خمس عشرة ليلة لا يأتيه الوحي حتى أخذ القوم يتحدثون ويقولون: وعدنا محمد غدا ، واليوم خمس عشرة ليلة ، فحزن رسول الله عليه وآله وسلم ، وشق عليه ما يتكلم به أهل مكة ، ثم جاءه الوحي بسورة أصحاب الكهف ، فيها عتاب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية والرجل والطواف والروح ، ففي الفتية قال تعالى
أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ( 9 )الكهف
وفي الرجل الطواف قال تعالى
ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا ( 83 ) الكهف
وفي أمر الروح قال سبحانه وتعالى
ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ( 85 )الإسراء
وفي العتاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى
وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا ( 23 ) إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا ( 24 )الكهف .
إننا ياسيدي نسأل عن كل شيئ يكون ذو فائده لنا في ديننا , أما أي شيئ آخر لايقدم ولا يؤخر فمن بحث فله أجر ومن تركه فلا إثم عليه .
هناك قصه مشهوره لحبر من أحبار اليهود في المدينه أنتهت بإسلامه وهو عبدالله إبن سلام رضي الله عنه
تقول كتب السيره أن عبدالله إبن سلام وعند وصول الرسول الكريم المدينه ذهب إليه وقال :-
إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ وما بال الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟
قال: [أخبرني بهن جبريل آنفاً]. قال: جبريل؟ قال: [نعم]، قال: عدو اليهود من الملائكة. ثم قرأ{قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} قـال: [أما أول أشراط الساعة فنار تخرج على الناس من المشرق تسوقهم إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وأما الولد فإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نَزَعَ الولد، وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد].
فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله. يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وأنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم عني بهتوني.
فجاءت اليهود، فقال: [أي رجل عبدالله فيكم؟] قالوا خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: [أرأيتم إن أسلم؟]، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبدالله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله. قالوا شرنا وابن شرنا وانتقصوه. قال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله. (رواه البخاري عن عبدالله بن منير عن عبدالله بن أبي بكر به ورواه عن حامد بن عمر عن بشر بن المفضل عن حميد به).
من أين أتى عبدالله إبن سلام بهذه المعلومه ؟ بالتأكيد من كتبهم ولاكن هل يمكنك أن تأتي بها ! طبعاً لا لأنها غير موجوده والمسلمون لايهمهم تلك المعلومه لأنها لاتزيد أو تنقص من عقيدتهم .
أما سؤالك ياسيدي عن من هو ذو القرنين فاقول لك لايهمني من يكون ولك الحق أنت أن تبحث وتأتي بأي معلومه عنه , فإن كانت المعلومه لاتخالف القرآن فصدقني بأن المسلمون أنفسهم سيأخذون بقولك .أقصد لاتخالف القرآن أي لاتقول مثلاً أنه كان كافر بالله وكان يعبد الأوثان.لأن القرآن لم يقل بذلك.أما أي معلومه أخرى فهي لكل إنسان الحق بأخذها أو تركها .وانت بنفسك أوردت ماقاله إبن كثير وأنا أعطيتك بأن إبن كثير نقل عن شخص آخر كلام غير صحيح فهل المسلمون حذفوا هذه المعلومه ؟طبعاً لا ولاكن إن أخذت بها أو لم تأخذبها فلن يزيد أو ينقص في الدين شيء,وأن القريه التي أخذها الله بالصيحه وأهم مافي الأمر أنهم كذبوا رسلهم وهذا يكفي .
سيدي بإختصار شديد ماذا أستفيد عندما أعرف من هو ؟ ماذا أستفيد أن أعرف أن موسى عليه السلام طويل أم قصير ؟ذكر الله عز وجل بأن موسى هو نبي كريم وانه أرسل لبني إسرائيل وأنه دعاهم لعبادة الله وأنه أعطاه معجزات وأخبرنا بها وهي تسع آيات وهذا مايهمني .القرآن الكريم لم يخبرنا بإسم فرعون الذي كان في عهد موسى عليه السلام ولم نخسر شيئ .
أي شيئ لايؤثر على عقيدتي ولا فائده مرجوه من البحث فيه فإننا لانعطيه أهميه بالغه .
لك شكري وتقديري .
لا تكتب بيمينك إلا مايسرك أن تراه يوم القيامه لأنك ستسال عنه
http://www.geocities.com/abuthamerka/ARABICPAGE.html
http://www.ebnmaryam.com
abuthamerka@yahoo.com
http://www.geocities.com/abuthamerka/ARABICPAGE.html
http://www.ebnmaryam.com
abuthamerka@yahoo.com
-
- معلومات
-
الموجودون الآن
الاعضاء المتصفحين: لا مشتركين و 0 زوار